العقبة الكؤود.. ربنا يستر! بقلم الطيب مصطفى

العقبة الكؤود.. ربنا يستر! بقلم الطيب مصطفى


08-10-2016, 02:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470834215&rn=0


Post: #1
Title: العقبة الكؤود.. ربنا يستر! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 08-10-2016, 02:03 PM

02:03 PM August, 10 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



وقعت خارطة الطريق والحمد لله رب العالمين وملأنا ذلك الحدث الضخم وكثيراً من أفراد الشعب السوداني الصابر بالتفاؤل، ولكن ما أخافني قليلاً بعض القرارات الجديدة التي اتخذت من قبل الوسيط الإفريقي ثامبو أمبيكي والتي أخشى أن تجر إلى المشهد شيئاً من التعقيد، فقد التزم أمبيكي بضم ملحق الضمانات والمطلوبات التي كانت "قوى نداء السودان" قد طالبت بإدراجها مع الخارطة إلى أجندة التفاوض بين الحكومة و"قوى نداء السودان" مع إضافة بقية مكونات "تحالف نداء السودان" ممن لم تشملهم قائمة الموقعين على الخارطة إلى القوى المفاوضة وهم حزبا المؤتمر السوداني والبعث وكذلك "مبادرة منظمات المجتمع المدني".
أقولها بكل شفافية إن كثرة المفاوضين من طرف المعارضة من شأنها أن تعوق الحوار وهنا يأتي دور "قوى المستقبل للتغيير" برئاسة د. غازي صلاح الدين والمقربة من الطرفين المتفاوضين والتي يمكن أن تيّسر وتقرّب بين الأطراف المختلفة سيما وأن لدكتور غازي تحديداً دوراً مشهوداً في إبرام اتفاق أديس أبابا في سبتمبر 2014 بين آلية 7+7 وأطراف الجبهة الثورية التي انفرط عقدها فيما بعد لأسباب معلومة.
لا مشكلة البتة في مناقشة مطلوبات تهيئة المناخ وتوفير الضمانات للحركات المسلحة فهذه مما ظللنا ندندن حوله ونطالب الحكومة بالموافقة عليه وإنفاذه سيما وأن تلك المطلوبات كانت مدرجة في خارطة الطريق الأولى التي أعدتها آلية 7+7 وأجازتها الجمعية العمومية للحوار الوطني ورئيس الجمهورية.
لن أتراجع عن تفاؤلي فلا يزال الوقت مبكراً للتشاؤم ولكني أخشى من أصابع عرمان التي أكاد أراها بين سطور الملفات العالقة فأنا أكاد أوقن أن الجميع يرغب في طي صفحة الحرب والتنازع إلا عرمان الذي يحمل أجندة مختلفة تماماً غير تلك التي تشغل كلاً من الإمام الصادق المهدي وجبريل ومناوي، ذلك أنه يعمل من أجل مشروع السودان الجديد الذي لن يتحقق عبر السلام واستكمال الحوار والتراضي الوطني ولذلك فإني أقولها بكل صدق إني أشكك في منطلقات الرجل عندما وافق على توقيع خارطة الطريق وقلت من قبل وأقولها الآن إنه ما فعل ذلك إلا لأنه اضطر إلى الانحناء للعاصفة بعد أن رأى إصراراً من حلفائه الآخرين (فتمسكن) من خلال الموافقة على التوقيع، مضمراً ومتأبطاً شراً وبيلاً يلعب به خلال المرحلة التالية دور المعوق سيما وأن حليفه الاستراتيجي "الحزب الشيوعي السوداني" و"قوى الاجماع" ظلت متمترسة بموقفها الرافض للحوار ولأيٍّ من آلياته ومخرجاته.
الأمل معقود على الإمام الصادق المهدي وكل من جبريل ومناوي وعمر الدقير الذي لمست منه منذ أن أطل على المشهد السياسي روحاً وفاقية ووطنية لا تعكرها المرارات والسخائم.
نعوِّل على الرئيس البشير فهو الذي يمكن أن يُحدث الفرق فكل نجاح للحوار يحسب له كونه هو الذي ابتدره وإن نجاح الحوار سيكون أعظم إنجاز يحققه في حياته ومسيرته السياسية وسيدخل به التاريخ من أوسع أبوابه.
بين عبد الرحمن الصادق وابن الأكرمين!
أود أن أشيد بالسيد عبد الرحمن الصادق المهدي الذي نثر درراً من المعاني الكبيرة ووجه رسائل صادقة في كلمات قليلة إلى من يعنيهم الأمر بمن فيهم والده (إمام الدين) يوم خاطب الجمعية العمومية للحوار الوطني بأدب جم وعبارات محسوبة بعناية وكلمات مفعمة بالعاطفة تجاه والده الكريم.
بينما كنت أتابع كلمات ابن الإمام (العسكري الأغبش والرياضي الصنديد) القريب من الناس تعاملاً وتلطفاً، تلفت من حولي باحثاً عن ابن الأكرمين الحسن الميرغني الذي منح منصب الرجل الرابع في الدولة لكنه عطله تماماً فلم أجد أبا هاشم الصغير بين الحضور فتساءلت: أيهما بربكم أحق بالمنصب الرفيع.. عبد الرحمن أم هذا الذي لا يهش لا ينش ولا يشارك حتى بالحضور ناهيك عن الكلام؟!
أخوه جعفر كان كذلك من قبل فقد ظل يباشر (مهام) منصبه من لندن بجوار والده الذي مضى على غيابه من السودان ثلاث سنوات لم يقابل فيها حتى من شدوا إليه الرحال في منفاه الاختياري البعيد من قيادات حزبه (المحنط) وداعميه بالمال قبل أن يولد الحسن الذي (قام من نومو لقى كومو)!
بربكم هل يحدث هذا في أي بلد في العالم بل هل يحدث من عمدة في قرية نائية من قرى السودان؟!
من نلوم يا ترى؟ أنلوم الحسن وجعفر أم نلوم الحكومة والمؤتمر الوطني والبرلمان الذي تخلى عن سلطته الرقابية على الجهاز التنفيذي ورضي بهذا (الخمج) على حساب دافع الضرائب السوداني؟!
ما سردت هذه المفارقات إلا لأثبت حاجتنا للإصلاح السياسي حتى يتمعن قراؤنا الكرام في مخرجات الحوار الوطني خاصة بند (قضايا الحكم) الذي لن تسمح مخرجاته بهذه (الخرمجة) عند الموافقة عليها من المؤتمر العام للحوار الوطني.
هذه (المساخر) هي التي أسهمت ولا تزال في حالة التردي التي تعاني منها بلادنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • نداء السودان في لقاء مكاشفة بأديس أبابا
  • ياسر عرمان:لن نفكك الجيش الشعبي قبل الحل السياسي
  • بيان من حركة تحرير كوش حول توقيع قوى نداء السودان
  • تصريح صحفي من الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة الأستاذ سليمان صندل حول توقيع قوى نداء السودان ع
  • عزاء هيئة محامي دارفور في رحيل الناظر سعييد مادبو
  • الجالية السودانية بواشنطن تقيم حلقة نقاش حول كتاب انفصال جنوب السودان
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بالتوقيع على خارطة الطريق في بيان مشترك مع مجموعة الترويكا
  • زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي: التوقيع على الخريطة (عرس ) للسودان
  • حشود ضخمة تشهد محاكمة عاصم عمر حسن في جلستها الإفتتاحية
  • حركة تغيير السودان: فصول مسرحية حوار البشير تتواصل باديس اببا بخبير مكياج
  • عضو المجلس القيادي بحركة تحرير السودان للعدالة إسماعيل ابوه يوضح موقف الحركة من نداء السودان والحرك

