أبْ شَنبْ ، وأبو طّباَلِي..! بقلم عبد الله الشيخ

أبْ شَنبْ ، وأبو طّباَلِي..! بقلم عبد الله الشيخ


07-16-2016, 03:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1468678127&rn=0


Post: #1
Title: أبْ شَنبْ ، وأبو طّباَلِي..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 07-16-2016, 03:08 PM

03:08 PM July, 16 2016

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







خط الاستواء

شيء ما، يحدُث في مملكة الأُخوان..!

مُعتمد الخرطوم، أبْ شنب ــ الأقرب إلى التكنوقراط ــ يصْرَعُ ثعباناً ساماً من كوادِر التنظيم..!

التكنوقراط، لا ينشطون ،دون "موجِّهات".. فهل هي خُطة رئاسية ،تستهدف فك إرتباط الحزب بالدولة..؟

هل أصبح قدر "البَدْريين"، تلقي اللّكمات، واحتمال الصفعات،أم أن شهادة الترابي ضدّهم، قد صادفت الكشف عن طلسم الأكشاك والطّبالي، لصاحِبها الإسلامي، الذي لا يُرد بأسه..؟

الظاهر أن هناك "كشّة" فُجائية للتخلص من بعض الحركيين، لا أكثر..وإلا، لماذا يزانِقون اليسَعَ المسكين، الذي يستخدِم الملعقة ــ فقط ألف طبلية وكُشك ــ بينما غيره، يغرِفون بالكوريق..!؟

هذا الإحتكاك بين أبْ شَنب واليَسَع ،لا يرقى لأن تكون مُخططاً مُتكامِلاً لفك ارتباط التنظيم بالدولة، ولا هو حركة مُباركة ، مثل حركة السيسي في مصر، ولا هو استتباع لما يُسمى بـ "برنامج اصلاح الدولة"،، فذاك البرنامج ، وأن بدا أنه يستنفِع الآن بشهادة الشيخ، إلا أن مثل تلك الشهادات التلفزيونية، لا يُعوَّل عليها، كـ "ملاذ آمن"يخلِّص القيادة، من عقابيل الماضي.

إذن، قد كان الأمر بشكل أساسي، مجرد صُدفة، أو موافقة غير مقصودة، تزامنت مع حدث كيدي، وقعَ بين المعتمد وبِطانته، وقائِد الطلاب و"عُصبته"، وإلا، فلا مبرر لأن يتبرع أبْ شنب ، بكل هذه التفاصيل، لتبرير جُرأته على التّنظيم..!

ما مِن شك، في أن المعتمد أبْ شنب، قد استشعر إسناداً من جهة ما داخل النِّظام، فأظهر شكيمة غير مألوفة، في مواجهة ذوي السر الباتِع من أبناء الحركة المُدلّلين..أو ربما استشعر أبْ شنب ضعف موقف اليَسَع، بعد أن نزعت القيادة الإنقاذية القابِضة ، "إبر الدّبّابَات" التنظيمية، فحاق بهم جميعاً ، ما كانوا يكسِبون.

أو ربما يكون اليسع نفسه، كبش فداء إنقاذي، يلحق بمن سبقوه من كوادِر، إبتداءاً من المحيلة، مروراً بالشِبل غسّان، إلى آخر القائمة..!

ما مِن شكٍ ، في أنّ هناك رغبة عسكرية مُلِحّة، لمحاربة الفساد وتصفية جيوب التمكين..ما مِن شك، في أن القيادة الحالية للإنقاذ ترغب في التطبيع مع الشعب، عن طريق التخلُّص من الثعابين السّامة التي أفسدت، وشوهت التجربة.. لأنه، حين ينهار الوضع، يعلم العسكر، أنهم سيدفعون الثمن مرتين.

لكن هذه المعرِكة ــ إن صدقت النوايا ــ هي معركة أكبر من مقاس الوَاد اليَسَع، وان تسمي سماحته ، بإسم نبي..!

لماذا يُزانقونه، فهذا ليس هو الوقت الأمثل للمحاصصات، و لن تكون أكشاكه وطباليه هي الفضيحة الأخيرة.

ليست هُناك قوّة في هذه الخرطوم، تستطيع انتزاع كُتلة "البَدْريين" من مفاصل الدولة، و ليس هذا صِراعاً بين أطراف الجّماعة، ولا هو مُفاصلة جديدة..!

هذه حكاية بسيطة جداً ، ومحدودة ..

الحكاية ببساطة،ةأن اليَسَع، هو أحد توابِع التلميذ، وأن ما يتعرّض له من "مُكايدة" هو سلوك معروف بين أفراد العِصابة.. الحكاية باختصار هي، أن أبْ شنب كإبن عامل بسيط في مشروع الجزيرة، لم يعجبه الخَمجْ، فدلق مياهاً نظيفة، فوق الكادِر التنظيمي، فكانت مُفاجأة للأُخوان، الذين دهُش مهم من دهُش، و"انشرق" منهم حد الاختناق،المهندس عثمان ميرغني.

أيضاً يمكنك القول، بأنّ "نقض الغزْل" الأوتوماتيكي قد بدأ، وأنّ حجارة الدومينو،التي يتبارى الغاوون في رصها، قد بدأت في التّداعِي، وأن شهادةالشيخ، ربما مهدت لإغتسال العسكر من كل التجربة..

