رحلة الخزي الى أديس!! بقلم حيدر احمد خيرالله

رحلة الخزي الى أديس!! بقلم حيدر احمد خيرالله


08-07-2016, 06:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470546408&rn=0


Post: #1
Title: رحلة الخزي الى أديس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 08-07-2016, 06:06 AM

06:06 AM August, 07 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام يا .. وطن


*كثيراً كتبنا على هذه الزاوية ، بأنه منذ إعلان باريس وسفرية الإمام الصادق المهدي من مطار الخرطوم وهو يحمل من الأمتعة ستة شنط كبيرة ، فتأكد لنا أن الرجل سيؤدي الدور المرسوم له والمطلوب منه اداؤه من إحداث إختراق كبير فى جسم الجبهة الثورية والحركات المسلحة وسوق الجميع الى الى أحضان تسوية لاتملك توازناً ووقتها ثارت ثائرة الأحباب وتحركت حملة التشويه الى أن أقر الإمام مؤخراً بأن كلما تناولناه صحيح ، ولم يعتذروا انما واصلوا المسيرة من باريس الى تصفية إعلان باريس الأول فى برلين الى وأد مخرجات برلين فى أديس والى أن سلم الجميع لحاهم للسيد / أمبيكي تحت مسمى خارطة الطريق ومسرح العبث السياسي لم تسدل ستائره بعد.
*وسنرى كيف ستجري الأمور يوم السبت الساعة الثامنة مساء السادس من أغسطس حيث موعد انعقاد الجمعية العمومية للحوار ، وبعد يومين تبدأ اجتماعات أديس حول خارطة الطريق والسيد/ابراهيم محمود قد وضع كل تحدياته بعدم وجود جيوش للحركات ، فالناظر لخطاب الحكومة واللستة للمسافرين لأديس وتلك السفارة الغربية التى ستستأجر لهم الطائرة ، كل هذه التوجهات تجعلنا نضرب كفاً بكف .من عبثيات هذه النخب التى رُزء بها شعبنا ولازالوا يتهافتون نحو إجتماعات لن تكون الا وبالاً على هذا الشعب المنكوب .
*والمعارضة التى تواصل تهافتها مقسمة بين أمبيكي وأديس أبابا وماخفي هو الأعظم ، ففي موسم الهجرة الى أديس ونرجو أن تكون مفاوضات الثامن من أغسطس عبارة عن حجة الوداع وإسدال الستار على حجوة أم ضبيبينة ، ولعل اسعد الناس بهذه اللمة هو السيد /الإمام الصادق المهدى ، ليس لأنه قدم حلاً سياسياً ولكن لأنه نجح فيما فشلت فيه الحكومة ، وقدم لها ولحوارها مشروعية بلاعبين جدد سيأتون دون زيادة تكاليف ومناكفات . واللافت فى الأمر وجود اسم الأستاذ / كمال الجزولي من ضمن المسافرين لأديس وهو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الذى حدد موقفه من الحوار الجاري بشكل قاطع فإن سمح الحزب للأستاذ كمال الجزولي بتمثيله فإن هذا التمثيل يعني أنه قد أمسك العصا من منتصفها وهذا وضع جد غريب.
*والناظر لكشف المسافرين يجد أنه قد شارك الحكومة فى إقصاء الجمهوريين ، ونحن قد نستوعب صمت القوى السياسية وموقفها الباهت من عدم تسجيل الحزب الجمهوري ، وقد نعذرهم مقدرين ضعفهم فى المناجزة ، لكن مالايمكن فهمه أن يشاركوا النظام فى مؤامرة الإقصاء المتعمد لجماعة لها أثرها الفكري والسياسي وقدمت زعيمها فداء فى موقف قلما تجد له ضريب ..هاجروا الى أديس مثلما إحتميتم بغير أديس فإن لشعب السودان رب يحميه..ولاحاجة لنا برحلة الخزي.. وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
(مساعد الرئيس: أمريكا واسرائيل تشكل نسبة المشاهدة الأعلى لموقع الحوار الوطنى) ليه ؟ مويتهم قاطعة ، أم الثلاثة أرغفة عندهم بجنيه، الدولار وصل عندهم خمستاشر جنيه وزيادة ؟ عايزين يشاهدوا ليه وإيه؟ ماعندهم ممثلين موجودين وماشاالله عليهم .. نختلف معاك سعادتك.. وسلام يا
الجريدة الأحد 7/8/2016




