فساد أجهزة الدوله_ القضاء الإعتقاد في القانون بقلم م/ أيمن عثمان حاج فرح

فساد أجهزة الدوله_ القضاء الإعتقاد في القانون بقلم م/ أيمن عثمان حاج فرح


08-10-2016, 09:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470860578&rn=4


Post: #1
Title: فساد أجهزة الدوله_ القضاء الإعتقاد في القانون بقلم م/ أيمن عثمان حاج فرح
Author: أيمن عثمان حاج فرح
Date: 08-10-2016, 09:22 PM
Parent: #0

09:22 PM August, 10 2016

سودانيز اون لاين
أيمن عثمان حاج فرح-واشنطن – الولايات المتحده
مكتبتى
رابط مختصر

التاريخ : 10 أغسطس 2016

غياب أستقلاليه ونزاهه القضاء هي السبب الأساسي في الفساد وتجاوزات أفراد الحزب الحاكم وأجهزته الأمنيه, أصبحت حالات الفساد والفضائح في النظام القضائي تزكم الأنوف إذ يستخدمه المسؤلون في الحزب الحاكم تارة كستار لإختلاس المال العام وتارة أخرى كذراع لإرتكاب الجرائم وتصفيه حساباتهم الشخصيه مع معارضيهم. وذلك يكمن في عجز النيابه العامه حتى يومنا هذا على تقديم قضاياه الفساد في الدوله للقضاء حتى يتم النظر فيها.
فهاهي مره أخرى تفوح روائح الفساد, فماذكره الوزير العدل عوض الحسن النور كرد للدفاع عن نفسه في ما تداولته الصحف في قضية القبض على محمـد حاتم سليمان كان في الحقيقه هوالإتبات أن ولاءه كوزير لحزب المؤتمر الوطني له الأولويه على المهنيه والنزاهه وليس العكس شأنه كشأن كل الوزراء في النظام, أذ اقر الوزير بأنه فعلاٌ زار المتهم (محمـد حاتم سليمان - نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ولاية الخرطوم والمتهم في قضيه إختلاس مال عام) كما زارالمتهم أيضاً وآلي الخرطوم ومديرعام الشرطه بغرض الإفراج عنه في نفس الليله التي تم فيها القبض عليه. سبب زياره وزيرالعدل حسب ما ذكر في رده دفاعاً عن نفسه في هذا الإقتباس من الرد (أؤكد للمشكو ضده أن اعتقاده حدوث تأثير على سير العدالة بغرض، غير صحيح، والذي دفعني لهذا الجهد أن لاعتقاده ما يبرره وهو تحرك المستشار القانوني لوزارة الإعلام والقبض عليه خلال المهلة). فقد هب وزيرعدل دوله السودان ليلاً إلي إحدى الحراسات بمجرد علمه بأن متهم (يعتقد) بأن تدخل من جهه ما أثر على سير العداله فكل ما أراده الوزير فقط أن يقول للمتهم أن إعتقادك غير صحيح ويغادر, فمن الصدفه المحضى أن يكون هذا المُتهم قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني. السؤال الذي ابحث له عن إجابه كيف علم الوزير بهذا الإعتقاد من هذا المتهم بالذات عن طريق القنوات القانونيه؟! وهل تصل الوزير كل إعتقادات المتهمين في الحراسات من عامه الشعب؟! وهل يهب الوزير لهذه الحراسات ليلاً في نفس يوم القبض عليهم لمناقشه إعتقاداتهم؟!
كيف يكون هذا وأن القانون نفسه يقول ان المتهم بريئ حتى تثبت إدانته, يعني هذا المتهم كغيره لا يحتاج إلى تدخل من اي جهه حتى ترفع الظُلم عنه فقد تم القبض عليه بطريقه قانونيه سليمه حسب الشكوى المقدمه ضده ويحق له الخروج من الحبس بضمانه التعهد الشخصي, ثم يحضره الضامن لإستجوابه وإستكمال التحقيق.
فالوزير يدري تماماً الأبعاد القانونيه والمهنيه عند ذهابه للحراسه ولكن في الحقيقه لم تكن تهِمه صورته أمام المجتمع والقانون بقدرماتهِمه أمام قيادات حزب المؤتمر الوطني فبالنسبه لموقفه - فهما أمران احلاهما مُر, فبذلك يكون الوزير قد أثلج قلوب إخوته وطمأنهم فهذا تأكيد لجاهزيه لأستخدام وزاره العدل في الدفاع عنهم وأنه معهم في خندق واحد لذجر كل من تساول له نفسه بتقدم شكوى ضدهم.
فأذا كان وزير العدل يكيل بمكيالين وينتهك صراحة مبدأ العدالة والحياد ... فماهو إذا تعريف الفساد في الدوله؟!

