للصبر حدود، كما للحياء خدود بقلم مصطفى منيغ

للصبر حدود، كما للحياء خدود بقلم مصطفى منيغ


07-13-2016, 07:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1468433118&rn=0


Post: #1
Title: للصبر حدود، كما للحياء خدود بقلم مصطفى منيغ
Author: مصطفى منيغ
Date: 07-13-2016, 07:05 PM

07:05 PM July, 13 2016

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر





الرؤية، وهذه المرة عارية، كاشفة عن كل معلوماتها السرية كالعلانية، حيالي تترجاني أن أطرد الوهم الذي خالط فكري طوال سنين قضيتها مصدقا المنافق والداهية، وحارس سوق السياسة كالقائم على الاقتصاد كالناشر بين العباد افتراءات مصبوغة بلون الرسمية، الخادمة العرجاء لبعض أصحاب السعادة والفخامة مالكي عمارة في كل شارع من كل مدينة كبيرة أو صغيرة في هذا البلد الذي يُذبح فيه الوعي عشرات المرات في اليوم وكل ليلة تُقام فيها أوسع السهرات للضحك على بعض الشعوب المتخلفة، بدرِّ لحظات فرح مصطنعة بلا طعم ولا رائحة ،غدا كالحاضر كالبارحة . ... تتصاعد الآهة اللصيقة بالألم كما يُعرف عنها عند المتفننين في لغة الأسى والحرمان، كشعارات رفعوها من زمان، لجر بسطاء الفهم ونكساء المجتمع لميادين اللعب بلا تجهيزات، فقط مكبر الصوت، يحركهم حيث اليمين أو اليسار أو الوسط أو الأعلى أو الأسفل إلى آخر التصنيفات المتوفرة هنا، الموضوعة تحت تصرف المتطوعين في السطح المدفوعين في الجوهر لتُمَيّعَ بعض الأشياء أكثر وأزيد مما هي مميعة بالوهم للسراب بائعة، لخلو المبادرة من أي وسيلة سارة مستقلة عن مكيافيلي بما تتضمنه من نظرية مصدرها الوصول للحق بالحق بسيطة بكلمتيها، المُعترف اللغويون بصحة مطابقتهما كجملة راكبة ظهر أي حركة تثق في القضاء، كأخر دواء، يشفي المريض من فيروس الظلم و التجاوزات ،بل يستأصله دليلا أنه مستقل تماما عن باقي السلطات، لستُ بنادم عما قدمته من تضحيات، ولا راغب في التوقف عن أداء الواجب خدمة للشعب العظيم في هذا الوطن، المُبتلى ببعض المسيطرين ،على أجمل ما فيه من أراضي برواسيها ،ومعامل بعمالها، ونفوذ لا تعترف بقانون، لها مع التحايل أدهى وأمر وأبشع فنون.

السياسة الرسمية في هذا البلد شبيهة بكاهل طاعن في السن يلاحق حسناء تُجَدِّدُ زينَتَها مع حلول كل استحقاقات تشريعية، بالمساحيق المستخرجة محلياً من عرق الطبقة الكادحة المُنْشَغِلَة بدورها عن الاجتهادات الواعية بتَشَعًّبِ مضامين ملفات ضخَّم حجمها وتأثيرها السلبي تعاقب الحِقَبِ، على مقامها هامدةً لأجَل غير مُسَمَّى ، بابتكار الوسائل الصالحة لتعويض ما سبق استعماله كضرورة ظرفية ليس إلا، حسناء درَّبَها (مَنْ درَّبَها) على صفات الهروب ، بين الضَيِّقِ من الدروب ، يُوهِموا مَن حولهم بالتحرك صوب كل الاتجاهات وهم لا يبرحون مكانهم لدواعي أمنية، ليس من حق العامة في الأمصار اللاديمقراطية شم رائحة معرفتها حتى، بالأحرى المشاركة في صنعها، ومصاحبتها برامج مُنَفَّذَة بالخير والتقوى على لُجَيْنِ بُحَيَرة الواقع.

