وتخنقنا الحكاوي ،،، بقلم جعفر وسكة

وتخنقنا الحكاوي ،،، بقلم جعفر وسكة


08-02-2016, 05:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470154464&rn=0


Post: #1
Title: وتخنقنا الحكاوي ،،، بقلم جعفر وسكة
Author: جعفر وسكة
Date: 08-02-2016, 05:14 PM

05:14 PM August, 02 2016

سودانيز اون لاين
جعفر وسكة-
مكتبتى
رابط مختصر


لاصوت يعلو فوق صوت البندقية ، النضال والثورة ، الشهداء والجرحي ، الادب والفن ، كلمات صنعت ارتريا ولم تصنع حرية ، هكذا بدأ الكلام ..
يقول التحقت بالثورة الارترية وانا طفل صغير ، كانو يطلقون علي لقب ( منجوس ) خضت تجارب مؤلمة منها موضوعية وغير موضوعية ، جرحت في الميدان ، الدعم اللوجستي لم يكن موجود ، حكومة نميري كانت ضد الثورة . في ذلك الوقت معظم المناضلين والجرحي كان يتم تسليمهم الي المستعمر ، كان من الممكن ان يتم تسليمي الي العدو لولا تدخل المناضل والبطل عثمان ابوشنب .. ومحاولة اشتباكه مع الجيش السوداني في عز النهار ، والتي حسمت الكثير من الأمر .
آخر يحكي ،،،
تقدير شخصي لقائد ميداني ، يؤدي لاستشهاد المئات من المناضلين ، يوجد من بيننا من تسبب في الجريمة ، القانون الثوري يفرض علينا ان نصفي كل شخص تسبب في قتل الرفاق ، الانسحاب من المعركة من جبهة واحدة وكشف ظهر الرفاق للعدو الذي كنا نقاتله آنذاك في تلك المعركة والذي يحكم اليوم ارتريا بالحديد والنار .. خيانة كان يعاقب عليها القانون بالاعدام الفوري هكذا كانت لغة الثورة . الحكم للاسف لم ينفذ وذلك لاسباب طائفية ، الجناة مسيحيين من التغرنية ، والقادة والضحايا من المسلمين ، في الثورة لم تكن مبادئ الحكم دينية ، كان القانون الثوري فوق الجميع ، اذكر كيف كنا نشاهد تنفيذ القانون علي رفاق الدرب ، قد قتلوهم امام اعيننا و قد تقبلنا الامر ففي الثورة مرارة ، هذه المرة العامل الديني موجود فقد شفع للذين تسببو في قتل رفاقنا ، لايوجد جندي اغلي من الثاني .. قلنا للقيادة اما ان نصفي هؤلاء الذين تسببو في قتل رفاقنا اونترك النضال الي الابد ، وكان القرار النهائي للقيادة يجب ان لانقتلهم حتي نكسب ود الاخرين من التغرنية ( المسيحين ) ، وكان هذا سبب كافي بالنسبة لي لأ ترك الثورة وارتريا الي الابد كما تركوها رفاقي ..
بطل لم يذكر في التاريخ ،،،
البطل شنكحاي كان برفقة اثنين من المناضلين ، التعليمات عندهم كانت ان يصفو بعض الخونة من بقايا سرية اديس الذين كانو قد سلمو أنفسهم للقنصلية الاثيوبية بولاية كسلا ، نفذو مهمتهم وقبل ان يغادرو الولاية ، توصلت الشرطة الجنائية لخيط صغير ، قبضو علي اثره علي صاحب التكسي ، وقد تمكنو بعد ذلك من القاء القبض علي الابطال الذين نفذو تلك العملية ، في المحكمة كل واحد منهم قال انا هو الجاني ، لا وجود لاي اتفاق جنائي بيننا ، الاعترافات كانت بطولية وقدحيرت القاضي ، طلب القاضي ان يجتمعو الثلاثة ويقررو من هو القاتل ، في الاجتماع قال لهم شنكحاي انا في كل الحالات سأنتحر فلقد قررت ان لا اخرج من هذا السجن ، لهذا غيرو انتم اقوالكم وانا سأقول انا القاتل ، باعتراف شنكحاي وتغيير الاثنين لاقوالهم حكم القاضي بالاعدام علي شنكحاي ، تدخلت الجبهة قبل ان ينفذ حكم الاعدام وانقذت البطل شنكحاي ، الشئ المؤسف ان كثيرون من شعبنا لايعلمون شيئا عن هذا التاريخ وهذا يخنق الانسان .

