نتنياهو إلى صعود والسلطة إلى هبوط بقلم معتصم حمادة

نتنياهو إلى صعود والسلطة إلى هبوط بقلم معتصم حمادة


07-29-2016, 01:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469796534&rn=0


Post: #1
Title: نتنياهو إلى صعود والسلطة إلى هبوط بقلم معتصم حمادة
Author: معتصم حمادة
Date: 07-29-2016, 01:48 PM

01:48 PM July, 29 2016

سودانيز اون لاين
معتصم حمادة-
مكتبتى
رابط مختصر



نتنياهو إلى صعود محلي وإقليمي ودولي، والسلطة إلى هبوط سياسي، إقتصادي، وأمني. ولا من مؤشر يوحي برغبتها في التغيير
في إطار تقييمنا للحالة الفلسطينية، لكن من زاوية مغايرة، نسجل أن نتنياهو، صعد هذا العام، سياسياً، و سجل في الملعب الفلسطيني والعربي العديد من الأهداف التي تتيح له أن يراكم مكاسب تصب في صالح خط اليمين واليمين المتطرف، و«تقنع» الأوساط السياسية في إسرائيل، وكذلك ألاف الناخبين، أن الطريق التي يسلكها نتنياهو تثمر إيجاباً لصالح إسرائيل، وتخدم مصلحة المشروع الصهيوني.
فعلى الصعيد العربي يسجل نتنياهو أنه حقق إنفتاحاً غير بسيط، تمثل أولاً في زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى القدس وتل أبيب، وللمرة الأولى منذ أكثر من 8 سنوات، لم يزر فيها وزير خارجية مصري إسرائيل، الأمر الذي إعتبره المراقبون تطوراً مهماً، في العلاقات المصرية ـــــــــ الإسرائيلية، إن كان يحقق لمصر بعض أهدافها، فإنه يحقق كذلك لنتنياهو بعضاً من مصالحه التي لم تعد خافية والتي أشارت لها بعض الأقلام المصرية، إن في عرضها لأسباب الزيارة أو أسرارها، أو في إنتقادها لهذه الزيارة.
كذلك يسجل لنتنياهو خطوة الإنفتاح السعودي التي قام بها اللواء أنور عشقي، على رأس وفد «غير رسمي». وإن كان عشقي قد حرص على حصر لقائه، في الكنيست، بنواب المعارضة كميرتس والمعسكر الصهيوني، فإن لقاءه دوري غولد، مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، صبّ مباشرة في خدمة المشروع الصهيوني، وفي خدمة سياسة نتنياهو.
ويمكن لبعض المراقبين أن يعتبروا، في السياق نفسه، لهجة العداء من بعض الأطراف العربية ضد إيران، موقفاً يصب، هو أيضاً، في خدمة المشروع الصهيوني، خاصة بعد أن تراجعت حدة الصراع مع الكيان الإسرائيلي، لصالح الصراع مع إيران.
***
على الصعيد الإقليمي، علينا أن نعترف أن المصالحة بين تركيا وإسرائيل، شكلت هي الأخرى مكسباً للمشروع الصهيوني. وإن كنا لسنا معنيين هنا في الدخول في تفاصيل هذه المصالحة (راجع ملحق «الحرية» في هذا العدد) إلا أننا معنيون بأن نفكر جيداً كيف أن دولة كتركيا وجدت نفسها، في نهاية المطاف، مدعوة، لأسباب عدة، للدخول في إتفاقية مصالحة، بررتها أوساط حماس بشكل واضح بأنها تعكس مصالح تركيا (مع إسرائيل). وبالتالي علينا أن نأخذ هذه المصالح بعين الإعتبار في تقديراتنا السياسية وفي تقييمنا للحالة الإقليمية.
أما على الصعيد الدولي، فيمكن أن نسجل لنتنياهو سلسلة مكاسب حققت تباعاً.
فهناك التطور الإيجابي الملموس، والملموس جداً، في العلاقات الإسرائيلية الروسية، حتى باتت زيارات نتنياهو لموسكو تأخذ طابع الزيارة الدورية، وكأنها تندرج في سياق آلية متفق على تنفيذها لتطوير هذه العلاقات.
وهناك المكسب الكبير الذي حققته إسرائيل في رسم خاتمة مؤتمر باريس (3/6/2016) حين جرى تهبيط سقف البيان الختامي، وإفراغه من عناصره المهمة بحيث أصبح مجرد بيان، حتى النوايا فيه مشكوك بجديتها.
وقد إستكمل هذا المكسب بالمكسب الكبير الذي تحقق لإسرائيل في تقرير اللجنة الرباعية الدولية والذي، رغم كل ما كتب عنه، فإنه مازال يحتاج إلى المزيد من التدقيق والتحليل، والتوسع في قراءة زواياه الغامضة بتداعياتها المرتقبة على الحالة الفلسطينية في وضعها الراهن، وعلى المشروع الوطني الفلسطيني في مساراته اللاحقة.
