في ذكرى إنقلاب الشؤم: بين الترابي وتلاميذه ونبوءة الشهيد محمود بقلم أحمد الملك

في ذكرى إنقلاب الشؤم: بين الترابي وتلاميذه ونبوءة الشهيد محمود بقلم أحمد الملك


07-05-2016, 02:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1467725027&rn=0


Post: #1
Title: في ذكرى إنقلاب الشؤم: بين الترابي وتلاميذه ونبوءة الشهيد محمود بقلم أحمد الملك
Author: أحمد الملك
Date: 07-05-2016, 02:23 PM

01:23 PM July, 05 2016

سودانيز اون لاين
أحمد الملك-هولندا
مكتبتى
رابط مختصر





إعترف الترابي بعد موته، أن نائبه في الجبهة القومية، علي عثمان محمد طه
وسيد صعاليك الانقاذ الشهير ب:نافع علي نافع، دبّرا محاولة إغتيال الرئيس
المصري السابق حسني مبارك!

نبوءة الشهيد محمود تتحقق في الجماعة: (وسوف يدخلون البلاد فى فتنة تحيل
نهارها إلي ليل ، وسوف تنتهى بهم فيما بينهم ، وسوف يقتلعون من ارض
السودان) يواصلون الكيد لبعضهم حتى بعد الموت، ما لم يعترف به الترابي
بعد هو انه ان كان تلامذته الاوفياء قد دبروا محاولة اغتيال حسني مبارك،
فإنه شخصيا أشرف معهم على الانقلاب الذي أدّى لاغتيال وطن، ادى لموت
الملايين وتدمير وطن كان قد خرج للتو منتصرا من منازلته مع السفاح السابق
نميري، وبدأ يرتّب في أحواله ليحقق الانتصار على مشاكله الموروثة، على
عصبية القبيلة، على الاستبداد والجهل والفساد، ليحقق دولة القانون التي
يتساوى أمامها الجميع وتنحاز للفقير وتعادي كل جبار ظالم مفسد.

ربما ذاق الترابي مرارة الظلم حين إنقلب عليه التلاميذ الذين صنع منهم
(رجالا) وكان يعدهم ضمن القوة التي يعد ورباط الخيل، إستعدادا لاستعادة
مجد الخلافة. وسيكون شعوره بالتجاهل والغدر أكثر من شعوره حين أبلغوه
بمحاولتهم إغتيال مبارك، لكنه بالطبع يتحامل على جروحه ويفتح جروحا تضمن
آلاما دائمة وإنتقاما مكلفا، وهاهو أول الغيث اذ يعلن عدد من المحامين
المصريين اعتزامهم ملاحقة من ذكرهم الترابي في اعترافاته! أنه: إنتقام
يمتد الى ما بعد الموت!

ومن سينتقم لوطن تزلزلت أركانه من وطاة الظلم الذي طال كل مواطنيه على
ايدي العصابة التي اتى بها الترابي؟ من سينصف ملايين الضحايا؟ مئات الوف
الارامل والثكالى واليتامى، من سينصف من تفرقت بهم السبل، من ضاع
مستقبلهم ومستقبل أطفالهم بسبب تخلي الدولة الظالمة عن مواطنيها وغمطها
لحقوقهم المشروعة في الصحة والتعليم، في الحرية وحكم القانون؟

يعيش كل أهل السودان على أمل تحقق الجزء الأخير من نبوءة الشهيد محمود
محمد طه: وسوف يقتلعون من ارض السودان !

المدهش أن العصابة ومثلما سعت بكل إمكانيات وطننا على وأد بذور الثورة في
النفوس، وشغل الناس بكل شئ حتى لا يتبق وقت لترف التفكير في الحرية او في
الحقوق الضائعة، وتدفع بالشباب الى الصحارى بحثا عن وهم الثروة، أو تدفع
بهم الى خياراتها الاخرى: إما رمضاء المخدرات او نار داعش!

