وزير العدل.. خيار واحد!! بقلم عثمان ميرغني

وزير العدل.. خيار واحد!! بقلم عثمان ميرغني


08-08-2016, 02:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470661750&rn=0


Post: #1
Title: وزير العدل.. خيار واحد!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 08-08-2016, 02:09 PM

02:09 PM August, 08 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الاثنين 8 أغسطس 2016

وزير العدل د. عوض الحسن النور.. كتب مقالاً نشرناه أمس في "التيار" وشاركتنا بالنشر عدة صحف أخرى.. قدَّم فيه "مرافعة" تُبيِّن حيثيات زيارته لقسم شرطة الخرطوم شمال بعد توقيف نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الأستاذ محمد حاتم سليمان..
مولانا عوض؛ قال إنّ الزيارة عادية في سياق اختصاص وزير العدل ومُتابعته ميدانياً أوضاع الموقوفين بحراسات الشرطة في كل الأقسام.. لكن لم ينف أنّه خلال الزيارة (تعامل) مع ملف الأستاذ محمد حاتم!!
من الحكمة – هنا - أن نثني على وزير العدل وهو يستخدم قلمه للرد صحفياً لا تعسفياً.. فما زالت في ذاكرتي حكاية وزير عدل أسبق.. كتبتُ عنه عموداً واحداً هنا "في حديث المدينة" فكان رده إلقائي في سجن التحقيق الجنائي ببحري لمدة خمسة أيام.. ثم بعد انقضاء الأيام الخمسة أرسل للمحكمة يطلب تمديد الحبس بدعوى (عدم اكتمال التحقيق)!! فسألني القاضي (هل تقر بأنّك كتبت العمود؟) فأجبته نعم أنا كاتبه.. فالتفت القاضي لوكيل النيابة وسأله (في ماذا تُحقِّق إذاً؟؟) وأمر بإطلاق سراحي فوراً..
لكن مع ذلك فإنّ وزير العدل مولانا عوض ارتكب خطأً –إعلامياً - فادحاً.. فهو (أكَّد) الوقائع.. رغم كونه قدّم لها تفسيراً آخر.. ومن هنا يمنح كل الذين انتقدوه شهادة براءة لأنّ القارئ لم يكن ينقصه في القصة إلاّ من (يؤكد) خبر الزيارة فقط لا تبريرها.. وبتطوع الوزير بذلك شخصياً (تكتمل الصورة)..
لو تأمل مولانا عوض قليلاً في سيرة وزراء العدل السلف، الذين مرّوا بالكرسي قبله ربما لاكتشف أنّ الغالبية غادروا بـ (الكارت الأحمر).. لأسباب قريبة الشبه بحادثته هذه.. رغم أن الحكومة كانت تتأنى دائماً قبل المُغادرة لتحفظ فاصلاً زمنياً مُناسباً يقلل من تأثير الربط المباشر بين المغادرة والسبب.. فيترجل وزير العدل في أول تعديل وزاري.. لكن بقرار (مكتوم) في صدر الحكومة لعدة أشهر..
وطالما أنّ إرهاصات التعديل الوزاري بدأت الآن تلوح في الأفق على خلفية الحوار الوطني الذي أقل ما يُتوقّعه المُشاركون فيه تعديلاً وزارياً شاملاً.. فإن مولانا عوض في حاجة ماسة لحساب ثمن المُغادرة محمولاً على انتقادات جماهيرية واسعة في منصب غاية في الحساسية قوامه السمعة الشعبية الزاهية..
في تقديري أنّ أمام مولانا د. عوض خيار واحد فقط.. هو (وداوني بالتي كانت هي الداء).. أن يقدم (مرافعة عملية) تستعيد العافية الإعلامية للمنصب.. ففي يده كثير من الملفات التي ينتظرها الشعب بيأس حزين.. فلو أفلح في وضعها بعضها أو كلها بكل قوة في المسار الصحيح.. وتحمل الأعاصير حتى ولو دفع ثمن ذلك كرسيه.. فإنّه يكسب نفسه وربما يخسر منصبه.. وأفضل له ألف مرة أن يكون (بيدي لا بيد الحكومة).. فالفرق بين (استقالة) و(إقالة) حرفين فقط..
altayar.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • افتتاح الأولمبياد في البرازيل بمشاركة السودان
  • الاتصالات: ارتفاع منسوب النيل يهدد بتوقف الحكومة الإلكترونية
  • تكريم الطلاب السودانيين المبدعين في الشهادة الثانوية العامة والجامعات بالشارقة
  • قراءة فى الجمعية العمومية للحوار الوطني - د. إبراهيم النجيب
  • سفير الاتحاد الأوروبي يختتم مهمته ويودع السودان
  • مبارك الفاضل يدعو لبرنامج إطاري يؤسس للتوافق السياسي البشير يرحب بتوقيع المعارضة على (خارطة الطريق)
  • رابطة ابناء الفور في المملكة المتحدة وايرلندا تدين تصريحات التجاني سيسي حول المحكمة الجنائية الدولي
  • المهدي : التوقيع على خارطة الطريق شبيه بـ العرس الوطني
  • بيان عاجل من التحالف العربي يدين أعتقال 11 شخص من نشطاء المجتمع المدني بولاية وسط دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • انطلاق فعاليات الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة بالقراند هوليداي فيل

