ليلة السبت..!! بقلم عثمان ميرغني

ليلة السبت..!! بقلم عثمان ميرغني


08-02-2016, 03:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470149136&rn=0


Post: #1
Title: ليلة السبت..!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 08-02-2016, 03:45 PM

03:45 PM August, 02 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الثلاثاء 2 أغسطس 2016

اقترب الموعد المُحَدّد لانعقاد جمعية مؤتمر الحوار الوطني.. المُحدّد له السبت القادم 6 أغسطس 2016.. ولا يبدو في الأفق أنّ الحكومة راغبة أو قادرة على بذل ما يرفع من درجة (الإحساس الشعبي) بالحوار الوطني..
أفشل الأعمال العامة هي التي ينفض الاهتمام الشعبي بها ويتثاءب كلما جاء ذكرها.. والحوار الوطني حَازَ على وسام الضجر الشعبي من ملالة تحركه وضآلة الناتج الملموس منه حتى الآن..
وإذا كانت الحكومة أو أي من الأحزاب المُتحاورة تعتقد أنه بالإمكان صناعة (التغيير) بمعزل عن الشعب فهنا مربط فرس تعويذة الفشل المستدام..
اقترح على الحكومة أن تُمارس بعض الهمّة والنشاط والإحماء.. ليس بضخ تصريحات – كالعادة - بل بمُفاجأة الجميع ببعض القرارات التي تضرب في اتجاهيْن.. الأول زيادة حُسن النوايا... والثاني تحريك الملعب السياسي الساكن..
قرارات أشبه بعملية الدلك الطبي للقلب المُتباطئ في دقاته..
قرارات من مثل؛ إعلان مُوافقة الحكومة مُسبقاً على (انتخابات مبكرة).. فلتكن في العام 2018 (باعتبار أنّ هذا العام أرخى سدوله).. صحيحٌ ربما يعتقد البعض أنّ هذا ما يجب أن تتمخّض عنه توصيات الحوار.. لكن الأصح أنّ هذا واحدٌ من أكثر التوصيات إجماعاً عليها من مُختلف أحزاب المُعارضة..
وكتبت دعوت كثيراً للنظر بعين الاعتبار في الأخذ بنظام (التجديد النصفي) للبرلمان.. فتكون الانتخابات القادمة لشغل نصف مقاعد البرلمان بعد مُوافقة المؤتمر الوطني على التنازل عن النصف الآخر وعلى أن لا ينافس في الانتخابات القادمة.. بهذه الطريقة نضمن أن تتناصف أحزاب الحكومة وأحزاب المُعارضة البرلمان القادم.. فتتاح الفرصة لتعديلات تشريعية مُهمّة تعيد هيكلة البلاد بالتوافق الدستوري البرلماني..
لا أجد في ما هو مطروحٌ في الساحة سوى تكرار المُكرّر.. والتركيز الشديد من جانب المُعارضة على حكاية (حكومية قومية) ليس فيه من الرشد إلاّ إن كان الهدف الصافنات الجياد من الجاه.. فنظام الحكم الرئاسي في السودان لا يمنح مجلس الوزراء مهما تشكّل وتنوّع قدرة على صناعة القرار الوطني.. إلاّ في حدود صلاحيات كل وزارة على حدة.. بينما البرلمان يملك القدرة على إعادة هيكلة البلاد وإصحاح البيئة السياسية والإدارية والدستورية.
لا مفر من إصلاح حقيقي يطال البنية الأساسية للدولة السودانية.. فالفشل السياسي المُزمن هو هبة عقود من الحكم الوطني المكرور.. تتغيّر العهود السياسية ولا يتغيّر مسلكنا العام.. فتظل المُشكلات والكوارث والمصائب كما هي فقط يتغيّر الإخراج..
الآن الحكومة وحزبها الوطني أمام المحك.. أما أن تستلهم الحكمة.. أو تستهلك رصيدها من المُماحكة والمكر المهين..
فلننظر.. ولننتظر يوم السبت..!!
-
altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • الحركة الشعبية غير معنية بالمؤتمر العام لحوار الوثبة في 6 أغسطس الجاري ومعنية بالحوار المتكافئ
  • رسالة من حشد الوحدوي إلى الحزب الشيوعي السوداني
  • المؤتمر العام للحزب الشيوعي السودانى يرفض إعادة المفصولين
  • الحزب الشيوعي السوداني:خرجنا من المؤتمر السادس موحدين سياسياً وفكرياً وتنظيمياً
  • تصريح صحفي من الرفيقة ميسون مساعد الناطقة الرسمية باسم الحزب الديمقراطي الليبرالي
  • الرئاسة المصرية تُوجِّه الشركات بالاستثمار في السودان
  • الحزب الديمقراطي الليبرالي بيان بشأن التشقق في بنية المعارضة وضرورة سياسة جديدة
  • رسالة من رئيس حركة العدل والمساواة للمؤتمر العام السادس للحزب الشيوعي السوداني
  • ارتفاع لاجئي جنوب السودان بمعسكر غرب الضعين إلى 4 آلاف
  • مؤتمر الشـيوعي السودانى... صورة من قـريب
  • اليونسيف:نصف الاطفال في مناطق النزاع خارج التعليم
  • الحزب الليبرالي - بيان هام الى جماهير الشعب السوداني
  • واشنطن: مجرمو الحرب في جنوب السودان سيُحاكمون
  • تضارب الأنباء حول انتخاب الخطيب سكرتيراً سياسياً للحزب الشيوعي
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 أغسطس 2016 للفنان ود ابو بعنوان سيك سيك معلق فيك...!!!

