بقينا حرامية عديييييل بقلم د. إبراهيم عبد الله أحمد أبكر

بقينا حرامية عديييييل بقلم د. إبراهيم عبد الله أحمد أبكر


07-22-2016, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469193965&rn=1


Post: #1
Title: بقينا حرامية عديييييل بقلم د. إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
Author: إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
Date: 07-22-2016, 02:26 PM
Parent: #0

02:26 PM July, 22 2016

سودانيز اون لاين
إبراهيم عبد الله أحمد أبكر-تبوك- جامعة تبوك
مكتبتى
رابط مختصر


القارئ الجيد والفطن والمتابع لمجريات الجياة في السودان هذه الأيام يستطيع أن يتنباء بضرورة إجراء التغير حتي تستمر الحياة لوصولها درجة إستحالة التعايش مع حالة الغلاء والركود الاقتصادي الذي ينتابُ البلاد الأن.الحياة غير متكافئة بين الدخل والمنصرف لحوالي تسع تسعون في المائة من الشعب، من يتقاضى راتباً شهرياً مقداره سبعمائة وخمسون جنية تجد ما يصرِفه حوالي أثنين مليون جنية، ومن يأخد راتباً شهرياً حوالي أثنين مليون منصرفه حوالى أربعه مليون .. الخ , السؤال من أين يتم تغطية الفرق؟ مهما كبُرَ وتعاظم الراتب في السودان فلن يكفي المنصرفات الهائلة على رب الاسرة والسؤال كيف يستطيع رب الاسرة تغطية المنصرفات؟ سؤال لكل رب اُسرة في السودان. المدارس والترحيل ومستلزمات الدراسة قضت على الأخضر واليابس ما أكاد اجزم به هو انتزاع الخوف من قلوب الناس والتكلم صراحة في كل سبل المواصلات، لا موضوع ياخذ حيذاً أكبر من إرتفاع المعيشة وعدم المقدرة على الموازنه بين الدخل والمنصرف ووصول الحال حالاً لا يمكن السكوت عليها. وعندما سالت أحد المواطنين أنتوا الأن عايشين كيف؟ فكان رده صاعقاً " يا ولدي بقينا حرامية عديييييل". توقُف عجلة الإنتاج في معظم البلاد وإمتهان الناس المهن الهامشية وتكد سهم في العاصمة فاقم من المشكلة وأصبحنا شعبٌ مُستهلك قمح، خضروات، وحتى الفواكة ناهيك عن الدواء والمواد البترولية ...الخ.
على القائمين بأمر الدولة أيجاد المخرج الملموس للغلاء الذي يضرب البلاد والعباد وفق خطة وإستراتيجية إقتصادية مدروسه برفع ميزان الصادرات للحصول على العملات الصعبة لشراء أساسيات الحياة من دواء ومواد وبترولية والضروريات الحياتية الاخرى. وعلى الدولة إيجاد المشاريع التي تدعم معيشة المواطنين اليومية وتسهيل سُبل كسب العيش بتيني المشاريع الإنتاجية زراعية ورعوية ومشاريع ذات عائد مادي يومي. لأن القبضة الحديدة من قبل الأجهزة الأمنية والدولة غير كافية لحماية الجياع من الثورة عليهم، لأن الجوع كافر كما يقول المثل. وحتي لايمتهن معظم الناس مهنة السرقة والاختلاس والإحتيال ادركوا البلد قبل فوات الأوان وقبل ثورة الجياع التي لو إندلعت سوف تقضي عاى الأخضر واليابس. اللهم أشهد إني بلغت، والله من وراء القصد. د. إبراهيم عبد الله أحمد أبكر


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 يوليو 2016

اخبار و بيانات

  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور: موقف السودان تجاه القضية الفلسطينية ثابت
  • بقوله (ضحينا بوحدة السودان وفقدنا الوحدة والسلام)! الرئيس البشير يُقرّ أخيراً بما قاله حزب التحرير
  • صادر جهاز الأمن السوداني عدد (الخميس 21 يوليو 2016 ) من صحيفتي (الصدى) و(الزاوية) الرياضيتين.
  • مسؤول ملف الصين يصف العلاقات السودانية الصينية بالتاريخية المتميزة
  • (الخارجية) تحتج لدى النيجر حول مضايقات المعدنين السودانيين
  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • البروفيسور الطيب حاج عطية في ذمة الله
  • الخرطوم: اتفاق مع واشنطن لرفع العقوبات
  • الاتحاد الأفريقي يُصادق على إرسال قوة إقليمية إلى جنوب السودان
  • لجنة برلمانية تدرس مع وزير العدل إعدام مغتصبي الأطفال بالميادين
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 يوليو 2016 للفنان ود ابو بعنوان البشير وهجرة العقول!!