كذلك حققت إسرائيل مكسباً مهماً، ومهماً جداً، في الفوز بالمساعدة العسكرية الأمريكية التي تقررت لعشر سنوات قادمة، مع إرتفاع ملحوظ في حجم هذه المساعدة (المنظورة) والتي لا تلغي، كذلك، المساعدات الأخرى التي تتدفق على إسرائيل بطرق مختلفة. ما يعني أن قوة الجيش الإسرائيلي، خلال السنوات العشر القادمة، سوف تزداد تفوقاً (مقابل إنشغال الجيوش العربية بالهموم والقضايا الداخلية) وأن الإقتصاد الإسرائيلي سوف يزداد قوة، في الوقت الذي تشهد فيه الإقتصادات العربية، كلها تقريباً، تراجعاً إلى الخلف وأوضاعاً على وشك الإنهيار. ولنا أن نضع هذا في حساباتنا وتقديراتنا لطبيعة العلاقات الإقليمية العربية الإسرائيلية، خاصة في ظل حالة إنفتاح عربية على إسرائيل تنزاح قليلاً قليلاً نحو العلنية.
في السياق نفسه يجدر بنا ألا نتناسى الإختراق الإسرائيلي لإفريقيا وجولة نتنياهو في دول حوض النيل، وما أحدثته من قلق لدى الأوساط السياسية في القاهرة، وما أحدثته من ردود فعل في الأوساط العربية، التي إعترفت أن تطور العلاقات الإفريقية الإسرائيلية يترجم إلى العربية بأنه تراجع في العلاقات مع إفريقيا، إما لإنشغال العرب بهمومهم الداخلية، أو لأنهم ركنوا الوضع الإفريقي جانباً لصالح الإنهماك في صراعات إقليمية أخرى.
***
لن نذهب في التحليل إلى قراءة صعود نتنياهو على الصعيد الإسرائيلي (قانون إقصاء النواب العرب – توسيع الحكومة بليبرمان – تزايد ضعف المعارضة الصهيونية) بل نحن معنيون، أن نسلط الضوء على الجانب الفلسطيني وتحديد موقعه في هذا الصعود الإسرائيلي.
نسجل أولا تصاعداً في اللهجة السياسية الرسمية في السلطة (كلمة الرئيس عباس في القمة العربية). لكن بالمقابل نلاحظ خطوات ميدانية معاكسة. وذات نتائج لا جدال في أنها تصب في مصلحة نتنياهو، منها رعاية زيارة الوفد السعودي إلى القدس المحتلة ولقاءاته مع النواب الإسرائيليين (أي رعايته التطبيع المعلن بين إسرائيل والسعودية). ومنها الخطوات الإقتصادية الذاهبة في توطيد التبعية الإقتصادية الفلسطينية لإسرائيل (مشروع ليفي الإقتصادي – مشروع أريحا المشترك). ومنها أيضاً تعطيل قرار المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني، بل على العكس من ذلك، تعزيز آليات التنسيق الأمني، وتعزيز التبعية للإقتصاد الإسرائيلي، وتعزيز إجراءات تطويق الحركة الشعبية بما في ذلك تطويق إنتفاضة الشباب من أجل خنقها. وفي السياق كذلك التعلق بأية مبادرة تدعو لإستئناف المفاوضات الثنائية، بإعتبار ذلك مخرجاً للسلطة من مأزقها السياسي وهو مأزق متعدد الأوجه: سياسي لإنسداد آفاق عملية أوسلو، إقتصادي بفعل الأزمة التي تعانيها السلطة وتعكس نفسها على المجتمع الفلسطيني، أمني بفعل الإنفلات في المدن والمخيمات بعد أن فقدت السلطة وأجهزتها هيبتها الوطنية.
نتنياهو صاعد، ولا مؤشر يوحي بأن صعوده مرشح للعرقلة.
والحالة الفلسطينية هابطة. ولا من مؤشر يوحي أن السلطة تبحث عن حلول تضع حداً لهذا الهبوط، ما يؤكد صحة التقدير أن مرحلة أوسلو قد وصلت إلى محطة الإفلاس، وأن المخرج الوحيد الممكن هو إعادة الإعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني. ما يفتح الباب للقوى الديمقراطية الفلسطينية لتتقدم الصفوف في الميدان، أولاً، وقبل كل شيء.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • بسبب برنامج رياضي حول تدمير الرياضة في السودان: جهاز الأمن يحقق مع الصحفي (حسن فاروق)
  • نواب تشريعي الخرطوم يطالبون باصدار بيانات هوية للاجئين من جنوب السودان بولاية الخرطوم
  • بيان من اسره الراحل المقيم محجوب شريف
  • مبعوثة خاصة من نادي برشلونة للخرطوم البشير: 90% من الشعب السوداني يشجع البارسا
  • مباحثات سودانية سعودية بالمغرب
  • بيان هام من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بخصوص مخرجات وملابسات اجتماع نداء السودان المن
  • الحزب الشيوعي السودانى يفصل صحفياً وطبيباً من عُضويته
  • بمنبر طيبة برس الأحد السودان ومتغيرات المجتمع الدولي .. قراءة من موقع الحدث
  • الضغوط الخارجية ستدفع المعارضة للتوقيع على خارطة الطريق البشير: جهات أوربية وأمريكية تراجع موقفها ت

