عَودة السِّنْدِكالي بقلم عبد الله الشيخ

عَودة السِّنْدِكالي بقلم عبد الله الشيخ


08-08-2016, 02:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470664529&rn=0


Post: #1
Title: عَودة السِّنْدِكالي بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 08-08-2016, 02:55 PM

02:55 PM August, 08 2016

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



خط الاستواء



التسوية قادمة. اليوم توقّع قوى نداء السودان على خارطة الطريق ..لكن أفيدونا، أفادكم الله : كم من الوقت تحتاج خارطة الطريق ، حتى تصبح طريقاً، و ماهي ضمانات الالتزام بتلك الخارطة..؟

المصالحة بين النظام الحاكم والمعارضة، ليست جديدة.هذا فعل يتكرر كثيراً. ففي رحاب الاتحاد الاشتراكي العظيم ،كان بطل المصالحة، دون منازِع ، هو بطلها الآن.

هذا البطل يدخل اليوم ، تحدي تحطيم أرقامه القياسية في مساجلة الانقاذ، لكونه مَهَرَ معها من قبل إتفاق جيبوتي، وطبّعَ علائقه معها ، إلى درجة أنّه زجَرَ بعنف عضويته الطلابية المُجانِفة، عندما أصرّت على المقاومة ، قائلاً لهم: "الباب يفوِّت جمل". ثم عاد وقرر مهاجمة رفاقه القابضين على جمرة إسقاط النظام، بمشروع التعافي الوطني،، إلخ.

هذه الحلقة المُفرغة تدور منذ لقاءه نميري في بورتسودان، في يوم "سبعة سبعة، سنة سبعة وسبعين"،حين فارق رفاق دربه،، حين باع الزعيم الشريف حسين الهندي، وكرر بعد ذلك، ذات الفِعلة، مع رفاق التجمع الوطني الديمقراطي.

ومن غرائب الصدف، أنه كلما اقترب من الرئاسة، غادرَ على عجل إلى القاهرة ،حيث ينتظر هناك تقاطُر الأجاويد.

المصالحة ليست جديدة، وليت غنائمها تستحق هذا التكرار وذاك الانحدار.

السلطة التي وقّعت على خارطة الطريق، إلى جانب توقيع ثابو أمبيكي، تنتظر توقيع المعارضة، الذي سيتشكل منه اصطفاف مريح جداً للحزب الحاكم.

السودانيون ملح الأرض، أعيتهم الحيلة ، و طحنهم الغلاء ، وتضرسهم التصريحات. السياسة أصبحت حِرفة لا تستفيد منها إلا طبقة القيادات التي لا تستقيل ولاتتقاعد، لأن بهاء تلك الحِرفة و" لَحْوَساتها" في البقاء على الكرسي.

مامعني أن ترفض خارطة الطريق، ثم تعود وتوافق علي ذات الخارطة، دون تغيير نقطة أو شولة فيها..؟

هل يتحقق ــ مثلاً ــ في لقاء اليوم، متطلبات الحوار المتكافئ..؟

الإمام الأكبر ورَّث حفيده، الحفيد يجهز إبنه للتوريث..من يُفهِم هؤلاء، أن هذي بلادنا، وأنها ليست ملكاً لهم..؟

متى تنفك هذه البلاد من عُقد الورَّاث..؟

هذا الرجل كان يجب أن يعودَ مُذ كان ينتظر إشارة الجهات العليا لتنفيذه خطّة العودة. كان يجب أن يعود منذ وقت طويل، بموجب توجيه من القصر،، ولمّا تأخر، أبدت الثورة غضباً عليه.... كان عليه أن يعود قبلاً ، ويتجنّب هذه العودة الجماعية، التي لن تدعه، يشرب أضواء الكاميرات بِمُفرده..!

الإنقاذ والإمام، أبناء مرجعية واحدة.

