متى يصمت المنافقون؟! بقلم الطيب مصطفى

متى يصمت المنافقون؟! بقلم الطيب مصطفى


07-23-2016, 12:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469271663&rn=0


Post: #1
Title: متى يصمت المنافقون؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 07-23-2016, 12:01 PM

12:01 PM July, 23 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الذين فرحوا بالانقلاب الدموي على الشرعية في تركيا، هم أنفسهم من يرفعون اليوم شعار"الحريات وحقوق الإنسان". لم يمنعهم من الشماتة والتمتع بقليل من الحياء مقتل المئات من الأتراك بالطيران والدبابات عشية المحاولة الانقلابية الفاشلة ولا قصف المراكز العسكرية والمدنية، ولا احتجاز رئيس أركان القوات المسلحة، ولا محاولة قتل الرئيس الأسطوري المنتخب أردوغان الذي يحظى حزبه بالغالبية... وإنما رقت قلوبهم لاعتقال – وليس قتل – مئاتٍ أو آلاف من المتآمرين الذين سينخفض عددهم كثيراً جراء التحقيق والمحاكمات التي يتوقع أن تبرئ من لا يثبت تورطه في الانقلاب الفاشل.
هلا تذكر هؤلاء المنافقون أنه في انقلاب 1960م بلغ عدد الضباط المسرحين أكثر من 3000 بينهم 235 جنرالاً، وتم فصل أكثر من 500 قاضٍ، واعتقال الرئيس ورئيس الوزراء وقتل أو انتحار وزير الداخلية، ثم إعدام رئيس الوزراء عدنان مندريس مظلوماً مع وزير الخارجية ووزير المالية، ثم هل تذكروا اعتقال 650 ألف تركي في انقلاب 1980م وخلال السنوات الثلاث التي تلته ونفي 30,000 تركي واختفاء آلاف آخرين؟!
بالله عليكم أجيبوني أيها العاطفيون : ترى لو نجح الانقلاب كم من الآلاف سوف يعدمهم الانقلابيون وكم من مئات الآلاف سوف يسجنون أو ينفون؟!.
أما أولئك الذين لا يكفّون عن إلقاء المحاضرات عن الديمقراطية وحقوق الإنسان فعلى الرأي العام أن يسألهم، ماذا فعلتم لآلاف المدنيين الذين أحرقهم السفاح عبد الفتاح السيسي في ميداني رابعة ، والنهضة عام 2013م في مصر ؟! وأين هي محاضراتكم للدفاع عن آلاف المعتقلين والمعذبين اليوم في السجون المصرية ومن بينهم الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي فضلاً عن مئات آلاف الفارين من بلادهم قسراً؟!
إنها أمريكا وأتباعها ثم منافقوها وخدامها ثم للأسف الشديد أنهم المنهزمون من الإسلاميين الذين لا يهزهم القمع والاستئصال الذي يتعرض له الإسلام ودعاته في كل مكان في إطار الحرب والإستراتيجية التي تسعى لاستئصال شأفته.
نأتي لأمريكا ذلك الشيطان الأكبر الذي تحالف مع إيران الفارسية الرافضية في حربه على الإسلام السني ، كيف يحق لأميركا أن تعتقل أكثر من 100,000 أميركي من أصل ياباني لمجرد الشك في ولائهم لوطنهم بعد هجوم اليابان على بيرل هاربر عام 1941م في الحرب العالمية الثانية؟! ولماذا يحق لها اعتقال آلاف المسلمين الأميركيين لمجرد الظن والشكوك بعد أحداث 2001م؟! ولماذا يحق لها اعتقال الأفغان بالجملةً وحشرهم في معتقل العار في غوانتنامو عام 2002م؟! ولماذا يحق لها حشر الناس جملةً في أبو غريب وممارسة أشنع أنواع السادية الجنسية عليهم عام 2004م؟! ولماذا يحق لها أن تحتل العالم الإسلامي وتسخر خيراته بالتعاون مع عملائها من الحكام ومن يحاسبها يا ترى على جرائمها في العراق وسوريا وقتلها تشريدها الملايين في حربها الصليبية على الإسلام والمسلمين؟!
ليس أشنع من الغرب المنافق سوى بعض أبواق المشروع الإيراني الذين يصفون أردوغان المنتخب شعبياً بالديكتاتور، ويعتبرون بشار الأسد الذي يقتل الناس بالبراميل المتفجرة بطلاً !
لو لم يكن حكم الإعدام بحق أفراد سوف يعصم الناس من القتل جملةً، لما قال رب العالمين:( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
ولكن لماذا لا نقول شيئاً عن السبب الذي جعل قلوب الشعب التركي تتعلق بأردوغان وتحرص على الذود عنه وعن التجربة الديمقراطية التي قادها والتي أحدثت قفزة مدهشة في كل مناحي الحياة؟
تركيا خلال سنوات حكم أردوغان انتقلت من المركز رقم (111) إلى المركز (16) من حيث قوة الاقتصاد، فقد بلغ الناتج القومي لتركيا عام 2013 حوالي ترليون ومائة مليار دولار وهو ما يساوي مجموع الناتج المحلي لأقوى اقتصاديات ثلاث دول في الشرق الأوسط هي إيران والسعودية والأمارات فضلا عن سوريا والأردن ولبنان، كما أن مطار اسطنبول يعتبر أكبر المطارات الأوروبية وكذلك فإن الخطوط الجوية التركية فازت بالمركز الأول كأفضل ناقل جوي في العالم لثلاث سنوات متتالية، كما أن تركيا تمكنت من صناعة الدبابات المصفحة والطائرات كما أنشأت قمراً صناعياً عسكرياً، وبلغت صادرات تركيا (153) مليار دولار في العام.
هذه شذرات مما أحدثه أردوغان من نهضة شاملة ولكن ربما أهم من ذلك تمكن أردوغان من كبح جماح الانقلابات العسكرية ولن يتكرر ما حدث من محاولة الانقلاب الفاشل الأخير بعد الدرس القاسي الذي تلقاه الانقلابيون ومن يقف وراءهم من قوى الاستكبار، كما أن أردوغان مهد الطريق لعودة تركيا إلى روحها وإلى هويتها وإرثها الحضاري الذي جعلها ذات يوم سيدة على العالم.
ما كتبته أعلاه جمعته من بعض المقالات التي تلقيتها عبر الواتساب.
assayha