م/ أيمن عثمان حاج فرح - واشنطن – الولايات المتحده.
10 أغسطس 2016







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • إنهيار مفاوضات اديس ابابا بين الحكومة والشعبية في اول يوم لانطلاقها
  • الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة يختتم أعماله ويصدر توصياه وبيانه الختامي
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضي ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس أبابا
  • تحفظات هيئة محامي دارفور حول دور الوساطة الدولية في مساعي خارطة الطريق
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • سفيرة أمريكا: مئات الآلاف من الجنوبيين عادوا للسودان رغم الانفصال
  • الأمين العام بجهاز المغتربين : يناشد رئاسة الجمهورية لمعالجة نظام الكوته
  • جهاز الأمن السوداني يصادر عدد (الأربعاء 10 أغسطس 2016) من صحيفة اليوم التالي
  • مبارك الفاضل: «الصادق المهدي شال الحزب في شنطتو»
  • صدام سوداني – أمريكي في ريو اليوم
  • ملخص منتدى حشد الوحدوي عن قضايا التعليم العام في السودان
  • الجبهة الوطنية العريضة تعلن تمايز الصفوف وانحسار المنطقة الرمادية وتدعو كل من يسعى حقا لإزالة النظ

    اراء و مقالات

  • المُوَاطَنة فى الحِوارِ الوطنِى، إصلَاح مفاهِيم بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • قولوها بلا حياء حتي يصبح البشير رئيسا محترما ويشرفكم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • تم العرس اليوم.. و غداً الطلاق يا سيدي الإمام! بقلم عثمان محمد حسن
  • قضايا ليست كذلك ما أشبه الليلة بالبارحة بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • الشعب يريد! بقلم امير (نالينقي) تركي جلدة أسيد
  • تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد على الاقتصاد الاوربي بقلم حامد عبد الحسين الجبوري
  • اللغة النوبية القديمة 1 بقلم د أحمد الياس حسين
  • خارطة (الغريق !) وليس الطريق بقلم خضرعطا المنان
  • المهدي متهم بالإحتيال والتلاعب بعقول وعواطف الشعب السوداني بقلم عبير سويكت
  • الشعوب المهمشة تم سلب حقكهم للمرة الالف فان النظريات المطبقة غير النظورة . بقلم محمود جودات
  • جارنا الذي كان يعاقر الخمر وضوء القمر بقلم أحمد الملك
  • يا مالك عقار..قل خيراً أو أصمت.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • تنافس أمريكي على أمن إسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ( شماعة الأطفال ) بقلم الطاهر ساتي
  • يكاد المريب ان يقول خذوني!! بقلم حيدر احد خيرالله
  • تحالف القوى وأربع خطوات للعودة من الموت بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • ورطة.. خريطة الطريق بقلم نور الدين عثمان
  • رسالة من ملك البجا آدم أركاب إلي كوماندر محمد طاهر أبوبكر
  • بَعد التوقيع بقلم فيصل محمد صالح
  • الامتحان الأول.. اليوم!! بقلم عثمان ميرغني
  • الشيطان في الخارطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مرق السقف يطقطق.. لان!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ياباني (تايواني) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العقبة الكؤود.. ربنا يستر! بقلم الطيب مصطفى
  • عطبرة: الجو جو نقابة العقلية النقابية (3-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • خارطة الطريق وقضايا الهامش من البائع ومن المشتري بقلم محمود جودات
  • مسمار أخر فى نعش المواطنين ... الأبيض / ياسر قطيه
  • الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أو المقولة التي تأدلجت لتصير إرهابا بقلم محمد الحنفي
  • كبري د. جميلة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • *** الإعدام في انتظار لاعبة جمباز كورية شمالية بسبب "سيلفي الموت" ***
  • نص حديث ياسر عرمان في المؤتمر الصحفي .. اديس ابابا 9/8/2016
  • عاااااااجل من أديس ابابا: المفاوضات تواجه مأزق بحدوث مفاجأة في موقف الوفد الحكومي
  • قوات الشرطة تعتدي علي صحفية بالضرب اثناء تأدية واجبها وتهددها بالقتل( صور )
  • حميدتي يتبرع للمريخ بمئة مليون جنيه : والسرير في المكتب ( صور )
  • الوطن كان جميلا.... ( منقول )
  • ازالة حى التكامل الشجرة وتشريد مواطنيه . حسبنا الله فيك يا الوالى آب ريالة
  • صور برج موسي هلال الذي تكفل البشير بان تتمه الرئاسة ( صور )
  • ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي خارطة الطريق
  • بواقي حركات!
  • الكورال في كادوقلي.. مكان الطلقة عصفورة.. فيديو
  • بتنا الامريكية دي السودانية الاصل , ما لقت حقها من الاعلام المحلي !
  • كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية جزءً من مستقبل السودان السياسي؟
  • جهاز أمن نازيي الجلابة تكوينه ومجرميه الذين لا دين لهم من بيت العنكبوت
  • كوميديا سوداء: عبد الواحد محمد نور ونداء السودان..!!!!
  • موقف طريف للطيبين فقط .. ( تسجيل بصوتي )
  • صورة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الرياضية اذهلت العالم .. !!
  • آن أوان التحليق خارج فضاءات الحزب الشيوعي السوداني
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضيها ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس
  • مبادرة نفير من آجل وطن متوحد
  • ما تعرف ... تبكي ... ولا تبكي ....
  • حركات دارفور في ليبيا. ماخفى اعظم
  • اذا اراد الصادق المهدي التغيير فاليبدأ باهل بيته ....
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تكلم ميسي بالانجليزي ...حلقتين
  • أمهات مدينة أبوعشر الحوامل ما بين مطرقة السفاح وسندان دايات غارقات في الجهل معني ولفظ
  • مذكرات بابكر بدري ***
  • يا هؤلاء: بعد أن تحالفت المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع، فمن العدو؟
  • هجرة عصافير الخريف
  • مالك عقار: نحن لم نعد أعداء للخرطوم.
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تكلم ميسي
  • موسم الهجرة إلي أمريكا
  • الى اخونا طلحة ود عبدالله
  • لماذا تخلفت {قوى الإجماع الوطني} عن التوقيع على خارطة الطريق؟
  • منعم الجزولي و حسن موسى في زقاق النسوان ، و زقاقات آخرى تحت الطبع الأن ..
  • تلفون الشاعر الکبیر عبد القادر الکتیابي لطالب دكتوراة من ايران
  • مايختص بالمناضل زميل المنبر قاسم المهداوى.فى سجن القاهرة (صور)

    Latest News

  • European Union welcomes the signing of the roadmap in a joint statement with the Troika
  • Second spike in Darfur airfares this year
  • African Mechanism Holds Consultations with Parties Prior to Commencement of Negotiations
  • Three farmers killed, repeated nightly shootings in Sudan
  • National Congress Party Welcomes Signing of Roadmap by Sudan Call Forces

  • Post: #2
    Title: Re: فساد أجهزة الدوله_ القضاء الإعتقاد في الق�
    Author: adil amin
    Date: 08-11-2016, 04:16 AM
    Parent: #1

