معركة حلب :آخر مراحل العدوان علي سوريا بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد

معركة حلب :آخر مراحل العدوان علي سوريا بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد


08-10-2016, 09:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470861055&rn=0


Post: #1
Title: معركة حلب :آخر مراحل العدوان علي سوريا بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد
Author: الحاج حمد محمد خير
Date: 08-10-2016, 09:30 PM

09:30 PM August, 10 2016

سودانيز اون لاين
الحاج حمد محمد خير-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


بسم الله الرحمن الرحيم




[email protected]
عندما يدافع اي نظام مهما كانت دمويته عن سيادته الوطنيه ووحدة التراب الوطني يكون هذا من الناحيه الاخلاقيه وفياً لوطنه واذا ادركنا ان السياسه بين الفرقاء الوطنيه التي تستدعي الاجنبي لدعمها مقابل تفتيت وتغييب السياده الوطنيه ووحدة التراب الوطني سياسه خائبه وفاشله ولامستقبل لها لان ذاكرة الشعوب تغفر كل شيء الا ان تنزع ارضها وتسلمها للاجانب مباشرة او غير مباشره .
الوطنيه السوريه وصلت مرحلة النضج بعد ان تم استقطاب حاد جداً بين الشوفينيه الوطنيه(النظام السوري) وبين العناصر الوطنيه الانتهازيه التي ابدت استعدادأً للتنازل عن وحدة التراب الوطني مقابل ان تستفرد بالموارد القاعديه المحليه مثل البترول والغاز والنترات وتدعي الانتماء لعرقيه مظلومه اومدرسه دينيه مظلومه كأنما انهم لم يشاركوا في ظلم بعضهم البعض في مراحل تاريخيه متفاوته من زمن الشعوب والدول القديمه السابقه للدوله الوطنيه مروراً بالخلافات الاسلاميه والدويلات الصليبيه وغيرها وهكذا هو التاريخ كما وصفه القرأن الكريم ((وتلك الايام نداولها بين الناس ).
والجديد انه في عصر سيطرة راس المال المالي تستطيع اي مجموعه ان تحصل علي السلاح ((السلعه المدعومه بشكل مطلق )) من الدول الغربيه ومن ثم الخروج علي نسق الدوله لصالح فئات طفيليه تسهم في عملية التراكم البدائي لرأس المال الوطني
معركة حلب :
تمكنت الدوله الوطنيه السوريه من انشاء تحالف ‘‘حميد’’ مع بلدان هي في دفاعها عن الدوله الوطنيه السوريه تدافع عن حق الدول في الاستقلال والسياده علي اراضيها ومواردها الطبيعيه واحترام ادوات التغيير من الداخل بين الفئات المصطرعه فالتاريخ تحركه الطبقات والطبقات مقسمه لفئات مصالح وهي التي تمثلها التيارات السياسيه حتي داخل الايديولوجيه الواحده .
فقبل التدخل الجوي الروسي سبتمبر2015 كانت الحكومه السوريه تسيطر علي 85 % من الاراضي رغماً عن الحمله الدوليه التي حاولت ان تبرز ((المجاهدون )) بانهم علي ابواب دمشق وبالنسبه للدوله السوريه فان حلب هي البوابه للسيطره علي الشمال السوري وهو المتاخم للحدود التركيه .
إذن كانت الحرب بين سوريا وتركيا وحين نقول تركيا نعني الناتو واسرائيل .
تركيا التي فقدت استقلالها بسبب جلافة سلاطينها العثمانين فقد العالم العربي وشعوب اسلاميه اخري كانت خاضعه للامبراطوريه العثمانيه استقلالها بان صارت غنيمه للحلفاء بعد ان وقفت الخلافه العثمانيه مع المانيا في الحربين ولان النظام السوري قد وقف موقف الحياد من قضايا التطبيع مع اسرائيل في حين هرول اليمين العربي ‘‘الاسلامي’’ الحليف لشركات البترول التي تسيطر عليها المصارف الصهوينيه نحو التطبيع .
