المعارضة المشتتة (وقعت)فى فخ خريطة الحريق!! بقلم عبد الغفار المهدى

المعارضة المشتتة (وقعت)فى فخ خريطة الحريق!! بقلم عبد الغفار المهدى


08-11-2016, 01:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470874545&rn=0


Post: #1
Title: المعارضة المشتتة (وقعت)فى فخ خريطة الحريق!! بقلم عبد الغفار المهدى
Author: عبد الغفار المهدى
Date: 08-11-2016, 01:15 AM

01:15 AM August, 11 2016

سودانيز اون لاين
عبد الغفار المهدى -القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر


السيد الصادق المهدى كعادته نجح فيما فشل فيه نظام الاسلامويين الذى سطا على سلطته الديمقراطية بالدبابات،فى أن يجلب للحكومة الممانعون والأقويا الفرقاء من الحركات وكعهده فى تشتيت مجموعات المعارضة منذ القدم وعلينا أن لانتجمل لتاريخنا السياسى البائيس المعاصر لأكثر من نصف قرن ما بين العسكر وأحزاب المؤمرات والتى لاتجيد شىء أكثر من خذلان جماهيرها.
ولابد من المحاسبة السياسية والتاريخية للرموز والديناصورات من الشخصيات الحزبية والسياسية وما أفرزته حديثا من الحركات الدارفورية الذين ندور فى فلكهم لأكثر من نصف قرن نحن الشعب.
**القصة أن المعارضة التى أضاعت كثير من الفرص والتى لاتسع المساحة لحصرها وقعت بين فكى المجتمع الدولى والوساطة (الأمبكية ) ان صح التعبير وفشلت فى تقديم ما هو مقنع للمجتمع الدولى والذى نجح الاسلامويين فى كسب وده بتسليم أمريكا لعدد من الارهابيين وتقديم الكثير من التنازلات التى أضرت بالوطن والمواطن،وتكرر فشل المعارضة وتنازعها ما بين كياناتها وشخصياتها وطموحاتها،ولسؤ الحظ أنها تنازلت تحت ظروف ضاغطة يجب أن لانغفلها وان لانعذرها فى هذا الخنوع الاضرارى بعد أن فشلت لأكثر من عقدين فى اسقاط النظام بالقوة أو الحوار والذى أثبت طوال عهده أنه لايمتثل لمواثيق أو عهود فما الذى دفع جماعة المعارضة لهذا الهبوط الناعم والذى يدلع بأنه (سياسة) وترديد عبارات مثل (أن الله سبحانه وتعالى حاور ابليس) و(موسى فرعون) وهكذا واستباق المعارضة قبل أكثر من عشرة أيام ببيانا ت تخون كل من يسبح عكس تيار التوقيع على خارطة (الفريق) وليس الطريق كما يطلق عليها وهذا على أساس المحاصصة وليس الحل الشامل وهذا ما ذكره نائب رئيس حزب المؤتمر ورئيس الألية للحوار (ابراهيم محمود) بأن لامانع من الصرف على وزراء ووزرات جديدة بدلا من الصرف على الحرب!!!! الأمر واضح لأولى الألباب وليس اولوا الأسباب من الزعماء والقيادات.
وقد أتفق مع الدكتورمحمد شريف فى تحليله لخنوع المعارضة ووقوعها فى فخ شبكة عنكبوت الاسلامويين والذى لاعهد له ولا أمان.
*جبريل والعدل والمساواة ظروفهم العسكرية سيئة للغاية بعد هزيمتهم فى قوز دنقو من قبل حميدتى ووضعهم سوف يكون أكثر سؤا بعد اتفاقية مشار سيلفا وذلك لوقوفهم الى جانب سيلفا.
*منى فقد العديد من القوات والباقى فى ليبيا والآن حركات دارفور لاحاضنة شعبية لها كما كانت قبل خمسة سنوات.
الحركة الشعبية تعانى من مشاكل داخلية لكن موضوع اتفاقية الجنوب بين مشار وسلفا ليها دور أساسى لأن التمويل أصلا من الجنوب.
**عبد الواحد على الرغم من أنه لم يشارك هو الآخر تعرضت قواته لهزائم فى كبيرة فى جبل مرة وهو لم يتمكن من تغيير خطابه السياسى والاعلامى حتى الآن ومازال يتحدث عن الحواكير فى ظل دولة حديثة.!!
**أم الحكومة (العنكبوت) مضغوطة على الممستوى الاقتصادى كما هو معلوم،(امريكا والاتحاد الأوربى)استفادوا من هذه الظروف مجتمعة للضغط على جميع الأطراف للوصول لصيغة ترقيعية لمشاركة المجموعات دى فى الحكومة دون تغييرات جذرية حفاظا على مصالح أمريكا(الأمنية فى السودان).
*هذا هو المشهد عن قرب وكل من ذهبوا الى باريس والآن فى أديس والحضور من الخرطوم عارفين المحصلة النهائية والنتائج.
**النتيجة هى المزيد من الدمار للبلد والمزيد من الصعوبات الاقتصادية والمزيد من المفسدين والفاسدين ولا حرية ولا ديمقراطية..
**الا أن هذا شىء قد جعل الصفوف تتمايز الشعب فى جهة والمعارضة والحكومة فى جهة.
**واجمل شىء عندما ينتفض هذا الشعب لا الصادق المهدى ولامتمرىدى دارفور ولا ناس الحكومة وكلهم فى كفة واحدة اعداء لهذا الشعب ولهذا الوطن.
حوار يديره هذا الدكتاتور القاتل والسارق ةالخائن ..حتما نتيجته الفشل كسوابقه الخمسة وأربعين وستلتف شباك هذا النظام الفاسد أكثر حول عنق هذا الوطن وهذا الشعب بفضل هذه المعارضة.
ولكن حتما سينتصر الشعب لوطنه ولنفسه وفجر الثور لابد من يشرق.
ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
عبد الغفار المهدى
[email protected]