    فشل المحكمة الدستورية وقضاة الدرك الاسفل من النار التسعة ديل ومن ايضا دستور 1998 وانحياز المحكمة الدستورية للبشير وخذلت الترابي اضحى السودان يسير باهواء الحثالة
    يجب ان ان نركز على المحكمة السدتورية العليا في دستور 2005 ومخازيها وسقوط قضاتها الاخلاقي وفهلوتهم وفضحها محليا واقليميا ودوليا
    يعني يا ريت نتحارو عن المحكمة السدتورية العليا في االسودان من 2005-2016
    وده اول واقبح خلل في منظومة الاخوان المسلمين -تغييب العدالة- وتشويه الدين_
    ونبدا بي ابطال شرعية البشير-المزيفة -التي يحكم بها الان
    السؤال الاول: ما هي الجهة المسؤلة من تعديل المواد في الدستور..هل هي بدرية سليمان ام المحكمة الدستورية العليا؟
    للاجابة عن السؤال ناتي بالفصل المتعلق بي المحكمة الدستورية العليا هنا
    Quote: دون إخلال بأحكام البند (1) أعلاه، يجوز اتهام رئيس الجمهورية أو النائب الأول أمام المحكمة الدستورية في حالة الخيانة العُظمي أو الانتهاك الجسيم لأحكام هذا الدستور أو السلوك المشين المتعلق بشئون الدولة، شريطة صدور قرار بذلك من ثلاثة أرباع جميع أعضاء الهيئة التشريعية القومية.

    (3) في حالة إدانة رئيس الجمهورية أو النائب الأول وفقاً لأحكام البند (2) أعلاه يُعتبر كما لو كان قد تخلى عن منصبه.

    الطعن في أعمال رئيس الجمهورية أو أعمال رئاسة الجمهورية

    61ـ يجوز لكل شخص متضرر من أعمال رئيس الجمهورية أو أعمال رئاسة الجمهورية, الطعن فيها أمام :ـ

    (أ) المحكمة الدستورية إذا كان الفعل المدعي به يتعلق بانتهاك هذا الدستور أو وثيقة الحقوق أو النظام اللامركزي أو اتفاقية السلام الشامل،

    (ب) المحكمة المختصة إذا كان الادعاء متعلقاً بأي أسباب قانونية أخرى .

    Post: #3
    Title: Re: فساد أجهزة الدوله_ القضاء الإعتقاد في الق�
    Author: adil amin
    Date: 08-11-2016, 04:19 AM
    Parent: #2

    من حق اي موطن عادي الطعن في شرعية الولاية الثالثة للرئيس البشير في المحكمة الدستورية العليا-كما ذكرنا-خليك من ان يكون الطعن من احزاب تدعي انها معارضة وتفتقر للوعي االدستوري نفسه

    Quote: دون إخلال بأحكام البند (1) أعلاه، يجوز اتهام رئيس الجمهورية أو النائب الأول أمام المحكمة الدستورية في حالة الخيانة العُظمي أو الانتهاك الجسيم لأحكام هذا الدستور أو السلوك المشين المتعلق بشئون الدولة، شريطة صدور قرار بذلك من ثلاثة أرباع جميع أعضاء الهيئة التشريعية القومية.

    (3) في حالة إدانة رئيس الجمهورية أو النائب الأول وفقاً لأحكام البند (2) أعلاه يُعتبر كما لو كان قد تخلى عن منصبه.

    الطعن في أعمال رئيس الجمهورية أو أعمال رئاسة الجمهورية

    61ـ يجوز لكل شخص متضرر من أعمال رئيس الجمهورية أو أعمال رئاسة الجمهورية, الطعن فيها أمام :ـ

    (أ) المحكمة الدستورية إذا كان الفعل المدعي به يتعلق بانتهاك هذا الدستور أو وثيقة الحقوق أو النظام اللامركزي أو اتفاقية السلام الشامل،

    (ب) المحكمة المختصة إذا كان الادعاء متعلقاً بأي أسباب قانونية أخرى .

    Post: #4
    Title: Re: فساد أجهزة الدوله_ القضاء الإعتقاد في الق�
    Author: adil amin
    Date: 08-11-2016, 04:21 AM
    Parent: #3

    المادة 57 من الدستور التي نهت ولاية البشير من 2015
    Quote: أجل ولاية رئيس الجمهورية

    57ـ يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب.

    Post: #5
    Title: Re: فساد أجهزة الدوله_ القضاء الإعتقاد في الق�
    Author: adil amin
    Date: 08-11-2016, 04:26 AM

    الاجابة عن سؤال على من قتع مسؤلية التعديلات الدستورية ؟
    ماهي المحكمة الدستورية العليا
    كيبف يعين قضااتها وموصفاتهم
    ما هي وظيفتها

    Quote:
    الباب الخامس: أجهزة القضاء القومي
    الفصل الأول

    المحكمة الدستورية


    إنشاء المحكمة الدستورية

    119ـ (1) تُنشأ، وفقاً لنصوص هذا الدستور، محكمة دستورية تتكون من تسعة قضاة من ذوي الخبرة الكافية ومشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والمصداقية والتجرد.

