تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية العمدة بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر

تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية العمدة بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر


08-06-2016, 03:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470492095&rn=0


Post: #1
Title: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية العمدة بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر
Author: Tarig Anter
Date: 08-06-2016, 03:01 PM

03:01 PM August, 06 2016

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية العمدة  بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر
هذا المقال هو مواصلة و إضافة لازمة هامة إلي مقال سابق لي نشر بتاريخ 1 أغسطس 2016 في سودانيز اونلاين بعنوان " من أين لك هذا يا أسامة داؤود‎ الخليفة ؟ و من أين أتيت؟" .
الهدف من هذا المقال هو تحديد المسئولية عن قيام مجموعة دال و عن تشكيل نشاطاتها. و ايضا بالخاتمة طرح مقترح لتصحيح مساراتها و أهدافها من العمل.
في البدء أعرض لمقال يوضح بشكل كبير عوامل نشأت مجموعة دال الحديثة.
كتب يوسف سيد أحمد خليفة بصحيفة الوطن مقال بتاريخ 07 - 09 - 2013 عنوانه " رحلت عن دنيانا الحاجة«فتحية محمد داؤود العمدة» أمومة متدفقة أكبر من حجم «أسامة داؤود وأخوانه» سرّ العلاقة.. و(أمومتها) للرئيس البشير..وحبها للشيخ علي عثمان محمد طه ".
أقتطف من المقال المذكور الفقرات التالية:
((الحاجة (فتحية محمد داؤود العمدة) التي أثبتت فعلاً.. لا قولاً أن (وراء كل عظيم أمرأة) حيث امتدت عظمتها بعد رحيل الزوج إلى أبنائها كمرشدة ومعلمة، شغلها الشاغل هو النجاح والتعليم الذي عرفته))
((وأنا في سرادق العزاء جالساً لأعزي أسامة داؤود وأخوانه ولأخفف عن أسامة حزن وفراق الأم الذي جربته ولايزال وسيظل علقمه وغصته في حلقي إذا برجل ضرير من أهالي غرب السودان، كبير السن، يسأل ويبكي (وين أسامة؟ وين معتصم؟ داير أميرة وأيمان.. فوقف أسامة احتراماً واجلالاً وعانقه، وبكى الرجل! وبكى أسامة، ثم أتى أخوانه أيضاً وعانقوا هذا الرجل.. فضولي جعلني أسأل أسامة عن هذا الرجل فقال لي:» أنه كان يوماً يعمل مع الوالدة، وبعد أن كبرت سنه ظلت علاقته معها ممتدة ومتواصلاً معها، لاكتشف بعدها عظمة هذه السيدة.
وعلمت من مصادري، أنها «ربّت» و«خرّجت» أبناء هؤلاء الذين كانوا يعملون معها، لأتفاجأ أنهم كُثر ومن أنحاء السودان المختلفة شمالاً وغرباً وجنوباً وشرقاً.. ليشكلوا أمبراطورية (فتحية) الذين علمتهم، وربتهم، وكانت تلحُّ على أهاليهم ليعلِّموا أبنائهم، حتى وصل بعضهم إلى الدرجات العلمية العليا.))
((الحاجة فتحية جاذبة، وتمتلك أمومة متدفقة، حجمها أكبر من أسامة وأخوانه والأحفاد، فتربطها علاقة ودودة مع «الرئيس البشير» الذي تبسّط في علاقته معها، ويحبها أسوة بالحاجة «هدية» والدة الرئيس، حيث كان الرئيس يعاملها معاملة الأبن لأمه، ومن هنا.. كان التوادد والتواصل الذي جعله يكسر البرتكول الرئاسي ليصل إلى والدته، مخترقاً الصفوف ليحيها ويقريها السلام تعبيراً لدورها ودور أبنائها.
الحاجة الراحلة فتحية كانت أماً حقيقية للسيد النائب الأول لرئيس الجمهورية الشيخ «علي عثمان محمد طه» زميل المرحوم «أمير» في مدرسة الخرطوم الثانوية، والدكتور عبدالرحمن إبراهيم، حيث ظل الشيخ «علي» مداوماً على مواصلتها بعد رحيل أمير، مرتبطاً بها، متأثراً لرحيل صديقه وزميله، وكيف لا يتأثر وقلبه أيضاً ناصعاً حنوناً يشبه الصحابة في علاقاته وصداقاته.))
((أصرّت وهي في عزِّ مرضها أن تزور أهلها موقنة أن هذه الزيارة قد تكون الأخيرة إلى وادي حلفا، مشاركةً أهلها، وجذورها ليلتين كاملتين، واختاروها ملكة نوبية متوجة))
شركة التركترات السودانية التي آلت للمرحوم داؤود عبد اللطيف ظلت صغيرة حتي وفاته. لذا فإن أمبراطورية دال ليست من صنع المرحوم. كما يمكن القول بأن هذه المجموعة هي أيضا ليست من صنع أسامة داؤود بشكل مباشر و لكن تلك الأمبراطورية هي من تخطيط و توجيه و صناعة المرحومة فتحية العمدة والدة السيد أسامة داؤود.
فما حدث من نقلة نوعية و كمية هائلة لشركة التركتورات السودانية لتصبح فرع من مجموعة دال الجديدة و الصعود السريع المذهل كان قد تم بتوجيهات مباشرة من المرحومة فتحية و بمعاونة أبنها أسامة. و مما لا شك فيه أنها كانت صاحبة الدور الكبير و المحرك النافذ و القول الفصل لهذا التغيير.
ربما كان خير شهود لهذا الدور هما المرحوم الفريق عبد اللطيف دهب و المرحوم عمر عثمان محمد صالح و غيرهما و من كانو في خدمة المرحومة و ما أورده الصحفي يوسف سيد أحمد خليفة (أمبراطورية (فتحية)) يشير لذلك أيضا.
كما أن ظهور و تكرار الصعوبات التي تواجه مجموعة دال بعد وفاة المرحومة فتحية العمدة يؤكد الدور الرئيس الذي كانت تلعبه في الأوساط السياسية و المالية لتحريك عمل أمبراطوريتها.
و علي الرغم من حجم امبراطورية المرحومة فتحية العمدة و التكريم الذي تم لها إلا أنه و للأسف لم تحظي مدن و قري وادي حلفا و لا حلفا الجديدة بمشاريع مستشفي أو مدرسة أو تنمية أو حتي مستوصف. و هذا بالفعل أمر غريب و مستهحن.
أما بخصوص المرحوم داؤود عبد اللطيف وكيف كون ثروته فهذه قصة موظف بلا مال و لا يعرف لا السوق و لا الاليات و اصبح وكيل لشركة كبري - و المعروف انه لا يستوفي الشروط لا المالية و لا الفنية و لا السوقية للحصول علي اي توكيل و مؤهله الوحيد كان علاقاته بالمسئولين و هذا هو الفساد بعينه
من الغباء و الفساد ان ننفي ما حدث و ما يحدث - المرحوم عبد اللطيف داؤود نزل معاش مبكر الاول من نوعه - ببيت و عربة و مخصصات كاملة بناءا علي طلبه و لم يفصل
لذا فإن الهدف من معرفة أسم جد المرحوم داؤود عبد اللطيف و قبيلته و التأكد من نوبيته يهم النوبييون للغاية و ذلك لأنه كان مكلف بتهجير النوبيين و العملية كانت مجحفة و فاسدة و التنفيذ ردئ و كانت مأكلة كبيرة في جوانب التعويضات و الترحيل و التوطين وكلها سببت ظلم و تعاسة و هذا لايمكن تجاهله من المرحوم والد اسامة وكلها سببت أضرار فادحة و ظلم و تعاسة يعيشها النوبييون إلي الآن و بصريح العبارة يبدوا جليا انها كانت مؤامرة من أفراد علي النوبيين بغرض الثراء الغير مشروع
و هذا ليس هوس قبلي بل هو دفاع عن مصالح مشروعة للنوبيين من تعدي سافر حدث لهم و لا يقبله أي مواطن حر شريف و لا تقبله أي قبيلة تتعرض لمثل تلك الأعمال
أما ملف توليه مديرية بحر الغزال و كذلك ملف صفقة طائرات الكوميت للخطوط الجوية السودانية فجاري تجميع المعلومات فيهما
الواجب المطلوب من مجموعة دال هو تصحيح مسارات تلك امبراطورية التي قامت و لازالت تعمل بشكل خاطئ لتصبح ذات فائدة للمواطن و للإقتصاد الوطني بدلا من إستنزافهما.
و هذا يتطلب ميلاد جديد لأمبراطورية المرحومة فتحية العمدة لتتحول إلي مجموعة دال الجديدة التي يشكلها بإستقلال السيد أسامة داؤود و يفارق بها موجهات التأسيس الأولي التي وضعتها المرحومة والدته.
هذا الميلاد يكون بالتغيير و التحول من المشاريع و المنتجات الإستهلاكية لمشاريع إنتاجية و صناعية. و علي أقل مثال لها هو المرحوم خليل عثمان. و كذلك المساهمة الفعالة الملموسة في تنمية النوبة و السودان و زيادة موارد البلاد من العملة الصعبة بالتركيز علي الإنتاج المحلي بدلا من صرفها علي إستيراد الكوكا كولا و ما شابه و ما يصاحبها من أنماط معيشة غير مناسبة. و أيضا لعب دور إيجابي تجاه المجتمع و خاصة نحو الفئات الفقيرة.
السيد أسامة داؤود أمامه عدة خيارات من بينهم المواصلة علي النهج القديم أو فتح صفحة جديدة بتوجه صالح. أرجوا ألا تواصل مجموعة دال في سياستها الحالية. و الله من وراء القصد.

بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • حركة جيش تحرير السودان في الخامس من اغسطس نحيي ذكري شهدائنا الاماجد في عيدهم
  • بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
  • والي البحر الاحمر والامين العام لجهاز المغتربين يفتتحان فرع الجهاز بمدينة سواكن ويضعان حجر اساس صا
  • الإمام الصادق المهدي ينعي الناظر سعيد محمود موسى مادبو
  • الحزب الإتحادي الموحد ينعي الناظر سعيد مادبو

    اراء و مقالات

  • فى نقد خطاب السودان الجديد (2) مانيفستو الحركة الشعبية : البدايات والمآلات بقلم بابكر فيصل بابكر
  • بيت العنكبوت ومدي لااخلاقية وعنصرية نظام الانقاذ في التشبث بالسلطة بقلم د محمد سيدالكوستاوي
  • الوزير احمد بلال سيكون اول القافزين من مركب الانقاذ بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • ايران بلد الاعدامات الاول في العالم بقلم صافي الياسري
  • الخيط الرفيع مابين المعارضة والهم الوطني بقلم صلاح الباشا
  • تعيسة لبشرى الفاضل بقلم فيصل محمد صالح
  • هدية مني.. إلى المعارضة..!! بقلم عثمان ميرغني
  • أولادنا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هؤلاء.. الاغراب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مع سبق (الرسوم) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اغتصاب الأطفال وتشديد العقوبة بقلم الطيب مصطفى
  • الانتحال والسرقة الأدبية في خطاب الصادق المهدي في تحية الشيوعيين! بقلم محمد وقيع الله
  • القطط السمان ومفاسد أخر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ما أهمله التاريخ: 70 عاماً على إضراب مزارعي الجزيرة في 1946 بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قراءة محايدة للمؤتمر السادس للشيوعي السوداني بقلم نورالدين مدني
  • فـرحة صـغـيــرة قصة : أحمد الخميسي
  • الوصاية اليهودية على حراس الأقصى وموظفي الحرم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • صاحب مسجد بمكة يمنع السودانيين من الصلاة فيه والسبب ... ( فيديو )
  • امير نوبي يعلن حقيته في " خور أبو بَرْد "ويعلن امارة النوبه
  • عودة الإمام السيد الصادق الى الوطن ؟! ... صور
  • التكفير نارٌ تأكلُ نفسها ودعاتها إن لم تجد ما تأكله!!!
  • تنبيه هام انا ليست عضو بالحزب الشيرعي السوداني او ح البحث لكن لهم كل الاحترام
  • فنان الشرق محمد البدري ومزيكا ترقص جبال البحر الأحمر
  • الانقاذ...وصلت مرحلة القرد.......
  • ياااسلام يااخ اليونسكو تعلن (سنقنيب) تراث عالمي
  • جاكوب زوما يتسبب فى خسارة الــ ANC للانتخابات المحلية
  • ارجو من له علم او خبره يوفينا لماذا يضربوهم ؟؟؟ فيديو
  • السيد الفيضان يبدو انه سيقود ثورة السودان!!
  • قراءة فى خطاب الرئيس عمر حسن أحمد البشير امام المنتدى الافريقى للكرامة
  • مظاهرات المنبر الديمقراطي واتحاد ابناء دارفور ورابطة جبال النوبة بهولندا
  • الطريق الي (أديس) سيشرعن بقاء السفاح الرئيس في حكم أمة المتاعيس!!
  • اَلْسُّقُوْطْ ..! مقال يستحق القراءة
  • *** لقاء مع الحكم العطبراوي الجميل خضر يوسف الحسين الشهير بخضر فتة ***
  • افادة خطيرة من بوردابي واعلامي كبير حول اغتيال محمد عبدالسلام(صور المتهمين)

  • Post: #2
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-06-2016, 04:16 PM
    Parent: #1

    ِموقع مدونتي العربية هو
    https://tarig2.wordpress.comhttps://tarig2.wordpress.com
    موقع مدونتي الانجليزية هو
    https://tariganter.wordpress.comhttps://tariganter.wordpress.com
    الفيسبوك
    https://www.facebook.com/tarig.anterhttps://www.facebook.com/tarig.anter

    Post: #3
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-07-2016, 06:09 PM
    Parent: #1

    Quote: كما أن ظهور و تكرار الصعوبات التي تواجه مجموعة دال بعد وفاة المرحومة فتحية العمدة يؤكد الدور الرئيس الذي كانت تلعبه في الأوساط السياسية و المالية لتحريك عمل أمبراطوريتها.
    و علي الرغم من حجم امبراطورية المرحومة فتحية العمدة و التكريم الذي تم لها إلا أنه و للأسف لم تحظي مدن و قري وادي حلفا و لا حلفا الجديدة بمشاريع مستشفي أو مدرسة أو تنمية أو حتي مستوصف. و هذا بالفعل أمر غريب و مستهحن.