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • إنهيار مفاوضات اديس ابابا بين الحكومة والشعبية في اول يوم لانطلاقها
  • الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة يختتم أعماله ويصدر توصياه وبيانه الختامي
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضي ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس أبابا
  • تحفظات هيئة محامي دارفور حول دور الوساطة الدولية في مساعي خارطة الطريق
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • سفيرة أمريكا: مئات الآلاف من الجنوبيين عادوا للسودان رغم الانفصال
  • الأمين العام بجهاز المغتربين : يناشد رئاسة الجمهورية لمعالجة نظام الكوته
  • جهاز الأمن السوداني يصادر عدد (الأربعاء 10 أغسطس 2016) من صحيفة اليوم التالي
  • مبارك الفاضل: «الصادق المهدي شال الحزب في شنطتو»
  • صدام سوداني – أمريكي في ريو اليوم
  • ملخص منتدى حشد الوحدوي عن قضايا التعليم العام في السودان
  • الجبهة الوطنية العريضة تعلن تمايز الصفوف وانحسار المنطقة الرمادية وتدعو كل من يسعى حقا لإزالة النظ

    اراء و مقالات

  • التغيرات فى الساحة السياسية .. الى أين ؟! بقلم د. إبراهيم النجيب
  • معركة حلب :آخر مراحل العدوان علي سوريا بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد
  • بخصوص توقيع بعض قوى نداء السودان على خارطة الطريق بقلم محمد المدني عضو الامانة السياسية المكلفة ل
  • التسوية ما كعبة، كعبة التسوية الكعبة!! بقلم عثمان محمد حسن
  • فساد أجهزة الدوله_ القضاء الإعتقاد في القانون بقلم م/ أيمن عثمان حاج فرح
  • المُوَاطَنة فى الحِوارِ الوطنِى، إصلَاح مفاهِيم بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • قولوها بلا حياء حتي يصبح البشير رئيسا محترما ويشرفكم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • تم العرس اليوم.. و غداً الطلاق يا سيدي الإمام! بقلم عثمان محمد حسن
  • قضايا ليست كذلك ما أشبه الليلة بالبارحة بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • الشعب يريد! بقلم امير (نالينقي) تركي جلدة أسيد
  • تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد على الاقتصاد الاوربي بقلم حامد عبد الحسين الجبوري
  • اللغة النوبية القديمة 1 بقلم د أحمد الياس حسين
  • خارطة (الغريق !) وليس الطريق بقلم خضرعطا المنان
  • المهدي متهم بالإحتيال والتلاعب بعقول وعواطف الشعب السوداني بقلم عبير سويكت
  • الشعوب المهمشة تم سلب حقكهم للمرة الالف فان النظريات المطبقة غير النظورة . بقلم محمود جودات
  • جارنا الذي كان يعاقر الخمر وضوء القمر بقلم أحمد الملك
  • يا مالك عقار..قل خيراً أو أصمت.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • تنافس أمريكي على أمن إسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ( شماعة الأطفال ) بقلم الطاهر ساتي
  • يكاد المريب ان يقول خذوني!! بقلم حيدر احد خيرالله
  • تحالف القوى وأربع خطوات للعودة من الموت بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • ورطة.. خريطة الطريق بقلم نور الدين عثمان
  • رسالة من ملك البجا آدم أركاب إلي كوماندر محمد طاهر أبوبكر
  • بَعد التوقيع بقلم فيصل محمد صالح
  • الامتحان الأول.. اليوم!! بقلم عثمان ميرغني
  • الشيطان في الخارطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مرق السقف يطقطق.. لان!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ياباني (تايواني) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العقبة الكؤود.. ربنا يستر! بقلم الطيب مصطفى