    اراء و مقالات

  • أخوات نسيبة .. بنات أردوغان !! بقلم د. عمر القراي
  • الملالي يعدمون علماءهم بقلم صافي الياسري
  • عطبرة: الجو جو نقابة (1-3) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • كاميرات سرية لابتزاز الفتيات بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • قبل التوقيع على خارطةِ الطريق غدَاً.. نُقطَة نِظَام ! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الطحين بمؤتمر القاعة بقلم صلاح الباشا
  • متي تكف قيادات الانقاذ عن الاساءة للشعب السوداني بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • خسر نداء السودان حرب خارطة الطريق.. و الاجتماع التحضيري؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • الذكري السادسة والخمسين لرحيل الشهيد/ الدكتور طه عثمان محمد بليه 1920م - 1960 م طه بليه رحيل
  • من رسالة مطولة إلى الصديق الأخ الشيخ البروفيسور أحمد الكبيسي بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • عقوبة الإعدام وأخطاء العدالة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الحركة الشعبية لمصلحة من يتأمر الأضداد؟ بقلم فيصل سعد
  • حروب الترابي للكاتب صديق محيسي تقديم الدكتور الوليد ادم مادبو
  • نماذج من العنف والبلطجة السياسية وتزوير الانتخابات فى شرق السودان بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ( إفتح الخور ) بقلم الطاهر ساتي
  • الانتخابات تفضح نهج عباس بقلم سميح خلف
  • تأميم حزبي..! بقلم فيصل محمد صالح
  • (وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثمان ميرغني
  • تجميد الحوار الوطني ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (ميس) الحمار !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قيمة العفو بين الدقير وإشراقة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيوعي في مؤتمره: لفتح دفتر الأحزان أم إمعاناً في إغاظة الكارهين..؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التوقيع علي خريطة الطريق لا طائل تحته ولا نائل بقلم صلاح شعيب
  • رحلة الخزي الى أديس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حيره السودان بين العيب والحرام بقلم عبير سويكت
  • ليلة عراقية ثقافية مميزة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • ننتظر بيان من تراجي مصطفي وموقفها من توصيات الحوار المؤجلة..
  • رد وزير العدل بخصوص محمد حاتم سليمان..
  • اســــــــــتشـــــــــــارة كيبل؟
  • آخر نكت الخريف ..
  • وإلى النيل الابيض كاشا ونفير النيل الابيض من أجل الدورة المدرسية
  • مشاهداتي في رحلتي البرية من السودان إلي تشاد وأفريقيا الوسطي ثم السودان فيها الكثير المثير الخطر
  • مشاهدات من قاعة الحوار الوطني من خلال التلفزيون
  • غدر الجلابة بالشهيد النقيب عمر جودة لك الرحمه قتلت لأنك غير جلابي
  • وطن واطي
  • 2020 لاتوجد مدينة اسمهاالخرطوم
  • السودان منذ حكمه قوم لوط من 30 يونيو 1989 لم يكسب عافية
  • بالصورة ... الخيار والفقاقيس في حزب المطاميس ..
  • التغيير الأسرع والفاعل والكامل من هنا
  • يا بكري تأذينا من نافذة الفيس رحمك الله
  • نجح الاستاذ محمود بلا سلطة و فشل الترابي رغم السلطة و المال!
  • *** صور ليونيل ميسي يقضي أجازته على يخته الفاخر الخاص ***
  • و الشارع ينتظر تعريف ((خارطة الطريق )) .بقلم مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان.