جعفر وسكة


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 أغسطس 2016


اخبار و بيانات
  • قوى (نداء السودان) تتسلم رسميا دعوة أمبيكي لاجتماع أديس أبابا
  • ملخص كلمة سفير الاتحاد الاوربي توماس يوليشني اليوم بمناسبة التوقيع مه برنامج الامم المتحدة الانمائى
  • القبض على القيادي البارز بالمؤتمر الوطني محمد حاتم سليمان
  • وحش القلزم رواية سودانية تفوز بجائزة أطلس للرواية في مصر
  • موريتانيا ترتب لترحيل نحو مائة معدن سوداني
  • الحزب الليبرالي بيان بخصوص إزالة ٢٧٠ مسكن بمثلث سوبا شرق بولاية الخرطوم
  • الحزب الشيوعى السودانى: لاتسوية مع النظام

    اراء و مقالات

  • بعد قميص ميسي .. هل يأتي البوكيمون؟ بقلم مصعب المشـرّف
  • الى متى الصمت على المفاسد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بت مكلي علامة فارغة بكندا بقلم عواطف عبداللطيف
  • ماذا بعد تحرير الفلوجة.. بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • ليلة السبت..!! بقلم عثمان ميرغني
  • سنوات عجاف ولا يوسف لها بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • من غزة الى بنغلادش .. هنا الفوضى الخلاّقة بقلم فتحي كليب
  • التخطيط للإغاثة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وما فصلوه ولكن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لغة الطعام.. فقط! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • افعلها يا عمر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يقتصُّ لنا من بريطانيا؟! (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • كشكوليات (8) بقلم عميد معاش ( طبيب) سيد عبد القادر قنات
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (12)بقلم بقلم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق – كاتب صحفي و
  • الانتخابات البلدية الفلسطينية بين المهنية والسياسية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ثمن النظرة القصيرة للحماسة التبشيرية فى السودان
  • نداء الى القلوب الرحيمة: إنقذوا هذا الغريم واطفاله ليحضروا الى أمريكا
  • نافع علي نافع يُكِّذب شيخه
  • مبنى جديد للبحرية الأمريكية في الخرطوم
  • محمد حمدان دقلو : البشير ادك ماسوره ذي الاخذه من الحبشي
  • إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ضللنا إذن:‏
  • المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى كان مخجوج بشهادة الشفيع خضر ( البوست قاعد فى مكتبتى)
  • (50) سنة ورسوب فى امتحان الالتزام الحزبي د. الشقيع خضر ( نموذجا )
  • نعم الترابي ليس مخطئاً : استفيقوا يا هؤلاء لقد مات الترابي و لم يمت الوطن
  • يعني أفهم إنّو لاعب الأهلي مدني مدّ رجلو عشان يبشّر بيها ؟!
  • إعتذار مطول وبصوت عالٍ للوطن..
  • أها جنس دا يردو يقولو ليه شنو جنس .. السترة و الفضيحة متباريات
  • بسط الحرية على الطريقة الماركسي لينينية ....
  • معليش يا دينـــــــــــــــــــــــــــق...كلامك ما صاح
  • كوزات قـــــــــــــــــــادة النظام الحراميات . تركيا ..مفاجــاة.(صور)
  • كان متواقا لفعاليات ختام المؤتمر السادس
  • المركز النوبي الدولي ومقره الرئيسي فى العاصمة الأمريكية مشروع فى انتظار التنفيذ
  • مسلمٌ أرْبَكَ ترامب
  • الحكمة والتصوف في مرايا كتاب المغربي علي أوميل
  • عصابة غسيل الرئيس -مقال رشا عوض
  • نكتتتتتتتتة ...