مخاطر التمديد السلمي..!! بقلم عبد الباقى الظافر

مخاطر التمديد السلمي..!! بقلم عبد الباقى الظافر


08-08-2016, 02:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470662143&rn=0


Post: #1
Title: مخاطر التمديد السلمي..!! بقلم عبد الباقى الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 08-08-2016, 02:15 PM

02:15 PM August, 08 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



في أحد الأيام راجعت وزيرة الخارجية الأمريكية تفاصيل راتبها الشهري.. أسباب التدقيق في الأرقام أن سيدة الدبلوماسية الأولى اكتشفت أنها نالت مخصصات أقل من مساعديها.. لكن السيستم أخبرها أنها لا تستحق إحدى أهم العلاوات ..السبب أنها حينما كانت سناتور بمجلس الشيوخ أيدت تشريعاً يزيد مخصصات منسوبي وزارة الخارجية ..موافقتها السابقة تمنعها من الاستفادة من الامتياز الذي ساعدت في تمريره كقانون..هذا الاستدراك الأمريكي يمنع النصب على المستقبل.
أمس الأول تعالت الأصوات في الجمعية العمومية للحوار الوطني بشأن دستور جديد.. العزف على كلمة دستور دائم تولد نغمات ذات جرس موسيقي جميل.. حيث يصحب ذلك لوم الماضي بعبارات كيف لبلدنا العريق أن يحكم بدساتير مؤقتة طوال السنوات الماضية.. الصحيح أن بلدنا حكم في السابق بدساتير دائمة جبتها دساتير انتقالية حسب تغير المناخات السياسية.. تمكنت حكومة مايو من إنهاء مسيرة الدساتير المؤقتة بدستور العام ١٩٧٣.. ذات الأمر صنعته الإنقاذ عبر دستور ١٩٩٨.
بداية الدستور الانتقالي السائد منذ العام ٢٠٠٥ يعتبر من أفضل الدساتير..جاء هذا الدستور في مناخ توازن قوى بين الحزبين الحاكمين وقتها المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ..كل الشكاوي جاءت من التفسير السيئ للدستور أو القوانين المفسرة التي تقلع باليمين ما منحه الدستور باليسار..لهذا من الأفضل استمرار الدستور الانتقالي خلال الفترة التي تعقب الحوار الوطني وذلك لأن المؤسسات التي ستحكم ستكون ذات صفة انتقالية حتى إذا لم تحمل هذه التسمية ذات الإيحاءات غير المحببة لمن بيدهم الأمر.
الأمر الأكثر أهمية يجب ترك الدستور الدائم لمؤسسات منتخبة ومعبرة عن إرادة الناس..إذا كانت المؤسسات الحالية تحوذ على تمام الرضاء ولم تكن هنالك أي أهمية لقيام حوار تبذل فيه التنازلات.. لهذا من الأفضل ترك أمر الدستور الدائم لجمعية تأسيسية منتخبة وفق انتخابات حرة ونزيهة.. بل من الأفضل ألا نبدأ من الصفر مع كل دستور جديد.. بالإمكان إن صدقت النوايا تعديل الدستور الانتقالي الحالي دون المساس بجوهره في وثيقة الحقوق وتحديد الدورات الرئاسية.
في تقديري.. أن الحديث عن أي دستور جديد يجعل الناس تتوجس أن يكون كلمة حق أريد بها التمديد لمؤسسات الإنقاذ القائمة عبر آلية تصفير العداد.. في تونس أيام الرئيس زين العابدين بن على كان يتم تعديل الدستور مع نهاية كل استحقاق رئاسي.. عبر هذه الآلية وصلت الدورات الرئاسية للرئيس الزين ستة دورات وكان يطمع في المزيد لو لا صفعة ( البوعزيزي) التي ولدت انتفاضة شعبية.
بصراحة.. الامتحان يكمن في عبارة واحدة تضاف إلى أي دستور جديد.. عبارة تمنع الاستفادة السياسية المباشرة من استيلاد دستور دائم.

akhirlahza

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • افتتاح الأولمبياد في البرازيل بمشاركة السودان
  • الاتصالات: ارتفاع منسوب النيل يهدد بتوقف الحكومة الإلكترونية
  • تكريم الطلاب السودانيين المبدعين في الشهادة الثانوية العامة والجامعات بالشارقة
  • قراءة فى الجمعية العمومية للحوار الوطني - د. إبراهيم النجيب
  • سفير الاتحاد الأوروبي يختتم مهمته ويودع السودان
  • مبارك الفاضل يدعو لبرنامج إطاري يؤسس للتوافق السياسي البشير يرحب بتوقيع المعارضة على (خارطة الطريق)
  • رابطة ابناء الفور في المملكة المتحدة وايرلندا تدين تصريحات التجاني سيسي حول المحكمة الجنائية الدولي
  • المهدي : التوقيع على خارطة الطريق شبيه بـ العرس الوطني
  • بيان عاجل من التحالف العربي يدين أعتقال 11 شخص من نشطاء المجتمع المدني بولاية وسط دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • انطلاق فعاليات الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة بالقراند هوليداي فيل

