هل تخرجون إلى الشارع إذا أطاح الجيش بالبشير؟ بقلم عثمان محمد حسن

هل تخرجون إلى الشارع إذا أطاح الجيش بالبشير؟ بقلم عثمان محمد حسن


07-17-2016, 10:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1468792667&rn=0


Post: #1
Title: هل تخرجون إلى الشارع إذا أطاح الجيش بالبشير؟ بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 07-17-2016, 10:57 PM

10:57 PM July, 18 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





كان محمد بن د. نافع علي نافع يستجم في منتجعه بمصيف ( 5 نجوم) في شرق
السودان عند وقوع الانقلاب الفاشل في تركيا.. و سطر مكنونَ فرحِه بفشل
الانقلاب على صفحة ( سائحون) بالفيس بوك و نقلت صحيفة الراكوبة
الاليكترونية بتاريخ 17/7/2016 ما قاله هكذا :-

" قال محمد نافع إبن القيادي الإنقاذي المعروف الدكتور "نافع على نافع"
إنهم يؤيدون انقلاب 30 يونيو الذي جاء بالإنقاذ ليأخذ السودان من الظلمات
الى النور، و نفتخر بها ما حيينا.. و لكن نعارض و بشدة انقلاب السيسي في
مصر و انقلاب تركيا اليوم و أي انقلاب....."

و أظهرت الصحيفة صورة الما نافع بن الدكتور الما نافع.. و هو في المنتجع
وسط زملائه المنتجعين من أكلة السحت المرتاحين على حساب الشعب المغلوب
على أمره و كأنهم أبناء مليارديرات أمريكا يصطافون في كوباكوبانا و
أكابولكو في أميركا اللاتينية..

نعمة..! و لكنها مسروقة من عرق الشعب المغلوب على أمره بالانقلابات
الناجحة منها في تعذيبه و الفاشلة منها! و كثيرة هي الانقلابات و محاولات
الانقلابات في السودان و في تركيا.. لكن الروابط التاريخية الرابطة بين
الانقلاب التركي في يوم 15/7/2016 و بين انقلاب هاشم العطا في 19/7/1971
و تغيير البشير لرئاسة أركانه في يوم 14/7/2016 خوفاً من حدوث انقلاب،
كلها رابطة مترابطة بسلسلة تاريخية غريبة..

نشرت صحيفة حريات الاليكترونية مقالاً بتاريخ 15/7/2016 عن خوف نظام
البشير من انقلاب محتمل بسبب غضب يعتمل في الصدور داخل القوات المسلحة
جاء في المقال:-

" أصدر عمر البشير أمس- 14 يوليو 2016- عدداً من القرارات غيّر بموجبها
رئاسة أركان الجيش ، مما يؤكد تنامى مخاوف المجموعة الحاكمة من انحياز
الجيش للشعب.. وبحسب العرف الساري.. فان هيئة القيادة تستمر ما لا يقل عن
العامين . وتؤكد التعديلات المتلاحقة والاحالات المستمرة السخط المتزايد
فى صفوف القوات المسلحة . بعد أقل من ستة أشهر على قراره السابق بتعيين
قيادة جديدة للقوات المسلحة." هذا، و يفصل يوم واحد فقط بين تاريخ قرار
البشير أعلاه و بين الحركة الانقلابية التركية الأخيرة.. فالبشير كان
خائفاً، و لا يزال.. و مصير أردوغان كان في كف عفريت لولا بسالة الشعب
التركي، بما في ذلك معارضي أردوغان، دفاعاً عن الديمقراطية على علاتها في
تركيا.. يوم واحد يفصل بين قرار البشير و أربعة أيام فقط تفصل بين انقلاب
الجنرال المتقاعد ترك 15/7/2016 في تركيا و بين انقلاب هاشم العطا يوم 19
/ 7 /1971 في السودان..