السياسة الرسمية المطبقة بالمباشر على المغاربة مُخْتَصَر وَقْعُها فيما يَتَجَلَّى داخل بعض الإدارات العمومية الخاضعة لوزارات ينسق فيما بينها الوزير الأول المُنتَخَب بالاقتراع المُنَظَّم من طرف وزارة الداخلية بقانون مُعيَّن ووِفْقَ تاريخ محدد بقانون أيضا ، وما يَتَجَلَّى يَمْنَحُ الانطباع أننا في أزمة تَقَدُّمِ ، مستعصية بالنسبة لعدد من الأسر أبت الأقدار إلا أن تتحكم فيها ما أنجبته من أوضاع، ما ظل منها قائما كالذي ضاع، لا فرق، إذ الحصيلة تصب في نتيجة واحدة فروعها أربعة ، الاستقرار والاستمرار والاستثمار وبالتالي الاستنفار.

المصيبة كبرى .. صغرى لا فرق ما دام العامل المشترك بين الحجمين مصيبة ، في التأثير فَرْقٌ حاصل ساعة الإحساس بالذنب وكلما توسع فَطِن المُتلقي بالقرارات الصائبة ، المفروض اتخاذها لامتصاص أفات الألم والغضب وتأجيج الرغبة في الخلاص بأفضل الحلول المصاحبة ، لمن قَدَّرَ المسافة والزمن والعدة والعدد وكل والج في التنفيذ المباشر لاستعجال نتاج الحصيلة. أم المَسْعَى، وسَبَب اللَّسْعَة، لسياسة الأيادي الممدودة، المُعْفَى من الضرائب ما تنهبه ليل نهار، هي وأصحابها الصالحة ، لإلصاق أقنعة التمويه على أركانها الأربعة، وهي للاحتياط محسوبة على العصابة الخامسة، مَنْ في التضليل والاحتيال وإطالة تسيُّب المجرمين العتاة جد متخصصة .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية

صندوق بريد 462/ المضيق/ المغرب

212617898806

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن: عدد المسجلين في السجل المدني بلغ ( 25،461،940 ) مواطنا
  • تعويض (300) من متضرري إزالة الأسواق المؤقتة بالخرطوم
  • الركاب السودانيون على متن الخطوط الإريترية يشكون معاناتهم
  • الإتحاد الأوروبي يحوّل شرق السودان إلى مستودع للآجئين بقلم إدريس حامد أوهاج
  • السودان وأمريكا يبحثان إعادة الاستقرار في الجنوب الخرطوم تستعد لتدفقات الجنوبيين الفارين من معارك ج
  • حسبو محمد عبد الرحمن يراس الاجتماع الخاص بمشروع مطار الخرطوم الدولي الجديد
  • مُعتمد الخرطوم يبدأ الإزالة و اليسع عثمان القاسم يتحَدّى!!
  • السودان يجدد حرصه على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي مع أثيوبيا
  • مليشيا حكومية تنهب (8) مليارات من بنك في جوبا وتهرب إلى رومبيك
  • نداء دولي لجمع (952) مليون دولار للسودان
  • تنسيق جزائري سوداني لمنع عضوية إسرائيل بـ الاتحاد الأفريقي
  • رئاسة السجادة القادرية بالسودان مناشدة لحفظ النفس وايقاف الاقتتال
  • الحزب الشيوعى بجنوب السودان : حكومة خلاص وطنى للخروج من الأزمة الراهنة

    اراء و مقالات

  • الإتحاد الأوروبي يحوّل شرق السودان إلى مستودع للآجئين بقلم إدريس حامد أوهاج
  • قانون بالإكراه ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا الصمت على اتهامات رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • كيف يفكر الرئيس البشير؟ المقال الثاني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ليس السِّلاحَ وَحَدِه يقتل الشعب السُّودانِى ..!! بقلم كامل كاريزما
  • الممالك الاسلامية في السودان قبل مملكة سنار بقلم د. أحمد الياس حسين
  • قال:- الجنجويد يحمون الحدود.. قلنا:- أين الحارس مالنا و دمنا؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • هل رعاة البقر ، وحلفاؤهم جادون في محاربة الإرهاب المزعوم ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • متغير داعش والمشارب الفكرية وذوبان الجليد بقلم سميح خلف
  • الحزب الشيوعى السودانى والعقل الجمعى بقلم سعيد شاهين
  • اغتيال شخصية ...! بقلم عبد الباقى الظافر
  • شجرة الأحداث وفروعها بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عقدتنا النفسية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الدقير وأوهام الوحدة الملغومة 1-2 بقلم الطيب مصطفى
  • جمهورية اليسع عثمان القاسم وفضاء الإستثمار بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مقتطف من رواية فتي وأختان 2 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الي قادة دولة جنوب السودان احتكموا لصوت العقل لوقف الحرب بقلم محمد نور عودو
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....7 بقلم محمد الحنفي


