هدية مني.. إلى المعارضة..!! بقلم عثمان ميرغني

هدية مني.. إلى المعارضة..!! بقلم عثمان ميرغني


08-04-2016, 03:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470320756&rn=0


Post: #1
Title: هدية مني.. إلى المعارضة..!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 08-04-2016, 03:25 PM

03:25 PM August, 04 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الخميس 4 أغسطس 2016

سأكشف هذا السر الخطير لأحزاب وحركات المعارضة.. بمناسبة اقتراب ساعة التوقيع على خارطة الطريق (المقترحة من أمبيكي)..
أتعلمون لماذا غضبت الحكومة حد الانفجار من السيد الصادق المهدي عندما سافر إلى باريس ووقع (إعلان باريس) مع الجبهة الثورية.. في الجمعة 8 أغسطس 2014.. (الذي تصادف ذكراه الثانية نفس يوم انعقاد اجتماع قوى نداء السودان مع أمبيكي الأسبوع القادم).
غضبت الحكومة حد اعتقال الدكتور مريم الصادق المهدي بعد عودتها من باريس وإرسال الوعيد تلو الوعيد للمهدي في مهجره الاختياري..
الغضب لأن توقيع (إعلان باريس) ببنوده المعروفة يمثل خرقاً خطيراً للمعادلة السرية التي ظلت الحكومة تحرص عليها باستمرار.. معادلة تحفظ للمعارضة حق اشهار الغضب وضخ التصريحات وبأهول ما تيسر.. لكن على شرط.. شرط واحد لا غير.. شرط أن لا تتمكن المعارضة من التحول إلى حالة (الفعل).. من حالة (رد الفعل) التي تتقوقع فيها..
كان (إعلان باريس) مفاجأة ليس في تفاصيله بل في كونه نقلة نوعية يجعل المعارضة لأول مرة في موقع (الفعل) ويجبر الحكومة على الانسحاب إلى خنادق (رد الفعل) فطفقت تطرز البيانات والاتهامات ضده..
الآن التاريخ يعيد نفسه.. بتوقيع قوى نداء السودان على (خارطة الطريق) تفتح الباب نحو ملعب متاح فيه (الفعل).. بشرط واحد حتمي.. أن تدرك المعارضة أنه وبانطلاق صفارة (خارطة الطريق) فإن العبرة بمن يتقدم في (الفعل) لا من ينتظر (رد الفعل) الكسول العاطل عن الهمة.
في تقديري أن قوى (نداء السودان) تكسب أكثر لو تقوت بالمثل العربي (أن ترد الماء بماء أكيس).. فتعمل بمبدأ (أن ترد خارطة الطريق بخارطة طريق.. أكيس)..
توقع على خارطة الطريق بعد أن ترسم لنفسها خارطة طريق لما يأتي بعد التوقيع.. وتدرك أن متغيرات الأوضاع في السودان باتت في حاجة ماسة لقراءة جديدة.. فخارطة طريق (أمبيكي) التي مضى عليها بضعة أشهر تغيرت فيها تضاريس الجغرافية السياسية في السودان.. وأصبح الوضع في حاجة حتمية لخارطة طريق جديدة..
لو أفلحت المعارضة في قراءة الوضع الراهن بمنتهى الذكاء.. فإن أمامها فرصة نادرة لن تتكرر للانطلاق بسرعة كبيرة نحو أهداف وغايات كانت (جميلة ومستحيلة).. وكلمة السر في (خارطة الطريق) الجديدة هذه هي الانتقال من (رد الفعل) إلى (الفعل)..
بالحساب السياسي المجرد من الهوى، فإن الحوار الوطني نفسه هو أحد أكبر مشروعات الحكومة في إطار (الفعل) المفضي لوضع الآخرين في موضع (رد الفعل).. ولو استرجعتم كل تحركات وأقوال المعارضة منذ خطاب الوثبة في 27 يناير 2014 حتى اليوم لظهر جلياً أن المعارضة عاشت عامين ونصف من الغرق في شبر ماء (رد الفعل)..
الآن الفرصة متاحة.. بموجب (أن ترِد خارطة الطريق.. بخارطة طريق.. أكيس)..

altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • السبت المقبل انطلاقة فعاليات الاسبوع الثقافي الثاني لكلية كمبوني
  • تنبؤات بكارثة سيول لم يشهدها السودان خلال مائة عام
  • رئيس حركة/ جيش تحرير السودان ينعى ناظر عموم الرزيقات سعيد محمود موسي مادبو
  • جوبا تمنع سفر أي شاب فوق الـ(18) سنة خارج أراضيها
  • وزير التعاون الدولي : توقعات بانضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية بالأرجنتين 2017
  • شباب وطلاب حركة تغيير السودان يدشنون (حملة ساعد بضراعك) للمتضررين من الخريف
  • مدير جهاز الأمن الأسبق د.نافع علي نافع يكشف معلومات جديدة عن محاولة اغتيال(حسني مبارك)
  • ممثل اليونسيف بالسودان عبد الله الفاضل في أول حوار له مع الايام
  • حركة تغيير السودان: بعد ركوع وانكساربعض قوي نداء السودان امام الحكومة، الحركة تعيد تقييم مشاركتها
  • السودان يحتاج لتدريب 25 الف قابلة كل عام خلال السنوات الخمس المقبلة
  • مفوضية العون الإنساني ترسل قوافل لإغاثة المتضررين
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير و ميسى

    اراء و مقالات

  • أولادنا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هؤلاء.. الاغراب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مع سبق (الرسوم) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اغتصاب الأطفال وتشديد العقوبة بقلم الطيب مصطفى
  • الانتحال والسرقة الأدبية في خطاب الصادق المهدي في تحية الشيوعيين! بقلم محمد وقيع الله
  • القطط السمان ومفاسد أخر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ما أهمله التاريخ: 70 عاماً على إضراب مزارعي الجزيرة في 1946 بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قراءة محايدة للمؤتمر السادس للشيوعي السوداني بقلم نورالدين مدني
  • فـرحة صـغـيــرة قصة : أحمد الخميسي
  • الوصاية اليهودية على حراس الأقصى وموظفي الحرم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • بصـــــــــــــراحة شكرا والى الخرطوم (صور)
  • وين ال 360 ألف دولار يا سودانير حقت سابينا؟
  • اتوقع مؤتمر الحزب الشيوعي السابع تكون فيه ( فتة ) و نوبة وطبل
  • عمر البشير يشارك الشيوعيين افراحهم ويرتدي اللاحمر !!
  • عمار محمد ادم ضد مامون حميدة
  • الوزير احمد كرمنو .. هل لديه الجرأة؟
  • بي روقة التجاني سيسي وعروسته
  • نظام الخرطوم قرر إغلاق و تأميم مــــــدارس (غولن التركية)
  • لماذا هم منزعجون من نجاح مؤتمر الحزب الشيوعي ؟
  • السعودية ... مقالات
  • دمار مشروع الجزيرة - هل سيعود قريباً كما بدأ ؟
  • الفرصة الاخيرة للرئيس اوباما لانهاء تجنيد الاطفال فى جنوب السودان
  • العقار الإبن البار ولا الإستثمار الضار؟ نموذجان من مصر والسودان
  • القصة الكاملة لقصة "قميص البشير"
  • ***** و لا زالــوا يــخـدمون في جـهـاز الأمـــن *****
  • ثم ماذا ؟؟؟
  • الحزب الشيوعي بقى عامل زي الزول الصحوهو من النوم وقال ليهم خلوني أتم نومتي دي
  • مدرسة نيالا الشمالية الابتدائية - صباح الخير مدرستي صباح الخير و النور
  • ماهذا يا هذا ؟؟؟
  • ما هو ترتيب السودان بين دول العالم في الرضاعة الطبيعية
  • تجانى السيسى يشترى (هند) ب 600 مليون ..وبرادو.وشقة (صــــــور)
  • قالوا ..
  • كنت اظنها
  • الرابع من أغسطس ذكرى وفاة اسطورة الصوت والطرب عبد العزيز محمد داؤود
  • خلوا الروح في الدموع خلوا النار في الضلوع ###
  • أم هارون الرشيد الجارية التي اخترقت التاريخ
  • الرجاء المشاركة في هذا الاستطلاع الجماهيري
  • السيسي يتجه لاتخاذ حزمة قرارات اقتصادية قاسية.. بينها إلغاء الدعم، تعرف على التفاصيل
  • شيوعيين يا رسول الله!
  • صباح الخير
  • شاهد عصر أم قاتل رحيم. مقال شمايل النور
  • السبت المقبل انطلاقة فعاليات الاسبوع الثقافي الثاني لكلية كمبوني
  • الحريري يتخلّى عن أمبراطورية والده: مفاوضات لبيع سعودي أوجيه