7+7 بقلم فيصل محمد صالح

7+7 بقلم فيصل محمد صالح


08-11-2016, 02:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470923448&rn=0


Post: #1
Title: 7+7 بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 08-11-2016, 02:50 PM

02:50 PM August, 11 2016

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر



من الألغاز المحيرة في خارطة الطريق هو وضع لجنة (7+7) المشكلة من ، أو هكذا يفترض، سبعة أعضاء يمثلون الحكومة والأحزاب المشاركة فيها (مثل الاتحادي- الدقير، الاتحادي- الميرغني، وبعض حركات دارفور.. إلخ)، وسبعة أعضاء يمثلون أحزاب المعارضة المشاركين في الحوار (الشعبي والعدالة والحقيقة الفيدرالي ...إلخ).
سبعة المعارضة كان فيهم إلى جانب الشعبي حركة الإصلاح -غازي الدين، ومنبر السلام العادل، وممثلون لأحزاب أخرى. هذه المجموعة انسحبت كلها من الحوار في مراحل لاحقة، وقام المؤتمر الوطني بضم عناصر اختارها هو لتمثل المعارضة، فصارت في حقيقتها لجنة الأربعة عشر، كلهم متفقون في مواقفهم وتصوراتهم، ومن الصعب النظر إليهم باعتبارهم يمثلون طرفين. وعلى ضوء هذا الموقف قرأت مسألة عدم السماح للدكتور غازي صلاح الدين بمخاطبة عمومية الحوار الوطني، ليعلن عودة مجموعة قوى المستقبل للحوار. لو حدث هذا قد تعقبه مطالبات المجموعة بعودة ممثليها لعضوية اللجنة، وقد يضعف وجودهم سيطرة المؤتمر الوطني على هذه المجموعة. الأفضل للوطني أن يصبح تمثيل غازي هو مشكلة الطرف الآخر، وخصماً على مقاعده التي ستحدد.
مشكلة هذه اللجنة أنها ليست طرفاً موقعاً على خارطة الطريق، السيد إبراهيم محمود، وكما هو مذكور في مكان توقيعه على الخارطة، ممثل حكومة السودان، صحيح أنه أحد أعضاء سبعة الحكومة ممثلاً للمؤتمر الوطني، لكنه وقع هنا بصفته الحكومية، كرئيس لوفدها. هي لا تملك تفسير الخارطة ولا تحديد مسارها ولا الاعتراض، في هذه المرحلة، على تفسيرات المهدي أو ياسر عرمان أو تضع لهما اشتراطات.
متى سيأتي دور اللجنة؟ هي مذكورة في الخريطة في الفقرة المتعلقة بالاجتماع التشاوري كممثل لمجموعة الحوار بالداخل، أو ما صار يعرف بـ"حوار الوثبة"، والتي يفترض أن تجتمع بالموقعين الجدد لتبحث معهم إجراءات توسيع الحوار وأجندته وتفاصيله. من هذا الاجتماع سيبدأ دورها، باعتبارها الطرف المقابل لمجموعة نداء السودان. لهذا طالبت قوى نداء السودان في الملاحظات التي قدمتها في المرحلة قبل التوقيع بتمثيل حكومي قوي كطرف مقابل لضمان تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه. التخوف سببه أن لجنة تكون الحكومة ممثلة فيها بنسبة 1/14، هي ليست لجنة ذات قدرة عالية على التحاور واتخاذ القرار، ولا تملك تفويضاً قوياً وحقيقياً يجعلها نداً للقوى الأخرى.
هذه نقطة كان يجب على الأطراف الموقعة التمسك بها وطلب تفسير لها من مهندسي وراسمي الخارطة. في المفاوضات على وضع المنطقتين ستجلس الحركة الشعبية مع وفد حكومي مفوض لبحث وقف العدائيات وفتح المسارات الإنسانية. وستجلس حركات دارفور مع وفد حكومي مماثل لبحث نفس القضايا في الساحة الأخرى. وعندما يأتي الحوار الوطني الشامل الذي يبحث أم القضايا السودانية سيكون الوفد المقابل مجموعة لا تملك من سلطة الأمر شيئاً.
هذا الموقف تعيه الحكومة جيداً، قد يكون موقع هذه اللجنة ووضعها هو القنبلة التي تفجر الأوضاع في المرحلة المقبلة، لجنة في جيب المؤتمر الوطني يحركها أينما شاء، ويمكنه أن يتملص من التزاماتها باعتبار أنه مجرد واحد من 14 عضواً فيها..

altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • إنهيار مفاوضات اديس ابابا بين الحكومة والشعبية في اول يوم لانطلاقها
  • الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة يختتم أعماله ويصدر توصياه وبيانه الختامي
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضي ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس أبابا
  • تحفظات هيئة محامي دارفور حول دور الوساطة الدولية في مساعي خارطة الطريق
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • سفيرة أمريكا: مئات الآلاف من الجنوبيين عادوا للسودان رغم الانفصال
  • الأمين العام بجهاز المغتربين : يناشد رئاسة الجمهورية لمعالجة نظام الكوته
  • جهاز الأمن السوداني يصادر عدد (الأربعاء 10 أغسطس 2016) من صحيفة اليوم التالي
  • مبارك الفاضل: «الصادق المهدي شال الحزب في شنطتو»
  • صدام سوداني – أمريكي في ريو اليوم
  • ملخص منتدى حشد الوحدوي عن قضايا التعليم العام في السودان
  • الجبهة الوطنية العريضة تعلن تمايز الصفوف وانحسار المنطقة الرمادية وتدعو كل من يسعى حقا لإزالة النظ

    اراء و مقالات

  • مالكم كيف تحكمون..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ما عندك خراب.. تعال نديك بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • لا (خلود) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وسخ القصر.. وقصتي مع مناوي بقلم الطيب مصطفى
  • ياسر عرمان يسلم جبال النوبة للقبائل العربية والفلاتة بقلم محمود جودات
  • رسالة من ميسي النجم العالمي إلى الرئيس السوداني عمر البشير بقلم محمد جمال الدين
  • المعارضة المشتتة (وقعت)فى فخ خريطة الحريق!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • اذا سألك المتخاذلون المشوشون قل أين مواقعكم الآن… بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • عفوا يا سلطان سليمان كيد عبير أبو شيبه أخطر من كيد الشيطان ! بقلم عبير سويكت
  • سوانح .. وبوارح في انتصارات حلب .. بقلم موفق السباعي
  • إلا بغيتي الحقيقة، أجدو فيه الثقة بقلم عبدالحق الريكي

    المنبر العام

  • الطبيب المزيف معاوية يوسف يمارس مهنة الطب لمدة 4 سنوات بمستشفى عطبرة
  • النوير ينتفضون: قوات مشار تجتاح ياي ومعارك عنيفة في الناصر والرنك
  • علل: المواضيع الهايفة تجد حظها من النقاش اكثر من غيرها
  • الجبهة الثورية وشركائها في قارِعة الطريق !!
  • الخوض في بحر الظلمات
  • بلاءٌ وإنجلى..............................................
  • هام وعاجل للاخ بكري ابوبكر الاستاذ تاج السر محمد حامد لا يستطيع الدخول للمنبر العام أرجو المساعدة
  • مبروك للشاعرة روضة الحاج
  • تنبلة السلطان :75مليون دولار ذهبا للزواج (من اين لك هذا )
  • قائمة اسماء حركات حوار المسخرة
  • الهِندي يرُش طراجي ؤ يمسحبها الوآطة، وآصفاً إياها بغُثاء السيل الكندي رغم تتويج الرئيس لها ...
  • شايفها بقت واعية ومتوازنة
  • الامن ينزل فيديو قديم ليبيض وجه البشير
  • عودة ماركس: هديّة من محمّد حسبو لرجرجة أونلاين
  • ياريت البوست ده يساعد المحتاجين لي حوائج من الصين
  • نفاج وعى جديد ... الحزب الاشتراكي الديمقراطي ( حزب تحت التأسيس )
  • الحزب الشيوعى وطـــــــــلاق طه سليمان !!!!!!
  • صورة معبرة من الأولمبياد: شرق/غرب-ليبرالية/محافظة-علمانية/دين..إلخ.!
  • تراجع مؤثر متوقع في اسعار صرف العملات الاجنبية ....
  • العصيان المدني الناعم
  • فى ذمة الله الشاب البجاوى عيسى محمد هيكل بناشفل تنسى
  • الهندى عز الدين ووفد المنافى
  • من أجمل وأعمق ما قرأت.. لقاء مع جلبير الأشقر..
  • الصفات العشر للدول غير المحترمة

    Latest News

  • European Union welcomes the signing of the roadmap in a joint statement with the Troika
  • Second spike in Darfur airfares this year
  • African Mechanism Holds Consultations with Parties Prior to Commencement of Negotiations
  • Three farmers killed, repeated nightly shootings in Sudan
  • National Congress Party Welcomes Signing of Roadmap by Sudan Call Forces