*من النكات الجميلة و التي تشابه واقعنا واحد ماشي في الشارع لقي واحد يشيه صاحبه قاله أزيك يا علي شكلك أتغير خالص الثاني رد عليه بس أنا مش علي الأول قاله وكمان غيرت اسمك .
* كصاحبنا هذا الحكومة تريد أن تقنعنا بأن الأمور جيدة ممتازة و أن الأحوال في مقبل الأيام سعيدة و علينا أن نفرح و نصفق بالايدى و لا بأس أن صفقنا بأرجلنا فلن استغرب عندما تغالطنا ان الأمور جيدة و أنها تحارب الفساد و انها لا تحابي .
*فأجاز مجلس الوزراء السوداني قبل أكثر من أسبوع تقارير حول برنامج إصلاح أجهزة الدولة ما أكثر التقارير و ما أكثر المؤتمرات في هذه البلاد و هل يحتاج إصلاح ألدوله الى تقارير أم احترام القانون
*كلنا نعلم و لا نعمل , نعلم ان مكافحة الفساد لا تحتاج إلى قانون تحتاج إلى عمل فالقانون موجود فنستهلك الزمن و الورق فى مجرد كلام و عناوين بارزة فى الصحف و جلبه و ضوضاء فى الإعلام
كل الامور اذا فكرنا فيها و كل تصريح يثير الشفقة على أحوال البلاد و العباد و التصريحات كثيرة جدا أما العمل فما هو الا بعض الوعود التى يدفنها غبار الزمن..
* و لجان لأي أمر و لأي موضوع لجان منبثقة منها لجان الى آخر لجنة و لم يحدث في السابق و لن يحدث فى الحاضر و كذلك المستقبل أن أدانت إحدى اللجان المكونة فى أدانة مسئول فبعد انعقاد اللجان و اجتماعات و قاعات فكثيرا تنتهى بلا نتيجة و لا حتى تقرير فينساها و تنسي هذه اللجان الجميع و التي تخرج بنتائج تكون نتائج رائعة فى حق المسئول و انه لا ذنب له و ان الأمر لا يعدو ان يكون حسد لسعادته
*اما اللجان المختصة و المتخصصة فى علاج الأزمات حديثهم و ضوضائهم أكثر من عملهم و المتمثلة في لجان الحوار و لجان اتفاقيات السلام و وقف الحرب و تمر السنين فلا الحرب حطت رحالها و لا سلام قد حل ,, و تبقي مشاكل البلاد طالما نغالط و نتغالط و نتشبث و لا نتعلم من أخطاء الماضي