    (2) تكون المحكمة الدستورية مستقلة عن السلطتين التشريعية والتنفيذية ومنفصلة عن السلطة القضائية القومية، ويحدد القانون إجراءاتها وكيفية تنفيذ أحكامها.

    (3) مع مراعاة أحكام المادة 121 يعين رئيس وقضاة المحكمة الدستورية لمدة سبع سنوات قابلة للتجديد ويحدد القانون مخصصاتهم.

    (4) يؤدى قضاة المحكمة الدستورية واجباتهم ويطبقون القانون بدون تدخل أو خشية أو محاباة.



    تعيين رئيس المحكمة الدستورية وخلو منصبه

    120ـ (1) يعين رئيس الجمهورية بموافقة النائب الأول، رئيس المحكمة الدستورية من القضاة المعينين وفقاً لأحكام المادة 121 من هذا الدستور ويكون مساءلاً لدى رئاسة الجمهورية.

    (2) يخلو منصب رئيس المحكمة الدستورية في حالة الوفاة أو الاستقالة أو العزل.

    (3) لا يُعزل رئيس المحكمة الدستورية عن منصبه إلا للعجز أو السلوك الذي لا يتناسب وموقعه، ولا يتم هذا إلا بقرار من رئيس الجمهورية يصادق عليه ثلثا الممثلين في مجلس الولايات .

    قضاة المحكمة الدستورية

    121ـ (1) يعين رئيس الجمهورية قضاة المحكمة الدستورية وفقاً للمادة 58 (2) (ج) من هذا الدستور بناءً على توصية من المفوضية القومية للخدمة القضائية وبموافقة ثلثي جميع الممثلين في مجلس الولايات.

    (2) يُمثل جنوب السودان تمثيلاً كافياً في المحكمة الدستورية.

    (3) لا يجوز عزل أي قاض في المحكمة الدستورية إلا بقرار من رئيس الجمهورية يتخذ بناءً على توصية من رئيس المحكمة الدستورية، ويوافق عليه مجلس الولايات بأغلبية ثلثي الممثلين.

    اختصاصات المحكمة الدستورية

    122ـ (1) تكون المحكمة الدستورية حارسة لهذا الدستور ودستور جنوب السودان ودساتير الولايات وتعتبر أحكامها نهائية وملزمة، وتتولى:ـ

    (أ) تفسير النصوص الدستورية بناءً على طلب من رئيس الجمهورية أو الحكومة القومية أو حكومة جنوب السودان أو حكومة أي ولاية أو المجلس الوطني أو مجلس الولايات،

    (ب) الاختصاص عند الفصل في المنازعات التي يحكمها هذا الدستور ودساتير الولايات الشمالية بناء على طلب من الحكومة أو الشخصيات الاعتبارية أو الأفراد،

    (ج) الفصل في الإستئنافات ضد أحكام المحكمة العُليا لجنوب السودان في القضايا المتعلقة بالدستور الانتقالي لجنوب السودان ودساتير ولايات جنوب السودان،

    (د) حماية حقوق الإنسان والحُريات الأساسية,

    (هـ) الفصل في دستورية القوانين والنصوص وفقاً لهذا الدستور أو الدستور الانتقالي لجنوب السودان أو دستور الولاية المعنية،

    (و) الفصل في النزاعات الدستورية فيما بين مستويات الحكم و أجهزته بشأن الاختصاصات الحصرية أو المشتركة أو المتبقية.

    (2) يكون للمحكمة الدستورية اختصاص جنائي في مواجهه رئيس الجمهورية والنائب الأول وفقاً للمادة 60 (2) من هذا الدستور، كما لها اختصاص جنائي في مواجهة نائب رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي الهيئة التشريعية القومية وقضاة المحكمـة القومية العُليا والمحكمة العُليا لجنوب السودان.