    المرجوا ذكر مشاريع خدمية اساسية انشأتها او مولتها مجموعة دال

    Post: #4
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-08-2016, 10:17 AM
    Parent: #3

    لماذا لا يريد (إمبراطور القمح المدعوم) أن يتنازل قليلاً، ويخفض هامش أرباحه الخرافية لصالح الشعب السوداني
    ابتداءً لابد أن أؤكد في ظل تنامي ظاهرة (الكتل) والمجموعات، سياسية وقبلية و(منفعية) أنه لا توجد أي علاقة خاصة بيني ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي السيد “بدر الدين محمود”، وربما طالعتم هجومي على وزارته الأسبوع الماضي على خلفية توالي ارتفاع أسعار صرف (الدولار) والعملات الأجنبية الأخرى في السوق الموازي أو (السوداء)، وهي السوق الأساسية في ظل عجز بنك السودان والبنوك التجارية عن توفير النقد الأجنبي لعملائها من الموردين .
    لا علاقة خاصة لي بالوزير ولا بوزير الدولة ولا بالوكيل، وآخر مرة دخلت فيها وزارة المالية كانت لإجراء مقابلة مع الوزير السابق “علي محمود” قبل انفصال (جنوب السودان) .. قبل أكثر من (5) سنوات، والحمد لله الذي لم يجعلني في حاجة للتسكع في الوزارات واستقبالات مكاتب الوزراء .. ومكاتب كبار رجال الأعمال .. وهذه من نعم الله علي .. أحمدك يا الله .. حمداً كثيراً مباركاً فيه .
    غير أنني في موضوع (تحرير استيراد القمح والدقيق) أقف وبقوة مع هذا الوزير (الشفت) “بدر الدين محمود”، وكيف لا يكون كذلك وهو من “مدني” التي أظنها تأتي بعد “أم درمان” مباشرة – رغم أنها الأقدم – في إنجاب (الشفاتة)، وهؤلاء بلغة قاع المدينة هم (المفتحين) أو (الواقعين من السما مرتين) .. أو (المدردحين) .. الذين عركتهم الحياة وعركوها .. فتجدهم غالباً ما يعرفون الكثير عن الدنيا وناسها، لكنهم رغم ذلك بسطاء .. وفقراء وطموحهم في المال لا يبلغ حد الثراء!!
    ومع علمي أن السيد “أسامة داؤود عبد اللطيف” رئيس مجموعة (دال) التجارية ومنها شركة (سيقا)، من (أولاد الخرطوم) بعد “حلفا” العزيزة، وهو بالتالي يحسب من كبار زمرة (المفتحين الرأسماليين) في بلادنا والدول المجاورة، خاصة بعد أن صارت (دال الغذائية) تطعم معظم شعوب شرق أفريقيا وبعض الخليج العربي بإنتاج (مكرونة نوبو) المدعومة من (دولار الشعب السوداني) المسكين!! إلا أن “أسامة” لم يكن حكيماً و(ماهلاً) و(شفت) عندما عرض عليهم الوزير “بدر الدين” هو والمطاحن (المدعومة) من الدولة (سيقا، ويتا وسين) رفع سعر الصرف (المدعوم) لاستيراد القمح من (2.9) جنيه للدولار إلى (4) جنيهات مع الإبقاء على سعر جوال الدقيق في (115) جنيهاً .
    فالوزير ولجنته المختصة يعلم أن هذه المطاحن (ربحانة) وغرقانة في العسل حتى ولو تم رفع سعر الصرف إلى (6) جنيهات، و”أسامة” يعلم ذلك أكثر من الوزير ولجنته !!
    يريد “أسامة داؤود” أن توفر له الحكومة دولاراً بسعر أقل من (3) جنيهات، بينما سعره في السوق الموازية بلغ حد الـ(10) جنيهات!! ويرفض صاحب (دال) عرض الـ(4) جنيهات للدولار .. ويستمسك بعليائه وكبريائه، فإذا بالوزير يقرر مسنوداً بمجلس الوزراء تحرير استيراد القمح والدقيق، على أن يتم الإجراء عبر عطاءات تعتمدها وزارة المالية عبر البنك الزراعي السوداني. وإنني استغرب أن يعلن البنك الزراعي ولأول مرة فتح العطاءات لاستيراد القمح ودقيق القمح بالنظام الجديد بإعلانات هزيلة بمساحة (تمن صفحة) في صحيفة واحدة، وكان المناسب نشر إعلانات مكثفة بمساحة (نص صفحة) على عدة صحف بالصفحات الأولى، لمزيد من الشفافية وحتى تنتفي أي شبهة لمشروع (احتكار جديد) لشركة أو شركتين .
    لماذا رفض “أسامة داؤود” عرض الوزير وطالب بزيادة سعر جوال الدقيق، وبالتالي زيادة سعر الخبز، رغم أن عرض (4) جنيهات لدولار القمح، يغطي التكلفة وزيادة، بل ويحقق أرباحاً مليارية ؟! لماذا لا يريد (إمبراطور القمح المدعوم) أن يتنازل قليلاً، ويخفض هامش أرباحه الخرافية لصالح الشعب السوداني الذي بفضله صارت (سيقا) تطعم أشقاءنا “السعوديين” و”الإثيوبيين” و”الاريتريين” و”التشاديين” مكرونة وشعيرية ودقيق ؟!!

    نواصل.
    “أسامة داؤود” .. إمبراطور القمح (المدعوم) – (2- 3)

    لماذا لا يحمد “أسامة داؤود” الله بكرة وأصيلاً على ما قدمته له (الإنقاذ) طيلة السنوات العشرين الماضية، بينما دخل (تجار الجبهة) السجون معسرين!

    الهندي عز الدين- المجهر

    Post: #5
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-08-2016, 10:21 AM
    Parent: #3

    لماذا لا يحمد “أسامة داؤود” الله بكرة وأصيلاً على ما قدمته له (الإنقاذ) طيلة السنوات العشرين الماضية، بينما دخل (تجار الجبهة) السجون معسرين!
    أكدنا – سادتي- في الحلقة الأولى من هذه السلسلة بعدد الأمس، أنه لا علاقة لنا من قريب أو بعيد بالسيد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي “بدر الدين محمود” الذي أطلقنا عليه لقب (الوزير الشفت)، فقد حارب جيوش الفساد في دواوين الدولة الحسابية بإصراره على تمزيق الإيصال (الورقي) – مفتاح اللقف الكبير – واستبدله بآخر إلكتروني وسط احتجاجات ضاجة وململة صارخة وموجة تقاعس منظمة ضد التحصيل بالنظام الجديد، والحمد لله أن الدولة من النائب الأول للرئيس الفريق أول “بكري حسن صالح” إلى وزير المالية صاروا يتحدثون – الآن – وعلى الملأ عن (الفساد المنظم) الذي اكتشفوه بأنفسهم وعلى حين غرة بعد أن قرروا تطبيق الحساب الإلكتروني !! وقد كانوا في السابق ينتقدون الصحافة، ويرون أنها تضخم القضايا وتبالغ في المعلومات وتسرف في الكتابة عن الفساد .. حيث لا فساد!! وبركة الجات منكم .. وإن كانت متأخرة !!
    “بدر الدين” بعد أن هزم من داخل الحكومة (البلاعين المتحدين) المستترين بغطاء إيصالات الحكومة الورقية (المضروبة)، ها هو الآن يحارب (لوبي) رأسمالية القمح (المدعوم)، ليس بهدف تدمير مصانعهم، وتفكيك شركاتهم، وتشريد موظفيهم وعامليهم، ولكنه تدخل الراعي المسؤول عن رعاياه البالغين ثلاثين مليون نسمة، تدخل (صاحب الحق) الذي يوفر لثلاث شركات فقط (محتكرة) .. أكرر محتكرة وبأمر الحكومة .. يوفر لها نقداً أجنبياً من موارده، لا من موارد “أسامة داؤود” بسعر (2.9) جنيه للدولار الذي وصل اليوم سقف الـ(10) جنيهات في السوق الموازية !!
    هل إذا أراد “أسامة داؤود” عشرة آلاف دولار لا غير لغرض خاص به، وطلبها من السوق السوداء، أو حتى من حسابه الخاص، لا من حساب (دال)، هل سيحسب لها سعر (4) جنيهات للدولار؟!
    بالتأكيد .. لا .. لأنه (تاجر) .. لن يفعل ذلك، فلم يريد للحكومة أن تكون غبية وساذجة ومتهاونة في أموال الشعب السوداني، فتستمر توفر له الدولار بسعر (2.9) جنيه، ويستمر هو في بيع جوال الدقيق للمخابز بسعر (115) جنيهاً، سواء هبط سعر القمح عالمياً أم لم يهبط، وسواء وصلت كل الكميات المستوردة بالدولار (المدعوم) لمستهلكي الخبز في السودان .. أكرر الخبز وليس (المكرونة والشعيرية) والدقيق لإثيوبيا وتشاد. (أسامة داؤود يزعم أن حجم الاستهلاك السنوي يبلغ (3) ملايين طن قمح!! بينما شركة أجنبية أجرت دراسة وأكدت أنه لا يزيد عن (2) مليون طن . والحقيقة أن (المليون طن) الإضافية تذهب لدول أخرى في شكل دقيق أو منتجاته، ومن حر مال الشعب السوداني!!
    هل ينكر السيد “أسامة داؤود” أنه كان يصدر دقيقاً باسم (تانا) لدولة “إثيوبيا” ..كم بلغت كميات الصادر قبل إيقافه؟ ما هي الجهات الحكومية لتي تابعت هذه العملية وصادقت عليها وأذنت بها ؟! لماذا سمحت وزارة التجارة وبنك السودان والبنك الذي نفذ المعاملة والجهات المختصة الأخرى بتصدير (مكرونة) للسعودية من (فائض) دقيق السودان (المدعوم) ؟!
    هو ليس دقيق (سيقا) أو “أسامة” .. بل دقيق الشعب السوداني المسكين ما دام أنه يصل بدولار مدعوم تدفع فروقاته وزارة المالية سعره (2.9) جنيه .
    وبعد كل هذا وذاك .. ومن ذاك أن (دال) – وهي وكيل “ميتسوبيشي” نالت لسنوات امتياز توريد وصيانة سيارات وزارة الداخلية وقوات الشرطة (متسوبيشي) .. بعد كل هذا وذاك، يشكو صاحب (دال) ومن يترافع عنه أنه (مظلوم) وأن هناك من يستهدفه ويسعى لتدمير مؤسسته !!
    (بعضمة لسانه) أكد “أسامة داؤود” أنه ينتج (60%) من دقيق البلاد وفصل في حديثه الصحفي الحصري على (3) صحف مبررات رفضه لزيادة سعر صرف الدولار إلى (4) جنيهات، وهو حر طبعاً يدعو من يشاء لا تثريب عليه ما دام قد لجأ لزملاء أعزاء أو غير أعزاء ليس مهماً، الأهم القضية والمهم أنه لجأ للصحافة السودانية التي ظل هو وقلة من رجال المال والأعمال يتعمدون تجاهلها وقد رأيت بأم عيني “أسامة” الهسه نادى (4) صحفيين في مكتبو .. يرفض ببرود يحسد عليه الإدلاء بكلمة واحدة ولو مجاملة لأحد رؤساء التحرير المخضرمين من أساتذتنا وذلك أثناء زيارتنا قبل (4) سنوات بدعوة من النائب الأول السابق الأستاذ “علي عثمان محمد طه”، لتفقد مشروعه المخصص لإنتاج (الألبان) بمنطقة “السليت”. ويومها وعد رئيس مجموعة (دال) بانخفاض سعر رطل اللبن، ورغم أن المشروع ساهم في تمويله البنك الزراعي، إلا أن سعر اللبن لم ينخفض طبعاً ولا (بطيخ)، بل زاد واتهمت بعض الجهات في السوق شركة (دال) بأنها كانت أحد أطراف رفع أسعار الألبان ومنتجاتها .
    اليوم عرف إمبراطور الدقيق الذي لا تعلن شركاته في الصحف، حتى (الكولا) التي تخصص ملايين الدولارات للدعاية والإعلان في مصر ودول الخليج، لا تعلن لا هي .. ولا “البيبسي” في صحفنا (التعبانة) التي يستجير بها اليوم “أسامة” ليبثها شكواه !! وحسناً فعل، فالصحافة في السودان ما زالت هي الأكثر تأثيراً من الفضائيات والإذاعات، على صناعة القرار السياسي والاقتصادي، لكن “أسامة” لم يكن في حاجة إليها طيلة (سنوات العسل) مع حكومة المؤتمر الوطني!!
    يشير السيد “أسامة” في حديثه المفروش على صفحات الصحف الثلاث إلى التمييز بين الشركات، وينسب شركة (سين) لحزب (المؤتمر الوطني)، مع أن الأوراق والمستندات لن تؤكد زعمه، فهي شركة تجارية مثلها مثل (سيقا)، ولكن دعونا نسأل أخانا “أسامة”: من هو الأقرب للمؤتمر الوطني .. الذي ينال امتياز استيراد (60%) من حاجة البلاد من القمح أم الذي يحصل على رخصة (15%)؟! (سيقا) تنال نصيب الأسد من الدولار والقمح المدعوم بينما (سين) بتاعت المؤتمر الوطني لا تجد سوى (15%) !!
    لماذا لا يحمد “أسامة داؤود” الله بكرة وأصيلاً على ما قدمته له (الإنقاذ) طيلة السنوات العشرين الماضية، بينما دخل (تجار الجبهة) من أعضاء الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني السجون معسرين!!
    فر القيادي الإسلامي السيد “محمد عبد الله جار النبي” الذي اشترى من ماله القادم من مجاهل أفريقيا نصيب (شيفرون) للحكومة، فحرر للسودان استثمارات البترول يوم لم تكن في خزنة الحكومة (مليون دولار)، فحاربوه ومنعوا عن مصفاته حقه في تكرير البترول، فأفلس. وعانى “عثمان خالد مضوي”، و”دفع الله التوم” و”صلاح عبد الله” وغيرهم كثر من الإعسار ومطاردات البنوك وهم من هم من رجال (الجبهة) والمؤتمر الوطني!!
    نواصل .



