عقدة..(في الليلة ديك).!! بقلم عثمان ميرغني

عقدة..(في الليلة ديك).!! بقلم عثمان ميرغني


08-11-2016, 01:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470919494&rn=1


Post: #1
Title: عقدة..(في الليلة ديك).!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 08-11-2016, 01:44 PM
Parent: #0

01:44 PM August, 11 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


بكل صراحة هناك عقدة (نفسية) حقيقية تواجه الفرقاء في الوصول إلى تسوية سياسية في السودان.. تخيلوا معي (في الليلة ديك.. والناس تشارك فرحتك) يوم توقيع اتفاق السلام النهائي والتراضي الوطني بين كل اللاعبين السياسيين.. يوم القبلات والدموع (دموع الفرح).. والأناشيد والزغاريد..
في تلك اللحظة التاريخية؛ ستظهر من خلف دموع الفرح.. دموع أخرى حرى تبكي أعزاء اقتاتت بهم نيران الحروب الضروس في المناطق الثلاث.. حينها سيسأل الضمير الوطني بعد الوصول إلى السلام بكل براءة.. فيما كنتم تقتتلون؟
ليس مهماً (كيف توصلتم إلى اتفاق) وعلى أية صفحة تصافحتم .. فالأهم أنكم وصلتم إلى السلام.. ولكن فيما كنتم أصلاً تقتتلون؟؟
صدقوني هذا السؤال هو الذي يخشاه الجميع الآن.. ولهذا يماطلون ويختلفون ويتشاكسون ويختلقون العقبات المريرة .. لإعطاء المفاوضات (الوزن) الذي يبرر (وزن) الجريمة التي ارتكبت في حق شعب السودان طوال سنوات الحرب الأهلية العبثية.. لأن (عقدة الذنب) ستظل تلازم الجميع وتسألهم؛ (الموؤدة بأي ذنب قتلت)؟
صدقوني هنا مربط الفرس الذي يعوق المفاوضات ويشد شعر المشاركين فيها.. إحساسهم الباطن في أعماق نفوسهم أنهم في حاجة ماسة لتبرير حيثيات الخسائر الباهظة التي دفعها شعب السودان.. ليس في ما فاته من مصالح فحسب.. بل في ما سكبه وأهدره من دماء غالية في حرب أهلية بلا طائل..
لهذا؛ ولهذا فقط.. ليت أول قرار يتخذه السادة المتفاوضون بعد أن يمن الله عليهم بنعمة السلام.. أن يرفعوا أيديهم ويلوحوا لشعب السودان بالوداع.. ثم يرتاحوا ويخلوا خشبة المسرح للاعبين جدد لا يعانون من عقدة الحرب والسلام..
بالله عليكم لو منحوا كل رجل وامرأة في دارفور وزنه ذهباً هل يعوضه ذلك عن سنوات المعسكرات والتشرد والرهق الدامي.. مهما كانت الشروط والمكاسب التي يحصل عليها أي طرف محارب في دارفور أو المنطقتين.. هل تساوي المكاسب ما خسرناه بشرياً واجتماعياً.. ثم اقتصادياً في هذه المناطق؟؟ هنا مربط الفرس الذي يؤجل لحظة الفرح بالسلام الآتي لا محالة.. الخوف من لحظة جرد الحساب ليعرف الشعب السوداني كم فقد من أرواح مقابل كم حصل من مكاسب من كل هذه الحروب الدامية..
هي (عقدة نفسية) ستلازمنا جميعاً.. وسنغني يوم الفرح بالسلام:-
في ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻳك ﻻ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻲ
ﺃﺭﺿﻰ ﻭﺃﺳﺎﻣﺤك
ﻭﻻ ﻫﺎﻥ ﺃﻋتب عليك
ﺷلت ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻭﻛﻞ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ
ﺟيت ﺃﻫﻨﻴﻜ ﻭﺃﺻﺎﻓحك
ﺟيت ﺃﻗﻮﻝ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠيك..
ورجعت حابس أدمعي..

altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • إنهيار مفاوضات اديس ابابا بين الحكومة والشعبية في اول يوم لانطلاقها
  • الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة يختتم أعماله ويصدر توصياه وبيانه الختامي
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضي ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس أبابا
  • تحفظات هيئة محامي دارفور حول دور الوساطة الدولية في مساعي خارطة الطريق
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • سفيرة أمريكا: مئات الآلاف من الجنوبيين عادوا للسودان رغم الانفصال
  • الأمين العام بجهاز المغتربين : يناشد رئاسة الجمهورية لمعالجة نظام الكوته
  • جهاز الأمن السوداني يصادر عدد (الأربعاء 10 أغسطس 2016) من صحيفة اليوم التالي
  • مبارك الفاضل: «الصادق المهدي شال الحزب في شنطتو»
  • صدام سوداني – أمريكي في ريو اليوم
  • ملخص منتدى حشد الوحدوي عن قضايا التعليم العام في السودان
  • الجبهة الوطنية العريضة تعلن تمايز الصفوف وانحسار المنطقة الرمادية وتدعو كل من يسعى حقا لإزالة النظ

    اراء و مقالات

  • مالكم كيف تحكمون..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ما عندك خراب.. تعال نديك بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • لا (خلود) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وسخ القصر.. وقصتي مع مناوي بقلم الطيب مصطفى
  • ياسر عرمان يسلم جبال النوبة للقبائل العربية والفلاتة بقلم محمود جودات
  • رسالة من ميسي النجم العالمي إلى الرئيس السوداني عمر البشير بقلم محمد جمال الدين
  • المعارضة المشتتة (وقعت)فى فخ خريطة الحريق!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • اذا سألك المتخاذلون المشوشون قل أين مواقعكم الآن… بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • عفوا يا سلطان سليمان كيد عبير أبو شيبه أخطر من كيد الشيطان ! بقلم عبير سويكت
  • سوانح .. وبوارح في انتصارات حلب .. بقلم موفق السباعي
  • إلا بغيتي الحقيقة، أجدو فيه الثقة بقلم عبدالحق الريكي

    المنبر العام

  • الطبيب المزيف معاوية يوسف يمارس مهنة الطب لمدة 4 سنوات بمستشفى عطبرة
  • النوير ينتفضون: قوات مشار تجتاح ياي ومعارك عنيفة في الناصر والرنك
  • علل: المواضيع الهايفة تجد حظها من النقاش اكثر من غيرها
  • الجبهة الثورية وشركائها في قارِعة الطريق !!
  • الخوض في بحر الظلمات
  • بلاءٌ وإنجلى..............................................
  • هام وعاجل للاخ بكري ابوبكر الاستاذ تاج السر محمد حامد لا يستطيع الدخول للمنبر العام أرجو المساعدة
  • مبروك للشاعرة روضة الحاج
  • تنبلة السلطان :75مليون دولار ذهبا للزواج (من اين لك هذا )
  • قائمة اسماء حركات حوار المسخرة
  • الهِندي يرُش طراجي ؤ يمسحبها الوآطة، وآصفاً إياها بغُثاء السيل الكندي رغم تتويج الرئيس لها ...
  • شايفها بقت واعية ومتوازنة
  • الامن ينزل فيديو قديم ليبيض وجه البشير
  • عودة ماركس: هديّة من محمّد حسبو لرجرجة أونلاين
  • ياريت البوست ده يساعد المحتاجين لي حوائج من الصين
  • نفاج وعى جديد ... الحزب الاشتراكي الديمقراطي ( حزب تحت التأسيس )
  • الحزب الشيوعى وطـــــــــلاق طه سليمان !!!!!!
  • صورة معبرة من الأولمبياد: شرق/غرب-ليبرالية/محافظة-علمانية/دين..إلخ.!
  • تراجع مؤثر متوقع في اسعار صرف العملات الاجنبية ....
  • العصيان المدني الناعم
  • فى ذمة الله الشاب البجاوى عيسى محمد هيكل بناشفل تنسى
  • الهندى عز الدين ووفد المنافى
  • من أجمل وأعمق ما قرأت.. لقاء مع جلبير الأشقر..
  • الصفات العشر للدول غير المحترمة

    Latest News

  • European Union welcomes the signing of the roadmap in a joint statement with the Troika
  • Second spike in Darfur airfares this year
  • African Mechanism Holds Consultations with Parties Prior to Commencement of Negotiations
  • Three farmers killed, repeated nightly shootings in Sudan
  • National Congress Party Welcomes Signing of Roadmap by Sudan Call Forces