    اراء و مقالات

  • الرشيد نايل / شاعر كلية غردون بقلم مأمون الرشيد نايل
  • طلاب للتمويل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • التعليق على الأنباء بقلم فيصل محمد صالح
  • ثُمّ ماذا بعد هذا؟ بقلم عثمان ميرغني
  • الخـدعة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • دفاعا عن السيد وزير العدل د. عوض الحسن النور بقلم المهندس مصطفى مكي العوض- عضو المجلس الوطني
  • خارطة الطريق كلام في كلام ياعوض دكام بقلم عبير سويكت
  • محطات من الأزمة السودانية.. بقلم نور الدين عثمان
  • السودان : هواءنقياً بلاساسة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عطبرة: الجو جو نقابة (2-4) النقابة: قطار الهم بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ما هو مأخذكم علي مولانا الدكتور عوض حسن النور بقلم حسين الزبير
  • خارطة الطريق وحدها لاتكفي بقلم نورالدين مدني
  • قصيدة جديدة من وحى دراما الغربة شعر عثمان الطاهر المجمر طه
  • خارطة الطريق الدروس والعبر المستفادة بقلم مبارك قادم النور
  • الصادق المهدي أصبح عالة على المعارضة وعميلا للنظام بقلم محمد القاضي
  • (إسرائيل)، وحملة تزوير الحقائق .. بقلم د.مازن صافي