و الملاحظ هو أن الشعب السوداني خرج في يوم 22/7/1971 ضد انقلاب هاشم
العطا ليحمي نظام النميري، ليس حباً فيه بل كرهاً في حكم الشيوعيين
باعتبارهم ( ملحدين إباحيين) كما أشاع عنهم الأخوان المتأسلمون.. بينما
خرج الشعب التركي في يوم 15/7/2016 ضد انقلاب تُرك، قائد القوات الجوية،
لأن الأتراك ذاقوا الأمَرَّين خلال حكم العسكر في الأعوام 1969 و 1971 و
1980..

مازالت أحداث 22/ يوليو عالقة بالأذهان.. بكل فصولها المضحكة و المبكية..
و التقلبات المصاحبة للمشاهد من حال إلى حال إلى حال.. و أجواء الحماقات
و فش الغبائن.. و البحث عن كباش فداء لذبحها على محراب التشفي.. و كسر
شوكة بعض الأحزاب المناوئة.. نفس الشيئ يحدث في تركيا أثناء قراءتك هذا
المقال.. نفس الشيئ.. نفس الغضب و تجريم غير المجرم في تركيا..

أما في السودان، فكانت ثمة أصوات تجهر بالانتقام في الشوارع و الأزقة بعد
22/7 /1971:- ( الموت لطلاب الجامعة!) و ما المعنيون بذلك سوى طلاب جامعة
الخرطوم.. دون أن تكون هناك أي صلة بين طلاب جامعة الخرطوم و حركة هاشم
العطا.. اللهم إلا استياء الطلبة من تصرفات النميري التي بدأت تطفو على
السطح.. و توجهاته المريبة تجاه الجامعة..

بدأ نميري يستفز طلاب الجامعة بدءً بخطبة له في احتفال بمدرسة حنتوب
الثانوية.. و ظل يشير إلى داخليات الجامعة متهكماً ( فنادق جامعة
الخرطوم) باعتبارها فنادق فخيمة في بلد فقير.. كما ظل يظهر امتعاضه من
الحرية المتاحة بالجامعة و ما ينتج عنها من نقد لنظامه.. فانتهج سياسة
التدخل غير المباشر للجم الرأي المعارض له داخل الجامعة.. و من ثم انتحى
ناحية التدخل المباشر عبر الحرس الجامعي الأمر الذي أثار حفيظة الطلبة،
فأعلنوا الاضراب، و تحصنوا داخل أسوار الجامعة..

أتى الرائد / أبو القاسم محمد ابراهيم بدباباته.. و هدد باقتحام أسوار
الجامعة، فانبرى له أحد الطلبة الساخرين متحدياً:- " الجامعة ما بدخلوها
بالدبابات.. لكن بدخلوها بالشهادات!".. و عدَّد الطالب الدرجات المطلوبة
في الشهادات لدخول الجامعة.. في استفزاز واضح للرائد أبي القاسم..

حاول البروفيسير/ مصطفى حسن اسحق، مدير جامعة الخرطوم وقتها، إثناء
الرائد أبي القاسم عن محاولة اقتحام الدبابات للجامعة، دون جدوى، حينها
قال له:- " عليك أن تعرف يا أبو القاسم.. إنو كل طالب من الطلاب
المتواجدين داخل أسوار الجامعة دي بيمثل قرية أو أسرة في جميع أنحاء
السودان.. يعني السودان كلو داخل الجامعة دي.. و أنا سوف أنضم إلى الطلاب
و أحَمِّلك مسئولية ما سيترتب عن اقتحامك الجامعة من نتائج!".. قالها
البروف/ مصطفى، و قفز من على السور إلى الداخل.. فقد كانت الأبواب جميعها
مغلقة.. كان البروف مصطفى نوعاً من مدراء جامعة الخرطوم الحافظين على
مسئولياتهم عن طلابهم أمام الله و العلم و الوطن.. مدراء غير الذين
يسمحون للحكومة أن تقتل من تشاء و تسجن من تشاء من الطلاب.. مدراء غير
الذين تأتي بهم حكومة الانقاذ ليؤيدوها في كل مخططاتها دون وازع..

ماتت الضمائر.. و انقلاب البشير ما زال يقتل في الناس.. و الضمائر..

إن انقلاب الحبيس و الرئيس في 30 من يونيو كان انقلاباً مأفوناً منذ بدأ
بمشروع ( التمكين).. و ( التزكية) و توهم ( حنفوق العالم أجمع!)..

