الخيال و الإرادة ..!! بقلم الطاهر ساتي

الخيال و الإرادة ..!! بقلم الطاهر ساتي


08-03-2016, 08:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470251015&rn=0


Post: #1
Title: الخيال و الإرادة ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 08-03-2016, 08:03 PM

08:03 PM August, 03 2016

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: قبل أسابيع، أشدت بالنص : قرروا رفع أثقال الرسوم عن ظهور أطفال الدرداقة بالسوق المركزي، ثم فتح فصول التعليم والتأهيل لهؤلاء الأطفال بعد أن كانوا أرقاء لمتعهد المحلية ..ثم قرروا رفع أثقال الرسوم وهراوات الشرطة عن بائعات الشاي بالمحلية، ليعملن بلا رسوم و بلا مطاردات، وبلا إبتزاز وضيع.. فالسادة المعتمد و المدير التنفيذي وكل العاملين بمحلية الخرطوم بحري يختلفون عن الآخرين بالإنحياز لملح الأرض .. فمن أين أتى هؤلاء الرحماء ..؟؟
:: وصباح أمس، كان الموعد مع مشروع تعليم وتأهيل ( المنسيون في الأرض)، بحيث يكونوا من أهل العلم والمعرفة باذن الله .. والفترة ما بين يوم القرار و موعد التنفيذ كانت أسابيع (عمل أيضاً).. بلاصخب، تم تجهيز فصول التعليم ومحو الأمية - بمقاعدها - في مواقع العمل ..وبلا ضجيج، تم إنهاء عقد متعهد الدرداقات و شراء الدرداقات ثم تمليكها - مجاناً - للتلاميذ الصغار .. وبلا ضوضاء، تم تجهيز كادر التعليم والإشراف ثم الكتب والكراسات والأقلام و الأزياء المدرسية والرياضية ..!!
:: وبهدوء، تم االإحصاء ثم تبليغ الصغار ( البشرى السارة).. إمتلك الدرداقة (مجاناً)، ولا تدفع للمحلية (جنيهاً)، ولكن بشرط العودة إلى مقاعد التعليم وفصول التأهيل، وأن تكون ساعات العمل بعد ساعات الدراسة ثم الجمعة والسبت.. تم كل هذا بكامل الشراكة مع بعض شركات ومنظمات المجتمع التي وجدت (القدوة)، فساهمت .. ولم يكن المشهد مفرحاً فحسب، بل كان فرحاً لحد الدموع .. تدافع الصغار بفرح إلى (مركز التسجيل)، لتوثيق الأسماء والأعمار و المحطات التي تعطل فيها قطار تعليمهم ..( إسمي ..عمري 13 سنة .. ساكن .. ولي أمري أمي، أبوي ميت، قريت لحد سنة خامسة.. عايز أواصل).. !!
:: وفي تفاصيل سردهم، تطرق رائعة هاشم صديق و بطاقة تعريفه - في جواب مسجل للبلد - باب الخاطر ..( اسمى هاشم، امى آمنة / ابوى ميت وكان خضرجى ومرة صاحب قهوة فى ركن الوزارة / وبيتنا طين واقع مشرم، ولما حال الطين يحنن نشقى شان يلقى الزبالة).. وشقاء أسرهم أخرج هؤلاء من فصول التعليم إلى ساحات العمل، حتى سخر الله لهم اللواء م حسن محمد حسن ( المعتمد) والأستاذ السنوسي سليمان (المدير التنفيذي) والأستاذ الصادق عوض (مدير التعليم بالمحلية)، وآخرين كالنحل حراكهم ليهبوا الصغار رحيق أفكارهم و جهدهم ..!!
:: صباح الأمس، على غير عادتهم، خرجوا من منازلهم بعد أن تزينوا بالزي المدرسي وعلى أكتافهم الحقائب المدرسية ..ليستقبلهم المعتمد وأركان حربه وكادر التعليم والإشراف أمام فصولهم..وتسابقوا نحو الفصول ببراءة الأطفال وبتلك (الشقاوة الجميلة)، والتي كانت مفقودة في حياتهم قبل هذا الصباح.. (133 طالبا)، تتراوح أعمارهم ما بين (10 / 24 سنة)، توزعوا ما بين مرحلتي التعليم و التأهيل ومحو الأمية، وهذا نصف الراغبين.. وبرغبتهم حرضوا النصف الآخر على التدافع نحو التسجيل، ليُلعن المعتمد بأن قادمات الأيام - باذن الله - هي موعد تجهيز فصول ومعدات وأدوات ( كل الراغبين)..!!
:: ( لن نعزلهم، والفصول لإعادة تأهيلهم - نفسياً - ثم لإختبار المستوى الأكاديمى قبل توزيعهم في مدارس المحلية حسب مواقع سكنهم، ثم الإشراف عليهم في المدارس ومواقع العمل، فنحن أولياء أمورهم)، ثم يواصل المعتمد قائلاً : ( والآن نعد في دراسة إجتماعية لأسرهم حتى لا يدفع هؤلاء الأطفال ثمن الظروف الإجتماعية والإقتصادية).. بالخيال والإرادة، ثم بصدق الإنتماء للبلد والشعب، يصنع أي مسؤول الفرق بينه والمسمى - مجازا - بالمسؤول الآخر ...!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • لابد من مواجة المسكوت عنه في السودان. بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • أجتماع 18 يوليو بباريس أعلان عن بداية جادة لراديو وتلفزيون نداء السودان بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • الناظر سعيد مادبو رحيل ركن من أركان الحكمة بقلم ياسر عرمان
  • من يتدلى من شجرة الدردار ؟ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • من هو الكذاب: الترابي، أم على عثمان، أم نافع؟ بقلم صلاح شعيب
  • لتكامل بين مصر والسودان واثيوبيا ...!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل -- جدة ...
  • المُنشار..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الصحافة السودانية.. بخير بقلم عثمان ميرغني
  • يوم الزيارة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حول المؤتمر السادس للحزب الشيوعى السودانى بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • السفير فاروق عبد الرحمن نموذج يجب ان يحتذى بقلم صلاح محمد احمد
  • من المطالبة بإسقاط النظام إلى المطالبة بالحوار المتكافيء.. كيف وصلنا إلى هنا يا رفاق؟
  • أوباما رجل القرن ألواحد والعشرين بقلم هلال زاهر الساداتى
  • عيب عليكم ....!!! بقلم سميح خلف
  • إنهم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان! بقلم عثمان محمد حسن

