واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة ( 7) بقلم / الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق

واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة ( 7) بقلم / الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق


06-28-2016, 09:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1467145932&rn=0


Post: #1
Title: واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة ( 7) بقلم / الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق
Author: ابراهيم محمد اسحق
Date: 06-28-2016, 09:32 PM

08:32 PM June, 28 2016

سودانيز اون لاين
ابراهيم محمد اسحق-sudan
مكتبتى
رابط مختصر






كاتب صحفي وباحث – رئيس تحالف المجتمع المدني من اجل دارفور

الحرب تتوسع لتشمل ولاية غرب دارفور ومناطق زالنجي :-
بعد احداث منطقة جدارة وشوبا اتجهت مؤشرات الاحداث نحو زلنجي ففي يوم 29/4/2002 وقع حادث نهب لعربة الغابات بين منقطة ( قلول ونرتتي ) قتل فيها محاسب الغابات / محمد يوسف وجرح آخرين ، ونهب مال قدره 13000000 ( ثلاثة عشر مليون جنية ) وفيما بعد اتضحت أن الجهة التي نفذت الهجوم هي نفس المجموعة التي هاجمت قري شوبا وفي مساء نفس اليوم قامت مجموعة من الابالة بالهجوم علي قرية ( أؤول ) ونهبت المواطنين .
الاستهداف علي أساس اثني وعرقي لعنصري الفور والزغاوة :-
وفي مدينة كبكابية قامت مجموعة مسلحة من المليشيات العربية بالاعتداء ليلا علي تاجر من أبناء الفور ونهبوا كل أمواله ، وأطلقوا عليه أعيرة نارية كثيفة عند انسحابهم ، وقد حضرت الشرطة عقب انسحابهم مباشرة ولم تتعقب الجناة .
وفي يوم 4/5/2002 وصلت إشارة إلي شرطة كبكابية من منطقة السر يف ، تفيد بظهور عربة لأند كروزر بيضاء ترخيص شمال كرد فان في منطقة تبرا ( بئر حمرا ) ويطلق عليها بلغة الفور ( سورنقانق رو ) ، وتم تتبع هذه العربة والتي اتجهت شمالا نحو دار زغاوة ، وتم تدوين البلاغ في نقطة شرطة كبكابية ، مع العلم بأن هذه العربة قد تحركت من داخل كبكابية في يوم 2/5/2002 أي بعد حادث شوبا بثلاثة أيام .
وتزامن ذلك اعتداء مجموعة من المليشيات العربية علي عربة كانت قادمة من منطقة دار زغاوة من منطقة ( الطينة ) في اتجاهها إلي منطقة (سرف عمره ) وقام المجرمين بقتل ثلاثة من أبناء الزغاوة وهم امرأتين ورجل ، قام الأهالي بدفنهم في منطقة الطينة ، وقد تم استنفار الفزع المكون من أبناء الزغاوة وبعض القبائل المجاورة التي تحركت مع أبناء الزغاوة في تتبع اثر المهاجمين .
ظهور قوات ( الجنجويد ) في ارض المعركة :-
وبتاريخ 4/5/2002 اعتدت مجموعة من ( الجنجويد ) كلمة مركبة من الجيم ( سلاح ) وجواد ( الحصان ) علي منطقة كألو كتينق في ( جبل مرة ) ونهبت 130 رأس من الماشية وقامت قوات الشرطة بملاحقتها والاشتباك معها ، في معركة ضارية قتل فيها احد الجناة واسر آخر ومعه بندقيه ( كلاشنكوف ) وقد جرح احد أفراد الشرطة .
وبتاريخ 8/5/2002 اعتدت مجموعة من الجنجويد علي دورية شرطة وأوقعتها في كمين مخطط له من قبل ، وتم قتل اثنين من أفراد قوات الشرطة وجرح ضابط برتبة ملازم و ويدعي / جبر الدار والمساعد محمد عمر وعدد 16 من أفراد الشرطة
من هم الجنجويد ؟؟ :-
إن الجنجويد وقادتهم هم من القبائل العربية والتي تنقسم الي مجموعتين ومعهم بعض المرتزقة
المجموعة الاولي :-
وهم مجموعة العصابة التي نهبت بنك نيالا برئاسة المجرم / ادومة ، وتتمركز في ( كتم ) حيث تم ألقاء القبض عليه وأطلق سراحه بعد عام من الحادث ، بتوجيه من علي عثمان محمد طه وهو من أقرباء اللواء عبد الله علي صافي النور وابن خالة الفريق / حسين عبد الله جبريل رئيس لجنة الأمن في المجلس الوطني .
المجموعة الثانية ( أ ) :-
مجموعة المشايخ والعمد التابعين لإدارة ( العريقات ) ونظارة المهاريا وهي تتبع لشياخة موسي هلال ، والذي يعمل في التنسيق بين هذه المجموعات ، وحمايتهم ، ويقول أتباعه وأعوانه أن له صلاحيات واسعة من النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ/ علي عثمان محمد طه .
ويعتبر الشيخ موسي هلال هو القائد للعمل الميداني لتحقيق أهداف التجمع العربي بدارفور ؟؟ ومن اخطر أتباعه صديق إبراهيم ومحمد كنجقتي والأخير هو الذي قاد الهجوم علي منطقة جدارة وقري جيراية وهشابة ودندرة بتاريخ 5/5/2002
المجموعة الثانية ( ب) :-
مجموعة أولاد جنوب التابعين لعمودية يوسف إبراهيم ويسكنون ( كالقانج ) وهم يتبعون للشيخ / التبري حسين ومنهم موسي فروشة ، وعبد الله الفاضل والتلجي العسيل ، التحق الثلاثة بقوات الشرطة في منطقة ( ام تجوك ) بعد ان أعلنوا توبتهم ، ألا أنهم عادوا لمزاولة النهب والسلب ، وهم الذين قاموا بقيادة العمليات لأخلاء قري الفور وأبادتهم ولهم الضلع الأكبر في قيادة حملة حرق قري ( جبل مرة وشوبا )
وكانت هنالك مجموعة منهم تعسكر في منطقة الجنينة وحتى منطقة ( وادي قندي ) جنوب بركة سايرة التابعة لمحافظة زالنجي شمال منطقة ( جبل جوع ) وكان قائد هذه المجموعة هو محمد امبرتور من المهاريا ، والهداي / دقير شوق ويتبع لعمودية أم سيالة ، ومعهم سعيد عبد الله العريقي وهو تابع لعمودية عبد الباقي بكتم وهولا يتبعون للعصابة التي قامت بنهب بنك نيالا .
وقد تم العثور علي شخص مضروب في رجله بعد أحداث هشابة وجرية ، وكان في لحظة كتابة هذه المعلومات متواجد في منطقة الجنينة ، وبمراجعة هذه التفاصيل وربطها مع الوقائع وتحليلها مع إضافة بعض المعلومات ستكون الصورة أكثر وضوحا ، فقد علينا متابعة الأحداث بصورة أكثر دقة وتفصيلا ..
وفقنا الله لمعرفة الحق والعمل به وهدانا الله إلي سواء الصراط
الفاشر 20/5/2002 .
كان هذا العمل بداية لتوثيق جرائم الحرب بداتها في شكل مقالات وشكاوي وتقارير للجهات المسئوله في الدولة مجهودات فردية وذاتية ، وبعدها تحول العمل الي عمل جماعي و تكوين لجنة فنية عليا لقبيلة الفور لادارة الازمه من خمسة اعضاء برئاسة الدكتور ، ادم محمد احمد وتم تكليفي بلجنة الاعلام والتراث وتحولت هذه المعلومات فيما بعد الي ادلة لادانة نظام الابادة الجماعية لدي المحكمة الجنائية الدولية .
ملحوظة :- ( في القائمة التي تم سردها لقادة العمليات والإدارات التابعة لها تم الحصول عليها بعد اجتماع 0 وادي قندي ) من احد العناصر وهو قائد في قوات ( أبو عشرين ) التي حضرت الاجتماع وقامت بتسريب المعلومات لأحد شباب - الدفاع الذاتي لقري الفور ، بداء الفور والزغاوة والمساليت بتنظبم شبابهم في شكل مجموعات للدفاع عن القري – وقد تحولت هذه المجموعات الي تحرير دارفور عند ضرب مطار الفاشر وتحولت فيما بعد الي حركة تحرير السودان ، و أصبح الشاب الذي امدني بالمعلومات فيما بعد الي احد القادة الميدانيين لحركة تحرير السودان .