    المنبر العام

  • سفير جنوب السودان بنيروبي يتهم السكرتير الصحفي لرياك مشار بالتسبب في تفجر الاوضاع في جوبا.
  • الفنان علي السقيد ....ابداع (فيديو)
  • الغنا احساس يا حنين مثالاً
  • جلطات المتشوعيين.والشايعين والضائعين فى اللجنه المركزيه والمكتب السياسى فى الحرس القديم.هى النهايه
  • الرئيس البشير المسؤول الاول في فصل جنوب السودان
  • نتنياهو يعبر الأجواء السودانية في جولته الإفريقية !!
  • الحرس القديم يصدر فرمان استالينى بفصل دمتور الشفيع خضر اعظم مفكر سياسى منذ عبد الخالق محجوب...
  • إحالة حكومتي أوغندا وجيبوتي لمجلس الأمن بسبب البشير.... إلى رواندا بالسبت
  • لاتعليق!!! هاااااااااام لقادة نظام اللصوص الفجرة (صور)
  • ياخسااارة!!!صداقتى معاك..فى النهاية تتطلع نيجيرى .يابكـــور(صور)
  • يجب ان تقف الحرب فى السودان و فورا ... !!
  • رياك مشار يعلن عن انسحابه من جوبا.
  • تسونامي فصل الشفيع :حظر تجول وطلب الحماية وفصل اخرين
  • صحيفة المجهر على صفحتها الأولى البشير يطلق اول تغريدة عبر حسابه بتويتر والفيسبوك فى سبتمبر
  • ***** أكــــذوبـة يـوســف عبدالمنان عن الشاعر علي عبدالقيوم (له الرحمة) *****
  • ليكم وحشة شديدة
  • السوداني لا يصلُح بائعا !
  • هُو نُانْ فَاطْنِي قَاعْ تَسَوِّي الغَلَطْ؟؟!!!
  • الكوز الذي حصل على اللجوء في هولندا بحنك انه ملحد
  • مقال لعوض محمد الحسن أحزان جنوبية في ذكرى أخي جوزيف ماثوبير قويلي، وألإستفتاء وما تلاه من إنفصال،
  • ولي ولي العهد السعودي غداً في الخرطوم
  • يا حكومة إعادة توطيـن بدون الخليـج بالسودان يآخ ..
  • مرحب باللاجئين من دولة جنوب السودان
  • ترحيب بعضو جديد .... عثمان مكي الفحيل
  • مباااااااشر من امارة الامير توفيق عيسى مكى(صور)
  • ملابسات تصفيــــــــــــــــة الدكتور عوض دكام!!
  • الي الشامت في شآن الجنوب؛ لا تبتسم فانت اصلع في صالون للحلاقة
  • الحوثيون يعلنون “قتل ضابط سوداني
  • حمل كتاب سفر الخروج للكاتب د.احمد عثمان عمر من هنا
  • أين وصل ياسر عرمان فى تدمير جبال النوبة والاستهتار بأهلها ؟
  • القرضاوي يهاجم آل سعود ويصفهم بالبغاث والطغاة والمتعاونين مع اليهود (صور)
  • يا هؤلاء:التغيير قادم إلى شمال السودان من صهيون الجوار.التتار على الأبواب!
  • يا هؤلاء لا تحلموا وتغرقوا في الأمنيات بشأن التغييرات الجارية في جنوب السودان!
  • سيدي الرئيس 10سنوات اخرى قادمات في الحكم وعافيين منك لله والرسول....
  • د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقبل السودان الدولة الدينية ام الدولة العلمانية

    Latest News

  • UN seeks to raise $952n in aid for Sudan
  • South Sudan: Renewed clashes put civilians at risk, underline need for arms embargo
  • South Sudan's vice president leaves Juba, not seeking war: spokesman
  • Justice and Liberation Party Briefs Mahmud on its European Tour
  • Dozens of demonstrators still detained in Sudan's Gedaref
  • Hassabo Receives New Ambassadors to France, India, Angola, Mozambique and Saudi Arabia
  • Abdel Wahid rebels reject Sudan peace process
  • Moroccan Prime Minister Receives Ahmed Saad Omer
  • Protest against water issue blocks road in Khartoum
  • National Group for Human Rights Participates in AU Summit in Kigali