عجائز الأونروا بقلم د. فايز أبو شمالة

عجائز الأونروا بقلم د. فايز أبو شمالة


07-27-2016, 07:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469644783&rn=0


Post: #1
Title: عجائز الأونروا بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 07-27-2016, 07:39 PM

07:39 PM July, 27 2016

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



تقوم الأونروا بتمديد سن التقاعد لموظفيها حتى 62 سنة بدلاً من 60 سنة، وهذا التمديد يحرم الأجيال الشابة من حقهم في الحياة الكريمة، ليظل عجائز الأونروا يتمتعون بالمزيد من الوقت والمزيد من المال على حساب المزيد من الشباب الذين لا يجدون فرصة عمل، إذ بلغ معدل البطالة في قطاع غزة نسبة 51.5% وفق معلومات جهاز الإحصاء الفلسطيني.
قد يناسب تمديد سن التقاعد تلك الدول التي انخفضت فيها نسبة المواليد، وتلك الدول التي حققت مزيداً من الرخاء الاقتصادي، وزادت فيها نسبة كبار السن إلى الحد الذي يستوجب استثمار خبرتهم وطافتهم، ولكننا في فلسطين نعاني من نقص في نسبة كبار السن، فقد بلغت نسبة الأشخاص المسجلين على قيد الحياة بعد سن الستين 4.5% فقط من مجمل السكان، وفق أرقام جهاز الإحصاء المركزي، في الوقت الذي أظهرت النتائج أن نسبة الشباب الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي بكالوريوس فأعلى، بلغت 13% من مجموع السكان.
ولما كانت الوظائف محدودة، والشواغر محدودة، وفرص العمل ضيقة، والرزق في الأونروا مقدر على عدد محدود من الوظائف، فلماذا يصير تخصيص شريحة العجائز التي تبلغ نسبتها 4.5% بمزيد من العمل في الوقت الذي يتم تجاهل شريحة الشباب التي تبلغ نسبتها 13% ، مع العلم ان عجائز الأونروا الذين يمدد لهم سنتين هم أناس قد عملوا في حياتهم بما فيه كفايتهم، ولديهم مدخرات توفير لدى الأونروا قد تصل في بعض الأحيان إلى مئات آلاف الدولارات، وهذه مبالغ تساعد المسنين على تدبر شئونهم على أقل تقدير، وتساعد الطامحين على إقامة مشاريعهم الخاصة إن كان لديهم فائض قوة وقدرة وطاقة وعطاء.
لقد تم تمديد سن التقاعد حتى 62 سنة بطلب من اتحاد موظفي الأونروا، وهو مطلب تناغم مع الأطماع الشخصية لبعض المسئولين الذين حلموا بكتابة كتابهم على مقاعدهم الوظيفية، ونسوا حق الأجيال الشابة في الحياة مثلهم، ليتناغم مطلب التمديد هذا مع سياسة الأونروا، التي يهمها عدم الالتزام بعقود عمل جديدة مع الأجيال شابة، فسارعت رئاسة الأونروا إلى الموافقة على التمديد، بل وعملت على التمديد البغيض لبعض أتباعها حتى سن تجاوز 65 عاماً في خطوة مشينة، لم تلق رفضاً قاطعاً من اتحاد موظفي الأونروا.
وإزاء تفاقم عدد الخريجين، وسوء الأحوال المعيشية للشباب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عامة، فإن الواجب الوظيفي والوطني والإسلامي والإنساني والأخلاقي يقضي بأن يتحرك اتحاد موظفي الأونروا سريعاً، وأن يطالب الأونروا بتعديل سن التقاعد من 62 سنة إلى 60 سنة فوراً، وما دون ذلك الإجراء العاجل، فإن حمية الشباب الخريجين، ومصلحة العاطلين عن العمل قد تدفعهم إلى التكاثف والاعتصام أمام مقرات الأونروا، والمطالبة بحقهم في العمل والحياة، وسيجدون كل الشعب الفلسطيني قد وقف من خلفهم، وساند اعتصامهم السلمي.