و هدم نظام الانقاذ أفضل ما في السودان.. و بنى ما بناه على أنقاضه وفق
أسس من الأوهام أدت إلى أن يتذيل السودان قائمة الدول في كل شيئ نبيل...
و قتل الأمل في نفوس الشباب.. و زرع اليأس في تلك النفوس.. دعك عن جرائم
القتل و الاغتصاب.. و الجرائم ضد الإنسانية..

إن شوارع و بيوتات السودان تموج بالمرارات!

الانقلاب العسكري هو انقلاب على الديمقراطية مهما كانت شائهة.. و انقلاب
البشير كان انقلاباً على الديمقراطية دون شك.. لكن تخيلوا انقلابا وقع
اليوم ضد نظام البشير.. و تخيلوا صوت البشير ينطلق عبر الأثير.. و ليس
عبر وسائل التواصل الاجتماعي ( تويتر) أو ( فيس بوك) أو ( واتساب) لأنه
لا يمتلك أي حساب فيها حتى الآن.. و يفكر حالياً في فتح حساب في بعضها في
أغسطس القادم، كما صرحت صحفه و وكالات أنبائه متباهيةً، و كأن البشير قد
اخترع العجلة و يود الاعلان عن اختراعه في ذلك اليوم من أغسطس!

إذن، تخيلوا أن انقلاباً وقع بعد ذلك ( الأغسطس) و انبرى البشير عبر
وسائل التواصل ( المستجدة) مستنفراً الشعب السوداني للدفاع عن ( ثورته) و
عن ( الديمقراطية).. هل يستجيب الشعب إيجاباً لنداء البشير؟!

أؤكد لكم أن الشعب سوف يصفق لصالح أي انقلاب يطيح بالبشير.. و سوف يرقص
على أنغام " أصبح الصبح فلا السجن و لا السجان باقٍ!" هذا إذا اقتنع بأن
المنقلبين على انقلاب البشير سيسلمون السلطة للشعب بعد فترة ( محددة).. و
ذلك ما يستحيل حدوثه من الانقلابيين بعد الجلوس على كرسي البشير الوثير..
فيكون ذلك أشبه باستبدال طاغية يتوكأ على عكازة، بطاغية يمارس رياضة
الركض فوق رؤوس الشعب..

و مع ذلك، لن يأتي نظام دكتاتوري أكثر استبداداً و فساداً من نظام احتكر
السرقة و القتل و الكذب و النفاق.. و ماتت عند عتبات داره النفسُ
اللَّوامة..!




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يوليو 2016

اخبار و بيانات

  • رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر يوسف الدقير يغادر الى فرنسا للمشاركة فى اجتماعات نداء السودان
  • اعتقال الصحفي الفريد تعبان بواسطة جهاز الأمن بجنوب السودان
  • مذكرة تحمل ألف توقيع ترفض فرض رسوم على المدارس الحكومية
  • فرنسا :في عيدها الوطني الارهاب يضرب بلا رحمة
  • اعلان تحذيري من طلاب وخريجي وأساتذة جامعة الخرطوم
  • في القمة الافريقية.. جنوب السودان الهدوء الهش والجوع يهدد الملايين
  • منظمات جنوبية تدعو البشير للتدخل لإحتواء الصراع بدولة جنوب السودان
  • القائم بالأعمال التركي بالإنابة يعرب عن شكر حكومة بلاده للسودان
  • مذكرة من الف شخص ترفض الرسوم الدراسية وتطالب بزيادة ميزانية التعليم ومجانيته
  • محاكمة شبكة من القوات النظامية تعمل في تهريب البشر
  • البشير: السودان يقف صفاً واحداً مع أردوغان
  • إجلاء (3) آلاف سوداني من جوبا خلال أربعة أيام
  • تصريح صحافي من الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
  • القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق: علي عثمان لا يملك إمكانيات لمناظرة الترابي
  • بالصور: يشهد أكبر مشاركة نسائية سودانية المؤتمر الدولي الثالث للهجرة بلندن
  • حركة العدل والمساواة تدين الإنقلاب الفاشل على الإرادة الشعبية التركية