ما مِن شك ، في أن التكنوقراط من أمثال أبْ شنب، تحركهم إشارات قوية من الدّاخِل، لفضح عصابات الفساد المكنكشة في السلطة باسم التنظيم الاسلامي..فهل يتوجّب علينا، في مثل هذا الحال، تشجيع أبْ شنب، من أجل رفع غطاء الحماية ،عن فساد وِليدات التنظيم..؟ وهل من المعقول، ان يرقى مثل ذلك التشجيع ، إلى درجة تأييد القيادة الإنقاذية القابِضة الآن..؟

هذا هو الزّيت،الذي تتّقِد منه فوانيس التفاوُض..!

هذا هو ما يجعل المهدي "يَحوم ويحلِّق" ما بين القاهِرة و جوهانسبرج وأديس، بينما البقية الباقية من قيادات المُعارضة "تُبدي وتُرائي"..أيتركونه هوناً، أم يُشاركونه الإندغام في النِّظام..!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • مهدي إبراهيم يعرب عن أسفه للأحداث الدامية التي وقعت بجنوب السودان
  • أزرق طيبة لـ (التيار): تَعمّدوا عدم دعوتي للحوار
  • قوات سلفا كير تقتحم قاعدة مشار بالدبابات
  • السودان يدين الهجوم الاجرامي على مدينة نيس بجنوب فرنسا ويعتبره عملا إرهابيا لا يمت للانسانية بصلة
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 يوليو 2016 للفنان ود ابو بعنوان شاهد على العصر (2)...!!
  • دعوة من مدرسة الأسرة السودانية (لندن)

    اراء و مقالات

  • من وراء جمهورية اليسع عثمان ؟!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مراجعات أم مجادعات !! بقلم عثمان ميرغني
  • من منا (في شنو)؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • د.معز .. ونهضة مستشفى النو بقلم الطيب مصطفى
  • ناس الصعيد ديل عبيد ساكت!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • انتقام نظام الخرطوم من استقلال الجنوب بقلم امين زكريا -قوقادى
  • الانقلاب التركى والدرس المستفاد بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • المواطن سوداني فاكه منو والرئيس ضارب فيوز!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الجنوب .. والسيناريو الخبيث بقلم د. كمال طيب الأسماء
  • هل نزلت الحركات المُسلّحة السودانية بسقُوفِها إلى (الهُبوطِ النَاعِم)؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الحمد لله على الأمل في المستقبل بقلم نورالدين مدني
  • الترابي يعيد ملف قضية اغتيال حسني مبارك إلى سطح الأحداث بقلم نورالدين عثمان
  • بعد اعتداء نيس الإرهابي فرنسا على سطح صفيح ساخن بقلم بدرالدين حسن علي
  • المتسللون الفلسطينيون إلى قطاع غزة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة اوليه لاحداث تركيا بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • يا للعار اعضاء حزب الكوز اردوغان يقطعون امام الكل راس جندي في كبري البسفور
  • الفرق بين مسلمين ومتأسلمين تركيا مثالٱ.
  • بركات الواتس
  • ولي الله الإنترنت .. راجل اسطنبول .. اطلبوا الديمقراطية ولو في .. أنقــرة ..
  • الموت.. بين جدارية محمود درويش وديوان غيداء أبو صالح
  • نقاط في انقلاب تركيا الفاشل
  • بيان المؤتمر الوطني بالسودان حول احداث تركيا الله اكبر .. الله اكبر.
  • اردوغان و ليلة الشرارة
  • ماشأن خونة الشعب السوداني القتلة والمهرجيين داعمي الانقاذ في ديمقراطية تركيا ؟؟؟
  • خلى شويه للقمرا
  • سقوط فروخ العسكر فى امتحان مبدأ الديمقراطية وحرية الرأي
  • فا يت مر و ح و ين
  • عجبوني اولاد اردوغان خلفو الكية لي بني علمان ...
  • ما معنى خواضة المسؤلين أمام المصورين في موية المطر والطين؟؟ كاراكاتير
  • اليسع وسع كل شيء .. أو تعددت الاكشاك واليسع واحد !!
  • اذا لم يكن هذا انفصام فماذا يكون
  • تماضــــر تعالي..
  • عقار/الحلو/عرمان ليسو سوى جنود في الجيش الجنوبي ويدينون بالولاء للبت شاويش سلفاكير
  • هل شعوب العالم جميعاً هم أمة " محمد "
  • سقوط النظرية التفاحية لصاحبها محمد العريفي.
  • عبدالعزيز سام والتشفي في بقاري
  • فتح القسطنطينية
  • الشعب التركي ينتصر علي محاولة الإنقلاب....لكم ألف تحية أيها الصناديد
  • يسقط حكم العسكر وعبدة العسكر ومؤيدي العسكر ويعيش من ينتخبه شعبه حرا
  • كل انقلاب عسكري وراءه استخبارات اجنبية كلنا اردوغان
  • الملفت للنظر تاخر الردود علي المحاولة الانقلابية في تركيا
  • غالبا يفشل الانقلاب في تركيا
  • موقف الدول الغربية من الإنقلاب العسكري في تركيا
  • تباً للمتأسلمين العصرانيين الفاشلين. هم دوماً تحت أحذية العسكر الأمريكاني.يركعون!
  • سيطرة للجيش هروب اردوغان المظاهرات تتصدي للدبابات (صور + فيديو )
  • شكلها خلصت:الجيش التركي يعلن حظر التجول
  • بعد رجب اوردغان الدعم التركي للسودان سوف يقف و اين علي عثمان طه هل سوف يفضح

    Latest News
  • Extremist islam in Sudan: More than 100 joined IS
  • Bashir reshuffles senior Sudanese military officials: army
  • Villagers using arms, infringement in Sudan's Sennar
  • Darfur Student at risk of Death Penalty after Unfair Trial
  • Sudan floods: Homes, water infrastructure destroyed