دفاعاً عن محمد حاتم سليمان بقلم حماد صالح

دفاعاً عن محمد حاتم سليمان بقلم حماد صالح


08-08-2016, 03:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470665166&rn=0


Post: #1
Title: دفاعاً عن محمد حاتم سليمان بقلم حماد صالح
Author: حماد صالح
Date: 08-08-2016, 03:06 PM

03:06 PM August, 08 2016

سودانيز اون لاين
حماد صالح-
مكتبتى
رابط مختصر




( المجاهد محمد حاتم ان اشتكى تداعى له سائر المجاهدون بالدوشكا والقرنوف )

هذه خاتمة لرسالة مدججة بالتهديد والوعيد من ما يسمى جعفر بانقا ولا أدرى ما موقعه من الاعراب غير أن صحيفة الراكوبة الغراء أتاحت حيزاً كبيراً لرسالته فى مانشيتها العريض وسنستلهم فى هذه المقالة الرسالة التى أرادات صحيفة الراكوبة أن توصلها للشعب السودانى .

أولا :-
موضوع البلاغ واتهامات الولوغ فى المال العام التى تم بموجبها تم ادخال محمد حاتم السجن لا تعنينا فى شيئ وذلك لسبب بسيط وهو أن الكيزان برمتهم وبعد فتحهم الخرطوم فى 30/06/1989 م يعتبرون أموال الشعب السودانى غنائم وملكاً لهم يتصرفون فيها كما يشاءون فتهمة السرقة هنا تسقط وهذا يؤكد كما أكد المجاهد جعفر بانقا أنه بلاغ كيدى وتصفية حسابات بينهم ليس الا .

ثانيا :-
المجاهدات التى ذكرها جعفر بانقا والتى قام بها محمد حاتم سليمان تؤكد المعنى الحقيقى للتمكين عند الاسلامويين فلم ينفعهم دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال ( اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ...) وبموجب هذا دخلو فى معنى قوله تعالى: ( سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر اللّه لهم إن اللّه لا يهدي القوم الفاسقين) يفهم هذا من يفهم ويغفل عنه من غفل.

ثالثا :-
الرسالة واضحة للمعارضة وللشعب السودانى أن من تسول له نفسه ويريد ازاحتنا او محاسبتنا فسوف نواجهه بالدوشكا والدبابات فى تهديد صريح اشار له صاحب الرسالة فى أكثر من معنى حيث قال (إن عدالة لم نوفرها لرموزنا لن ننتظرها لهم من أعدائنا ) انظر كيف يصف الآخرون بالأعداء وكلمة عدو عند الاسلاميين تعنى من يجوز حربه وقتاله . ثم قال (هذا يحدث لكرام إخواننا فى ظل دولتنا .. ترى ماذا يحدث حين تزول دولتنا .. ممن لا يرغبون فينا إلا ولا ذمة ) . نعم هي دولتهم التى سيدافعون عنها بالدوشكا والقرنوف وانظر الى عبارة (ممن لا يرغبون فينا الا ولا ذمة ) هذا القول يدل على أنهم خائفون من الحساب ولذلك لن يسلموا السلطة لا عن طريق حوار ولا غيره فانهم مستعدون للدفاع عن دولتهم بالدوشكات والقرنوف .

رابعا :-
يبدو أن الاسلامويين الآن كل متربص بالآخر فالغل والطمع فى أكل السحت ملأ قلوبهم بالشحناء والبغض لبعضهم البعض وقديماً قال الشاعر : النار تاكل بعضها ان لم تجد ما تأكله .

وأخيراً ندافع عن المجاهد محمد حاتم سليمان ونقل له دعك من كل هذا الهراء وتقدم باستقالتك كما يفعل الكبار فى الدول المتقدمة . واستاذن عثمان شبونة ان اختم كلامى بما يختم به مقالاته
أعوذ بالله


حماد صالح



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • افتتاح الأولمبياد في البرازيل بمشاركة السودان
  • الاتصالات: ارتفاع منسوب النيل يهدد بتوقف الحكومة الإلكترونية
  • تكريم الطلاب السودانيين المبدعين في الشهادة الثانوية العامة والجامعات بالشارقة
  • قراءة فى الجمعية العمومية للحوار الوطني - د. إبراهيم النجيب
  • سفير الاتحاد الأوروبي يختتم مهمته ويودع السودان
  • مبارك الفاضل يدعو لبرنامج إطاري يؤسس للتوافق السياسي البشير يرحب بتوقيع المعارضة على (خارطة الطريق)
  • رابطة ابناء الفور في المملكة المتحدة وايرلندا تدين تصريحات التجاني سيسي حول المحكمة الجنائية الدولي
  • المهدي : التوقيع على خارطة الطريق شبيه بـ العرس الوطني
  • بيان عاجل من التحالف العربي يدين أعتقال 11 شخص من نشطاء المجتمع المدني بولاية وسط دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • انطلاق فعاليات الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة بالقراند هوليداي فيل