    اراء و مقالات

  • وما فصلوه ولكن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لغة الطعام.. فقط! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • افعلها يا عمر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يقتصُّ لنا من بريطانيا؟! (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • كشكوليات (8) بقلم عميد معاش ( طبيب) سيد عبد القادر قنات
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (12)بقلم بقلم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق – كاتب صحفي و
  • الانتخابات البلدية الفلسطينية بين المهنية والسياسية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • نداء الى القلوب الرحيمة: إنقذوا هذا الغريم واطفاله ليحضروا الى أمريكا
  • نافع علي نافع يُكِّذب شيخه
  • مبنى جديد للبحرية الأمريكية في الخرطوم
  • محمد حمدان دقلو : البشير ادك ماسوره ذي الاخذه من الحبشي
  • إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ضللنا إذن:‏
  • المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى كان مخجوج بشهادة الشفيع خضر ( البوست قاعد فى مكتبتى)
  • (50) سنة ورسوب فى امتحان الالتزام الحزبي د. الشقيع خضر ( نموذجا )
  • نعم الترابي ليس مخطئاً : استفيقوا يا هؤلاء لقد مات الترابي و لم يمت الوطن
  • يعني أفهم إنّو لاعب الأهلي مدني مدّ رجلو عشان يبشّر بيها ؟!
  • إعتذار مطول وبصوت عالٍ للوطن..
  • أها جنس دا يردو يقولو ليه شنو جنس .. السترة و الفضيحة متباريات
  • بسط الحرية على الطريقة الماركسي لينينية ....
  • معليش يا دينـــــــــــــــــــــــــــق...كلامك ما صاح
  • كوزات قـــــــــــــــــــادة النظام الحراميات . تركيا ..مفاجــاة.(صور)
  • كان متواقا لفعاليات ختام المؤتمر السادس
  • المركز النوبي الدولي ومقره الرئيسي فى العاصمة الأمريكية مشروع فى انتظار التنفيذ
  • مسلمٌ أرْبَكَ ترامب
  • الحكمة والتصوف في مرايا كتاب المغربي علي أوميل
  • عصابة غسيل الرئيس -مقال رشا عوض
  • نكتتتتتتتتة ...

  • Post: #2
    Title: Re: ليلة السبت..!! بقلم عثمان ميرغني
    Author: Zoal Wahid
    Date: 08-03-2016, 08:44 AM
    Parent: #1

    الباشمهندس عثمان

    كلنا نعلم ان العقبة ليست في المقترحات او البدائل او طرح الحلول انما نحن امام نظام
    حزبي تمكن من مفاصل الدولة و كتبها باسمه و لا يريد ان يتنازل لغير مصلحته.





    Post: #3
    Title: Re: ليلة السبت..!! بقلم عثمان ميرغني
    Author: هيثم عتبانى
    Date: 08-03-2016, 03:08 PM
    Parent: #2

    اخى عثمان ميرغنى المحترم
    لا يختلف اثنان بان اس المشكلة يتمثل في فطام المؤتمر الوطنى من ثدى الحكومة فكيف تعزل او يتنازل من تم تعينه بكل دواوين الحكومه سواء جهاز تشريعى او تنفيذى .... أمنى او عسكرى الا بشرط ولائة التنظيمى للمؤتمر الوطنى .... أكثر من ثلثى الشعب هرب خارج البلاد والحكومة ماهره في اللعب على الحبلين .فهم يحاوروا ويحاوروا ويحاوروا الى مالا نهايه . يدعون الحرية ولا يمنحوا الحرية .... يدعون انه لا يوجد فساد والفساد يضرب باطنابه بالبلاد ومازال الوزراء يكذبون ويكذبون لدرجة انهم يصدقون كذبهم .
    هيثم عتبانى