    الهندي عز الدين- المجهر
    لمتابعة الحلقات

    “أسامة داؤود” .. إمبراطور القمح (المدعوم) – (1- 3)لماذا لا يريد (إمبراطور القمح المدعوم) أن يتنازل قليلاً، ويخفض هامش أرباحه الخرافية لصالح الشعب السوداني

    Post: #6
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-08-2016, 10:28 AM
    Parent: #5

    لماذا لا يريد (إمبراطور القمح المدعوم) أن يتنازل قليلاً، ويخفض هامش أرباحه الخرافية لصالح الشعب السوداني
    ابتداءً لابد أن أؤكد في ظل تنامي ظاهرة (الكتل) والمجموعات، سياسية وقبلية و(منفعية) أنه لا توجد أي علاقة خاصة بيني ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي السيد “بدر الدين محمود”، وربما طالعتم هجومي على وزارته الأسبوع الماضي على خلفية توالي ارتفاع أسعار صرف (الدولار) والعملات الأجنبية الأخرى في السوق الموازي أو (السوداء)، وهي السوق الأساسية في ظل عجز بنك السودان والبنوك التجارية عن توفير النقد الأجنبي لعملائها من الموردين .
    لا علاقة خاصة لي بالوزير ولا بوزير الدولة ولا بالوكيل، وآخر مرة دخلت فيها وزارة المالية كانت لإجراء مقابلة مع الوزير السابق “علي محمود” قبل انفصال (جنوب السودان) .. قبل أكثر من (5) سنوات، والحمد لله الذي لم يجعلني في حاجة للتسكع في الوزارات واستقبالات مكاتب الوزراء .. ومكاتب كبار رجال الأعمال .. وهذه من نعم الله علي .. أحمدك يا الله .. حمداً كثيراً مباركاً فيه .
    غير أنني في موضوع (تحرير استيراد القمح والدقيق) أقف وبقوة مع هذا الوزير (الشفت) “بدر الدين محمود”، وكيف لا يكون كذلك وهو من “مدني” التي أظنها تأتي بعد “أم درمان” مباشرة – رغم أنها الأقدم – في إنجاب (الشفاتة)، وهؤلاء بلغة قاع المدينة هم (المفتحين) أو (الواقعين من السما مرتين) .. أو (المدردحين) .. الذين عركتهم الحياة وعركوها .. فتجدهم غالباً ما يعرفون الكثير عن الدنيا وناسها، لكنهم رغم ذلك بسطاء .. وفقراء وطموحهم في المال لا يبلغ حد الثراء!!
    ومع علمي أن السيد “أسامة داؤود عبد اللطيف” رئيس مجموعة (دال) التجارية ومنها شركة (سيقا)، من (أولاد الخرطوم) بعد “حلفا” العزيزة، وهو بالتالي يحسب من كبار زمرة (المفتحين الرأسماليين) في بلادنا والدول المجاورة، خاصة بعد أن صارت (دال الغذائية) تطعم معظم شعوب شرق أفريقيا وبعض الخليج العربي بإنتاج (مكرونة نوبو) المدعومة من (دولار الشعب السوداني) المسكين!! إلا أن “أسامة” لم يكن حكيماً و(ماهلاً) و(شفت) عندما عرض عليهم الوزير “بدر الدين” هو والمطاحن (المدعومة) من الدولة (سيقا، ويتا وسين) رفع سعر الصرف (المدعوم) لاستيراد القمح من (2.9) جنيه للدولار إلى (4) جنيهات مع الإبقاء على سعر جوال الدقيق في (115) جنيهاً .
    فالوزير ولجنته المختصة يعلم أن هذه المطاحن (ربحانة) وغرقانة في العسل حتى ولو تم رفع سعر الصرف إلى (6) جنيهات، و”أسامة” يعلم ذلك أكثر من الوزير ولجنته !!
    يريد “أسامة داؤود” أن توفر له الحكومة دولاراً بسعر أقل من (3) جنيهات، بينما سعره في السوق الموازية بلغ حد الـ(10) جنيهات!! ويرفض صاحب (دال) عرض الـ(4) جنيهات للدولار .. ويستمسك بعليائه وكبريائه، فإذا بالوزير يقرر مسنوداً بمجلس الوزراء تحرير استيراد القمح والدقيق، على أن يتم الإجراء عبر عطاءات تعتمدها وزارة المالية عبر البنك الزراعي السوداني. وإنني استغرب أن يعلن البنك الزراعي ولأول مرة فتح العطاءات لاستيراد القمح ودقيق القمح بالنظام الجديد بإعلانات هزيلة بمساحة (تمن صفحة) في صحيفة واحدة، وكان المناسب نشر إعلانات مكثفة بمساحة (نص صفحة) على عدة صحف بالصفحات الأولى، لمزيد من الشفافية وحتى تنتفي أي شبهة لمشروع (احتكار جديد) لشركة أو شركتين .
    لماذا رفض “أسامة داؤود” عرض الوزير وطالب بزيادة سعر جوال الدقيق، وبالتالي زيادة سعر الخبز، رغم أن عرض (4) جنيهات لدولار القمح، يغطي التكلفة وزيادة، بل ويحقق أرباحاً مليارية ؟! لماذا لا يريد (إمبراطور القمح المدعوم) أن يتنازل قليلاً، ويخفض هامش أرباحه الخرافية لصالح الشعب السوداني الذي بفضله صارت (سيقا) تطعم أشقاءنا “السعوديين” و”الإثيوبيين” و”الاريتريين” و”التشاديين” مكرونة وشعيرية ودقيق ؟!!

    نواصل.
    “أسامة داؤود” .. إمبراطور القمح (المدعوم) – (2- 3)

    لماذا لا يحمد “أسامة داؤود” الله بكرة وأصيلاً على ما قدمته له (الإنقاذ) طيلة السنوات العشرين الماضية، بينما دخل (تجار الجبهة) السجون معسرين!

    الهندي عز الدين- المجهر

    Post: #7
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طا رق محمد عنتر
    Date: 08-08-2016, 05:01 PM
    Parent: #1

    كتب الاستاذ الهندي عز الدين- بالمجهر الاعمدة | شهادتي لله | اغسطس 2015
    “أسامة داؤود” .. إمبراطور القمح (المدعوم) – (1- 3) لماذا لا يريد (إمبراطور القمح المدعوم) أن يتنازل قليلاً، ويخفض هامش أرباحه الخرافية لصالح الشعب السوداني
    “أسامة داؤود” .. إمبراطور القمح (المدعوم) – (2- 3)
    “أسامة داؤود” .. إمبراطور القمح (المدعوم) – (3- 3)

    Post: #8
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-09-2016, 11:11 AM
    Parent: #1

    هل في شخص سمع قبل كدا ب حلفا دغيم "نجع بدير" لو باي زول منها؟؟؟ وين هي و منو من ابناءها
    ---- دغيم ذاتها قرية كيف يكون فيها اقسام ---
    و الاسم مصري و دغيم نوبة سودانية --
    انا ذاتي من دغيم و دبيرة و قريب المرحرم عثمان ماهر شيخ دغيم و جدي عيسي عبده خليل كان عمدة العمد في دبيرة و ابنه صالحين عمدة
    لكن ما سمعت ب حلفا دغيم "نجع بدير"

    Post: #9
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-09-2016, 07:55 PM
    Parent: #1

    نشر بوست بعنوان "من هو اسامة داؤود الذي اشتري ارض اللواء 25 مشاة .." بقلم صلاح جادات (صلاح الامين فضل المولي) بتاريخ 08-19-2015 في سودانييزاونلاين
    البوست به العديد من التعليقات و المداخلات التي تفيد هذا المقال

    Post: #10
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: سليمان
    Date: 08-09-2016, 10:55 PM
    Parent: #9

    هسع انت تعبان ومقوم نفسك ليه؟؟؟
    في زمن الانقاذ دا لو النظام ما راضي عن زول ماااااااااااااااااااااااااااااا بيشتغل بالحجم دا
    لا اسامة ولا غيرو

    يعني بالعربي كده اسامة داود شغال تحت حماية النظام
    وهو كرجل اعمال .. عاوز قروش
    وقبل فترة انا سمعت انو عندو شراكة في عمل مع البشير
    مع الانقاذ .. مع حزب الامة .. مع الشيطان ما بيهمه .. المهم الدولار

    عشان كده كلامك انو دال تغير سياستها
    دا كلام بمنطق السوق غير واقعي

    انت ذاتك لو محل اسامة ما بتسويهو
    مع كامل الاحترام لك ولاسامة داؤود

    Post: #11
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-10-2016, 11:56 AM
    Parent: #1

    بالنظر إلي البنية الحالية للاقتصاد السوداني, كما بيّنّا آنفا, تسيطر عليه المجموعة الحاكمة سيطرة كاملة في تناغم مع مؤسساتها العسكرية والأمنية والشرطية. كما أوضحت تسريبات ويكيليكس, وما يعرفه الاقتصاديون فأن حوالي 80% من النشاط الكلى للاقتصاد السوداني تسيطر عليه \"الشركات الرمادية\" المملوكة لكوادر المؤتمر الوطني والأمن والجيش. وبطبيعة الحال, كون هذه الشركات شركات تجارية, فهي تسعى للربح الوفير مهما كانت الظروف. وكما أفادنا تصريح الأستاذ محمد أبو قرجة من رأسماليي وقادة حزب الأمة في ذات التسريبات, بأن الشركات التابعة للدولة هي الأكثر نجاحا ونشاطا وقادرة على الربح السريع!! يجدر بنا أن نتوقف قليلا عند حديث أبو قرجة.
    * أولا: إن الشركات التابعة للدولة هي الأكثر نجاحا ونشاطا وسريعة الربح. كيف يمكن لشركات كهذه أن تحقق أرباحا كبيرة وسريعة في دولة كالسودان في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية والكساد العالمي, والحال يشير إلى أن شركات عملاقة في كبرى اقتصاديات العالم كالولايات المتحدة طالها الإفلاس التام bankcruptcy ما اضطر الكثير منها في أمريكا وأوربا أن تعلن إفلاسها وتغلق أبوابها؟!! فكيف تربح شركات دولة الإسلامويين بهذه السهولة تحت الرياح العاتية للأزمة الاقتصادية العالمية؟؟!!
    * تانيا: كيف تحقق هذه الشركات أرباحا طائلة والسودان يرزح تحت طائلة العقوبات الاقتصادية من قبل الولايات المتحدة وأوربا؟!
    * ثالثا: كيف تحقق هذه الشركات أرباحا طائلة في ظل \"اقتصاد الحرب\" الذي ظل سمة الاقتصاد السوداني منذ مجيء الإنقاذ على مدى اثنين وعشرين عاما ونيف؟!! حيث ظلت الدولة توجه حوالى 80% من الميزانية العامة للدعم الأمني والعسكري. فكيف تحقق هذه الشركات أرباحا بهذه السرعة والاقتصاد موجه أصلا للحرب؟؟
    * رابعا: كيف تحقق هذه الشركات أرباحا طائلة وسريعة ثم تهربها إلي خارج البلاد, والأزمة المعيشية والضائقة المالية تخنق الشعب السوداني والأسر تئن تحت وطأة الغلاء والناس يطحنهم الجوع والفقر والمرض والمسغبة؟!!
    كيف لنا أذن أن نفسر ربح هذه \"الشركات الرمادية\" المملوكة لحكام دولة السودان, وسر نشاطها الغريب ونجاحها المريب؟؟
    الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن هذه \"الشركات الرمادية\" هي شركات خاسرة 200% بأي منطق اقتصادي قويم. لكن لكونها شركات مملوكة للدولة, فهي تنقل خساراتها وإفلاسها ليتحمله الشعب السوداني نيابة عنها تحت حماية الدولة والقانون. فهي تحصل على امتيازات وإعفاءات ضريبية وجمركية , ومعاملات تفضيلية في الأرباح والتحويلات, وتسيطر على السوق, وتحتكر السلع, وتحدد الأسعار بيعا وشراء بلا حسيب أو رقيب, ثم تتهرب من دفع الضرائب وتراوغ بل ترفض التدقيق والمحاسبة. وفى كل هذه الممارسات تتفادى الخسارة المحتومة وتنقلها ليتحملها المواطن السوداني, ما ينعكس على المواطن غلاء في الأسعار, قيمة مضافة لضريبة لم تدفعها الشركة في الأصل, وانعدام في الخدمات التي تأتى من الضرائب التي تتهرب الشركات من دفعها (وهى المهيمنة تماما على الاقتصاد) فتجف الموارد الضرورية لتقديم الخدمات للمواطنين بسبب تهرب الشركات من دفع الضرائب وبسبب الإعفاءات الجمركية التي تمنحها إياها الدولة ما ينعكس سلبا على موارد الدولة الضرورية لتقديم الخدمات. فحالة الفقر والجوع وغلاء الأسعار والضائقة المعيشية الخانقة وانعدام الخدمات في الصحة والتعليم وغيرها يمكن تفسيرها بأنها \"معكوس\" حالة الثراء والربح الطائل الذي تجنيه \"الشركات الرمادية\" التابعة للدولة – فثراء هؤلاء وربح شركاتهم ما هو إلا نتاج طبيعي ونتيجة منطقية لنقل خساراتهم الحتمية وإلقائها على كاهل المواطن المغلوب ليتحملها نيابة عنهم.
    هذه \"الشركات الرمادية\" المملوكة للدولة لا تدفع تكلفة الحرب, بل هي تسعى لتكثير أرباحها ورساميلها. في ذات الوقت الدولة تحتاج إلى تمويل آلة الحرب للحفاظ على هذه المصالح. فمن أين يأتي تمويل هذه الحروب؟ بالتأكيد شركات الدولة غير معنية بتمويل هذه الحروب. فكل همها الحفاظ على ثرواتها وتجاراتها وأرباحها, والدولة تجعل الشعب هو من يدفع تكلفة الحرب نيابة عنها حتى تستمر في أعمالها وتعظيم أرباحها.

    Post: #12
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-11-2016, 11:46 AM
    Parent: #11

    Quote: بالنظر إلي البنية الحالية للاقتصاد السوداني, كما بيّنّا آنفا, تسيطر عليه المجموعة الحاكمة سيطرة كاملة في تناغم مع مؤسساتها العسكرية والأمنية والشرطية. كما أوضحت تسريبات ويكيليكس, وما يعرفه الاقتصاديون فأن حوالي 80% من النشاط الكلى للاقتصاد السوداني تسيطر عليه \"الشركات الرمادية\" المملوكة لكوادر المؤتمر الوطني والأمن والجيش. وبطبيعة الحال, كون هذه الشركات شركات تجارية, فهي تسعى للربح الوفير مهما كانت الظروف. وكما أفادنا تصريح الأستاذ محمد أبو قرجة من رأسماليي وقادة حزب الأمة في ذات التسريبات, بأن الشركات التابعة للدولة هي الأكثر نجاحا ونشاطا وقادرة على الربح السريع!! يجدر بنا أن نتوقف قليلا عند حديث أبو قرجة.