  • عطبرة: الجو جو نقابة العقلية النقابية (3-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • خارطة الطريق وقضايا الهامش من البائع ومن المشتري بقلم محمود جودات
  • مسمار أخر فى نعش المواطنين ... الأبيض / ياسر قطيه
  • الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أو المقولة التي تأدلجت لتصير إرهابا بقلم محمد الحنفي
  • كبري د. جميلة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • *** الإعدام في انتظار لاعبة جمباز كورية شمالية بسبب "سيلفي الموت" ***
  • نص حديث ياسر عرمان في المؤتمر الصحفي .. اديس ابابا 9/8/2016
  • عاااااااجل من أديس ابابا: المفاوضات تواجه مأزق بحدوث مفاجأة في موقف الوفد الحكومي
  • قوات الشرطة تعتدي علي صحفية بالضرب اثناء تأدية واجبها وتهددها بالقتل( صور )
  • حميدتي يتبرع للمريخ بمئة مليون جنيه : والسرير في المكتب ( صور )
  • الوطن كان جميلا.... ( منقول )
  • ازالة حى التكامل الشجرة وتشريد مواطنيه . حسبنا الله فيك يا الوالى آب ريالة
  • صور برج موسي هلال الذي تكفل البشير بان تتمه الرئاسة ( صور )
  • ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي خارطة الطريق
  • بواقي حركات!
  • الكورال في كادوقلي.. مكان الطلقة عصفورة.. فيديو
  • بتنا الامريكية دي السودانية الاصل , ما لقت حقها من الاعلام المحلي !
  • كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية جزءً من مستقبل السودان السياسي؟
  • جهاز أمن نازيي الجلابة تكوينه ومجرميه الذين لا دين لهم من بيت العنكبوت
  • كوميديا سوداء: عبد الواحد محمد نور ونداء السودان..!!!!
  • موقف طريف للطيبين فقط .. ( تسجيل بصوتي )
  • صورة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الرياضية اذهلت العالم .. !!
  • آن أوان التحليق خارج فضاءات الحزب الشيوعي السوداني
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضيها ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس
  • مبادرة نفير من آجل وطن متوحد
  • ما تعرف ... تبكي ... ولا تبكي ....
  • حركات دارفور في ليبيا. ماخفى اعظم
  • اذا اراد الصادق المهدي التغيير فاليبدأ باهل بيته ....
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تكلم ميسي بالانجليزي ...حلقتين
  • أمهات مدينة أبوعشر الحوامل ما بين مطرقة السفاح وسندان دايات غارقات في الجهل معني ولفظ
  • مذكرات بابكر بدري ***
  • يا هؤلاء: بعد أن تحالفت المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع، فمن العدو؟
  • هجرة عصافير الخريف
  • مالك عقار: نحن لم نعد أعداء للخرطوم.
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تكلم ميسي
  • موسم الهجرة إلي أمريكا
  • الى اخونا طلحة ود عبدالله
  • لماذا تخلفت {قوى الإجماع الوطني} عن التوقيع على خارطة الطريق؟
  • منعم الجزولي و حسن موسى في زقاق النسوان ، و زقاقات آخرى تحت الطبع الأن ..
  • تلفون الشاعر الکبیر عبد القادر الکتیابي لطالب دكتوراة من ايران
  • مايختص بالمناضل زميل المنبر قاسم المهداوى.فى سجن القاهرة (صور)

    Latest News

  • European Union welcomes the signing of the roadmap in a joint statement with the Troika
  • Second spike in Darfur airfares this year
  • African Mechanism Holds Consultations with Parties Prior to Commencement of Negotiations
  • Three farmers killed, repeated nightly shootings in Sudan
  • National Congress Party Welcomes Signing of Roadmap by Sudan Call Forces