    اراء و مقالات

  • الجزر المعزولة والهبوط الناعم بقلم محمد على خــوجلى
  • خروج بريطانيا والمشاكل العميقة في الاتحاد الأوربي بقلم د. نصر محمد علي/مركز المستقبل للدراسات الستر
  • جواسيس ملالي ايران في اوربا : الخلفيات والمهمات بقلم صافي الياسري
  • ناجي العلي ..انتظار الوطن! بقلم د, أحمد الخميسي . كاتب مصري
  • جرائم الاعتداء الجنسي بدافع إرهابي بقلم د. علاء الحسيني/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • دحلان.... التجربة والتاريخ بقلم سميح خلف
  • أتى .. بقلم رندا عطية
  • كوكو يقرر !! (١من ٢) بقلم امير( نالينقي) تركي جلدة أسيد
  • اللهو الخفي والجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بقلم زينب مالك
  • في نقد خطاب السودان الجديد (1) ملاحظاتٌ من وحي قراءة كتاب حرب أيما للكاتبة الأمريكية دبرا سكرووجنز
  • لسانك حصانك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • قراءة في خارطة الطريق بقلم فيصل محمد صالح
  • (إستحي.. أنت في الخرطوم)!! بقلم عثمان ميرغني
  • اوراق هذا الحزب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحل بسيط !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اللهم لا شماتة ! بقلم الطيب مصطفى
  • عبد الخالق محجوب: الجزيرة وثأر البحيرات بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هل تجوز مُناصحة الشيوعيين..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • من شرب مقلب الحكومة ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • زلزال اليوم التالي ومهنية الطاهر ساتي بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • الشيوعي السوداني والحراك الديمقراطي المنشود بقلم نورالدين مدني
  • سُفْلَِيّ العربية في موريتانيا بقلم مصطفى منيغ
  • جيشٌ في مواجهة مقاومٍ ومقاومةٌ تصارع دولةً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • لادك قصادك شعاع التحايا يضوّوا الشوقو التلم الدوابي يوروا الدروب للقلوبهم عمايا
  • يا ناس الخرطوم احذروا هذه العصابة : فن جديد من الاحتيال (صور)
  • دعوا اللاجئين السوريين البؤساء وشأنهم
  • ...... بين فوزين ... وسهرة مع الخليل في دارِ فوز !!
  • تقرير قناة mbc فتاوى من الحرام الى الحلال(فيديو) جدير بالمشاهدة والإصغاء والتفكر
  • لاعب الكرة العالمى ميسى يهدى قميصه رقم 10 إلى عمر حسن احمد البشير
  • منبر السودان الديمقراطي يستضيف أحمد المصطفى دالي/حقيقة المنظمات التي تزعم تمثيل المسلمين في امريكا
  • الزي الجديد للقوات المسلحة : مأكلة جديدة ( صور + مستند )
  • سيول وأمطار تبتلع بص شبيه ببصات الوالي
  • إلغاء تأشيرة الخروج..شكرا حاج ماجد سوار..
  • *** إمتلاء ***
  • صديقي العراقي يتسآءل عن (سودانية) دواعش السودان
