ست الشاي ذات الكعب العالي! .. نموذج رقم (1) بقلم رندا عطية

ست الشاي ذات الكعب العالي! .. نموذج رقم (1) بقلم رندا عطية


07-01-2016, 03:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1467382596&rn=0


Post: #1
Title: ست الشاي ذات الكعب العالي! .. نموذج رقم (1) بقلم رندا عطية
Author: رندا عطية
Date: 07-01-2016, 03:16 PM

02:16 PM July, 01 2016

سودانيز اون لاين
رندا عطية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




على ضوء وضع باب السيارة التي بتصرفي قصاد اي باب زجاج دائري، وقول زميلي سائق السيارة لي:( يا استاذة لا لا ما تنزلي رجلك من العربية لانه هنا في شوية رملة) و(صحياني) ال(رابعة) صباحا لاتابع حفل الاوسكار المنقول من ال(USA)على الهواء مباشرة..لكم ان تتخيلوا مقدار (النكد والنرفزة) التي داهمتني حال معرفتي بأن عربة ترحيلي قد..فاتتني!
لاجدني اذهب للمواصلات واحساس انني في كابوس لن اصحو منه إلا بوصولي لمكتبي المترف تكييفا وعطرا جعلني اسير بشوارع السوق العربي بخطوات شخص غريب الوجه واليد واللسان ودونكم في ذلك تلك الصدمة التي لا زلت ارزح تحت وطاتها جراء مشاهدتي لما (وقع) ل(ست الشاي) تلك التي كانت تسير براس مطرق لكأنها تنقب عن فحيمات تشعلها بموقدها الذي بيدها وكحال شرطة افلام هوليوود حال مداهمتهم لحي برونكس انزلق بوكسي للشرطة نحوها بهدوء حتى إذا ما اشار الضابط لجنوده الراكبين بالخلف إلا وانسل احدهم نحوها كما افعى الاناكوندا والتي حينما بوغتت به امامها إلا وقامت برمي منقدها لتجري هاربة بذعر فيما الشرطي يجري خلفها مطاردا فإذا ما شاهدتها تروغ منه ذات اليمين وذات الشمال فركت عيناي قائلة: ده شنو ده؟!! ترى هل ما اشاهده الان هو (النسخة السودانية) من رقصة الفلامنغو الاسبانية؟!!
حتى إذا ما رأيت صدرها (ينكشف) نتيجة امساك الشرطي بها من (توبها) وشاهدتها اثر ذلك على الارض (ساقطة) وجدتني اتوجه لل(الكودة) الذي اتهمها ب (السقوط) الاخلاقي بسؤالنا التالي قائلين: من بنظرك من هؤلاء قد تسبب في (سقوط) ست الشاي تلك اهو:
1/ رجل الشرطة المطارد لها؟
2/ مانهول بدون غطاء بشارع الزفت حيث كانت تجري هاربة؟
3/ خصخصة حمدي المثلث؟
علما ان الكودة ان علم ان (جميع المواطنين) الذين عايشوا (ظروف) سقوطها ارضا قد هموا ان يفتكوا بمن تسبب بسقوطها لما جرؤ على الاستعانة ب ..الجمهور.
مع العلم انه ان شب بحلقنا جدلا قائلا: ان الحرة لا تاكل بثديها.
لالقمناه وعلى ضوء قوله تعالى:(كل نفس بما كسبت رهينة) حجرا قائلين: الا قاتلك الله.. هذا عن اطعامها لنفسها، ولكنك لم تقل لنا وفي ظل دولتكم الاسلامية ذات الاقتصاد (الحر)) اي طريق تتخذ تلك (الحرة) لتطعم (اطفالها) الجوعى بذي مرخ مشروعكم الحضاري؟!
لذا فانني ما ان سمعت احدى الزميلات تتذمر قائلة (بانه لو عليها لتركت هذا العمل المرهق وباعت شاي) غمغمت متنهدة: انتي لو عرفتي انو الشرط الاساسي لامتهانك مهنة بيع الشاي بالسودان انك تفوقي العداءة المغربية (نوال المتوكل) سرعة لما تمنيتي انك تبقي..ست شاي.
حتى اذا ما انتبهت لان هذه الزميلة تنتعل حذاء ذا (كعب عالي) وجدتني اواصل بسخرية والله بجنس كعبك العالي ده كان بقيتي المغنية الاستعراضية (بيونسيه) ذاتها برضو ما ح تتحملي انك تبقي ست شاي..يوما
لذا وعلى ضوء انتباهي لحقيقة ان (الكودة) باضطهاده ل(ست الشاي) اتهاما قد قدم لنا (فرصة ذهبية) نفسنا فيها عن هذه ال(زفرات الحرى) وجدتني وب(مزاج رايق) اقول لمن جاءوا به لمحلية الخرطوم معتمدا: على نفسها جنت براقش!
* عمود ست الشاي ذات الكعب العالي من ارشيف الكاتبة هو نموذج من نماذج العنف ضد المراة التي تناولتها وساتناولها باذنه تعالى، اما ترقيم النماذج فقد بداته عقب اغتيال رجل شرطة للآنسة/ عوضية عجبنا!!
[email protected]



أحدث المقالات

  • الكمْكلي، لا يُدفن في مقابِر المُسلمين ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • علي مثل سيد سليم فلتتداعي النائحات ولتخرج زهرة المدائن بقلم عصام علي دبلوك
  • تصحيح لما ورد في المقال بعنوان كوكو وأبوعركي بقلم حامد بشري
  • بني ملال بين العسل والبصل بقلم مصطفى منيغ
  • يا ليلة القـدر للشاعر حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • فوضى السلاح في نابلس والسلم الاهلي بقلم سميح خلف
  • شرطة الاداب الاخوانية في الخرطوم بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • مباراة شطبت راس جماهير الهلال والمريخ!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • يتباكون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (انعكاسيات) شبابية!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما تعترف جوانا فرانسيس! بقلم الطيب مصطفى
  • واخيرا ... هل اتفق القوم علي إقتسام السطة؟؟ بقلم صلاح الباشا
  • المحجوب: آسف جداً بطاقة إلى السيد محمد أحمد محجوب تصل وتسلم بدوح لا يروح بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • لن نسمح بأن تباع قضية النوبة في سوق أديس ابابا للمضاربات السياسية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • يلَّا أضحكوا كلكم:- رسوم و ضرائب على روث البهائم و الجركانات الفارغة! بقلم عثمان محمد حسن
  • حكم سيادة القانون – أم سطوة تصفية الحسابات بقلم عاصم أبو الخير