    اراء و مقالات

  • قناة المسيكتاب الجانبية Al- misaiktab Lateral Canal بقلم د. عمر محمد علي أحمد
  • تراجيديا منصور . بقلم جعفر وسكة
  • رداً على إتهامات إسماعيل جلاب ضد قيادة الحركة الشعبية في حوار العلاقات العامة مع صحيفة الوطن الصادر
  • العدالة العاجزة و الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن
  • تيسير قبعة الرحيل مع قطع الراتب بقلم سميح خلف
  • تركيا ما بعد الانقلاب: القادم أسوأ، مزيد من الشمولية بقلم بابكر عباس الأمين
  • ميتافيزيقيا 19 يوليو بقلم عبد الله الشيخ
  • يكاكي جوه السودان ويبيض في الخارج!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • قراءة في كتاب أطياف تراوغ الظمأ للشاعر حسن العاصي بقلم آمال محمد شاعرة وناقدة أردنية
  • ( الإدارة بالكراكة) بقلم الطاهر ساتي
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....8 بقلم محمد الحنفي
  • الخديوى عبد الفتاح السيسى - قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا بقلم جاك عطالله
  • حسبو والعلمانية وأردوغان بقلم بابكر فيصل بابكر
  • القانون الجنائي الدولي والسياق الانتقالي السوداني ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم المحامي
  • فيحاء و داعش بقلم عمر عثمان
  • يوم شكر الصحافة بقلم فيصل محمد صالح
  • الخطة الشمسية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • خارطة الطريق .. شرعنة التمكين بمباركة دولية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • إحباط محاولة تهريب .. حمير!! بقلم عثمان ميرغني
  • لا تحولوا أوردغان الى مستبد..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • محظوظة (بشكل) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين انفصال الجنوب ودموع الدقير ! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • مطـاردة البوكيمـون في شوارع الخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • المعارضة في مصر رؤية غائبة وحركة بلا جماهير بقلم سعيد عكاشة
  • خرائب بيت الضيافة بعد المذبحة: شهد شاهد من أهله بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الهجمة المرتدة في تركيا تهدد الديمقراطية بقلم نورالدين مدني
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ دروس في الوطنية من الهضبة الإثيوبية !
  • تركيا والمناعة ضد الانقلابات العسكرية بقلم: أ. إبراهيم منير نائب المرشد العام