نعم لم يتقدم النظام في اتجاه الاستمرار في عملية التحرير بعد العدوان الاسرائيلي في الجولان ولكن في نفس الوقت لم ينتقل لتأييد العدو ومخلب قط الامبراليه العالميه اسرائيل .
هذا الموقف الرمادي هو الذي شجع الاعداء فانطلقت عبر ال 800 كيلومترالتي تمثل الحدود التركيه السوريه اعمال الثوره المضاده باسم الاسلام وبدعم من طوق التخلف الخليجي وهو مكون ليس من دول بل
مجموعات عشائر جاءت شركات البترول وادخلت انبوباً في ارضها وقامت بتحويله لعملات تلك البلدان ثم اعطوا ثمناً بخساً يساعدهم علي الظهور بخيلاء ومحاكاة مشية رؤساء الدول والحكام كذلك استفاد الطوق الخليجي من الفوضي التي احدثها الاحتلال الامريكي للعراق والذي حالما بدات اكفان الضحايا من المقاومه العراقيه تصل الولايات المتحده وبريطانيا هرولوا خارجين وتركوا للقوي الوطنيه العراقيه ساحة القتال .
في هذه الفوضي السياسيه التي لم تحسم تشكلت مليشيات ‘‘سنيه ’’بتمويل طوق التخلف الخليجي ((عٌرفت باسم تنظيم الدوله +القاعده +النصره ))سمها ماشئت فهي مهمتها بوعيها او بغير وعيها تدمير الكيان الوطني والدوله الوطنيه لصالح مشيخات وامارات عاشت في كنف ماعُرف بالخلافه العثمانيه فصار العدوان من الشرق ومن الشمال . وعند اشتداد عود المقاومه السوريه بالدعم الروسي صاروا ينادون بدعم المعارضه ‘‘المعتدله ’’ وبدأ بتغيير الاسماء علي الارض ‘‘فجبهة النصر ه ’’ صار اسمها جبهة فتح الشام وذلك كمحاولة لحمايتها من حمم البركان السوري الروسي . وهذا يعني ان الخطه الاساسيه للعدو ان الامبريالي بالوكاله التركيه الخليجيه قد فشلت ويجري التحضير لتقسيم سوريا بلعب مايعرف بالكرت الكردي وذلك باقامة دوله كرديه تمتد من الشرق في العراق وشمالاً في تركيا وغرباً في سوريا .
فهل الانقلاب في تركيا كان هدفه ضعضعة الشوفينيه ((التزمت الوطني التركي)) الاردوغاني ضد اي دوله للاكراد باعتبار انها تفتيت لوحدة التراب الوطني لايهمهم ان هذا المخطط الساذج الذي للتحضير له اضعف علي علاقة الغرب عامه والولايات المتحده خاصه مع تركيا وفي نفس الوقت كانت الولايات المتحده تعلم انه يتعارض مع قرار مجلس الامن رقم 2254 والذي اكد علي ((سيادة واستقلال ووحدة اراضي الجمهوريه العربيه السوريه .وسقطت الخطه الفرعيه بسبب صمود الشعوب السوريه بمافيها الاكراد تحت لواء الدوله الوطنيه .وهكذا تستمر الانتصارات من حمص وتدمر والغاء وجود ‘‘المجاهدين’’ في ريف دمشق وحياديه اردغان وانتقاله لتعزيز علاقته مع روسيا وانهيار معنويات قوي الدعم في طوق التخلف الخليجي هي الظروف الموضوعيه لانتهاء الحرب العدوانيه علي سوريا وبدأ التحرر الوطني السوري بالتوافق الوطني الذي ينتظره تحرير الجولان . فقد اكتسبت الشعوب السوريه الثقه في النفس والقدرة القتاليه والمهاره واهم من هذا وذاك انها علمت ان التحالف السوري العراقي الروسي والفصائل الفلسطينيه واللبنانيه هي التي عليها الاعتماد في اعادة الحق الوطني للشعوب المضطهده بواسطة اسرائيل مخلب قط الامبرياليه العالميه