    هذا مقتطف من مقال نشر بموقع الراكوبة بتاريخ 09-27-2011 بعنوان
    كيف يدفع السودانيون تكلفة تمويل الحرب التي تشنها الدولة عليهم (3)
    بقلم د.أحمد حمودة حامد

    Post: #13
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-11-2016, 05:22 PM
    Parent: #1

    Quote: شبكة منتديات الوطن الموريتانية
    شخصيات موريتانية
    مرحبا بك زائرنا الكريم في وطنك الوطن الموريتاني،
    http://www.alwatanrim.net/vb/forum/http://www.alwatanrim.net/vb/forum/
    الاخوة الاماجد ..اقدم لكم اليوم نبذة بسيطة عن الشيخ محمد صالح الشنقيطى الذى ارتبط اسمه بكثير من الاشياء ...فى السودان ...وللوصول بسهولة الى ..مسقط راسه يكفى ان تسال عن شارع الشنقيطى وهو من اشهر الشوارع فى مدينة امدرمان ...عاصمة السودان الوطنية ...وهو شارع يربط سوق ام درمان او حى العرب ...بشمال ام درمان ..مدينة الثورة ...:

    شارع الشنقيطي من أعرق الشوارع في مدينة امدرمان القديمة ، وهو الشارع الذي يربط مدينة الثورة او ( المهدية )بحي العرب في امدرمان اما المرحوم السيد / محمد صالح الشنقيطي فهو من مواليد حي العرب في امدرمان ودرس بخلوة والده الشيخ / محمد الشنقيطي وبعدها درس في مدرسة امدرمان الاميرية ومن ثم التحق بكلية غردون وتخرج قاضي شرعي فيها (جامعة الخرطوم حاليا ) ومن ثم مارس مهنة القضاء في مدينة امدرمان ومدينة بورتسودان ومن ثم أسس حزب الامة مع الامام الراحل السيد / عبدالرحمن المهدي والسيد / محمد علي شوقي والسيد / ابراهيم احمد والسيد / عبدالله خليل والسيد / الصديق المهدي والد السيد /الصادق المهدي ومعهم نخبة من خيرة ابنا امدرمان وسافر السيد / الشنقيطي مع السيد / عبدالرحمن المهدي في جمبع سفراته الي القاهرة وبريطانيا وامريكا للمطالبة باستقلال السودان بعد تاسيس الحزب واستقلال السودان انخرط المرحوم في العمل الخيري أسس دار المرشدات وكان عضو في لجنة معهد القرش الصناعي واسس مدارس حي العرب للبنين ومدرسة حي العرب للبنات الان مدرسة ( الشنقيطي للبنات )بامدرمان حي العرب لم يفارق الحي الذي ولد به حتي وفاته احب جميع سكان حي العرب واحبوه ساهم في تاسيس مدارس المليك والاحفاد اسس شركة شاشينا الزراعية مع المرحوم عبدالقادر العجباني واسس شركة التركترات السودانية مع المرحوم داود عبد اللطيف واسس شركة النيل للمقاولات مع المرحوم مدثر محمود والمرحوم عبدالرزاق خير السيد اسس البنك الزراعي السوداني مع المرحوم ابراهيم احمد كان رئيس لجنة اقطان السودان ساهم في كل هذا بماله وجهده حتي اخر حياته توفي وهو في الحج عام 1968 بعد ان غسل الكعبة المشرفة مع جلالة الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز له مسجد امام منزله في حي العرب وسمية المسجد باسمه احب السودان واحب اهله في حي العرب . رحم الله المغفور له محمد صالح الشنقيطي بقدر ما قدم لوطنه واصحابه واهل مدينته ...كتبه الاخ عوض محمد احمد
    شكرا لك يا أخانا الكريم مجدوب الحواشي من السودان أقول لك بصراحة إن السودان و موريتانيا تقريبا بلد واحد مع تباعدهما جغرافيا و لكم أن تفخروا بهذا الرجل العظيم كما أننا نحن أيضا نفخر به لأنه شنقيطي الأصل و بما أنه نشأ في أرض طيبة مباركة هي أرض السودان كان طيبا إذن كالسودان و كشنقيط كليهما

    اسس شركة شاشينا الزراعية مع المرحوم عبدالقادر العجباني واسس شركة التركترات السودانية مع المرحوم داود عبد اللطيف واسس شركة النيل للمقاولات مع المرحوم مدثر محمود والمرحوم عبدالرزاق خير السيد اسس البنك الزراعي السوداني مع المرحوم ابراهيم احمد كان رئيس لجنة اقطان السودان ساهم في كل هذا بماله وجهده حتي اخر حياته توفي وهو في الحج عام 1968

    Post: #14
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-11-2016, 06:07 PM
    Parent: #13

    Quote: علاقة محمد صالح الشنقيطي بالماسونية:

    ويوم 26 فبراير 1968م ذكرت صحيفة (العلم) ما يلي: (نريد أن نسأل السيد محمد صالح الشنقيطي رئيس لجنة الوساطة بين الأحزاب، وهو أيضاً على ما نظن رئيس الجمعية الماسونية بالسودان. فإذا كان ما نظنه حقيقة فإننا نطلب من السيد الشنقيطي أن يترك هذه الوساطة ويذهب للتوسط بين العرب واليهود لأن الماسونية هي إحدى دعائم النظم الصهيونية، فإذا كنا مخطئين في ذلك فليصححنا سيادته). ورغم الاتهام الواضح لمحمد صالح الشنقيطي بأنه رئيس الجمعية الماسونية في السودان، ورغم طلب الصحيفة بأن يقوم الشنقيطي بتصحيح المعلومة؛ إلا أن الشنقيطي قد لزم الصمت ولم يرد على الصحيفة.

    Quote: من أشهر أعضاء الماسونية وأرفعهم اللورد كتشنر، وبحسب موقع الماسونية البريطانية فإن كيتشنر رسخ للماسونية في المنطقة، بعد أن أصبح عضواً فيها منذ العام 1892م وعقب احتلاله للخرطوم لقب المحفل بلندن كتشنر ب«كيتشنر الخرطوم» وفي هذه الأثناء تولى الفرنسي وليام بونتي أمر إنشاء أول محفل ماسوني فرنسي في السودان 1908، وبدوره واصل كيتشنر نشاطات قوية مع الماسونية ليؤسس أول محفل ماسوني بالسودان، وخلال تلك الفترة عملت الماسونية وسط المجتمع السوداني بصورة علنية حتى وصلت لأشخاص رسخهم التاريخ باعتبارهم أبطالاً، وخلف كيتشنر في محفل السودان السير ونجت باشا الذي خلفه جون لانغلي، ويُذكر أيضًا أن الإنجليز عند استعمارهم السودان استخدموا اليونانيين لنشر الماسونية وذلك للألفة القديمة بينهم حيث استخدمهم اللورد كتشنر في احتلاله للسودان، وتلا لانغلي السير لي ستاك عام «1924» الذي اغتيل في أحد شوارع القاهرة، وأعقبه القس غوين عام «1933م»، وعندما تولى جونستون فين المعروف «العم هاربر» نصب ابن عمه في السودان حتى العام «1956م»، وقبل وفاته استقال لصالح محمد صالح الشنقيطي وذلك في اجتماعه الأخير الذي عقد بمطرانية جونستون بلندن في رويال كافيه، شارع ريجنت، في «27» مايو 1959، حيث واصل الشنقيطي عمله بالخرطوم حتى وفاته ثم استلم يحيى عمران خليفة له، ويشتمل محفل السودان على «6» محافل.. «4» في الخرطوم ومحفل بكل من بورتسودان وعطبرة.. وقد كان السيد يحيى عمِران هو زعيم المحفل الماسوني في السودان حتى عام 69.. في فبراير «1969» نشرت جريدة الأيام أن اجتماعاً للمحفل سيُعقد في الخرطوم وأوردت أسماء المدعوين للاجتماع وهم.. بابكر عباس، جورج جميل عبديني، محمد صالح يحيى، أحمد إبراهيم إدريس، رياض منصور، زكي عبد الشهيد، مكرم مجلع دميان، حسيب عبود الأشقر، شارل سلوم، مصطفى الصاوي، عبدالقادر مشعال، أحمد عمر خلف الله، رفعت بطرس، محمد آدم، بنيوتي تريزيس، فخري بولس، سعد مهنا، محمد حسن الأمين، حتى حظرت الحكومة السودانية الماسونية في العام 1970م،

    هل كانت العلاقة الماسونية هي الرابط الوثيق بين داؤود عبد اللطيف و محمد صالح الشنقيطي و التي أثمرت عن مولد شركة التركتورات السودانية و التي يقال أنها الأساس في قيام مجموعة دال؟؟؟؟؟؟؟هل كانت العلاقة الماسونية هي الرابط الوثيق بين داؤود عبد اللطيف و محمد صالح الشنقيطي و التي أثمرت عن مولد شركة التركتورات السودانية و التي يقال أنها الأساس في قيام مجموعة دال؟؟؟؟؟؟؟ِ

    Post: #15
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-11-2016, 06:44 PM
    Parent: #14

    Quote: بعض أقوال أحبار الماسون:
    ــ إن مالنا من ثروة ومال في أنحاء العالم سوف يطغى على القوانين العالمية كلها، كما أننا سوف نحكم الدول كما تحكم هذه الدول رعاياها.
    ــ علينا أن نختار من بين أفراد الشعب رجالاً للإدارة من الأذلاء الذين لم يكتسبوا خبرة في شؤون الحكم، وسيكون من السهل علينا أن نجعلهم كقطع الشطرنج بين أيدينا.
    ــ إن مصلحتنا تقضي بانحلال الشعوب غير اليهودية، وتهدف قوتنا إلى إبقاء (العامل) في حالة تافهة وعجز دائمين، كما أننا سنعمد إلى خلق أزمة اقتصادية بكافة الطرق الملتوية وبواسطة الذهب الذي بين أيدينا.
    ــ يتحتم علينا أن نقوض أركان كل (إيمان) ونزعزع من عقول الناس الاعتقاد بالله ونستعيض عنه بالأرقام الحسابية.
    ــ علينا أن نرد على أي دولة تجرؤ على اعتراض طريقنا بدفع الدولة المجاورة لها لإعلان الحرب عليها.
    ــ إن مهمتنا تحطيم جميع السلطات الحاكمة ولكنها قائمة من الوجهة النظرية فقط، إننا نعتبر الناس من غير اليهود كقطيع الأغنام، أما نحن فإننا الذئاب. (الذئاب هو شعار التركمان)
    ــ إن الصحافة والأدب أهم دعامتين من دعائم التربية ولهذا السبب سنشتري أكبر عدد ممكن من الصحف اليومية.
    ــ عندما نصبح أسياد العالم لن نسمح بقيام دين غير ديننا اليهودي.

    جاء ب الصيحة" تفتح الملف الخطير المثير "ماسونيون في السودان" تاريخ الخبر 08-03-2015 ما يلي
    قصص سياسيين سلبت الماسونية إرادتهم السياسية

    هذا هو تعليق الزعيم الأزهري على تغلغل الماسونية في السودان

    التقلاوي يورد قصة اغتيال الماسونية لصديقه الذي رفض أوامرهم

    ما حقيقة الإعلانات التي ظهرت في الخرطوم وبها رموز الماسونية؟

    أحبار الماسونية يوصون بالسيطرة على الصحافة والأدب

    الحلقة الأولى

    خاص: الصيحة

    الماسونية.. ذلك العالم الغامض الرهيب؛ رغم كل الكتابات التي تحدثت عن الماسونية فإن ما يبدو أنها لا زالت تسيطر على كثير من الأمور في العالم، وتغلغلت في عالمنا الإسلامي بصورة أو بأخرى، والسودان ليس بدعاً من العالم الإسلامي، ولا بد أن الماسونية كانت له بالمرصاد منذ زمن بعيد، ويرى البعض أن الماسونية تغلغلت في السودان وتحكمت أيام الاحتلال الإنجليزي للسودان، لكن البعض يرجع تاريخ دخولها للسودان منذ أيام الحكم التركي للسودان عقب انهيار سلطنة سنار، خاصة غردون باشا الذي يعده البعض المؤسس الحقيقي للماسونية في السودان، ورغم الكتب التي كُتبت عن الماسونية في العالم وبتفاصيل كثيرة وأسماء ومقرات؛ إلا أن الملاحظ ندرة الكتب التي كتبت عن الماسونية في السودان، وقد تصدى لهذه المسألة بعض الكتاب مثل خضر حمد الوزير المشهور وأحد مؤسسي الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي ألف كتابا سماه (هذه هي الماسونية)، كما كتب عن الماسونية في السودان الشيخ محمد الفاضل التقلاوي وهو من الرعيل الأول من قيادات جماعة أنصار السنة المحمدية في السودان وألف كتاب (الماسونية أخطر جمعية سرية في العالم)، وأخيراً تصدى لموضوع الماسونية في السودان الأستاذ سيد خيري السيد في كتابه الموسوم بـ(الماسونية في السودان احكموا عليهم بأعمالهم)، وهو الذي اعتمدنا أساساً عليه في كتابة معظم هذه المادة.

    * ما هي الماسونية؟

    هذه القوة الخفية التي سميت فيما بعد بـ(الماسون) هي كلمة فرنسية مكونة من (فران) ومعناها (الصادق) و(ماسون) ومعناها (الباني)، ومن دلالة علاقة الماسونية باليهود المحفل الماسوني يعني (خيمة موسى في البرية)، وأن النور عندهم يعني (النور الذي تجلى لموسى فوق الجبل) وأن الهيكل يعني (هيكل سليمان)، وأن العشيرة التي تستخدم بمعنى الجمعية تشير إلى (عشائر بني إسرائيل) وأنهم يستخدمون أسماء أنبياء بني إسرائيل مثلا (بوعز) بمعنى (الأخ) و(جاكي) بمعنى (الأستاذ) و(يهوذا أوجهانا) بمعنى (الأستاذ الأعظم)، ومن دلالات علاقات الماسونية باليهودية العالمية أن طالبي الترقية إلى الدرجات العليا يتقدمون إلى (غرفة العقد الملوكي) التي ترمز لهيكل سليمان وهم (خالعي الأحذية) تشبها بموسى عليه السلام الذي أمره الله تعالى بأن يخلع نعليه لأنه بالوادي المقدس. ومن دلائل علاقتهم باليهودية يستخدم الماسون النجمة السداسية اليهودية رمزا لهم، وهذا المثلث المتساوي الأضلع موجود في كل محفل ماسوني. والنجمة السداسية تراها على علم (إسرائيل) وعلى كل الطائرات والدبابات والسيارات الحربية والغواصات والمدافع وجميع الأسلحة وعلى كل ما يرمز لـ(إسرائيل) واليهود في التراث العبري عامة،والماسون يسمون هذه النجمة (درع داود) وهي عندهم تشير إلى عينين عند تداخل المثلثين.

    وقد جاء في (دائرة المعارف اليهودية) طبعة عام 1903 صفحة (503): (إن تعاليم الماسونية محاطة بالسرية الدائمة وهي تنص في صلبها على تقديس (الجنس) والحرية التامة لنشر الإباحية، وآمال الماسونيين هو تنظيم جماعة من الناس يرونهم أحراراً لا يخجلون من كشف أعضائهم التناسلية ـ نساء ورجالاً ـ حين يجتمعون في المصايف الخاصة بهم ونوادي العراة التي يديرونها. وبهذه الوسائل ترى التنظيمات المديرة للنشاط الماسوني أنه طريق تصعيد حركة الانتساب لها عالمياً فإنه من المتيسر على المدى الطويل إجراء (غسيل دماغ) للعقل البشري لينسى كل القيم والمعتقدات ويتجرد من كل ولاء لغير الماسونية وتعاليمها إلى أن يكفر بكل شيء ويصبح أمام أعظم واجب مقدس وهو تمجيد اليهودي فقط.

    الزعيم الأزهري والماسونية

    وفي كتاب (الماسونية أخطر جمعية سرية في العالم) تأليف الشيخ محمد الفاضل التقلاوي يقول صفحة (18): (يتحدث عن الزعيم الأزهري عن المأسونية في السودان ويقول له (لقد سمعتك تحدث الأخ حسن عوض الله عن أشياء مهمة تعلق على رأيهم فيها النجاح الأكيد، فقال على الفور أيضاً إن الماسونية متغلغلة في شؤون بلادنا ومجاراتهم في بعض الأمور ضرورية ورضاؤهم عن بعض الأمور سبب قوي للنجاح ـ ثم أردف ضاحكاً إن للسياسة ملتويات كثيرة وخفايا مستترة تتطلب حنكة ودهاء). وتتميز هذه الرواية بأنها رويت من أحد الشهود عليها وكان حاضراً عندما قيل هذا الكلام، وقد لا يعلم الكثيرون أن الشيخ التقلاوي كان من المقربين للزعيم الأزهري، وكان يكتب بانتظام في صحيفة (العلم) لسان حال الحزب الاتحادي، وكان سكرتيراً للجنة الستين التي كانت تدير الحزب الوطني الاتحادي.