    المنبر العام

  • والله دي فضيحة 6لعيبة للالبميات بالرازيل للجنة تعاني من عدم الدعم المادي هده الحكومة
  • أبو مازن والبشير شبهينا واتلاقينا يعنى دا التعيس ودا خايب الرجا
  • سوريون يجمّلون وجه الخرطوم رداً للجميل بحملة نظافة انطلقت في السادسة صباحاً (صورة)
  • الحياة البرية تفرض (6) آلاف جنيه رسوماً لملكية كيلو العقارب
  • المخدرات : جريمة قتل في شندي ارعبت طلاب مرحلة الاساس (صور)
  • رداً للجميل.. سوريون ينظفون شوارع الخرطوم.. آها..!توجد صور
  • السودانيون والتميز: دون العرب دون الافارقة... أنتوا أيه...؟!
  • صعود وسقوط الحركة الإسلامية.. المقال الأول من سلسلة مقالات لخالد التيجاني النور
  • ابو حتحوت (٢)
  • الحريات والتنمية والديمقراطية لا تكفي وحدها لمنع التطرف.. بقلم عماد الدين حسين
  • دكتور الطيب زين العابدين حول شهادة الترابي على العصر.. جريدة إيلاف
  • الدكتور الطيب حاج عطيه فى ذمة الله
  • فقه الاغتيالات .. هل استخدمته الحكومة ضد معارضيها؟
  • الشرطة الموحّدة بدعة سيئة يجب إلغاءها اليوم قبل الغد
  • معطيات الانفصال بدولة جنوب السودان
  • حول الهجوم الإرهابي في ألمانيا
  • بخصوص الاستثمار في السودان واتمنى ان تعيها اذن واعية
  • اليوم 21 ذكري مذبحة بيت الضيافة فى ابشع مشهد استئصال للعسكرين والجنود العزل
  • بالصورة .. معقولة يا سيد صادق ؟؟؟؟؟
  • من أريج نسمات ما قبل ٣٠ يونيو ٨٩ .. فيديو للمقارنة!
  • تجاوزات الحركات المسلحة السودانية داخل الجماهيرية الليبية
  • دا كلو في اسبوع واحد؟
  • هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟أحب زوجة طليقة
  • الوزير العريس!! لم اسرق خط هيثرو حتى تثار هذه الضجة!!!
  • اها يا جلابة تمشوا وين لو قلب ليكم حميدتي ظهر المجن
  • الطاهر بن جلّون يتقمّص شهرزاد
  • هـلال التبلدي ( 4 ) ــ الهلال ( 2 ) داخـل الـمعـبـرة ـ الاهداف
  • تقرير عن الاحوال البيئية في السودان الوطن
  • مسلمو أميركا: نريد مليون صوت ضد ترامب.. هذه طرقهم في جمعها
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 يوليو 2016

    Latest News

  • Concern over permits among tea sellers in Sudanese capital
  • Abu Mazin: People and Government of Palestinian appreciate Sudan's support for the Palestinian cau
  • Sudanese Pound hits record low against US Dollar
  • Hassabo Affirms Sudan Keenness to Consolidate its Relations with Belarus

  • Post: #2
    Title: Re: بقينا حرامية عديييييل بقلم د. إبراهيم عبد
    Author: فتحي سعيد موسى
    Date: 07-22-2016, 07:50 PM

    الأخ الفاضل / إبراهيم عبد الله أحمـد
    التحيات لكم
    لقد صدقت في كل حرف من حروف مقالك ، فإن تسعة وتسعون في المائة من الشعب السوداني اليوم يعاني من أشد ألوان الويلات والأوجاع .. والسواد الأعظم من الشعب السوداني يشتكي من ضنك المعيشة وسوء الأحوال والظروف . والسؤال المحير الذي يفرض نفسه ويحير الناس هو أين الجهات والسلطات المسئولة من كل ذلك ؟؟؟ . لماذا يأخذ النظام السوداني الحاكم حالة الطناش وعدم الاهتمام بظروف وبمجريات الأمور ؟؟ .. وكأن ذلك النظام لا يبالي بأحوال الناس ولا يبالي بالغلاء ولا يبالي بصيحات الناس !!! .. ويظـن الكثيرون من الناس بأن النظام الحاكم الحالي في السودان يتعمد في تحريك الشارع من أجل الانتفاضة الثالثة !! ،، فكلما تمسك الناس بحبال الصبر كلما تعمد النظام في تعذيب وتجويع الناس !!! ،، فما هي الأسباب التي تجعل الحكومة السودانية الحالية لا تبالي بأحوال الناس ؟؟ .. ولو تساقط أفراد الشعب السوداني جوعا في الشوارع وفي الأحياء لما اهتمت الحكومة الحالية بأمرهم !!! . فما الذي يجعل النظام يسعى دائما في إغضاب الشعب السوداني ؟؟ .. ولماذا فقد الشعب السوداني أي وزن أو أي اعتبار أو أي اهتمام أو أي حساب في موازين النظام القائم ؟؟ .. وهل تيقن نظام البشير بأن الشارع السوداني أصبح خامدا وخاملاَ وكسولاَ بدرجة اليأس والقنوط ؟؟ .. وما هو الفرق بين عذاب الجحيم وبين عذاب الدنيا في ظل النظام الظالم القائم في السودان ؟؟ .