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • إنهيار مفاوضات اديس ابابا بين الحكومة والشعبية في اول يوم لانطلاقها
  • الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة يختتم أعماله ويصدر توصياه وبيانه الختامي
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضي ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس أبابا
  • تحفظات هيئة محامي دارفور حول دور الوساطة الدولية في مساعي خارطة الطريق
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • سفيرة أمريكا: مئات الآلاف من الجنوبيين عادوا للسودان رغم الانفصال
  • الأمين العام بجهاز المغتربين : يناشد رئاسة الجمهورية لمعالجة نظام الكوته
  • جهاز الأمن السوداني يصادر عدد (الأربعاء 10 أغسطس 2016) من صحيفة اليوم التالي
  • مبارك الفاضل: «الصادق المهدي شال الحزب في شنطتو»
  • صدام سوداني – أمريكي في ريو اليوم
  • ملخص منتدى حشد الوحدوي عن قضايا التعليم العام في السودان
  • الجبهة الوطنية العريضة تعلن تمايز الصفوف وانحسار المنطقة الرمادية وتدعو كل من يسعى حقا لإزالة النظ

    اراء و مقالات

  • المُوَاطَنة فى الحِوارِ الوطنِى، إصلَاح مفاهِيم بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • قولوها بلا حياء حتي يصبح البشير رئيسا محترما ويشرفكم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • تم العرس اليوم.. و غداً الطلاق يا سيدي الإمام! بقلم عثمان محمد حسن
  • قضايا ليست كذلك ما أشبه الليلة بالبارحة بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • الشعب يريد! بقلم امير (نالينقي) تركي جلدة أسيد
  • تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد على الاقتصاد الاوربي بقلم حامد عبد الحسين الجبوري
  • اللغة النوبية القديمة 1 بقلم د أحمد الياس حسين
  • خارطة (الغريق !) وليس الطريق بقلم خضرعطا المنان
  • المهدي متهم بالإحتيال والتلاعب بعقول وعواطف الشعب السوداني بقلم عبير سويكت
  • الشعوب المهمشة تم سلب حقكهم للمرة الالف فان النظريات المطبقة غير النظورة . بقلم محمود جودات
  • جارنا الذي كان يعاقر الخمر وضوء القمر بقلم أحمد الملك
  • يا مالك عقار..قل خيراً أو أصمت.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • تنافس أمريكي على أمن إسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ( شماعة الأطفال ) بقلم الطاهر ساتي
  • يكاد المريب ان يقول خذوني!! بقلم حيدر احد خيرالله
  • تحالف القوى وأربع خطوات للعودة من الموت بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • ورطة.. خريطة الطريق بقلم نور الدين عثمان
  • رسالة من ملك البجا آدم أركاب إلي كوماندر محمد طاهر أبوبكر
  • بَعد التوقيع بقلم فيصل محمد صالح
  • الامتحان الأول.. اليوم!! بقلم عثمان ميرغني
  • الشيطان في الخارطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مرق السقف يطقطق.. لان!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ياباني (تايواني) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العقبة الكؤود.. ربنا يستر! بقلم الطيب مصطفى
  • عطبرة: الجو جو نقابة العقلية النقابية (3-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • خارطة الطريق وقضايا الهامش من البائع ومن المشتري بقلم محمود جودات
  • مسمار أخر فى نعش المواطنين ... الأبيض / ياسر قطيه
  • الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أو المقولة التي تأدلجت لتصير إرهابا بقلم محمد الحنفي
  • كبري د. جميلة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • *** الإعدام في انتظار لاعبة جمباز كورية شمالية بسبب "سيلفي الموت" ***
  • نص حديث ياسر عرمان في المؤتمر الصحفي .. اديس ابابا 9/8/2016
  • عاااااااجل من أديس ابابا: المفاوضات تواجه مأزق بحدوث مفاجأة في موقف الوفد الحكومي
  • قوات الشرطة تعتدي علي صحفية بالضرب اثناء تأدية واجبها وتهددها بالقتل( صور )
  • حميدتي يتبرع للمريخ بمئة مليون جنيه : والسرير في المكتب ( صور )
  • الوطن كان جميلا.... ( منقول )
  • ازالة حى التكامل الشجرة وتشريد مواطنيه . حسبنا الله فيك يا الوالى آب ريالة
  • صور برج موسي هلال الذي تكفل البشير بان تتمه الرئاسة ( صور )
  • ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي خارطة الطريق
  • بواقي حركات!
  • الكورال في كادوقلي.. مكان الطلقة عصفورة.. فيديو
  • بتنا الامريكية دي السودانية الاصل , ما لقت حقها من الاعلام المحلي !
  • كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية جزءً من مستقبل السودان السياسي؟
  • جهاز أمن نازيي الجلابة تكوينه ومجرميه الذين لا دين لهم من بيت العنكبوت
  • كوميديا سوداء: عبد الواحد محمد نور ونداء السودان..!!!!
  • موقف طريف للطيبين فقط .. ( تسجيل بصوتي )
  • صورة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الرياضية اذهلت العالم .. !!
  • آن أوان التحليق خارج فضاءات الحزب الشيوعي السوداني
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضيها ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس
  • مبادرة نفير من آجل وطن متوحد
  • ما تعرف ... تبكي ... ولا تبكي ....
  • حركات دارفور في ليبيا. ماخفى اعظم
  • اذا اراد الصادق المهدي التغيير فاليبدأ باهل بيته ....
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تكلم ميسي بالانجليزي ...حلقتين
  • أمهات مدينة أبوعشر الحوامل ما بين مطرقة السفاح وسندان دايات غارقات في الجهل معني ولفظ
  • مذكرات بابكر بدري ***
  • يا هؤلاء: بعد أن تحالفت المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع، فمن العدو؟
  • هجرة عصافير الخريف
  • مالك عقار: نحن لم نعد أعداء للخرطوم.
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تكلم ميسي
  • موسم الهجرة إلي أمريكا
  • الى اخونا طلحة ود عبدالله
  • لماذا تخلفت {قوى الإجماع الوطني} عن التوقيع على خارطة الطريق؟
  • منعم الجزولي و حسن موسى في زقاق النسوان ، و زقاقات آخرى تحت الطبع الأن ..
  • تلفون الشاعر الکبیر عبد القادر الکتیابي لطالب دكتوراة من ايران
  • مايختص بالمناضل زميل المنبر قاسم المهداوى.فى سجن القاهرة (صور)

    Latest News

  • European Union welcomes the signing of the roadmap in a joint statement with the Troika
  • Second spike in Darfur airfares this year
  • African Mechanism Holds Consultations with Parties Prior to Commencement of Negotiations
  • Three farmers killed, repeated nightly shootings in Sudan
  • National Congress Party Welcomes Signing of Roadmap by Sudan Call Forces