    الماسونية والاغتيال

    وفي صفحة (23 ـ 26) يتحدث الشيخ التقلاوي عن صديقه الذي التحق بالماسونية وقصته فيقول (إن صديقه (...) قد اختير مدرساً في أسمرا، وهناك اشترك في الماسونية، وتغيرت أحواله رأساً على عقب، وأصبح مدمناً للخمر، ولا يؤدي سوى صلاة الجمعة فقط، وعندما رجع إلى السودان رجع بتوصية من ماسون أرتريا إلى ماسون السودان، فالتحق فوراً بجريدة (...) وقد أُعطي عربةً ومرتباً كبيراً وحسنت حاله وكان يقول لصديقه (محمد الفاضل التقلاوي) لا يمكن أن تحل مشاكلك إلا إذا وافقتني واشتركت في الماسونية، ولقد اجتهد أن أوافق، ولكني كنت دائماً أرفض ذلك). ثم يواصل التقلاوي صفحة (26 ـ 27) فيحكي عن كيف اغتال الماسون صديقه الحميم فيقول (جاءني الأخ (...) مرة مهموماً متوتراً، وقال لي ربما لا تراني بعد اليوم فوداعاً يا صديقي العزيز، قلت له وإلى أين تذهب؟ قال ضاحكاً إلى الآخرة، فقلت له أتريد أن تنتحر؟، فقال جاداً أنت تعرف جيداً أنني لا أفكر في الموت، ولا أفكر في الانتحار، ولكن سأموت موتاً. وما اعتقدت أن هذا الكلام جد أبداً، وقد سافر في عصر ذلك اليوم إلى مدني ثم إلى بركات حيث جاء الخبر في ضحى ذلك اليوم أنه غرق في الترعة بعربته، وقد أحضر في مساء اليوم نفسه، وحملنا نعشه إلى المقابر حيث ووري التراب إلى الأبد.. وسمعت شقيقه السيد (...) وهو يقول في الصباح الباكر وصلنا الخبر وذهبنا بالسيارات إلى مكان الحادث، وانتشلت سيارته من الترعة وفتحت الأبواب، ولم تكن الجثة في موضع القيادة وإنما وجدناها في الخلف والرأس مهشم.. قلت له كيف صار إلى مؤخرة العربة؟ وقد عللوا ذلك بأنه عندما اصطدمت العربة قطع رأسه وتحول إلى المؤخرة.. إنني غير مقتنع بهذا التعليل المجافي للمنطق السليم، فقال لي لا فائدة إنها الماسونية يا أخي.. وقال أخوه (...) لقد حدثني المرحوم أنهم كلفوه بعمل فقام برفضه واعترض عليه وفي مذهبهم هذا كل من يعارض أو يرفض أمراً يكلف به فمصيره الموت، وقد قال لي أخي (...) إن لديه قتلة محترفون، وأن جرائمهم يسدل عليها الستار لأن لديهم رجال في كل مرافق الدولة.. ولقد سألته عن الأمر فرفض الإجابة وقد مات وهو يحمل سره في قلبه.. لقد جاء الأستاذ (...) إلى أخي (...) في اليوم نفسه الذي ذهب إليك فيه واختلى به وقتاً، وخرج ورأيت أخي (...) ثائراً يقطر وجهه بالغضب، وقال أخوه لقد ذهبت إلى الأستاذ (الذي زار أخي) وسألته مارأيك في موت أخي فقال بهدوئه المعتاد لقد كان حادثاً مؤسفاً، وفأجأته ولماذا قتلتموه؟ والتفت إليّ متعجباً، وقال هل أنت مجنون؟ فقلت له أنا في أحسن حالة العقلاء، ولكنكم قتلتموه. وضحك وقال لي لا تعني ما تقول. ورفضت أن أرد عليه).

    علاقة محمد صالح الشنقيطي بالماسونية:

    ويوم 26 فبراير 1968م ذكرت صحيفة (العلم) ما يلي: (نريد أن نسأل السيد محمد صالح الشنقيطي رئيس لجنة الوساطة بين الأحزاب، وهو أيضاً على ما نظن رئيس الجمعية الماسونية بالسودان. فإذا كان ما نظنه حقيقة فإننا نطلب من السيد الشنقيطي أن يترك هذه الوساطة ويذهب للتوسط بين العرب واليهود لأن الماسونية هي إحدى دعائم النظم الصهيونية، فإذا كنا مخطئين في ذلك فليصححنا سيادته). ورغم الاتهام الواضح لمحمد صالح الشنقيطي بأنه رئيس الجمعية الماسونية في السودان، ورغم طلب الصحيفة بأن يقوم الشنقيطي بتصحيح المعلومة؛ إلا أن الشنقيطي قد لزم الصمت ولم يرد على الصحيفة.

    الماسونية ونكتة هرم مروي

    يقول الأستاذ علي ياسين في صحيفة (الإنتباهة) 14 مارس 2012م (هناك في تقاطع شارع القصر مع محطة السكة الحديد القديمة بالخرطوم لوحة ضخمة عالية وبجانبها مرسوم الهرم ذو العين الواحدة كما يبدو في الدولار الأميركي، وبجانبها عبارة (هل كنت تعلم أن الهرم المرسوم على الدولار الأميركي هو هرم مروي؟).. لا أدري والله ما هو الأكثر إثارة للخوف أن تكون حكومتنا جاهلة بأن الهرم ذو العين الواحدة المرسوم على الدولار الأميركي ليس هرم مروي، بل هو شعار الصهيونية العالمية.. كل دابة على ظهر الأرض تعرف أن الهرم ذا العين الوحيدة هو أحد أعظم شعارات الماسونية العالمية.. لأن معرفتهم ـ الجهة التي نصبت هذه اللافتة ـ علاقة هذا الرمز بالماسونية سوف تؤكد فقط أن الماسونية العالمية بأضخم رموزها وشعاراتها قد احتلت قلب عاصمتنا عياناً بياناً). وهذا الرسم قد لوحظ قبل سنوات في أكثر من مكان بارز في ولاية الخرطوم، وغير المكان الذي ذكره المقال شوهد هذا الرسم أمام المسجد الكبير بالخرطوم بحري من الناحية الشمالية.

    بعض أقوال أحبار الماسون:

    ــ إن مالنا من ثروة ومال في أنحاء العالم سوف يطغى على القوانين العالمية كلها، كما أننا سوف نحكم الدول كما تحكم هذه الدول رعاياها.

    ــ علينا أن نختار من بين أفراد الشعب رجالاً للإدارة من الأذلاء الذين لم يكتسبوا خبرة في شؤون الحكم، وسيكون من السهل علينا أن نجعلهم كقطع الشطرنج بين أيدينا.

    ــ إن مصلحتنا تقضي بانحلال الشعوب غير اليهودية، وتهدف قوتنا إلى إبقاء (العامل) في حالة تافهة وعجز دائمين، كما أننا سنعمد إلى خلق أزمة اقتصادية بكافة الطرق الملتوية وبواسطة الذهب الذي بين أيدينا.

    ــ يتحتم علينا أن نقوض أركان كل (إيمان) ونزعزع من عقول الناس الاعتقاد بالله ونستعيض عنه بالأرقام الحسابية.

    ــ علينا أن نرد على أي دولة تجرؤ على اعتراض طريقنا بدفع الدولة المجاورة لها لإعلان الحرب عليها.

    ــ إن مهمتنا تحطيم جميع السلطات الحاكمة ولكنها قائمة من الوجهة النظرية فقط، إننا نعتبر الناس من غير اليهود كقطيع الأغنام، أما نحن فإننا الذئاب.

    ــ إن الصحافة والأدب أهم دعامتين من دعائم التربية ولهذا السبب سنشتري أكبر عدد ممكن من الصحف اليومية.

    ــ عندما نصبح أسياد العالم لن نسمح بقيام دين غير ديننا اليهودي.

    تأمل هذه المقولات، ثم ارجع البصر إلى واقعنا في العالم الإسلامي، وقم بمقارنة بسيطة بين أقوال أحبار الماسونية وبين الواقع، وستصاب بالذهول من انطباق هذه المقولات على كثير من واقعنا المعاصر في العالم الإسلامي.

    Post: #16
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-11-2016, 06:50 PM
    Parent: #1

    Quote: عندما تولى جونستون فين المعروف «العم هاربر» نصب ابن عمه في السودان حتى العام «1956م»، وقبل وفاته استقال لصالح محمد صالح الشنقيطي وذلك في اجتماعه الأخير الذي عقد بمطرانية جونستون بلندن في رويال كافيه، شارع ريجنت، في «27» مايو 1959، حيث واصل الشنقيطي عمله بالخرطوم حتى وفاته ثم استلم يحيى عمران خليفة له، ويشتمل محفل السودان على «6» محافل.. «4» في الخرطوم ومحفل بكل من بورتسودان وعطبرة.. وقد كان السيد يحيى عمران هو زعيم المحفل الماسوني في السودان حتى عام 69.. في فبراير «1969» نشرت جريدة الأيام أن اجتماعاً للمحفل سيُعقد في الخرطوم وأوردت أسماء المدعوين للاجتماع وهم.. بابكر عباس، جورج جميل عبديني، محمد صالح يحيى، أحمد إبراهيم إدريس، رياض منصور، زكي عبد الشهيد، مكرم مجلع دميان، حسيب عبود الأشقر، شارل سلوم، مصطفى الصاوي، عبدالقادر مشعال، أحمد عمر خلف الله، رفعت بطرس، محمد آدم، بنيوتي تريزيس، فخري بولس، سعد مهنا، محمد حسن الأمين، حتى حظرت الحكومة السودانية الماسونية في العام 1970م

    الماسونية بالسودان من اللورد كتشنر إلى الشنقيطي
    المثني عبد القادر الفحل
    نشر في الانتباهة يوم 22 - 01 - 2012