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • آلاف اللاجئين من جنوب السودان في شمال دارفور يطلقون نداء استغاثة
  • إحالة ملف أجنبي وقساوسة متهمين بالتجسس والتخابر إلى المحكمة
  • الخرطوم تتبادل مع روما معلومات لمكافحة الإرهاب والمخدرات
  • ضبط راكب سُوداني حاول السفر إلى لندن بجواز أخيه
  • الإمام الصادق المهدي ينعي العالم أحمد زويل

    اراء و مقالات

  • رسالة زهرة الربيع (أديس أبابا): خريطة الطريق في ميزان الوطنية. بقلم الإمام الصادق المهدي
  • السُّودَان سَنَةَ 2100 مُرْتَكزَات رُؤْيَة السُّودَان 2100 سودان العلم و العدل بقلم محمد عبد الرحي
  • دنائي فر يهذي بقلم صافي الياسري
  • تصوير العري يتحول إلى فن بقلم ميثاق اسعد عبد الله عبد علي
  • اعتداءات مدينة نيس: استراتيجية جديدة للإرهاب الدولي بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • الأزمة الإقتصادية والمالية لحكومة حماس قراءة في الواقع الإقتصادي للقطاع ودور الحصار في صناعة الأزمة
  • لماذا سالت دموعي أثناء الحرب على غزة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • اردوغان.. مابعد الانقلاب بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية العمدة بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر
  • كاتب مقال( من أين لك هذا يا اسامه داوود).. ضابط مخابرات بقلم جمال السراج
  • من يُحدِّد الثوابت الوطنية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • القلب السليم بقلم عثمان ميرغني
  • أحلام مراهقة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الرئيس أوباما فى حضرة ولاء البوشي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التاريخ و التراث محددات للسياسة السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شاعر ومبدع سودانى يتلألأ فى سماء باريس إسمه يوسف الحبوب !
  • سود أمريكا وبيضها: البيت المنقسم على نفسه بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • فى وداع الناظر سعيد مادبو بقلم جمال حسن أحمد حامد
  • تجلية القلوب والعقول بالحب بقلم نورالدين مدني
  • لماذا نجح الإنقلاب في مصر .. وفشل في تركيا ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • كاتس يتحدى مقاومة غزة بمينائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • نون فاطنه
  • الخرطوم تغرق ومطارها يغرق والسيول تتجه نحوها من البطانة والوالي مرتبك(صور)
  • في السودان لن
  • يا هؤلاء:لن يغادر البشيروعسكره حتى يصير المسلمون دويلات هزيلة شيدت فوق الرمال!
  • ***** كــــركـــاســـة الـــذكــــــــــريـــــات *****
  • سيد اللبن
  • مسائية DW التعاون الاستخباراتي بين السعودية وألمانيا
  • إمتداد بوست الموسيقى
  • الله لا عاد الرياضة الجماهيرية .....!!!
  • عطفا علي حكوة معاوية الزبير
  • الصورة تغني عن الف مقال
  • رحلة أخوات نسيبة للسفارة التركية دون محــــــــــرم!!!ككيف كدى!!!!
  • حفل الافتتاح - أولمبياد ريو..2016
  • لماذا لا تعلن الحكومة حالة الطوارئ؟!!
  • مفتي مصر ينجو من اغتيال ويخطب الجمعة والسلاح مشهور في وجه المصلين(صور+فيديو)
  • خليك سوداني -قلوبكم معكم شبابنا .وصول الوفد الاولمبي السوداني - صورة
  • 8 تجارب تجارية فاشلة لترامب منها جامعةٌ وشركة مياهٍ تحملان اسمه!
  • مصادفة أم مؤامرة صحف مصرية تعتبر "هافينغتون بوست عربي" جزءا من محاولة اغتيال علي جمعة
  • بنت أوباما تترك رفاهية البيت الأبيض لتعمل نادلة في المطعم مع صور
  • حفل تخريج بدون أختلاط ومعازف أعلان في جريدة هل أصبح الكل دواعش