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • حشد الوحدوي : الانتفاضة طريقنا
  • جهاز الأمن بجنوب السودان يحتجز الصحفي (مايكل كريستوفر)
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • الاتحاد الاُوروبى والسيادة البريطانية .. قلبُ السـياسة وطي الصحائف (1-3 بقلم نجم الدين عبد الكريم
  • المطلوب الآن تحركات متسارعة لتدعيم الحوار وتفعيله بإقرار المحاسبة بقلم ادروب سيدنا اونور
  • تحالفات المعارضة السودانية ضرورة الحلول الجديدة بقلم دابوالحسن فرح
  • ديكتاتور تركيا المُنتخب بقلم ألون بن مئيـــر
  • الحزب الشيوعي السودانى: أزمة ديمقراطية ووطن!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • القانون يستمتع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حيثيات إيقاف صحيفة الجريدة بقلم فيصل محمد صالح
  • العمل.. مقابل.. العلم!! بقلم عثمان ميرغني
  • ماذا عن الإمام رئيساً للوزراء..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • مصر ألد أعداء السودان وشهد شاهد من أهلها بقلم يوسف علي النور حسن
  • إجتماع باريس.. درُوسٌ وعِبَر بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • مقتطف من رواية فتي وأختان ــ 4 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • خارطة الطريق ونداء السودان ما بين المهدى وعرمان: حتى لا يلدغ شعب جبال النوبة من الجحر مرتين
  • تبت يدا أبي لهب في مضارب القبائل! بقلم عثمان محمد حسن
  • بيان الأمين العام المكلف للحركة الشعبية ياسر عرمان عن خارطة الطريق قمة الأحزان والتناقضات..
  • الخلل في السياسة وليس الإقتصاد بقلم نورالدين مدني
  • قوة الحزب الشيوعى السودانى بقلم حماد صالح
  • عرس المسرح المصري بقلم بدرالدين حسن علي
  • الــبحث عن بلادنا بقلم د. أحمد الخميسي
  • دردشات ومفاهيم حول الوحدة الفتحاوية بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • اللقاء الصحفي مع حاتم قطان المفصول من لجنة الحزب الشيوعي المركزية والمنشور في موقع الراكوبة
  • استفتاء هل توافق على الاسماء المستعارة الحركية هنا؟؟؟
  • ارتفاع الدولار هل هي مؤامرة انجلو صهيونية ؟؟؟؟؟
  • ماذا اضافت سودانيزاونلاين للاعلام
  • جيل جديد إيقاد شمعة في ظلام التيه
  • توفير الحماية للاجئين .. أم شيطنتهم؟!
  • وضّــــاحـــة ... هــــــــــــــــــــــاااااام
  • كرامات اسطوانة الحكومة..........
  • بداهة!
  • بول ريكور: اتأسف لأني عرفتك متأخراً.‏
  • هل يعود شداد لرئاسة الاتحاد العام
  • هي البرازيل دي قايلنها كورة سااااااااااااااااي ( توجد صورة) نرحب بالجندريات
  • جنود "دينكا" سلفاكيير اغتصبوا العشرات من نساء "النوير" أمام معسكر الأمم المتحدة بالعاصمة جوبا
  • فى ذمة الله الاستاذ حسن البطرى نائب رئيس تحرير الصحافة
  • اللواء حميدتي يا مساعد يا نائباً لرئيس الجمهورية
  • كع .. انبهلت (2)، السودان سيعود دولة نفطية مرة أخرى.
  • لو عاد بنا الزمان إلي بداية الخمسينيات!
  • طريق الإنقاذ الغربي - خلوها مستورة - أ. علي عثمان رئيس اللجنة المالية
  • الأمم المتحدة تُحذر
  • الفتنة الطائفية؟؟؟ فتش عن الوهابية...
  • أحد قتله العقيد ناصر العثمان تدرب على السلاح في السودان
  • الفكرة الأساسية
  • الذئاب المنفردة والفكر الإرهابي.. ابراهيم عيسى 26 يوليو 2016
  • الدولار خمسطاشر وقابل للزيادة: الى أين نحن مساقون؟!
  • رمرام وجلدو تخين ..
  • هل الدنيا قروش بس ؟
  • كرنفال الإتحاد السودانى الأمريكى لكرة القدم (ساسف) السنوى بولأية أهاويو عطلة عيدالعمال . والمفاجأة.
  • الواجب، محاكمة المجرم سلفاكير ولورد الحرب مشار
  • المهدي يحذر من مزايدات “الغلاة والسهاة وأدوات الأمن” في “رسالة وصال
  • الدولار يحطم أسعاره السابقة والريال السعودي يصل الى 4000 جنيه
  • ابراهيم عيسى حول الانقلاب التركي الفاشل... الخلافة الإسلامية بين وهم الحلم الجميل وكابوس التكفيريين
  • انتوا يا جماعة البشير دا اتعود على المندي ولا شنو؟
  • وزارة الصحة : ادارة هموم المواطن الصحية ( صورة لافتة الادارة)
  • * سجمكم والرمادة في خشمكم يا سودانيين: ما طلع الشيوعي فيه غواصات ...؟!
  • أين يفر الجلابةالجدد والقدامى بعد إنكسار شوكة أهل الشوكة والقتال.فرسان غرب السودان؟