    إن وعي الطوائف الدينية من سلفيين وصوفيين بالسودان كان ولا يزال السلاح الأول لمجابهة الماسونية العالمية، «الإنتباهة» تابعت خيوط الماسونية الممتدة أصابعها إلى السودان واكتشفت المثير في هذا الملف الغامض الذي يعتبره البعض ربما بما فيهم الحكومة باعتباره من المحرّمات، وإن الحديث عن فلان ماسوني أو غيره لا يتعدى سوى قذف هذا أو ذاك، لأن الحقيقة الغائبة التي سنطرحها عبر هذا الملف تجزم بأن الماسونية ليسوا مجرد أفراد أو مجموعات وإنما شيء أضخم يتعدى كونه حزبًا، وهذه العبارة الأخيرة لم تأت من فراغ وإنما لأن «الإنتباهة» رصدت تلك التحركات المتغلغلة في المجتمع السوداني وتظهر خلال المناسبات العامة من أفراح وأتراح كالطبيعة العادية بالمجتمع، لكن الأخطر هو تقاطع الماسونية الفرنسية والبريطانية والأمريكية بالسودان مع الحركة الصهيونية، وهذا ما تناولته «الإنتباهة» عبر السطور القادمة التي توضح أن أفراد الماسونية الفرنسية بالسودان يتقاطعون مع أفراد الماسونية البريطانية بالبلاد، وهذا الذي يخنقها بخلاف أن تقاطع مصالحهما مع الحركة الصهيونية هو الأدهى والأمر، وعبر السطور القادمة سنروي كيف تحصلنا على تلك المعلومات وكيف رصدناها وكيف تابعناها.
    المحفل الماسوني يؤبن المرتزق «بيار»
    رصدت «الإنتباهة» قبل بضعة أسابيع أن المحفل الماسوني الفرنسي أقام حفل تأبين للمرتزق «بيار مارزيالي» الذي قُتل في بدايات الثورة الليبية في مدينة بنغازي، وخلّفت حادثة مقتله ما يشبه حالة طوارئ ليس فقط في دوائر صنع القرار في باريس، كما أن حفل التأبين الّذي أقامه المحفل الماسوني يشير إلى أن «بيار» ضمن عضويته، ويُذكر أن له دورًا بارزًا في عدد من النزاعات وبؤر الصراع داخل القارة الإفريقية وفي دول عربية من بينها السودان وتشاد، وتشير السيرة الذاتية له أنه عندما كان بالجيش الفرنسي قبل قيامه بإنشاء وحدة «بلاك ووتر» فرنسية كان مشاركاً في عمليات حساسة وسرية، وعُرف أيضًا بأنه صديق شخصي للرئيس الغابوني الراحل عمر بونغو الذي يعتبر رئيس الماسونية الفرنسية بإفريقيا، وآخر مهام المرتزق الفرنسي قبل ليبيا كانت بالصومال، وتشير السيرة الذاتية للمرتزق الفرنسي أنه عمل برواندا خلال فترة الحرب الأهلية والمجازر وكان هو العرّاب الذي نقل يهود الفلاشا من إسرائيل إلى رواندا لكي يتولوا الحكم خلال العقود القادمة بعد إبادة معظم الهوتو والتوتسي معاًَ، هذا بخلاف أنه ارتكب عمليات إبادة جماعية وتصفيات جسدية واغتيالات سياسية بكل من تشاد ومالاوي وبنين، ويطرح مقتله العديد من التساؤلات حول ماهية قاتله ومن هنا بدأنا هذا الملف المرتبط أيضًا بالسودان.
    الماسونية البريطانية
    من أشهر أعضاء الماسونية وأرفعهم اللورد كتشنر، وبحسب موقع الماسونية البريطانية فإن كيتشنر رسخ للماسونية في المنطقة، بعد أن أصبح عضواً فيها منذ العام 1892م وعقب احتلاله للخرطوم لقب المحفل بلندن كتشنر ب«كيتشنر الخرطوم» وفي هذه الأثناء تولى الفرنسي وليام بونتي أمر إنشاء أول محفل ماسوني فرنسي في السودان 1908، وبدوره واصل كيتشنر نشاطات قوية مع الماسونية ليؤسس أول محفل ماسوني بالسودان، وخلال تلك الفترة عملت الماسونية وسط المجتمع السوداني بصورة علنية حتى وصلت لأشخاص رسخهم التاريخ باعتبارهم أبطالاً، وخلف كيتشنر في محفل السودان السير ونجت باشا الذي خلفه جون لانغلي، ويُذكر أيضًا أن الإنجليز عند استعمارهم السودان استخدموا اليونانيين لنشر الماسونية وذلك للألفة القديمة بينهم حيث استخدمهم اللورد كتشنر في احتلاله للسودان، وتلا لانغلي السير لي ستاك عام «1924» الذي اغتيل في أحد شوارع القاهرة، وأعقبه القس غوين عام «1933م»، وعندما تولى جونستون فين المعروف «العم هاربر» نصب ابن عمه في السودان حتى العام «1956م»، وقبل وفاته استقال لصالح محمد صالح الشنقيطي وذلك في اجتماعه الأخير الذي عقد بمطرانية جونستون بلندن في رويال كافيه، شارع ريجنت، في «27» مايو 1959، حيث واصل الشنقيطي عمله بالخرطوم حتى وفاته ثم استلم يحيى عمران خليفة له، ويشتمل محفل السودان على «6» محافل.. «4» في الخرطوم ومحفل بكل من بورتسودان وعطبرة.. وقد كان السيد يحيى عمران هو زعيم المحفل الماسوني في السودان حتى عام 69.. في فبراير «1969» نشرت جريدة الأيام أن اجتماعاً للمحفل سيُعقد في الخرطوم وأوردت أسماء المدعوين للاجتماع وهم.. بابكر عباس، جورج جميل عبديني، محمد صالح يحيى، أحمد إبراهيم إدريس، رياض منصور، زكي عبد الشهيد، مكرم مجلع دميان، حسيب عبود الأشقر، شارل سلوم، مصطفى الصاوي، عبدالقادر مشعال، أحمد عمر خلف الله، رفعت بطرس، محمد آدم، بنيوتي تريزيس، فخري بولس، سعد مهنا، محمد حسن الأمين، حتى حظرت الحكومة السودانية الماسونية في العام 1970م، ومع ازدياد قوة المد الإسلامي من الإخوان المسلمين والسلفيين والتيارات الإسلامية خفّت نبرة الماسونية البريطانية العلنية وانزوت تعمل وسط الأندية حتى إعلان الشريعة الإسلامية التي قضت على آخر ملامحها المرصودة، لكن الغريب أن الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني وضمن السيرة الذاتية للشنقيطي عرفه المجلس بأنه أول سوداني يحتل منصب مدير إقليمي لنادي الروتاري مما يطرح سؤالاً عمّا اذا كان الروتاري مفخرة؟!
    السودان محفل ماسوني بأمريكا
    في أمريكا في ولاية تكساس أقام الأمريكان محفلاً ماسونيًا باسم السودان، وفي تعريف المحفل ذكر الأمريكان أنهم اختاروا اسم السودان لأنه باللغة العربية يشير إلى المنطقة التي تقع في إفريقيا جنوب الصحراء، أي السودان الحالي، وذلك وفقًا لنبوءات تقول إنه من أكثر الأرض غموضاً بالإضافة إلى أنه مذكور في كتاب «الماسونية النور العظيم»، التي تكتب في كل محفل ماسوني بالعالم، ولأن السنوات القليلة الأولى من التنظيم كانت بأرض السودان الحالي.
    شركة تُدعى ماسون للمياه بأمدرمان
    ذكرت شركة بريطانية تُدعى بسينت الماسونية للمياه أنها أقامت محطة لمعالجة المياه ضمن عقد يتضمن تشغيل وصيانة متكاملة شيدت بأم درمان، وقد تم توفير التمويل اللازم لهذا المرفق من قبل وزارة الشؤون الخارجية الهولندية، وشركة إكسيم الماليزية، ولا نعلم هل هنالك علاقة بين اسم ماسونية المذكور للشركة مع تنظيم الماسونية أم «لا».
    الماسونية تختطف الخواجة كمبوني
    في مذكرات أبو التبشير المسيحي بالسودان دانيال كمبوني قال إنه عاد إلى إيطاليا من القاهرة بحثًا عن المساعدة، وخاصة الصناديق حيث قام بجولة بين أوروبا وباريس ولندن وكولونيا وفيينا في البحث عن الدعم المادي، وخلال وجوده في فرنسا تم اختطافه من قبل الماسونيين في باريس كما كشف لأصدقائه عقب تلك الحادثة بفترة طويلة، وكان أقسم للماسونيين علي كتمان الأمر خوفًا من خناجرهم التي من الممكن أن تصل إليه في قلب إفريقيا.
    الماسونية هل تحيط بالسودان؟
    وانتقلت الماسونية للعمل في دول محيط السودان الشرقي ابتداء من إثيوبيا وكينيا و أوغندا بالإضافة لتنزانيا، وبحسب ما رصدته «الإنتباهة» فإن الماسونية البريطانية تملك شرق إفريقيا بينما تنافسها الماسونية الفرنسية المنتشرة في ليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى والسنغال ودول الفرانكفونية، وأكثر دليل ملموس استطاعت «الإنتباهة» رصده للماسونية البريطانية هو عبر زعيم المحافل الماسونية اندي تشاندي الذي يُطلق عليه لقب «فارس إفريقيا» وهو أيضًا رئيس القرن الذهبي لمنظمة الروتاري وحالياً عضو مجلس أمناء مؤسسة الروتاري العالمية، وعضو مجلس إدارة مؤسسة تدعى «مشروعات التنمية المستدامة» واختصارها «FSED» وعملت في السودان ومقر مكاتبها في كندا بمدينة تورونتو، وبحسب مارصدته «الإنتباهة» فإن تلك المؤسسة قامت بدراسة ميدانية مفصلة بعنوان دراسة القدرات المؤسسة تحت مسمى جامعة يورك الكندية لتقييم المشاركة الاجتماعية في دارفور، بالإضافة إلى أنها أقامت منتدى رفيع المستوى لتنمية المشروعات المستدامة في الفترة من ، 1 03 أبريل 2007م، بجامعة الأحفاد، في إطار شراكتها مع البنك الدولي.
    مؤتمرات الماسونية اإفريقية والعالمية في سطور
    وحسب ما علمت «الإنتباهة» فإن مؤتمر الماسونية الدولية الكبرى سيُعقد بلندن متزامناً مع مؤتمر ممباسا بتاريخ «15» سبتمبر القادم، وسيقوم المجلس الماسوني الأم السامي والمجلس الأعلى للمؤسسة العالمية للاحتفال الكبير لودج إنكلترا بمناسبة مرور «300» سنة على تأسيسها. وسيشارك في طقوس الماسونية «1717» من قِبل المؤسسين حول العالم، أما مؤتمر الماسونية البريطانية ال«11» فسينعقد بمدينة مومباسا الكينية يوم الخميس ال«20» من سبتمبر وحتى الأحد «23» سبتمبر من العام 2012م أي بعد «5» أيام من المؤتمر الأم بلندن، و أيضًا مؤتمر الماسونية الذي انعقد في منطقة شرق إفريقيا وإن أول مؤتمر انعقد في تنزانيا كان في العام «1989م»، وشارك فيه «55» عضواً، وناقش ماضي الماسونية البريطانية ومستقبلها، أما الثاني فانعقد في مومباسا بكينيا في فندق إنتركونتيننتال من العام «1990م» وناقش أخلاقيات الماسونية وتعاليمها ورموزها الحالية، أما المؤتمر الثالث فانعقد في مومباسا في مايو عام «1992»م وشارك فيه «98» عضواً، أما المؤتمر الرابع فعُقد في مدينة كيسومو بكينيا في مايو من العام «1994»م بفندق إمبريال وشارك فيه «150» عضواً، وناقش أزمة الماسونية في لندن وتداعياتها على منطقة شرق إفريقيا، أما المؤتمر الخامس فقد انعقد في أغسطس من العام 1996 في مومباسا وناقش ممارسات الماسونية الأمريكية والأوروبية، والماسونية في بريطانيا من قبل القس بيتر همنغواي، وإنشاء صندوق شرق إفريقيا الماسوني، أما المؤتمر السادس فكان في أغسطس، 1998م في مومباسا أيضًا وشارك فيه «152» عضواً وناقش الماسونية في القرن 21 من قبل الإخوان كارتر، أما المؤتمر السابع فانعقد في أغسطس، 2000م، وشارك فيه «172» عضواً وناقش الرموز الأكثر أهمية في الماسونية، أما المؤتمر الثامن فكان في سبتمبر، 2006م في مدينة مونيونيو بأوغندا وشارك فيه «248» عضواً، وناقش الماسونية والأديان وكيفية دعم المنظمات غير اللاهوتية للدين من خلال نهج إلاخوان وليام دبليو البروفيسور لور، بالإضافة إلى بعض جوانب الفقه الماسوني، و طقوس الماسونية التي كتبها حسين فضل، أما المؤتمر التاسع فانعقد في سبتمبر، 2008 م وشارك فيه «419» عضواً، بينما انعقد المؤتمر العاشر في فندق وايت ساندز بمنتجع دار السلام بتنزانيا في سبتمبر، 2010 وشارك فيه «298» عضواً وناقش التحديات التي تواجه الماسونية في شرق إفريقيا .
    الماسونية الفرنسية بدول غرب السودان
    أكثر عملية بحث معقدة كانت ل«الإنتباهة» هي البحث وراء الماسونية الفرنسية، فبخلاف عنصر اللغة فإن الماسونية الفرنسية معقّدة عكس الماسونية البريطانية والأمريكية، خاصة وأن الأولى غارقة في الفضائح الاستعمارية في القارة الإفريقية لدعمها الزعماء الأفارقة المختلسين، ولا تزال مسيطرة على الدول التي كانت مستعمرتها في السابق، وبنظرة عامة لها نجد أن الماسونية الفرنسية هي عبارة عن نخبة من رجال الأعمال الفرنسيين والسياسيين وهم الذين يسيطرون على القادة الأفارقة التابعين لتلك المحافل، فبينما نجد أن الماسونية البريطانية والأمريكية تركِّز على طقوسها نجد أن الفرنسية تخطّت مرحلة الطقوس حيث استطاعت المحافل الفرنسية تنصيب الرئيس الغابوني الراحل علي بونغو رئيساً للمحافل المساونية بإفريقيا خلفاً لأبيه الرئيس عمر بونغو ومساعديه هم بحسب مجلة «لو نوفيل أوبسرفاتور» الفرنسية الرئيس الكونغولي السابق دنيس ساسو نغيسو وهو رئيس المحفل الكونغولي ومسؤول عن السنغال عقب تخلي الرئيس عبدالله واد عن المحفل الماسوني السنغالي ورئيس النيجر مامادو تانجا والأفروسطي فرانسو بوزيزيه ورئيس بوركينا فاسو، وروبرت غوي وبول بيا رئيس الكاميرون ورئيس غانا السابق جون كافور، وترصد مجلة فرنسية دخول الماسونية الفرنسية منذ العام 1781م في السنغال، بالإضافة إلى أن المجلة الفرنسية قالت إن محاولة اغتيال الرئيس العاجي لوران كودو غباغبو كانت بأمر من المحافل الماسونية التى قضت بأمرين إما الإطاحة به أو اغتياله لأنه رفض التنحي لصالح الحسن واتار سلمياً، وتشير المجلة إلى أن ذات السيناريو أقيم في عملية الانقلاب التي تمت في دولة مدغشقر .
    باختصار فإن هدف الماسونية الفرنسية هو الحفاظ على دول الفترة الاستعمارية الفرنسية السابقة عبر السيطرة على اقتصاديات تلك الدول الإفريقية، والاستيلاء على احتياطيات العملات الأجنبية منها، والسيطرة على المواد الخام الإستراتيجية، وأن تتمركز قواتها في أي بلد شاءت وتطالب بجلب المعدات العسكرية من فرنسا، بل وتولى تدريب الشرطة والجيش، والسماح للشركات الفرنسية بالحفاظ على احتكار الشركات في مجالات رئيسية «الماء والكهرباء، والموانئ، والنقل، والطاقة، إلخ.».
    الروتاري والليونز وجه الماسونية الأمريكية
    أندية «الروتاري» العالمية و«الليونز» هي نوادٍ تبدو ذات أعمال خيرية اجتماعية في الظاهر، لكنها لا تعدو أن تكون واحدة من المنظمات للماسونية لكن بفرق أنها تدار بواسطة أصابع أمريكية، فهناك «فارس إفريقيا» اندي تشاندي الذي يطلق عليه لقب القرن الذهبي لمنظمة الروتاري وحالياً عضو مجلس أمناء مؤسسة الروتاري العالمية، وأما عن عمل الروتارى في السودان فقد رصدت «الإنتباهة» الاحتفال الذي انعقد في أحد الفنادق بالخرطوم وحضره الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، بالإضافة إلى صور لاجتماعات الروتاري بالسودان وعضويتها، هذا بالإضافة إلى أن المسؤول عن مجموعة الليونز في دولة جنوب السودان هو المبعوث الأمريكي السابق للسودان روجر ونتر، وفي إحدى الصور تبين ونتر مع مجموعة مواطني جنوب السودان في برنامج تدريبي لتطوير القادة بمدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية.
    أخيراً
    بنبغى لنا دائماً النظر للتحديات التي تواجه السودان بمنظور خارجي حتى نفهم المقصود مما يجري، خاصة أن هناك تقاطعات بين الماسونيات والحركة اليهودية الصهيونية والتي تعتقد أن ما تسميه بالصالحين من اليهود مدفنهم في الأرض الواقعة بين الخرطوم ودنقلا، فيما أشارت بعض البحوث والاجتهادات إلى وجود تلك المدافن في ولاية نهر النيل لهذا نجد أن رموز الأهرامات لدى الماسونية أو الصهيونية هي الأساس لما يزعمون خاصة وأن الأهرامات لا توجد إلا في السودان ومصر والمكسيك بأمريكا الجنوبية، وعقب الاجتماع الذي ضم تلك الماسونيات مع الحركة الصهيونية مطلع القرن الجاري، فإن ما رصدته «الإنتباهة» ما هو إلا اليسير لكن الأخطر هو ما سيفرز عنه مؤتمر الماسونية القادم لشرق إفريقيا الذي سيُعقد في ممباسا شهر سبتمبر القادم.

    Post: #17
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-11-2016, 07:08 PM
    Parent: #1

    Quote: بالنسبة لي فإن الماسونية بالرغم من غموضها فهي أشبه بتنظيم كشافة للكبار . وتختار الماسونية الأقوياء أو "الأسود" مثل أعضاء "الليونس كلب" أو الروتري كلب . وفي بعض الأحيان كان يحيرني الارتباط الشديد بين الثلاثي إبراهيم بدري ، محمد صالح الشنقيطي و محمد علي شوقي . بالرغم من أن دربهم السياسي قد اختلف ، فمحمد صالح الشنقيطي ومحمد علي شوقي صارا من مؤسسي حزب الأمة . والشنقيطي صار رئيسا للجمعية التأسيسية ، ثم رئيسا للبرلمان السوداني الأول . وايراهيم بدري أسس الحزب الجمهوري الاشتراكي


    لمحه من الماسونيه فى السودان
    نشر بتاريخ: 19 كانون1/ديسمبر 2010

    عزيزي خالد الحاج

    شكرا علي دعوتك لي للرد علي كبير الأساتيذ وصاحب الفكر فتحي الضّو .

    أول شيء عنوان فتحي الضّو "الماسونية في عقر دارك يا جحا" ويذكر العزيز فتحي الضّو :

    اقتباس:

    ثمة أمثولة شعبية تحكي عن لا مبالاة جُحا. إذ قال له الناس إن ناراً اندلعت في قرية مجاورة، فقال لهم الحمد لله بعيدة عن قريتنا. وعادوا وقالوا له لقد وصلت قريتكم، فقال لهم بعيدة عن بيتي. ثم جاءوا وقالوا له هي الآن في بيتك، فقال لهم نعم ولكنها بعيدة عن حجرتي، وأخيراً قالوا له لقد وصلت حجرتك، فسكت جُحا عن الكلام المباح ولم ينبس ببنت شفة. وفي رواية أخرى قيل إنه بعد أن حاصرته ألسنة اللهب بدأ يحصي في فوائد النار، والأخيرة هذه من شطحات خيالنا!

    والقصة كما يعلم فتحي والجميع هي أن الموضوع لم يكن نارا ، ولكن شيء يشار إليه بحرف "النون" في مجتمعاتنا والمقصد به ممارسة الجنس.