    اراء و مقالات

  • أخوات نسيبة .. بنات أردوغان !! بقلم د. عمر القراي
  • الملالي يعدمون علماءهم بقلم صافي الياسري
  • عطبرة: الجو جو نقابة (1-3) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • كاميرات سرية لابتزاز الفتيات بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • قبل التوقيع على خارطةِ الطريق غدَاً.. نُقطَة نِظَام ! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الطحين بمؤتمر القاعة بقلم صلاح الباشا
  • متي تكف قيادات الانقاذ عن الاساءة للشعب السوداني بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • خسر نداء السودان حرب خارطة الطريق.. و الاجتماع التحضيري؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • الذكري السادسة والخمسين لرحيل الشهيد/ الدكتور طه عثمان محمد بليه 1920م - 1960 م طه بليه رحيل
  • من رسالة مطولة إلى الصديق الأخ الشيخ البروفيسور أحمد الكبيسي بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • عقوبة الإعدام وأخطاء العدالة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الحركة الشعبية لمصلحة من يتأمر الأضداد؟ بقلم فيصل سعد
  • حروب الترابي للكاتب صديق محيسي تقديم الدكتور الوليد ادم مادبو
  • نماذج من العنف والبلطجة السياسية وتزوير الانتخابات فى شرق السودان بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ( إفتح الخور ) بقلم الطاهر ساتي
  • الانتخابات تفضح نهج عباس بقلم سميح خلف
  • تأميم حزبي..! بقلم فيصل محمد صالح
  • (وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثمان ميرغني
  • تجميد الحوار الوطني ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (ميس) الحمار !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قيمة العفو بين الدقير وإشراقة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيوعي في مؤتمره: لفتح دفتر الأحزان أم إمعاناً في إغاظة الكارهين..؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التوقيع علي خريطة الطريق لا طائل تحته ولا نائل بقلم صلاح شعيب
  • رحلة الخزي الى أديس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حيره السودان بين العيب والحرام بقلم عبير سويكت
  • ليلة عراقية ثقافية مميزة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • بث مباشر من اديس ابابا
  • زخات المطر وحمامات السلام: تاريخان حاسمان: 8/8/2016 و 10/10/2016
  • النيل طا مح و الدولار طا مح
  • شكراً الإمام الصادق المهدي لكسر رغبة الحركات المسلحة في الاستمرار في الحرب وقيادتهم للسلام
  • تقرير أداء الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني...
  • المعارضة السودانية اليوم لأديس أيابا للتوقيع على خارطة الطريق والبشير يرحب
  • السلفية على فراش الموت
  • ود الباوقه الحق سيدك مزرعتو لحقت امات طه
  • قـــــــــوة عين اللص الاسفيرى(صور)
  • مهدي ابرهيم الذي ادخل كارلوس السودان ,
  • قوى نداء الســــودان .. تضارب التصريحات !!
  • العرس الوطني
  • بخصوص تجديد الجواز افتونا ياناس الرياض
  • حمدا لله على سلامتكم القيادي المتميز السفير مهدي ابراهيم ....
  • فتاة سودانية جنوبية (فيديو) .. مآسى العصبية القبلية وحرب الجنوب
  • انا اكره اللون الاحمر
  • حسي المسكين الباني 3 طوابق في درة الشرق ده البعوضو منو
  • قيمته 70 مليون دولار.. مصر تكشف عن وقائع فساد في توريد القمح دون الإفصاح عن أسماء المتورطين
  • إنهم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان!
  • يا كمال عمر، غندور اكد استلام الترابي ثلاثة مليار جنيه من المؤتمر الوطني
  • حكم “الإنغاز” والعدالة بالغلط معتقلو تراكس: ستة وسبعون يوما من السجن “بَلا جَنِيَّة”
  • قصيدة للشاعر الوطنى هاشم صديق بعنوان ( ريس البلد وينو ؟ )
  • صراعات الإسلاميين تدفع بملفات فساد الى الواجهة
  • أين قريبي محمد حمزة الحسين ؟ ...
  • تحذير شديد اللهجة : اياكم ثم اياكم والتوقيع علي خارطة الطريق ( صور )
  • فنان عالمي يكرم لاعب قوى سوداني في مدينة ريو دي جانيرو خلال الاولمبياد

    Latest News


  • Open letter to Thabo Mbeki, Africa Union Chief Mediator
  • Statement attributable to the Spokesperson for the Secretary-General on agreement between EU Commi
  • Workshop for Strengthening Sudanese - Moroccan Relations Recommends Exchange of Experiences in Grad
  • Four more displaced who met US envoy held in Central Darfur
  • A Chinese medical team in Sudan to conduct over a thousand cataract eye surgery for free
  • Detained Sudanese priests transferred to Omdurman Prison
  • European Union Ambassador concludes his mission and bids farewell to Sudan
  • Measles cases among South Sudanese in North Darfur
  • Mubarak El Fadil calls on political forces and parties to overcome complaints and look for a bright
  • Food aid needed for flood victims in eastern Sudan’s Kassala