الإنقاذ والإمام، قادران على إدارة صفقات ناجحة تخصهما.. للحصول على فهم عميق لهذا التحالف، أوصيك بقراءة كتاب د. حيدر إبراهيم :"التجديد عند الصادق المهدي"، ففيه شواهد على تسلُّق الاقطاعي، ومقدراته أن يكون دوماً فوق السطح، ولا يغرق أبدا. بقية الباصمين على خارطة الطريق، ليس لهم في الأمر من شيء، بيد أن الصلح خير.. وقِّعوا يرحمكم الله، لكن تدبروا طريق العودة، مثلما فعل مني أركو مناوي من قبل،و مثلما فعل الإمام نفسه، بعدما اندراجه حضوراً في فاتِحة حوار الوثبة..!

التغيير ــ يا سيدي ــ يظل حلماً بعيد المنال، في ظل حكم الصّارِف على القابِض.

التغيير لا يمكن أن يأتي من قائد أبطل مفعول حزبه.

التغيير لن يتأتى في ظل غياب القائد الذي يتقدّم الصفوف.

يتكبّد الإمام في هذه المرحلة،عناءاً من النوع السِّنْدِكالي.. سيظل أكثر التصاقاً بالأخوان وبهذا المِيس، المنقوش جانبه..!

من أجل هذه العودة التي اقتربت فصولها، ابتعثت الانقاذ إلى القاهرة خلقاً كثيرا، وآخرين من دونهم، الله يعلمهم..عمّا قريب، السندكالي ينوم قفا، ويمدح المصطفى،، وبركة سلامة.

لا تنسَ يا سيدي،عند بلوغك صالة المطار، المبللة برزاز المطر..لا تنسَ تذكيرنا، بأن العودة إلى أرض الوطن، قد تحقّقت، بموجب قرار حزبي..!




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • افتتاح الأولمبياد في البرازيل بمشاركة السودان
  • الاتصالات: ارتفاع منسوب النيل يهدد بتوقف الحكومة الإلكترونية
  • تكريم الطلاب السودانيين المبدعين في الشهادة الثانوية العامة والجامعات بالشارقة
  • قراءة فى الجمعية العمومية للحوار الوطني - د. إبراهيم النجيب
  • سفير الاتحاد الأوروبي يختتم مهمته ويودع السودان
  • مبارك الفاضل يدعو لبرنامج إطاري يؤسس للتوافق السياسي البشير يرحب بتوقيع المعارضة على (خارطة الطريق)
  • رابطة ابناء الفور في المملكة المتحدة وايرلندا تدين تصريحات التجاني سيسي حول المحكمة الجنائية الدولي
  • المهدي : التوقيع على خارطة الطريق شبيه بـ العرس الوطني
  • بيان عاجل من التحالف العربي يدين أعتقال 11 شخص من نشطاء المجتمع المدني بولاية وسط دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • انطلاق فعاليات الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة بالقراند هوليداي فيل