    اراء و مقالات

  • لابد من مواجة المسكوت عنه في السودان. بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • أجتماع 18 يوليو بباريس أعلان عن بداية جادة لراديو وتلفزيون نداء السودان بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • الناظر سعيد مادبو رحيل ركن من أركان الحكمة بقلم ياسر عرمان
  • من يتدلى من شجرة الدردار ؟ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • من هو الكذاب: الترابي، أم على عثمان، أم نافع؟ بقلم صلاح شعيب
  • لتكامل بين مصر والسودان واثيوبيا ...!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل -- جدة ...
  • المُنشار..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الصحافة السودانية.. بخير بقلم عثمان ميرغني
  • يوم الزيارة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حول المؤتمر السادس للحزب الشيوعى السودانى بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • السفير فاروق عبد الرحمن نموذج يجب ان يحتذى بقلم صلاح محمد احمد
  • من المطالبة بإسقاط النظام إلى المطالبة بالحوار المتكافيء.. كيف وصلنا إلى هنا يا رفاق؟
  • أوباما رجل القرن ألواحد والعشرين بقلم هلال زاهر الساداتى
  • عيب عليكم ....!!! بقلم سميح خلف
  • إنهم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان! بقلم عثمان محمد حسن

    المنبر العام

  • ** يحي قبانى**
  • عاجل للنساء : توب الرئيس نزل الأسواق ..(توجد صور)
  • مسئول سوداني بارز يتصور سيلفي مع مغتصب أطفال
  • المتأسلمون ( الكيزان) وعجل السامرى
  • وفاة ناظر عموم الرزيقات وتشييعه في موكب مهيب ... ( صور )
  • من يرث مكانتها؟ صورة قاتمة تخيم على مصر وتحيلها من زعامة العالم العربي إلى "شبه دولة"
  • اختلاف نداء السودان حول التوقيع على رسالة امبيكي
  • تنكر للبيع
  • آخر وقاحات الصينيين: تصدير لحوم "موتاهم" معلبة إلي أفريقيا.. توجد صورة صادمة!
  • الشفيع خضر والبكاء على اللبن المسكوب ( صحيفة حريات ) 2013م
  • الكيك
  • وعلى الرغم من ذلك يقولوا ليك قائد .. فتأمل!
  • فديوهات إضراب اليوناميد بالزغاريد
  • تيس الفيس قصة قصيرة
  • حلقة الترابي الاخيرة ... نعي للحركة الاسلامية بكاملها
  • الشفاء للموسيقار : عمر الشاعر
  • عمر محمد الطيب يقول: جهاز الأمن السوداني كانت له قناة مفتوحة مع السعودية
  • بعد إيييييييه؟؟؟
  • وفاة الداعشي قصي الجيلي مهرِّب قتلة الدبلوماسي الأمريكي في ليبيا في ظروف غامضة
  • البشير و حجوة أم ضبيبينة 'غير مسئول اذا اصبت بغثيان'
  • مابين اعتقال مدير الجمارك واطلاق سراح محمد حاتم سلمان..
  • السودان يرفض إلتماسا دوليا للتوسط المنفرد في حل أزمة جنوب السودان
  • ديل القالوا عليهم مااااااااااتوا !!
  • السودان يرفض تعيين تعبان دينق ويشترط على دولة السودان إعادة رياك مشار لمنصبه نائباً أول
  • ماركسية جلابية وتوب فى رفاعة ومديرية النيل الازرق
  • وداعاً لعهد الإنقلابات واسقاط النظم: المعارضة توقّع رسمياً على خارطة الطريق السودانية
  • إنجازات وإخفاقات الانقاذ
  • انت يا قسوم لسه زعلان مني ياخ مبالغة عديل
  • أحـــلـي نكتتتتتتتتة ... في الـحــزب الـشـيـوعــي الــســودانـي ،،، رووووووعـــــــة ،،،
  • الحزب الشيوعي السوداني هل اكل الزغنبوت ؟؟ ( تكويعة ابو روضة خير دليل )
  • يا جماعة اخونا محمود الدقم اين هو الآن ؟؟؟؟؟
  • أنعي إاليكم شقيقي الأكبر عثمان أحمد كمبال عميد آل كمبال !!
  • اللهم أهلك البشيروعسكره الذين عاثوا في أرض السودان فساداً وسكبوا الدماء أنهاراً-آمين.
  • مخرجات الحوار الوطني :
  • نكتة.. (هدية لود الباوقة)
  • اخ مسلم فاسد يقول بالامس انه بمشى كداري و اليوم يتم القبض عليه في فساد مالي
  • القبض علي قيادي كبير ووزير العدل بنفسه يذهب للحراسة لاطلاق سراحه(صور)
  • صور زوجة ترامب العارية مع صديقتها المثلية.. هل تمنعها أن تصبح سيدة أميركا الأولى؟