وهوامش حكاية الجمارك هي بقلم أسحاق احمد فضل الله

وهوامش حكاية الجمارك هي بقلم أسحاق احمد فضل الله


06-29-2016, 02:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1467205536&rn=0


Post: #1
Title: وهوامش حكاية الجمارك هي بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 06-29-2016, 02:05 PM

01:05 PM June, 29 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


صباح هادئ.. قبل شهور ومكتب الجريمة المنظمة.. جزء من جهاز الامن يستقبل زائراً والزائر يقول : انا فلان.. من قادة فصيل كذا.. المتمرد!! ويذكر فصيلاً شديد العداء للدولة ومثل شريط سنمائي ينحشر..كل حركة في المكتب تتوقف والرجل يقول : شحنة من الكوكائين تعدّ في دولة كذا لتعبر و... شحنة الكوكائين التي تضبط في مطار الخرطوم الاسبوع الاسبق حكاية كان سطرها الاول هو هذا ومكاتب مكافحة المخدرات.. والجريمة المنظمة والجمارك و.. وتعمل في ايقاع واحد. لكن مكتب الجريمة المنظمة يقرر ان الشحنة هذه هي سر يجب ان تخفيه العيون عن الاذان في الجسم الواحد والمكتب هذا يعمل منفرداً.. وينتظر.. وينتظر (2) > قبلها كان المكتب هذا / مع الآخرين / ينظر في صمت إلى شحنة من (شاحنات الموبايل) تعبر.. > الشحنة تخرج.. وتنطلق الى منزل في بحري > و.. و.. وعند الباب صاحبها يجد رجال الامن في انتظاره.. عرفوا ما يريدون > قبلها عملية الفتاة. . وهي لا تحكى > قبلها شحنة الايرانيين > قبلها.. قبلها.. > وشحنة الكوكائين التي تعمل بتمهل شديد جداً.. تنتظر.. وتنظر > وجهة في السعودية تنتظر.. وفي مصر.. وفي الخليج وفي صحراء سينا.. وفي قبيلة سودانية > كلهم ينتظر > الشحنة تعجز عن الخروج.. ومكتب الجريمة المنظمة يقدم يد العون .. ومكتب > التخليص صاحبه يغيب يوما.. وابنه (غير المتمرس) يعمل في المكتب.. ومكتب مكافحة الجريمة الذي يستبدل قميصه بقميص العصابة.. يزور الابن.. والشحنة تخرج > كل شيء يعمل بدقة > والمكتب يقرأ السطر الاول من معلوماته ويجد ان الشحنة تعبأ في حفاظات (ثرامس) > والحفاظات .. ها هي > والشحنة يجب ان تعبر من بلد عزيز.. بتمويل من هناك > ثم طائرة تركية.. ثم قبيلة سودانية ثم مصر ثم سيناء.. ثم الى الخليج > لكن المكتب يضطر الى كشف الشحنة لان شيئاً آخر كان يدبر (3) > وسعبة وعشرون الف قطعة ذخيرة تضبط في الشرق قادمة من اسرائيل > وغباء اسرائيلي مدهش يرقد في قاع الخبر.. فاسرائيل كل رصاصة تنتجها مصانعها تحمل رقم (السلاح) الذي سوف يستخدمها > وسبعة وعشرون الف قطعة ذخيرة في كسلا تعني ان الاسلحة التي تستخدمها ترقد الآن هناك في كسلا > واسرائيل ترسم (مسار) كل قطعة سلاح ترسمها > الشحنة تسلم ممن إلى من؟! مما يعني ان المتهمين الذين يستلمون الذخيرة يعرفون مواقع السلاح.. واهل السلاح ( من.. واين) هم ونحدث منذ زمان عن السلاح في كسلا ولا يصدقنا احد (4) > واسرائيل وايران نحدث عما يفعلونه في الشرق.. وعن ان المخدرات هي السلاح القادم > حتى (الثقوب) في اجهزة الدولة تستخدمها اسرائيل > فالجيش يعتقل بضع مئات من اللاجئين من دولة مجاورة ( كلهم في العشرينات) > والامن يرفض استلام المعتقلين > والجيش ليست مهمته تسليم احد الى الامم المتحدة > وبين الجهتين المجموعة تبقى في سوق كسلا > ولعل المجموعة هذه يصبح لها بنين وذرية عن قريب > ثم تصبح لها آثار أخرى > والغزو عن طريق تدمير المجتمع يعمل بشدة > والشبكة المتسعة.. الشديدة الاتساع تجمع خيوطها > ونحكي

alintibaha


أحدث المقالات

  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة ( 7) بقلم / الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق
  • مشاكل اليوم ما بدها حل أمبارح دولة الحزب جنين الظاهرة الستالينية عرض محمد علي خوجلي
  • الجنجويد مروا من هنا! بقلم عثمان محمد حسن
  • مقتتطف من كتاب رواية ـ فتي وأختآن بقلم ه ل زاهر الساداتي
  • قنصليات وملحقيات تمثيلنا الدبلوماسي بالخارج فاشلة "سفارة السودان بمصر نموذج" ..! بقلم د. عثمان الوج
  • الحصاد المر للربيع العربي ( 4 ــــ 4) تحولات النخب وحراك اجتماعي جديد
  • الحكم للجمهور! بقلم كمال الهِدي
  • رداً على مقال الأستاذ أبوبكر القاضي بقلم عثمان محمد حسن
  • دعوني .. احلم كيف اشاء ..فالحلم ليس ( بفلوس) .!!؟؟؟؟؟؟؟ بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة -!!!
  • الى أمين حسن عمر ( عرضحال ) بقلم عصام جزولي
  • سلام هى حتى مطلع الفجر بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • هاروت وماروت، الهجان، كلينتون .. ومكشوفين الحال! بقلم رندا عطية
  • الترابيون : الخوض بجرأة لايملكها العارفون!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • موائد رمضان الدسمة في قصور حكام السودان للاتحاد الوطني للشباب بقلم جبريل حسن احمد
  • الشيخ الترابي يموت مرتين بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ( زول ناجح ) بقلم الطاهر ساتي
  • الاتفاق التركي الاسرائيلي وتطلعات حماس بقلم سري القدوة
  • في مفترق الطرق بقلم فيصل محمد صالح
  • أجراس الإنذار.. قبل فوات الأوان!! بقلم عثمان ميرغني
  • دبلوماسية أبو شنب بقلم عبد الباقى الظافر
  • مقولات كاذبة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خواطر من وحي حريق مدينة واو بقلم الطيب مصطفى
  • رسالة تهديد : ما بين خراب ديار أهلكم .. ومضة عين .. ! بقلم لبنى أحمد حسين
  • أفي العراق الحق زهق ؟؟؟. من طنجة كتب مصطفى منيغ
  • حرب البسطات ومعارك الباعة الجوالة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • استمرار الحروب في الاطراف و المعارضة من الخارج هى التي ( تطيل عمر النظام ) !! بقلم ابوبكر القاضي