    اراء و مقالات

  • أخوات نسيبة .. بنات أردوغان !! بقلم د. عمر القراي
  • الملالي يعدمون علماءهم بقلم صافي الياسري
  • عطبرة: الجو جو نقابة (1-3) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • كاميرات سرية لابتزاز الفتيات بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • قبل التوقيع على خارطةِ الطريق غدَاً.. نُقطَة نِظَام ! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الطحين بمؤتمر القاعة بقلم صلاح الباشا
  • متي تكف قيادات الانقاذ عن الاساءة للشعب السوداني بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • خسر نداء السودان حرب خارطة الطريق.. و الاجتماع التحضيري؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • الذكري السادسة والخمسين لرحيل الشهيد/ الدكتور طه عثمان محمد بليه 1920م - 1960 م طه بليه رحيل
  • من رسالة مطولة إلى الصديق الأخ الشيخ البروفيسور أحمد الكبيسي بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • عقوبة الإعدام وأخطاء العدالة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الحركة الشعبية لمصلحة من يتأمر الأضداد؟ بقلم فيصل سعد
  • حروب الترابي للكاتب صديق محيسي تقديم الدكتور الوليد ادم مادبو
  • نماذج من العنف والبلطجة السياسية وتزوير الانتخابات فى شرق السودان بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ( إفتح الخور ) بقلم الطاهر ساتي
  • الانتخابات تفضح نهج عباس بقلم سميح خلف
  • تأميم حزبي..! بقلم فيصل محمد صالح
  • (وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثمان ميرغني
  • تجميد الحوار الوطني ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (ميس) الحمار !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قيمة العفو بين الدقير وإشراقة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيوعي في مؤتمره: لفتح دفتر الأحزان أم إمعاناً في إغاظة الكارهين..؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التوقيع علي خريطة الطريق لا طائل تحته ولا نائل بقلم صلاح شعيب
  • رحلة الخزي الى أديس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حيره السودان بين العيب والحرام بقلم عبير سويكت
  • ليلة عراقية ثقافية مميزة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • بث مباشر من اديس ابابا
  • زخات المطر وحمامات السلام: تاريخان حاسمان: 8/8/2016 و 10/10/2016
  • النيل طا مح و الدولار طا مح
  • شكراً الإمام الصادق المهدي لكسر رغبة الحركات المسلحة في الاستمرار في الحرب وقيادتهم للسلام
  • تقرير أداء الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني...
  • المعارضة السودانية اليوم لأديس أيابا للتوقيع على خارطة الطريق والبشير يرحب
  • السلفية على فراش الموت
  • ود الباوقه الحق سيدك مزرعتو لحقت امات طه
  • قـــــــــوة عين اللص الاسفيرى(صور)
  • مهدي ابرهيم الذي ادخل كارلوس السودان ,
  • قوى نداء الســــودان .. تضارب التصريحات !!
  • العرس الوطني
  • بخصوص تجديد الجواز افتونا ياناس الرياض
  • حمدا لله على سلامتكم القيادي المتميز السفير مهدي ابراهيم ....
  • فتاة سودانية جنوبية (فيديو) .. مآسى العصبية القبلية وحرب الجنوب
  • انا اكره اللون الاحمر
  • حسي المسكين الباني 3 طوابق في درة الشرق ده البعوضو منو
  • قيمته 70 مليون دولار.. مصر تكشف عن وقائع فساد في توريد القمح دون الإفصاح عن أسماء المتورطين
  • إنهم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان!
  • يا كمال عمر، غندور اكد استلام الترابي ثلاثة مليار جنيه من المؤتمر الوطني
  • حكم “الإنغاز” والعدالة بالغلط معتقلو تراكس: ستة وسبعون يوما من السجن “بَلا جَنِيَّة”
  • قصيدة للشاعر الوطنى هاشم صديق بعنوان ( ريس البلد وينو ؟ )
  • صراعات الإسلاميين تدفع بملفات فساد الى الواجهة
  • أين قريبي محمد حمزة الحسين ؟ ...
  • تحذير شديد اللهجة : اياكم ثم اياكم والتوقيع علي خارطة الطريق ( صور )
  • فنان عالمي يكرم لاعب قوى سوداني في مدينة ريو دي جانيرو خلال الاولمبياد

    Latest News


  • Open letter to Thabo Mbeki, Africa Union Chief Mediator
  • Statement attributable to the Spokesperson for the Secretary-General on agreement between EU Commi
  • Workshop for Strengthening Sudanese - Moroccan Relations Recommends Exchange of Experiences in Grad
  • Four more displaced who met US envoy held in Central Darfur
  • A Chinese medical team in Sudan to conduct over a thousand cataract eye surgery for free
  • Detained Sudanese priests transferred to Omdurman Prison
  • European Union Ambassador concludes his mission and bids farewell to Sudan
  • Measles cases among South Sudanese in North Darfur
  • Mubarak El Fadil calls on political forces and parties to overcome complaints and look for a bright
  • Food aid needed for flood victims in eastern Sudan’s Kassala