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 يوليو 2016

اخبار و بيانات

  • مجلس الصحافة يعلق صدور صحيفة (الجريدة) لمدة (3) أيام
  • اجلاء ( ٧٢٢ ) مواطنا سودانيا من الجنوب في بداية المرحلة الثانية للاجلاء

    اراء و مقالات

  • المعلومة مقابل الجنس بقلم نور الدين عثمان
  • ثورة يوليو والقومية العربية الانجازات والتحديات بقلم سميح خلف
  • إرتفاع تعريفة المواصلات تُسمع أذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • شذرات وقطوف على أنغام الإنقلاب العسكري الساقط في تركيا بقلم موفق السباعي
  • الصراع العربي الإيراني: هل حان أوان دعم المعارضة الإيرانية بقلم د.نجاة السعيد
  • داعش والأخوان المسلمين والجنجويد في السودان بقلم هلال زاهر الساداتي
  • عن التحرش الجنسي بالصحفيات بقلم عبدالله علقم
  • صرة الوش السودانية.. وشمس غوانتنامو الاميركية..!! بقلم رندا عطية
  • بقينا حرامية عديييييل بقلم د. إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • ( سنة أولى دولة ) بقلم الطاهر ساتي
  • ناج من بيت الضيافة يدل على مقابر عبد الخالق، والشفيع، وقرنق بقلم عبد الماجد بوب
  • ماذنبنا؟!---------بقلم صلاح محمد احمد
  • اسطنبول .. والموت حسب الأصول! بقلم د. أحمد الخميسي
  • نور الدين زنكي القائد المفترى عليه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • العدالة عاجزة.. و الحكومة خصم غير نزيه 2-3 بقلم عثمان محمد حسن
  • نصير السلام في رحاب السلام بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • هل بالإمكان معرفة السبب الأخلاقي لفصل الشفيع خضر من الحزب الشيوعي
  • البيان الختامي لاجتماع قوى نداء السودان - باريس - أهم بنوده التوقيع على خارطة الطريق
  • الي وزير الداخلية المصري هناك جهات امنية سودانية تراقبني انت تتحمل مسئولية حمايتي وهذا ارهاب
  • رد الجميل للسودان
  • هههه شعبولا واوردغان
  • ما الذي يجعل الناس أكثر "أنانية"؟؟؟ الاشتراكية أم الرأسمالية؟؟
  • خياركم خيارُكم لنسائهم...
  • جنود سلفا كير يغتصبون (27) امرأة في العاصمة "جوبا" والأمم المتحدة تحقق
  • الأمم المتحدة: الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان يسرق المساعدات الإنسانية
  • “فيديو”: عمليات إعدام ميدانية ومشاهد مروعة على جسر البوسفور بإسطنبول
  • دمرت العرب ترامب يحمّل كلينتون المسؤولية عن "الفوضى" في مصر وسوريا وليبيا والعراق
  • لماذ كنت أو لا زلت شيوعي أو بعثي أو أخ مسلم أو غيره : ما الذي ‏ خرجت به من تجربتك الحزبية ؟
  • جنوب السودان يطلب الانضمام للجامعة العربية والسودان يدعم انضمامها كـ"مراقب"
  • ► انهيار الامبراطورية الدينقية ◄
  • الكيزان اخوان الشيطان تحت جزمتي
  • و (لأسباب موضوعية) أيضا يضعف أملنا في قيام انتفاضة..ربما هذا هو المخرج!
  • يستريح الشهد فى فمها --- شعر
  • ال 100 شخص الاكثر فسادا في السودان الحديث (بالادلة القاطعة) . . . للرجال فقط !!!!
  • دعوة للسماع ..... جنوب و شمال
  • مصرع وإصابة 24اثر اصطدام بص سياحي مع حافلة هايس بطريق كوستي تندلتي
  • منظمة الوحدة الأفريقية رسوب أخلاقي و مهني
  • ابو حتحوت (١)
  • في ذمة الله فقيد الوطن الدكتور الطيب حاج عطية
  • صحف أوروبية تقول أن تركيا تودِّع الديمقراطية
  • تفاصيل جديدة في قضية الاحتيال على ديوان الزكاة
  • وييييييين ناس وفد المنافي !!
  • حكومة الظل”: 43% من سكان السودان محرومون من المياه الصالحة للشرب
  • كيف و لماذا فشل البشير و نظامه في رواندة لمقاطعة الجنائية .. و عاد متلفعاً بالإحباط و الهزيمة
  • الجنوبيين ….الملح والملاح يجمعنا مقال لأمل هباني
  • الترابي يهاجم علي عثمان ويتهمه باموال طريق الانقاذ(خلوها مستورة) (صور+فيديو)
  • الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق


    Latest News

  • Concern over permits among tea sellers in Sudanese capital
  • Abu Mazin: People and Government of Palestinian appreciate Sudan's support for the Palestinian cau
  • Sudanese Pound hits record low against US Dollar
  • Hassabo Affirms Sudan Keenness to Consolidate its Relations with Belarus