المدهش أن العصابة التي أصمّت آذاننا بالغناء (للثورة المجيدة) التي
إستعادت هيبة السلطة، وقدّمت القيادات (المخلصة) (العفيفة)!!

تسعى الان وبنفس الهمة لينس الناس ذكرى الانقلاب المشئوم الذي فتح باب
الاستبداد والفساد على مصراعيه. ووجه إمكانات الدولة الى جيوب منسوبيها
المفسدين، وما يتبق من موارد يذهب لدعم شن الحرب على أهل وطننا، لتأمين
كراسي السلطة،

وليذهب المواطن وحقوقه الى الجحيم.

يتجاهل راديو العصابة ذكرى (الثورة المجيدة) ويتناسى شعاراتها: نأكل مما
نزرع، فلم نأكل ولم نزرع، فقد باعوا الأرض وباعوا كل شئ يصلح للبيع،
ونلبس مما نصنع! فلم نلبس ولم نصنع! وأمريكا وروسيا قد دنا عذابها! بينما
لم يدن سوى عذاب أهل السودان. الذين عذّبتهم الانقاذ في بيوت أشباحها ومن
كان حسن الحظ ولم يدخل بيوت الاشباح، صار في عهد (الثورة المجيدة) شبحا
يضرب في الارض دون هدى.

إنها مأساة شعب تسلطت عليه عصابة من القتلة المفسدين ، إرتكبت من الجرائم
ما يندي له جبين الانسانية.

وسيأتي أوان الاقتلاع ولو كره المجرمون! فتكاثف الظلم والظلام لن يكون
سوى علامة قرب بزوغ الفجر.







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 يوليو 2016


المنبر العام
سؤال عاجل
  • الثلاثاء المتمم لشهر رمضان و عيد الفطر الاربعاء (السعودية و قطر)
  • شاهد على العصر- حسن الترابي الحلقة ١٢
  • الاتصالات تضع اشتراطات لبنك الخرطوم للاستحواذ على كنار- نفوذ وفساد الكبار
  • لجنة عدلية لحصر وتصنيف حالات المحبوسين لحين السداد
  • الاستوائى !!
  • هذه الدول أعلنت الثلاثاء عيداً.. لكن دولاً عربية تنتظر رؤية الهلال
  • مقتل وفقدان (30) تاجرا سودانيا في أحداث مدينة واو بجنوب السودان
  • شوفو البشير بيحلقو ليهو كم واحد : زي العروس البمشطو فيها ( صورة )
  • لحظات القبض على إماراتي يلبس الثوب الوطني بأمريكا - خطوة بخطوة (فيديو)
  • أيضا، ليس للنقاش
  • Baaba Maal and Mansour Seck
  • اجمل التهاني واطيب التبريكات بحلول عيد الفطر لعضوية سودانيزاونلاين والمشاركين
  • هل نحن امه لا تحترم رموزها ؟
  • يا بكري ... اخبار هابطة في المنبر
  • الصورة بقت أحسن من الأصل
  • فيديو يعكس مدى احباط جنوبيي السودان من أحداث قتل الابرياء والاطفال وفيه ندم لمفارقة الشمال
  • يا سيّدي إن الحجّ لِمن إستطاع إليه سبيلآ، وكذلك العُمرة ...
  • أخطر الوثائق عن فساد الكيزان على الاطلاق (صور)
  • هل التعليم هو كل شيء؟ لا أظن
  • الله لا بارك فيك يا البشير في الحرم المكي الشريف (فديو)
  • هل هناك من يتجسس علينا أو يتابع ما نكتب من دول الجوار أو غيرها؟
  • تحية واحترام وكل عام وانتم بخير
  • حينما تبني الشعوب الجادة بلادها وتحميها ضد غدر الطبيعة..
  • ► اين هؤلاءالضبّاط ◄
  • فى القولد التقيت بالصديـق .. أنعم به من فاضل ، صديقى
  • الأهيف أبا ما يريم ... دستوري نزل فيها ... والدينا عيد ... فهلا نطرب بها جيمعا
  • الخليفة عبد الله التعايشى لا يستحق اسم جامعة بل يحاكم عسكريا،،، حسابه العسير عند الله ،
  • نافع الجعلي وعلى عثمان الشايقي على طريق غدر المك نمر الحقير
  • عاااااااااااااااااااااااجل مبااااااااااااااشر الان ..تفجير انتحارى جدة
  • HAPPY 4TH OF JULY FOR ALL FELLOW AMERICANS ... THE INDEPENDENCE DAY
  • النادى السودانى الأمريكى نيويورك يدعو الجميع لحفل الخميس 7 يوليو (الفنان عمر بانقا )
  • التحية لإبن السودان البار مصعب الحسين (الهكرالسوداني) والذي حاز على ميدالية من البانتجون لأكتشافه .
  • مجلس الأمن الولي: يعرب عن قلقه ويطالب بوقف القتال في مدينة واو بدولة الجنوب...؟
  • الشكر للاخ بكري ابو يكر لإتاحة الفرصة مرة أخرى
  • ... إلى جنات الخلد صديقنا قرشي يوسف عبد السلام ...
  • إن أول المسلمين(الضحايا)للتسوية القهرية القادمة في شمال السودان هم الإسلاميون أنفسهم
  • ياهؤلاء:بابل الزانية تمسك بقرن الحكومة وقرن المعارضة.المسلمون تحت المقصلة!
  • يا للحزن اين ستذهب من الله يا عمرالبشير؟