    وعندما قالوا له :جوا بيتكم يا جحا.

    قال لهم : مش بعيد من "..." .

    مجتمعاتنا لا تقبل الشفافية والوضوح . وتاريخنا يكتب لكي يناسب مزاج البعض . خوفا من بطش أو عقابا أو حبا في تقرب وتزلف . أو مجاملة لقريب أو حبيب.

    لقد كتبت وتكلمت بوضوح من قبل ، وقلت أن أول من اشتهر بالماسونية في السودان هم الثلاثي إبراهيم بدري ، الذي هو والدي ، ومحمد صالح الشنقيطي الذي يحمل اسمه شقيقي الأكبر ، ومحمد علي شوقي الذي أحمل اسمه أنا .

    أنا لم أشاهد أي وثيقة تثبت انضمام هؤلاء الثلاثة لي الماسونية . ولكن أهلنا قالوا الله ما بشفوه بالعين لكن بيعرفوه بالعقل .

    من المؤكد أن الماسونية لا تدعو للإتجار بالمخدرات أو الرقيق الأبيض أو الأسود. وبعد الاطلاع علي ما كتب عن الماسونية بدأت تتشكل عندي فكرة ، أن الدعوة للماسونية كانت فكرة مكبرة ومضخمة لتنظيم الكشافة الذي بدأه "بادن باول" ، وهذا التنظيم موجود في كل العالم وله شعارات ونظام للتحية ورتب ، وينتظم فيه الصبية والبنات كتنظيم المرشدات في أمدرمان والذي كانت لهم دار بالقرب من دار الإذاعة أو المسرح القومي .

    من المفروض أن يجندوا صبية أو فتيات صالحات علي مقدرة علي المساعدة في مجتمعهم وتقديم العون للآخرين ، وتوخي الصدق والأمانة والابتعاد عن السرقة والأنانية والكذب والتعود علي شظف العيش والسكن في العراء والاعتماد علي النفس في تشييد المعسكرات والطبخ واتقان الاسعافات الأولي وشعارهم "كن مستعدا" وهذا لمساعدة الآخرين في حالة الكوارث أو المصائب .

    بالنسبة لي فإن الماسونية بالرغم من غموضها فهي أشبه بتنظيم كشافة للكبار . وتختار الماسونية الأقوياء أو "الأسود" مثل أعضاء "الليونس كلب" أو الروتري كلب . وفي بعض الأحيان كان يحيرني الارتباط الشديد بين الثلاثي إبراهيم بدري ، محمد صالح الشنقيطي و محمد علي شوقي . بالرغم من أن دربهم السياسي قد اختلف ، فمحمد صالح الشنقيطي ومحمد علي شوقي صارا من مؤسسي حزب الأمة . والشنقيطي صار رئيسا للجمعية التأسيسية ، ثم رئيسا للبرلمان السوداني الأول . وايراهيم بدري أسس الحزب الجمهوري الاشتراكي وليس هنالك أي صلة بين الحزب الجمهوري الاشتراكي والحزب الجمهوري سوي أن الأستاذ محمود محمد طه وإبراهيم بدري ومكي عباس الذي كان أول سوداني محافظا لمشروع الجزيرة كانت تجمعهم الطفولة والدراسة في مدينة رفاعة الشماء .

    والحقيقة أن الحزب الجمهوري الاسلامي تكون في سنة 1945 وهذا قبل الحزب الجمهوري الاشتراكي . والحزبان كانا الوحيدين في الساحة اللذان يدعوان للجمهورية . وحزب الأمة كان يدعو إلي الملكية وأن يكون السيد عبد الرحمن ملكا علي السودان . والوطني الاتحادي كان ولا يزال يدعو إلي الاتحاد مع مصر (الاستقلال تحت التاج المصري) .

    مكي عباس وهو رئيس تحرير جريدة الرائد التي كانت تدعو للإشتراكية الفابية . ومن تبعوهم في ذلك الدرب رئيس تحرير الأيام بشير محمد سعيد ومكاوي سليمان أكرت ، أول ضابط لبلدية أم درمان ، وأول مدير لمديرية كردفان ، ومئات المفكرين الآخرين .

    والأستاذ مكي عباس هو مؤسس تعليم الكبار ومؤسس مجلة الصبيان عندما كان في بخت الرضا ، وكان الفنان شرحبيل أحمد رسام المجلة . وكان هنالك الأستاذ عثمان تنقو مؤلف الشخصية السودانية العم تنقو وزوجته العازة .

    ارتباط الماسونيين ببعضهم البعض ، واستعدادهم للتضحية لمسناه نحن كأسرة عندما كان من المقرر أن يعطي ابراهيم بدري أول أبناءه من والدتي لصديقه الشنقيطي . وكان الشنقيطي قد تعدي الأربعين ولم ينجب . ولم يكتمل هذاالوعد نسبة لتواجد لتواجد إبراهيم بدري بصورة دائمة في جنوب السودان . وربما هنالك سبب آخر في أن الأصغر منا لم يكونوا موضوع تنفيذ هذا الوعد ، فكما عرفت من والدتي أن الشنقيطي كان غاضبا من صديقه إبراهيم بدري لأنه كان يشرب الخمر بانتظام ، والماسوني من المفروض أن يكون قدوة في مجتمعه .لا يدخنون ولا يشربون الخمور ويحافظون علي روحهم وجسدهم لصرامة ويكونون قادة في مجتمعاتهم .

    وعندما حوصرت جريدة الرائد بواسطة المخابرات المصرية وحزب الأمة ، والطرفان كانا يرفضان الجمهورية . ولهذا كونت المخابرات المصرية الحزب الوطني الاتحادي في أكتوبر 1952 وفي منزل الرئيس محمد نجيب في القاهرة.

    ووجد مكي عباس نفسه غارقا في الديون بسبب جريدة الرائد ، فباع إبراهيم بدري منزله الذي كان صورة طبق الأصل من منزل جاره وصديقه محمد علي شوقي في بداية شارع العرضة . وواصلت الرائد الصدور . ومات إبراهيم بدري في منزل بالايجار . ولم يكن لنا منزلا نمتلكه إلا بعد وفاة والدي . وبعد أن صار الشنقيطي وصيا علينا وعلي أموال أبي . وكنا نعجب لماذا صار الشنقيطي وصيا علينا برغم من أهل والدتي وعددهم الهائل ، وآل بدري .

    هل كان الشنقيطي يمارس حقه كزميل ماسوني ؟ لست أدري .

    الأخ الطيب رحمة قريمان الموجود كندا الآن والذي يكتب باستمرار في س.أونلاين ، كتب أن والدته من سكان القيقر قالت له : يا ولدي وكت بتكتبوا ما تكتبوا عن ود بدري . وبالسؤال من هو ود بدري ؟ قالت له : ود بدري كان المأمور هنا ، وكان متواضع زي الواطة دي . وكان بيتكلم بلغة الدينكا والنوير زيهم ، وأيام الكوليرا كان بشيل في كتفو ويبني ويرحل المرضانين . والعلاج الوحيد كان للكوليرا أن يرحل الناس من المنطقة الموبوءة . وعندما كنت في جلهاك في الستينات في ضيافة شقيقي فقوق نقور رحمة الله عليه شقيق الناظر الحالي يوسف نقور جوك ،كان الناس يذكرون لي قصة ترحيل بلدة جلهاك من موقعها القديم إلي موقعها الحالي .

    لقد ذكر الأستاذ الإداري محمد عثمان يس في مذكراته أن الإنجليز لبسوا شارات حداد في سنة 1924 حدادا علي موت السير لي استاك البريطاني الذي قتل في القاهرة ، وطرد الجيش المصري من السودان ، إلا أن إبراهيم بدري الذي كان نائب المأمور في العشرينات من عمره رفض ارتداء الشارة و قال أن المنشور يتحدث عن الموظفين وبهذا المقصود هم البريطانيون وليس المستخدمون الذين هم السودانيون . فلماذا لم يطرد إبراهيم بدري من الخدمة بالرغم من أنه أحد الخمسة الذين كونوا جمعية الإتحاد السرية ومن عبائتها خرجت منظمة اللواء الأبيض وعلي رأسها عبيد حاج الأمين وصديق إبراهيم بدري الآخر علي عبد اللطيف . وأنا أظن أن الماسونين حموا إبراهيم بدري . أو كانوا يرشحونه لكي يكون أحد الأسود الذين سينضمون إلي الماسونية . وأذكر كذلك حادثة أخري في أعالي النيل ذكرها لي محمد عبد الله عبد السلام وكان وقتها أكبر تاجر في أعالي النيل . أن أحد الرباطاب حضر بخطاب من مستر نيكلسون مدير أعالي النيل في ملكال ويسمح التصريح للرباطابي بأن ينقل أشجار الدليب الساقط علي الأرض ، ومزق إبراهيم بدري التصريح قائلا : إنتوا بتاخدوا تصريح بالشجر الواقع لكن بتقطعوا الشجر الواقف . وعندما احتج الرباطابي قائلا : أنا من أهلك

    قال إبراهيم بدري : الدينكا ديل برضو أهلي .

    وإبراهيم بدري إما مدفوعا بماسونيته التي لا أستطيع تأكيدها أو بشخصيته المتفردة اتقن لغة الدينكا لدرجة أنه وضع لها القواعد والحروف وكان يدرسها للإداريين ويمتحنهم في كلية غردون . وهذه الإطالة لشرح ما كان متوقعا من الماسوني .

    وعندما حدث التمرد الكبير في سجن بورتسودان في الأربعينات بقيادة أحد مترددي الإجرام ويعرف بي طويل قنا ، لم يستطع الإنجليز في الأربعينات من اقتحام السجن وكان المساجين قد اعتدوا علي مأمور السجن التجاني أبو قرون صديق إبراهيم بدري وتركوه شبه ميت ، واحتلوا السجن . فذهب إبراهيم بدري بدون سلاح وصفع رئيس المتمردين طويل قنا وانتزع هراوته الضخمة وأمر المساجين بدخول الزنزانات ، ففعلوا .

    الأستاذ التقلاوي الذي كتب عن الماسونية كان يأتي إلي منزلنا في حي الملازمين بانتظام ، وهو أحد رؤساء تنظيم أنصار السنة وإن كان العم حسون الذي كان وكيل البوستة هو الأكثر شهرة ، وكان الأستاذ الهدية يعمل معه بقسم الطرود ولهذا استلم الراية من بعده رحمة الله عليه .

    أتذكر الأستاذ التقلاوي جيدا لأنه كان يدرس شقيقي الشنقيطي في المساء دروس خصوصية . ولم أكن قد التحقت بالمدرسة الأولية بعد وطلب مني الأستاذ التقلاوي أن أحضر بعض نوي التمر . وكنت أحسب أن النوي سيستعمل في تدريس الحساب ولكن الأستاذ التقلاوي بدأ بوضع النوي بين أصبع شقيقي الذي كان يكبرني قليلا ، وصار شقيقي يتلوي من الألم . ولكن لم يبكي إلي أن ذهب الأستاذ التقلاوي لحاله . ولقد أشرت لهذا الموضوع في موضوعي "الظلم" . وكنت أحسب أن الأستاذ تقلاوي قد أشركني في جريمة تعذيب شقيقي . ولم يكن الضرب يمارس في بيتنا . وأخبرت والدتي وتوقف الأستاذ من الحضور إلي منزلنا .

    أنا أظن أن جرأة إبراهيم بدري وتمزيقه تصريح الوزير الإنجليزي كانت من المؤكد بسبب شجاعته وقوة شخصيته وربما بسبب صداقته لنكلسون أو انتماء الاثنين للماسونية . وهذا تصرف غير مسبوق في السودان .

    وعندما عرف إبراهيم بدري من طبيبه بأنه سيموت . وأن أمامه شهور فقط .في سنة 1961 طبع كروت أنيقة يودع فيها أهله ومعارفه في كل السودان وأخذ والدتي وشقيقتي الصغري ، بشجاعة وعدم اكتراث في رحلة علي باخرة سياحية انتهت به في اسكتلندا لوداع صديقه نيكلسون . وعاد ليموت في أمدرمان بعدها .

    قبل أيام حضر لزيارتي صديقي ومحامي شركتي سابقا السويدي بيرتل لياندر . وأذكر أن لياندر قد ذهب معي إلي السودان يوم الأحد 13 ديسمبر سنة 1986 . وبعدها حاول أن يلمح لي بامكانية انضمامي لنادري الروتاري . هذا إذا أخذت منهجا خاصا وبعدت عن مخالطة صغار الحرفيين والأجانب وبعضهم قد يكونوا نشالين أو صغار اللصوص أو المتبطلين الذين كانوا يأتون لمكتبي . وأنه لمن الغريب أن تشاهد سيارتي الرولز رويس التي لم يكن منها الكثير وقتها في مدينتنا وهي تشاهد في كل ركن . وأنني أشتبك مع الشرطة وموظفي البنك ورجال الجمارك عندما أأتي من الدينمارك في ملاسنات وأغدق عليهم من الشتائم ما لم يسمعوه في حياتهم . وحاول لسنين عديدة أن يجعلني أغير أسلوبي ، إلي أن أقنعته بأنني أجد نفسي وسط المهاجرين وفي ملاهي السود ونادي الأفارقة الذي كان يتواجد في مبني شبه مهجور . وأن الروتاري لا يمثلني بل يمثل كل ما أكره . ويمكن أنني أحتقر فكرة الصفوة . حتى ولو كانت تحت شعار تقديم العون . فهذه نظرة متعالية وأنا أفضل المشاركة والانتماء لأوضاع المهمشين فأنا قبل كل شيء مهمش في السويد مهما علي شأني . ومنذ صغري كنت أرد علي تشنجات كبار رجال حزب الأمة "البلد بلدنا ونحنا أسيادها " فأقول : قولوا البلد بلدنا ونحن خدامها أو عبيدها .
    التحية
    شوقي بدري

    Post: #18
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-11-2016, 09:23 PM
    Parent: #1