  • الرئيس سلفا كير رجل دكتاتور ويقود الدولة الى الفناء.
  • الأفارقة يكرمون البشير رمزا للعزة والكرامة فى أديس يوم غد الجمعة
  • اقبض ... من هى السيدة التى ظهرت مع البشير وقيل انها مندوبة ميسى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • سبحان الله ماركسيين آخر زمن (صور)
  • سبحان الله ماركسيين آخر زمن (صور)
  • علماء بلجيكيون يخترعون آلة تحول البول إلى ماء نقي للشرب وسماد
  • لحكومة جنت نحو 806 مليارات و400 ألف جنيه (بالقديم) من تحرير الغاز في ظرف 6 اشهر فقط
  • أحمد المصطفى و الطيب عبد الله..
  • إجازة قوانين جديدة لمحاكمة الشيعة بالسودان..
  • إتفاقية ملزمة لمحمد مختار وحاتم إبراهيم لحسم موضوع الDrone ..
  • لم نجرم المسيحية ونصفها بالارهاب لماذا
  • هيلاري كلنتون ح تجي البت الحديقة
  • كواليس محادثات اجتماع القمة العربية التي جرت في المغرب (توجد صور كميات)
  • لهذه الأسباب أهدى ميسي قميصه للبشير
  • خريف ابو السعن ..واتْكَسَيتي بَىْ تِياباً مَنَوَّعْ لونَه ***
  • قميص ميسي طلع ضنب الكوكو
  • شركة ود الباوقة تطرح عطاء توريد مسامير
  • سجن برلماني كويتي 14 عاما و6 اشهر لاسائته للسعودية ولبلده الكويت
  • جواز سفك دماء اولى القربى اعلاء لكلمة الله في الدين الاسلامي
  • مِيسي وبِشي والقميص رقم 10 !؟...
  • جلالدونا في دي طلبتك بالله تختشي
  • أمريكا: الحزب الديمقراطي يبدع فى الخطاب السياسي - خطاب مرهف ويحوز علي قلوب مستمعية
  • طلاق المذيعة المشهورة وفاء الكيلاني بMBC بسريّة تامة!
  • (300) مليون جنيه تكلفة الصيانة الجزئية لوحدات التكييف المركزي بالبرلمان
  • استقرار غير مسبوق لامداد الكهرباء في السودان رغم استمرار هطول الامطار لاكثر من 8 ساعات
  • المؤتمر السادس للحزب الشيوعي تجميلٌ لوجه النظام
  • غايتو دي أبت تقع لي كلو كلو ... والله صحي :)
  • "الضبع الأسود" السوداني الذي مهد بالتفكير بثورة23 يوليو 1952
  • لماذا لا تستطيع داعش الاقتراب من هذه الدولة؟؟؟
  • خال السيد الرئيس عمر البشير في ذمة الله.....
  • التمكين ..... واللصوص..... والقتلة ما موقعهم فى السلام القادم ؟؟؟؟؟
  • الآن.. أمبدة تشهد أمطاراً غزيرة .. اللهم أجعلها خيراً وبركة
  • وزارة المعادن: السودان سيصبح الثاني أفريقياً في إنتاج الذهب

    Latest News

  • Khartoum MPs Call for Issuance of ID for Refugees from South Sudan State
  • No radioactive substances at Merowe Dam: Sudan Justice Committee
  • Sudan Welcomes African Dignity Initiative
  • Sudanese Pound continues slide against US Dollar
  • Ghandour: Sudan is not Objected to Membership of South Sudan State in Arab League as Observer
  • US envoy for Sudan begins visit to Darfur
  • Sudan, ILO Discuss Number of Projects