    اراء و مقالات
  • هل أصبحت مشكلة اللاجئين السوريين .. محصورة في الحصول على جنسية أعجمية ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • مناوي وجبريل ..هل تشابه عليهم البقر ..وماذا سيكتب عنهم التاريخ.." (2-2) بقلم مبارك ابراهيم
  • هل وصلت الفضلات الآدمية اليونانية إلى السودان- مكب النفايات العالمية؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • المرحوم الطاهر إبراهيم: حبيبي جنني تلهب مدينة الحديد والنار بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • بعد شهادة الترابي: هل تقاضي أسرة مبارك علي عثمان ونافع، أم تشملهم الجنائية الدولية؟ بقلم صلاح شعيب
  • مرافعة دفاع عن الدكتاتور السر قدور!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • نصيحة ... ما اثاره الترابي من جدل في شاهد علي العصر اراه كما يلي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • شهادة الترابي و المسؤولية القانونية لقناة الجزيرة !!! بقلم الكمالي كمال – إنديانا
  • حرب المناخ – صفحة الصيف بقلم صافي الياسري
  • مَنْ أحَبَّتْهُ عَدَن مَلَكَ اليمن (عدن ميزان اليمن – 3من10) بقلم مصطفى منيغ
  • في العيد أسرى وحرية بقلمد. فايز أبو شمالة
  • الإنقاذ...عدو الإنسانية اولا....وثانيا....وثالثا.................! بقلم عفاف عدنان
  • وداعا شهر رمضان ....فقد اكرمتنا بالخير والاحسان ...!!! بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة -!!!
  • المستشار الرابع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعنجهية حميدة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إنها مجرد بلطجة بقلم الطيب مصطفى
  • إئتلاف الإسلاميين والعسكر ليس انقلاب ولكنه سلخ لجلد الشعب وروحه وقتل قيمه وجماله
  • اخوان مصر او المكتولة مابتسمع الصايحة بقلم ابوالحسن فرح
  • ذكرى الانقلاب بقلم ماهر إبراهيم جعوان

    اخبار و بيانات

  • تغطية خيمة الصحفيين / ليلة: بين الصحافة والشرطة / ليلة رقم (20)‎‎‎‎‎‎‎‎
  • توقيف سودانيين وليبيين متهمين بقتل الطبيب السوداني في الكفرة
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحركة الاسلامية السودانية