    اراء و مقالات

  • أخوات نسيبة .. بنات أردوغان !! بقلم د. عمر القراي
  • الملالي يعدمون علماءهم بقلم صافي الياسري
  • عطبرة: الجو جو نقابة (1-3) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • كاميرات سرية لابتزاز الفتيات بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • قبل التوقيع على خارطةِ الطريق غدَاً.. نُقطَة نِظَام ! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الطحين بمؤتمر القاعة بقلم صلاح الباشا
  • متي تكف قيادات الانقاذ عن الاساءة للشعب السوداني بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • خسر نداء السودان حرب خارطة الطريق.. و الاجتماع التحضيري؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • الذكري السادسة والخمسين لرحيل الشهيد/ الدكتور طه عثمان محمد بليه 1920م - 1960 م طه بليه رحيل
  • من رسالة مطولة إلى الصديق الأخ الشيخ البروفيسور أحمد الكبيسي بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • عقوبة الإعدام وأخطاء العدالة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الحركة الشعبية لمصلحة من يتأمر الأضداد؟ بقلم فيصل سعد
  • حروب الترابي للكاتب صديق محيسي تقديم الدكتور الوليد ادم مادبو
  • نماذج من العنف والبلطجة السياسية وتزوير الانتخابات فى شرق السودان بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ( إفتح الخور ) بقلم الطاهر ساتي
  • الانتخابات تفضح نهج عباس بقلم سميح خلف
  • تأميم حزبي..! بقلم فيصل محمد صالح
  • (وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثمان ميرغني
  • تجميد الحوار الوطني ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (ميس) الحمار !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قيمة العفو بين الدقير وإشراقة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيوعي في مؤتمره: لفتح دفتر الأحزان أم إمعاناً في إغاظة الكارهين..؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التوقيع علي خريطة الطريق لا طائل تحته ولا نائل بقلم صلاح شعيب
  • رحلة الخزي الى أديس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حيره السودان بين العيب والحرام بقلم عبير سويكت
  • ليلة عراقية ثقافية مميزة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • بث مباشر من اديس ابابا
  • زخات المطر وحمامات السلام: تاريخان حاسمان: 8/8/2016 و 10/10/2016
  • النيل طا مح و الدولار طا مح
  • شكراً الإمام الصادق المهدي لكسر رغبة الحركات المسلحة في الاستمرار في الحرب وقيادتهم للسلام
  • تقرير أداء الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني...
  • المعارضة السودانية اليوم لأديس أيابا للتوقيع على خارطة الطريق والبشير يرحب
  • السلفية على فراش الموت
  • ود الباوقه الحق سيدك مزرعتو لحقت امات طه
  • قـــــــــوة عين اللص الاسفيرى(صور)
  • مهدي ابرهيم الذي ادخل كارلوس السودان ,
  • قوى نداء الســــودان .. تضارب التصريحات !!
  • العرس الوطني
  • بخصوص تجديد الجواز افتونا ياناس الرياض
  • حمدا لله على سلامتكم القيادي المتميز السفير مهدي ابراهيم ....
  • فتاة سودانية جنوبية (فيديو) .. مآسى العصبية القبلية وحرب الجنوب
  • انا اكره اللون الاحمر
  • حسي المسكين الباني 3 طوابق في درة الشرق ده البعوضو منو
  • قيمته 70 مليون دولار.. مصر تكشف عن وقائع فساد في توريد القمح دون الإفصاح عن أسماء المتورطين
  • إنهم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان!
  • يا كمال عمر، غندور اكد استلام الترابي ثلاثة مليار جنيه من المؤتمر الوطني
  • حكم “الإنغاز” والعدالة بالغلط معتقلو تراكس: ستة وسبعون يوما من السجن “بَلا جَنِيَّة”
  • قصيدة للشاعر الوطنى هاشم صديق بعنوان ( ريس البلد وينو ؟ )
  • صراعات الإسلاميين تدفع بملفات فساد الى الواجهة
  • أين قريبي محمد حمزة الحسين ؟ ...
  • تحذير شديد اللهجة : اياكم ثم اياكم والتوقيع علي خارطة الطريق ( صور )
  • فنان عالمي يكرم لاعب قوى سوداني في مدينة ريو دي جانيرو خلال الاولمبياد

    Latest News


  • Open letter to Thabo Mbeki, Africa Union Chief Mediator
  • Statement attributable to the Spokesperson for the Secretary-General on agreement between EU Commi
  • Workshop for Strengthening Sudanese - Moroccan Relations Recommends Exchange of Experiences in Grad
  • Four more displaced who met US envoy held in Central Darfur
  • A Chinese medical team in Sudan to conduct over a thousand cataract eye surgery for free
  • Detained Sudanese priests transferred to Omdurman Prison
  • European Union Ambassador concludes his mission and bids farewell to Sudan
  • Measles cases among South Sudanese in North Darfur
  • Mubarak El Fadil calls on political forces and parties to overcome complaints and look for a bright
  • Food aid needed for flood victims in eastern Sudan’s Kassala