    اراء و مقالات

  • مقاطعة الإطار.. أم المسار؟ بقلم محمد السهلي
  • التمييز العنصري ضد الفلسطينيين في اسرائيل [ قراءات في السياسات المالية والاقتصاد]
  • ( المديدة حرقتني) بقلم الطاهر ساتي
  • النكات الإثنية ضحك مقابل ثمن باهظ بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • النسخة التركية هي الإجمل.. بقلم خليل محمد سليمان
  • هل يتجه اردوغان الي تطبيق الحكم الشمولي؟؟ بقلم صلاح الباشا
  • ..ومع ذلك مازال الرهان على الرباعيةّ! بقلم معتصم حمادة
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....13 بقلم محمد الحنفي
  • الشعوب الحية ضمائر الأوطان بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • تراويِح الخَريف..إهداء إلى شوقي بدري بقلم عبد الله الشيخ
  • آخر نكتة (وصول مهند التركي للخرطوم) !! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • المثقف وحقول الألغام .. ! بقلم الطيب الزين
  • ما لا يقتل أوردوغان يقويه.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحكم الراشد وحقوق الإنسان بقلم نبيل أديب عبدالله
  • نظرية المؤامرة الاخونجية .. بقلم سري القدوة
  • الكتابة إلي المستقبل .. بقلم د. أحمد الخميسي
  • للديمقراطية لا لأردوغان بقلم فيصل محمد صالح
  • علاقة.. (توم آند جيري)!! بقلم عثمان ميرغني
  • والآن .. نفسر ما سكتنا عليه بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ثورة ربيع !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وعاد أردوغان وفشل الانقلاب بقلم الطيب مصطفى
  • التطهير الديني: فصول من حرق الكنائس بالسودان بعد انفصال الجنوب بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • من وراء جمهورية اليسع عثمان ؟!(2) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • 22 يوليو 1971 في الخاطر (2-3): رسالة لسائر شباب السودان ليتناصروا للكشف عن مقابر ضحايا انقلاب 19 يو
  • (الزمن الجميل ) مقابل (الزمن القبيح )..بقلم صلاح محمد احمد
  • شاهد ماشفش حاجة! ام شاهد عمل كل حاجة وزاغ؟؟!!---- بقلم صلاح محمد احمد
  • أيطارد الفريق ركن ابو شنب ستات الشاى بينما يحمى حميدتى الحدود؟ بقلم لبنى احمد حسين
  • تركيا و السودان مقاربات مفارقة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كاميرا السودان الخفية بقلم بدرالدين حسن علي
  • شعب يستحق الديمقراطية والحياة الحرة الكريمة بقلم نورالدين مدني
  • الحقائق المطموسة أثناء الهيجان العاطفي .. والثوران الشعبي ... بقلم موفق السباعي
  • تركيا والسودان (اطار للمقارنة) بقلم محمد الامين ابو زيد

