قال الطيب مصطفي عضو جماعة الترابي في مقال نشر في موقع سودانيزاونلاين (لم ننخدع في يوم من الايام بقشور الحضارة الغربية المادية التي انسلخت عن مناهج ربها حتي قضت اقرب الي سلوك الحيوان حيث اباحت زواج المثليين و تعرت كما البهائم بل اسوا منها فالأغنام لا تتباهى و تتفاخر بالعري كما تفعل الحضارة الغربية المتبرجة ..... انتهت العلاقات الزوجية ....) . الانسان حيوان و الحيوانات تتميز عن بعضها البعض بصفات محددة و لا ادري كيف استنتج الطيب مصطفي ما حكاه عن الاغنام . الطيب بقوله هذا حسب ثقافتي المحدودة وضع نفسه في وضع يدعو للشفقة حيث انه تاه في مجال لا علاقة له به و هل النعيم الذي يعيش فيه الطيب الذي تحقق له في ظل النظام الحالي اعطاه الحق في الخوض في المعقول و الغير معقول . يحاول الطيب ان ينشر افكار جماعته التي اوصلتنا الي ما نحن فيه و يوجهنا الي محاربة حضارة الغرب و الركون لأفكار جماعته 0 الطيب منغمس وغارق في الحضارة الغربية انها موجودة في بيته و في سياراته و جرائده و ملابسه و في دمه . قضيتنا يا الطيب ليس زواج المثليين في الغرب قضينا مع الذين يقولون لنا انهم سائرون علي نهج الله و هم الذين اغتصبوا الالاف من الفتيات الصغيرات و الاطفال في السودان و قتلوا و شردوا الملايين و سكنوا القصور بدم الفقراء و يوميا صوت رصاصهم في اذاننا يقتلون الناس كالكلاب الضالة . اذا كان الغرب انسلخ من نهج ربه لماذا تتدافع الملايين من دول النهج الاسلامي الي الغرب و قد يغرق نصفهم في البحار مع اطفالهم الذين لا يد لهم في هذا الهروب . الحضارة الغربية يدها البيضاء موجودة في كل الكوارث التي حدثت في كوكب الارض . افكارك يا الطيب تثير الكراهية بين الناس تستحق عليها ان تلقب بترم غدوة بمرشح الحزب الجمهوري الامريكي الذي يدعو الي منع المسلمين من دخول امريكا و رصد تحركات المسلمين الامريكان و فتح ملف لكل فرد منهم و مراقبة مساجد المسلمين . الطيب بن مصطفي انت لا تزال عائش في الزمن السحيق زمن الاحلام التي قادتكم لواد الديمقراطية و استلام السلطة و قد فشلتم فشلا واضحا و تلوثت ايادي جماعتك بالدماء و لا ينفع الترقيع و قولك بان الحياة الزوجة في الغرب انتهت و الشعب السوداني يري ديفيد كمرون وزوجته يوميا و كذلك باراك اوباما وغيرهم يفضح الكذب الذي جبلتم عليه . تمعن يا الطيب في الواقع السوداني و استمع للفقراء في الخرطوم و الاقاليم ستدرك ان الاعاصير خلف الافق انصح ابن اختك و لا تضلله بالكلام الذي لا يفيد انصحه ان يبحث له عن مكان امن قبل فوات الاوان بوصول العاصفة هل قرأت او سمعت كيف يبوح الذين كانوا مع البشير يوم بذوق الانقاذ عن ندمهم باشتراكهم في ذلك اليوم الكالح . جبريل حسن احمد