    المنبر العام

  • الحركة الشعبية - قطاع الشمال تُعلن عن تنازلات بشأن مفاوضات المنطقتين
  • اميرة السيد وبسمات الشيخ
  • يا كمال فرانكلى محاربتك لنظام السيسى فى مصر ليس حبا فى الشعب السودانى ولا كرها للديكتاتوريات !!!
  • الحجامة الآن على قمة العالم فى اولوبياد Rio
  • يا سلام لو ينقلب هذا السلام قُفة مُلاح .
  • المعارك تتجدد بين الجيش والمتمردين في جنوب السودان
  • ***** اللهم أكتب النجاح لأي حل سلمي يكفل السلام و الأمن للسودانيين *****
  • الصادق / عقار / عرمان / جبريل / مني ,,, إنهم قتله ومجرمون
  • *دكتورة داليا الكباشي السودانية*
  • الي الشرفاء من جلابة المنبر والعنصريين الناغمين على الانقاذ
  • فجيعة السودانيين بمدينة ناشفيل- تينيسي/ رحيل الفارس البجاوي الشاب عيسى محمد هيكل حمد
  • خريطة طريق سلام السودان (بطاقة معلوماتية)
  • خريطة الطريق الإفريقية لا تعترف بـ"نداء السودان"
  • مظاهرة حاشدة حاصرت محكمة عاصم عمر الذي رغم السلاسل رفع علامة النصر(صور)
  • من كل قلبي
  • الحكومة ترفض دفع حقوق المفصولين من البنوك الحكومية وتمتنع عن تنفيذ قرار المحكمة الدستورية
  • الحٌب ... والزمان - شعر : هاشم صديق
  • اكلت المعارضة الطعم الذي دسه الصادق المهدي لها نيابة عن الإنقاذ
  • الجواز الالكتروني الجديد كارثة وانتهاك لحقوق الانسان و مجالف للقانون و الدستور
  • خدعة مفاوضات أديس أبابا الجارية: هل هي إنتاج جديد أم إعادة إنتاج للأزمة؟ بروف محمد جلال هاشم
  • عيال السمسار امبيكي و العميل الصادق يبيعون الوطن
  • عفواً! إلي الموقعين علي خارطة الطريق باديس اببا 8 اغسطس 2016م
  • أحذروا المبيدات والكيماويات الزراعية .. أحذروا الطماطم
  • الأوضاع الاقتصادية الصعبة تؤرق المصريين حتى الأغنياء (تقرير)
  • هذه الكلمات هدية للامام وجحافل خارطة طريق امبيكى
  • إردوغان يزور روسيا !!!!!!
  • دكتور منصور خالد .. ما اشبه الليلة بالبارحة....
  • هدية من عمر البشير للصادق المهدي
  • عضو المنبر قاســـــــم المهــــــداوي مسجون في مصر!
  • مغتربين السعودية .. هل قرأتم هذا الخبر ؟؟؟
  • القاتل الصامت
  • توقعات بانهيار الدولار امام الجنيه بعد توقيع خارطة الطريق.
  • الصادق المهدي سيملأ الفراغ الذي تركه الترابي
  • خبراء جمهوريون: ترامب سيكون أخطر رئيس في التاريخ الأمريكي
  • وين أردول ؟
  • التضخم يتجاوز 660% في دولة الحركة الشعبية "جنوب السودان"
  • هل تعتبر مداخلة مولانا الملك مرجعية للامضاء علي الحوار .. يوجد اقتباس ..
  • خارطة الطريق مشاكوس الثانية وفشل الطبقة السياسية في السودان " حكومة علي معارضه"
  • احالة بربار وآخرين الى الشيخ كركار اب عنقريبا طار .......
  • وفود المنافي وأحزاب الفكة حتمشي وين
  • دعوة للمشاركة فى استفتاء افضل اغنية سودانية على قناة sympatic000 باليوتيوب
  • جرائم النازيين الجدد بالسودان من ابادة وقتل وافتخار بالاغتصاب
  • تفكيك في المتناول أم إسقاط في المخيلة؟!
  • العايز جنون البقر لهتيفة واذناب النظام يدخل هنا
  • دواعش في السودان
  • وين ناس زمان
  • فضيحة: حكومة الإخوان المتأسلمين تتعمد جعل الخرطوم عفنة
  • الجعليون وفق كتاب فتحي الضو صنو النازية والخمير الحمر فى السادية بالسودان بالأدلة
  • لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!!
  • نسخة جديدة من صقر قريش .. والضحية مستثمر سعودي
  • الصراعات السياسية وتشويه الروح الديني «حقول الدم: الدين وتاريخ العنف» للبريطانية كارين أرمسترونغ
  • اتلمت اوساخ المعارضة الصادق و عرمان والاشياء المشابهة مع حكومة الكيزان
  • شيخ الأزهر لا يصافح سيدات أسرة زويل والمفتي يصافحهن… والسيسي عصبي ولا يتحمل النقد
  • مبروك التوأم الأخ عمار والاخت ولاء
  • الوطن على ( قارعة ) الطريق- lrhg




    Latest News

  • European Union welcomes the signing of the roadmap in a joint statement with the Troika
  • Second spike in Darfur airfares this year
  • African Mechanism Holds Consultations with Parties Prior to Commencement of Negotiations
  • Three farmers killed, repeated nightly shootings in Sudan
  • National Congress Party Welcomes Signing of Roadmap by Sudan Call Forces