    المنبر العام
  • ويسألونك عن السودانيين بأرض الحرمين !!!
  • من هو الكوز الذي حرض الاميريكان لقصف مصنع الشفاء ثم هرب الي اميريكا!!
  • JULY 17, 2016 ما صحة النظريات التآمرية حول الانقلاب العسكري في تركيا..
  • الجامعة العربية لم تعد هي من ينظر اليها الشعب السوداني في مساعدته بل اصبحت عالة علي الشعوب
  • المنبر دة عاضي مالو
  • الحرب في السودان حرب على الناطقين بالضاد..المعتنقين للإسلام الغائبين عن الوعي!
  • لم ألتق برجل بعد!
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يوليو 2016
  • عمرالبشير:لقد فصلوا جنوب السودان ليدمروا شمال السودان لا لأي سبب آخر!
  • ***** 2 أبريل 1998 مجزرة معسكر التجنيد بالعيلفون *****
  • كم تمنيتُ !! :( .
  • جمهورية الموز جنوبسودان: جوال السكر في جوبا يبلغ (3) آلاف و الدولار (80) جنيهاً
  • رياك مشار ما حدث بالقصر الرئاسي تدبير مسبق لاغتيالي وأنا خارج جوبا ولن ادخلها إلا بتسوية
  • ***** 22 يوليو 1971 مجزرة قصر الضيافة *****
  • رياك مشار يشترط وضع جوبا تحت الوصاية الإقليمية من جملة خمس شروط لكي يعود إلى جوبا
  • * الهالك/ عمر سليمان: مؤامرة اغتيال مبارك وضرب اسلامي السودان...؟!
  • والي الخرطوم اسرائيل ضربت السودان و لم يفعل شئ الخرطوم تغرق بالامطار هذا والي فاشل
  • اوردغان على نهج (الحسن السودانى) وعلى طريقة(إذهب إالى القصر رئيساً)!!
  • الحزب الشيوعى السودانى يخسر الشفيع خضر السياسى، ويكسب الشفيع المُفكِّر؛ وفى كلٍ خير.
  • "أنا مستعدة للموت فهل أنتم مستعدون لقتلي"!
  • اسالوا عصابات الجعليين والشوايقة الاجرامية عن اختفاء بروفسير عمر هارون
  • علماء الشيطان الانقلاب فى تركيا حرام شرعا ومن الكبائر هههههههههههههههههههه
  • تسميات الدول لمناصب الاتحاد الافريقي
  • أهالى الابيض غاضبون من استمرار الجبايات لنفير “النهضة”
  • كيف إغتال الاستاذ علي عثمان الدكتور عوض دكام والفنان خوجلي عثمان- الحملة الاسفيرية 2
  • اليسع ومدير الأراضي مثالاً… كيف يعامل البشير ابنائه لصوص الانقاذ
  • خرج الشعب التركى لرجب اردغان و لم يخرج الشعب السودانى للصادق المهدى .. لماذا .. !!
  • هل نجح اردوغان في لعبته القذره ام فشل الجبير
  • لو خاطب سيدي الرئيس شعبه لخرجت معه حتى الدواب بما فيها المطايا ......
  • هل النزعة الدينية تميل الى البهيمية ؟؟؟
  • خبر الشوم .. وفاة الزميل ماجد عثمان (سقراط) تعازينا لمدينة عطبرة في فقدها الجلل
  • يا شباب ما صحة هذا الكلام ؟ في ذمة احمدونا .. مداخلة احمدونا !
  • لنجرب تجربة انقلاب تركيا ونري عن من سيدافع الشعب السوداني
  • مشروع مكتبة الرحل- هل من متبرع
  • ما لم أفهمه .. كيف استطاع شعب تركيا إحباط انقلاب جيش مُسلّح ؟!
  • حبرتجية الاكشاك و التعدي علي الأملاك
  • انقلاب تركيا ... قراءة مغايرة
  • اطالب من الحكومة الراوندية بتسليم الرئيس البشير للمحكمة الجنائية
  • كيف يمكن تحميل الصور ؟ ارجو المساعدة بالشرح
  • تناقض الانقاذ ومعارضيها!!!!!!!!!!!!
  • كواليس دولة الرُعب والموت: منْ قتلَ علي البشير!؟ بقلم فتحي الضَّو
  • ياكيزان الشوم ..شعب تركيا لم يدافع عن أردوغان .. دافع عن حياة كريمة وفرتها له دولة ديمقراطية
  • ماهو انسب واضمن استثمار في السودان لمغترب يملك 250 الف ريال ؟
  • أسوأ من غنى في زمن "الإنقاذ".. ثم من الذي توج الحلنقي رئيسا لجمهورية الحب؟!
  • تعدد الزوجات: تعددت الآراء و لكن أهمها: ...هل هو إهانة للمرأة؟
  •  السر الباتع لفرح الكيزان وراء فشل الانقلاب على اردوغان
  • احتمال القبض علي الرئيس السوداني عمر البشير في روندا التي وصلها الان
  • تاني عملية زراعة كلى في الوطن العربي تمت لسعودي في السودان
  • حوار مع الشاعر الألماني يوأخيم سارتوريوس حول سوريا والعراق والربيع العربي
  • لأول مرة عربياً.. الإمارات تحجب بعض محتويات «سناب تشات»
  • في رواية «منتجع السّاحرات» لأمير تاج السّر: القاع السوداني وعالمه المحبط
  • لقد أخطئت .. إعتذر للجميع .الخبر قديم ..