    Quote: محمد الشريف الفاضل التقلاوي وهو أول رئيس لجماعة أنصار السنة في العام 1936 وتوفي العام الماضي 2009 (يذكر أنه ورهط من أصحابه ممن يسمون بمجلس علماء السودان، هم الذين أصدروا فتوى تكفير من ينضم لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان) وكان قد اصدر كتاباً بعنوان (الماسونية أخطر جمعية سرية في العالم) قال فيه (أدخل الإنجليز الماسونية وكان أول رئيس للمحفل الماسوني هو الحاكم العام نفسه، وقد عيّن للمحفل السيد علي الميرغني والسيد عبد الرحمن المهدي والشريف يوسف الهندي أعضاء شرف فيه وعيّن كبار الموظفين أعضاء منهم عبد المسيح تادرس رئيساً، ومحمد صالح الشنقيطي نائباً له، ومحمد علي شوقي وإبراهيم بدري، ومن التجار السيد الفيل وسيد أحمد سوار الدهب وأبو العلا ومحمد أحمد البرير، ومن رجال الجيش عبد الله خليل وأحمد محمد وإبراهيم عبود وغيرهم.. وقد زاد العدد بعد ذلك ودخل عدد كبير من الأقباط والسودانيين والشوام واليونانيين وبعض الهنود وكذا آخرين من الإدارة الأهلية.
    وبذات المنهج كتب أيضاً صادق عبد الله عبد الماجد سلسلة مقالات طويلة في صحيفة (أخبار اليوم 6/7/8/2006) عن الماسونية وقال إنه أفاد من المرجع سالف الذكر ومن مذكرة (أضواء على الماسونية في السودان) ومنهما قال إنه قد تعاقب علي محافل الخرطوم بعد كتشنر وونجت باشا منذ عام 1938 وحتي عام 1979 أربعة عشر رئيس محفل وكلهم سودانيون، وخمسة وعشرون من الأجانب وبعضهم حصل على الجنسية السودانية. وقال إن الذين حملوا الراية منذ عام 1953 كما أوردتهم المذكرة كانوا علي النحو التالي: (محمد صالح الشنقيطي، عبد القادر يوسف، إبراهيم أحمد، م. مكاوي، يوسف شبيكة، محي الدين مهدي، مكاوي سليمان أكرت، يحيى جمال، أحمد عبد العزيز، محمد عبدالرحيم، الزين حمد النيل، محمد علي طه، محمد عبد الرحيم الأمين، حسين حسن أبو. وقال قد أورد هذه الأسماء بذاتها الدكتور أبو إسلام أحمد عبد الله في كتابه (الطابور الخامس في الشرق الإسلامي) وقد أضاف أبو إسلام إلى هذه القائمة في كتابه قائمة أخرى عن أندية الروتاري في الخرطوم التي بدأت بالعام 1938 وكذا أندية اللوينز.
    واضاف كثيراً من الأسماء وإن كانت مثل سابقيها بدون دليل يذكر. وقال ثمة أسماء لم ترد في القائمة السابقة وبعضها قد ورد: إبراهيم أحمد، محي الدين مهدي وقد وصف بأنه من أنشط أعضاء روتاري بالسودان، إدريس البنا، يحيى جمال، سمير سعد، الفاضل إبراهيم، عبد السلام المغربي، محمد علي المليك، طه الروبي، حسن العجباني، الصافي علي، حسين حسن أبو، حيدر عبيد، محمد المهدي، أحمد عز العرب، عثمان أحمد البرير، نبيل كبابة، كمال عبدالمنعم، محمد عبد الحليم، محمد سراج، الرشيد الامين، عبد القادر مشعل، عمر طه، أبو زيد عطا المنان، إسماعيل النابري، سيد خليل بيومي، صديق محمد حمد، عبد الله مبارك. ولم يجد حرجاً في طلبه من الذين (بلغوا من العمر ما ينبيء عن النهاية أن يراجعوا أنفسهم فإن الموت في سبيل التوبة والمغفرة خير من الحياة والطاعة في الماسونية) وقد شطح أيضاً بنظرية المؤامرة، وخلط الشامي بالمغربي عندما اعتبر حملات التطعيم ضد شلل الأطفال القصد منها وقف الإنجاب!
    في مصر كان أيضاً هناك باحث شاب (وائل إبراهيم الدسوقي) قد أحصى في رسالة ماجستير (الماسونية والماسون في مصر) أسماء مشاهير أبرزهم جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، محمد فريد، إبراهيم ناصيف الورداني، سعد زغلول، عبد الله النديم، الخديوي توفيق، الأمير عمر طوسون، سيد قطب، أحمد ماهر باشا، محمود فهمي النقراشي، عبد الخالق ثروت، فؤاد أباظة، خليل مطران، إلخ ومن الفنانين يوسف وهبي، كمال الشناوي، محسن سرحان، محمود المليجي، زكي طليمات، أحمد مظهر وغيرهم.


    12-05-2010 06:37 PM صحيفة الراكوبة السودانية
    الماسونية في عِقر دارك يا جُحا.. فتحي الضَّـو

    Post: #19
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-12-2016, 09:40 AM
    Parent: #1

    Quote: قبل ثلاث سنوات ايام تسكعى فى مكتبات البوستة والممرات قابلت الشاعر محجوب كبلو يحمل كتابا من تاليف يحي عمران احد اهم قضاة المحكمة العليا فى فترة الستينات الكتاب فيه شرح وافى لاسس وقواعد الماسونية فى صدر الكتاب يشكر الحبر الاعظم وريئس المحفل الماسونى فى السودان محمد صالح الشنقيطى
    ...........
    كان هناك كتاب صدر فى الستينات يتحث عن الماسونية فى السودان وعلى ما اذكر ان مولفه خضر حمد وهو ان شئت الدقة هو كتيب صغير الحجم

    منتدي سودانيات في 06-01-2007

    Post: #20
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق مجمد عنتر
    Date: 08-12-2016, 10:01 AM
    Parent: #1

    Quote: محمد صالح الشنقيطي الماسوني .....
    كان عضواً بارزاً في مجلس جامعة الخرطوم منذ إنشائه حتى عام 1960م
    • اهتم بالتعليم وأسهم بقدر كبير في تأسيس مدارس الأحفاد.
    • كما أسس مدارس حي العرب.
    • منح الحركة الكشفية النسائية كثيراً من نشاطه وماله واهتمامه – كما أسهم بنصيب وافر في عديد من الجمعيات الخيرية والاجتماعية.
    • اقتحم ميدان الأعمال الحرة وحقق نجاحاً ملحوظاً في حقلي الزراعة والتجارة – فقد كان رئيساً لمجلس إدارة شركة شاشينا الزراعية وشركة التعمير الزراعية وشركة التراكتورات السودانية وشركة الهواء السائل وشركة أقطان السودان وشركة النيل للمقاولات والتجارة – وكان احد مؤسسي البنك التجاري السوداني وعمل كعضو بمجلس إدارته – كما أسهم في تأسيس شركة التأمينات العامة وكان أول رئيس لمجلس إدارتها.
    • اختير عضواً في اللجنة التنفيذية لغرفة السودان التجارية وساهم في قيام اتحاد منتجي القطن بالسودان وانتخب رئيساً له عام 1966م.

    هنا تبرز مشكلة كبيرة و هي ضرورة دراسة دور الماسونية و تأثير قائد الماسونية في السودان في المؤسسات التالية:
    جامعة الخرطوم
    مدارس الأحفاد.
    مدارس حي العرب
    الحركة الكشفية
    شركة شاشينا الزراعية و
    شركة التعمير الزراعية و
    شركة التراكتورات السودانية و
    شركة الهواء السائل و
    شركة أقطان السودان و
    شركة النيل للمقاولات والتجارة
    البنك التجاري السوداني و
    شركة التأمينات العامة و
    غرفة السودان التجارية و
    اتحاد منتجي القطن

    Post: #21
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-12-2016, 09:24 PM
    Parent: #1

    لنعرف اسباب التخلف والرجعية والمعاناة والغلاء
    الشنقيطي رأس الماسونية
    الماسونية (يهودية صهيونية) تنتج التخلف والرجعية والمعاناة والغلاء
    الشنقيطي (أصلا من موريتانيا) صديق و أعان داؤود عبداللطيف
    شركة التركترات السودانية و شركة الهواء السائل السودانية آلت الي داؤود عبداللطيف بطريقة ما بمساعدة الشنقيطي الماسوني
    بطريقة ما نشأت مجموعة دال و يقال أنها من شركة التركترات السودانية التي آلت الي داؤود عبداللطيف بطريقة ما بمساعدة الشنقيطي الماسوني
    هل ساهمت مجموعة دال و شركة التركترات السودانية في التخلف والرجعية والمعاناة والغلاء بالارباح الباهظة و الكوكاكولا و الاحتكار و اعاقة الانتاج الزراعي و الحيواني المحلي و الاعتماد علي الاستيراد و الخصم من مواردنا بالعملة الصعبة و التربح من الاغذية و العقارات و السيارات و ملاعب الجولف؟؟؟؟
    الماسونية (يهودية صهيونية) تنتج التخلف والرجعية والمعاناة والغلاء بتحويلنا لمجتمع استهلاكي مظهري فاسد

    Post: #22
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-13-2016, 05:07 PM
    Parent: #1

    الأخ الفاضل / بابكر أحمد حامد
    خالص التحيات لكم

    بداية رحلة الشفاء من أي مرض في الفرد أو في المجتمع تبدأ برغبة قوية لدي المريض تدفعه للبحث عن العلاج - شرط الإرادة و التحرك و البحث
    أما اليأس و الإستسلام و القنوط فيؤدوا إلي الإنهزام أمام باعوضة أو ميكروب
    ثم الخطوة الثانية هي تشخيص المرض و الفحوصات - شرط العلم و المعلومات و التحليل
    ثم ا لخطوة الثالثة هي مرحلة تناول العلاج و المتابعة مع الطبيب - شرط الإصرار و العزيمة و العمل

    Quote: الشعب السوداني يمنحكم كامل الصلاحيات ( بدون أية تحفظات ) لتخلصه من كيد الماسونية ،، ومن كيد الشنقيطي رأس الماسونية ،،

    سأقبل قولك هذا بحسن نية و بدون تحفظ -
    و لكي نكون عمليين و جادين أرجو منك كمتحدث بلسان الشعب السوداني البداية بالحصول علي تأييد ألف شخص فقط من الشعب السوداني لهذا المقال لكي نثبت وجود الإرادة و التحرك و البحث عن الشفاء بذكر جملة "نؤيد مشروع القضاء علي الماسونية و الفساد" و أعدك أنني سأتخذ الخطوات اللازمة تباعا

    Quote: منذ خمسينات القرن الماضي والشعب يعرف الكثير والكثير عن مؤامرات تلك الماسونية وغيرها ،، ولكن أين مقدرات ذلك الشعب المتواضع في مواجهة عباقرة ودهاقنة الفكر العالمية ،، ويقال في الأمثال الشعبية : ( إذا كنت عاجزا عن مواجهة الأسود فأبتعد عن طريقها )

    الأنسان هنا أمام ذئب أو أفعي و ليس أسود و المؤمن الواعي ليس فريسة للحيوانات و الحشرات و الطفيليات
    لو أن الفساد و القهر و القوة تدوم لماسقطت أمبراطوريات و لم نكن نعلم عن الأديان و الإصلاح إلا في كتب التاريخ

    Quote: العبرة في المحصلة تكون في ذلك القادر المقتدر الذي يستطيع أن يواجه تلك المحافل وينهيها عن الوجود !!! . فهل أنت لها يا مهندسنا ؟؟؟؟؟؟

    بداية اي عمل ضخم و جبار و مذهل يبدأ في ذهن شخص واحد فقط و قد يكون هذا الشخص ليس ذو قيمة
    الهرم بدأ كمشروع في ذهن فرد واحد قبل أن يصبح حقيقة واقعة و لم يأتي من السماء منزلا مكتملا
    و كذلك إرتياد الفضاء
    حتي الهاتف الذكي و الانترنت و الفيسبوك كانوا أفكار لأفراد عاديين مثلي و مثلك
    لنترك الحديث و لنبدأ بالعمل
    لو الإرادة و العلم و العمل أنتظموا فذلك لن يؤدي فقط إلي القضاء علي الماسونية و الجمعيات السرية الاخري و الفساد بل هذا سيكون مردوده رغد في العيش و انعتاق من هم رغيف الخبز
    أورد هنا أسماء لشعوب و دول سعت للقضاء علي أمثال الشنقيطي و الماسونية و يشهد بهذه الاعمال التاريخ و هي عناوين لمقالات كتبت بالإنجليزية يسهل البحث عنها علي الانترنت و ترجمتها للجادين
    Suppression of Freemasonry
    Anti-Masonry
    Unlawful Societies Act

    Post: #23
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-15-2016, 07:42 PM
    Parent: #1

    هناك إرتباطات مشكوك فيها بين العناصر التالية:
    حزب الأمة
    عبدالرحمن المهدي
    محمد صالح الشنقيطي
    موريتانيا
    الماسونية
    داؤود عبداللطيف
    حزب المؤتمر الوطني الحاكم
    حزب المؤتمر الشعبي
    إنقلاب الإنقاذ عام 1989
    مجموعة دال لأسامة داؤود عبداللطيف
    العلاقات الإسرائيلية الموريتانية (في عام 1999 أصبحت موريتانيا ثالث دولة عضو في الجامعة العربية (إلى جانب مصر والأردن) تعترف بإسرائيل كدولة ذات سيادة)
    تركيا

    Post: #24
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-17-2016, 10:19 PM
    Parent: #23

    Quote: هناك إرتباطات مشكوك فيها بين العناصر التالية:
    حزب الأمة
    عبدالرحمن المهدي
    محمد صالح الشنقيطي
    موريتانيا
    الماسونية
    داؤود عبداللطيف
    حزب المؤتمر الوطني الحاكم
    حزب المؤتمر الشعبي
    إنقلاب الإنقاذ عام 1989
    مجموعة دال لأسامة داؤود عبداللطيف
    العلاقات الإسرائيلية الموريتانية (في عام 1999 أصبحت موريتانيا ثالث دولة عضو في الجامعة العربية (إلى جانب مصر والأردن) تعترف بإسرائيل كدولة ذات سيادة)
    تركيا

    بالامكان استنتاج رابط واحد بين العناصر ال 12 المذكورة اعلاه

    Post: #25
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-19-2016, 07:49 AM
    Parent: #1

    من أين لك هذا يا أسامة داؤود‎ الخليفة ؟ و من أين أتيت؟
    هذا سؤال شائع و مشروع في أذهان جميع السودانيين و كذلك النوبيين. بالتأكيد سيهب غيرك و من معك للهجوم علي هذا التساؤل و علي أصحابه و ستكون إتهامات الحسد و الحماقة و الحقد أول الردود و ستكون أيضا وسائل التشهير و القصد من بين أدوات الرد. و لكن ليعلم الجميع أنها كلمة حق ممن لا يرجوا من الحياة الدواني و الكسب الرخيص. هذا التساؤل هو واجب و مسئولية يجب أن يتحملها البعض.

    الموضوع هو وطني و ليس شخصي و يمس أرزاق الشعب السوداني بأكمله و إقتصاد و حكم البلد
    ما هي الإجابات علي العشر تساؤلات المطروحة؟

    Post: #26
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-22-2016, 07:39 AM
    Parent: #1

    من أين لك هذا يا أسامة داؤود‎ الخليفة ؟ و من أين أتيت؟

    Post: #27
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-24-2016, 07:35 PM
    Parent: #1

    الوزارة فرضت الاحتكار
    نفى أسامة داود أن يكونوا قد سعوا للاحتكار أو طالبوا به، وقال: "لم نطالب باحتكار، وقرار إسناد استيراد الدقيق والقمح للشركات الثلاث اتخذته الحكومة

    Post: #28
    Title: Re: تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية ا�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 08-25-2016, 03:52 PM
    Parent: #1

    ذكر أسامة داود أن زراعة القمح لتوطينه بالكامل تحتاج إلى دورة ثلاثية أو رباعية، وأن إنتاج ثلاثة ملايين طن من القمح يحتاج إلى ستة ملايين فدان، بكلفة عالية، لأن كلفة زراعة الفدان الواحد تبلغ ثلاثة آلاف دولار، وهذا يعني أن زراعة ستة ملايين فدان ستكلف 18 مليار دولار، وتلك الكلفة ستكون الأعلى في العالم أجمع