  • Re: و الشارع ينتظر تعريف ((خارطة الطريق )) .بقل�
  • السيل أمامكم والسيل وراءكم ... أين المفر ؟؟ كراكاتير
  • غايتو البِقت في المغتربين تبقى في حشى الكلبة . والله صحي ...
  • للفائدة : مجلات الاحكام والسوابق القضائية
  • عماد الدين حسين: عقول ملغمة بالمتفجرات..
  • بيان حول سرقة عنوان بوست من قبل اذناب النظام
  • اوردغان سوف يترك السلطة ويقدم استقالته ويدعوا للانتخابات مبكرة
  • هل قام الحزب الشيوعي بتأجر قاعة الصداقة لعقد مؤتمره السادس ام منحت له مجاناً؟
  • أين "صدّيق الموج"؟
  • ***** البيان الجماهيري الأول كان صادما للسلطة والأجهزة الأمنية و المؤتمر في قاعة الصداقة !!! *****
  • هديه الي ابن الباوقه الاصيل ( ومنه الي .... ) فيديو
  • المؤتمر الشيوعي السوداني السادس بثياب الإنقاذ ،، قراءة عامل ميكانيكي باااااارز ،،،
  • الاسئلة الحرام فى مسيرة الحزب الشيوعى السودانى
  • احترامي للجميع و لكن...الموضوع وااضح ما بيحتاج لهاذ التطويل؟
  • البيان الجماهيري الأول كان صادما للسلطة والأجهزة الأمنية وأحزاب المحاصصة
  • محاولات العوده دوما صعبه
  • ملاحظة بخصوص رسالة د.عبد الله علي ابراهيم لمؤتمر الحزب الشيوعي السوداني السادس
  • جنوب السودان يرضخ للضغوط ويوافق على إرسال قوات إقليمية لحماية العاصمة جوبا
  • الطورابورا والجنجويد هي اسماء الرعب في منطقتنا فكلاهما يحمل لنا الموت
  • باقان أموم يطالب بفرض وصاية على دولة "جنوب السودان"
  • بعد تدخله للافراج عن قيادي بحزب البشير.. وزير العدل يكتب : حتى أنتم يا مولانا سيف، الظافر، شبونة
  • مشاهد سالبة - الجريمة أثناء دورة ألعاب ريو (فيديو)
  • السودان على بُعد { بوصة } من السلام ... فلنصلى من أجل الوطن
  • يا جماعة لا إله إلآ الله، عليكم الله بس أمُرقوا مِنها ...
  • مقترحات أماكن في السودان للزيارة...
  • إلحاد المستنير المدغمس
  • الى الرفيق الاعلى والد الارو محمدعبداللطيف محمود بجزيرة بنا دنقلا يتلقى العزاء الان بجامع النور
  • الحوار.... المحطة قبل الأخيرة لتقسيم السودان
  • وفاة والد زميل المنبر عاصم محمد شريف
  • رئيس غامبيا: حذر الذين يطلبون اللجؤ بدول الغرب بفرية انهم مثليين مضطهدون ...؟!
  • الحزب الشيوعي السوداني: 1946/8/16 ـ 2016/8/16، سبعون عاماً من النضال من أجل الشعب والوطن
  • مبروووك عقد قران زميلة المنبر مها سليمان.بيت مال ونضال(صور)
  • الشرطة السودانية تنفذ (رقصة) العزة والكرامة .. فيديو مثير حت تقيل لا يفوتكم



    Latest News


  • Open letter to Thabo Mbeki, Africa Union Chief Mediator
  • Statement attributable to the Spokesperson for the Secretary-General on agreement between EU Commi
  • Workshop for Strengthening Sudanese - Moroccan Relations Recommends Exchange of Experiences in Grad
  • Four more displaced who met US envoy held in Central Darfur
  • A Chinese medical team in Sudan to conduct over a thousand cataract eye surgery for free
  • Detained Sudanese priests transferred to Omdurman Prison
  • European Union Ambassador concludes his mission and bids farewell to Sudan
  • Measles cases among South Sudanese in North Darfur
  • Mubarak El Fadil calls on political forces and parties to overcome complaints and look for a bright
  • Food aid needed for flood victims in eastern Sudan’s Kassala