    Latest News
  • ICC President Statement on the occasion of 17 July 2016, Day of International Criminal Justice
  • A letter from the Imam al-Sadiq al-Mahdi of French President Francois Hollande
  • Readout of the Secretary-General’s meeting with USAID Administrator and other US officials, Kigali,
  • Rains, flash floods kill 13 in Sudan
  • Secretary-General’s remarks at IGAD Extraordinary Summit, Kigali, 16 July 2016
  • Sudan OCHA bulletin 28: New site for South Sudanese refugees in East Darfur
  • Minister of Justice Forms Committee to Amend Personal Law for Muslims
  • Sudan’s Blue Nile State employees demand their full salaries
  • The acting charge affairs commends the government of Sudan
  • Sudan govt. violates ceasefire in South Kordofan: SPLM-N

  • Post: #2
    Title: Re: هل تخرجون إلى الشارع إذا أطاح الجيش بالبش�
    Author: سليم حامد عطية
    Date: 07-18-2016, 08:04 AM
    Parent: #1

    مرفـــوع فـــي العطــــاء
    • الشعب السوداني يرغب في شراء حكومة كاملة لدولة السودان بالمواصفات التالية .
    • أن تكون الحكومة خالية كليا من عناصر سودانية مائة في المائة .
    • أن يكون رئيس الحكومة غير سوداني الجنسية .
    • أن يكون رئيس الحكومة لديه سابق خبرة في الملكية أو الإمارة أو السلطنة .
    • أن يكون الرئيس من عائلة ملكية أو أميرية أو عائلة عالمية غنية .
    • أن لا يكون الرئيس من أصول فقيرة تقشفية .
    • أن يفرق الرئيس المطلوب بين الكوع والبوع .
    • كما أنه مطلوب وزراء لحكومة السودان بالمواصفات التالية :
    • أن يكون الوزير غير سوداني الجنسية إطلاقاَ .
    • أن يكون الوزير غنيا بدرجة أنه يمول خزينة الدولة ولا يسرق من خزينة الدولة .
    • أن لا يكون الوزير المطلوب ( كلب أبن كلب ) .
    • كما أنه مطلوب ولاة لولايات السودان بالمواصفات التالية .
    • أن يكون الوالي ابن ناس وليس من أبناء المقاطيع الشحاذين .
    • أن يكون الوالي ذلك العفيف الذي يتقي الله في ولايته .
    • أن يكون الوالي هو ذلك الموظف الحكومي الذي يزيل النفايات بكفائة عاليــة .
    • أن يكون الوالي هو ذلك الحريص الذي يبكي حين يشاهد أحوال الناس في الشوارع .
    • ولذلك فإن الشعب السوداني يرفض الانتفاضات لجلب المزيد من أبناء الوطن التعساء .
    • الشعب السوداني يعلن بأنه لا أحزاب ولا عساكر مطلوب لحكم السودان بعد اليوم .
    • وفي حالة عدم توفر المواصفات المطلوبة أعلاه المطلوب الآتي .
    • نرجو من الدول التي تملك فائض من الحكومات أن تسلفنا حكومة مؤقتة .
    • أو أن تسلفنا ملكا أو أميرا أو سلطاناَ لحين تجهيز بديل سوداني لهم .
    • ومليون ملعون أبوك يا يلد !!! رغيفان بحجز الكعكة بمبلغ واحد جنيه .
    • وفي ذلك نقول : ( إنشاء الله لا تشم رائحة الجنة يا بشيـر ) .

    Post: #3
    Title: Re: هل تخرجون إلى الشارع إذا أطاح الجيش بالبش�
    Author: تور الجر
    Date: 07-18-2016, 10:37 AM
    Parent: #1

    بل سيطالب الشعب باخراج البشير في عربة قمامة مكشوفة
    ليتمكنوا من قذفه بالبيض الفاسد والبراطيش القديمة