أحدث المقالات
  • قنصليات وملحقيات تمثيلنا الدبلوماسي بالخارج فاشلة "سفارة السودان بمصر نموذج" ..! بقلم د. عثمان الوج
  • الحصاد المر للربيع العربي ( 4 ــــ 4) تحولات النخب وحراك اجتماعي جديد
  • الحكم للجمهور! بقلم كمال الهِدي
  • رداً على مقال الأستاذ أبوبكر القاضي بقلم عثمان محمد حسن
  • دعوني .. احلم كيف اشاء ..فالحلم ليس ( بفلوس) .!!؟؟؟؟؟؟؟ بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة -!!!
  • الى أمين حسن عمر ( عرضحال ) بقلم عصام جزولي
  • سلام هى حتى مطلع الفجر بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • هاروت وماروت، الهجان، كلينتون .. ومكشوفين الحال! بقلم رندا عطية
  • الترابيون : الخوض بجرأة لايملكها العارفون!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • موائد رمضان الدسمة في قصور حكام السودان للاتحاد الوطني للشباب بقلم جبريل حسن احمد
  • الشيخ الترابي يموت مرتين بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ( زول ناجح ) بقلم الطاهر ساتي
  • الاتفاق التركي الاسرائيلي وتطلعات حماس بقلم سري القدوة
  • في مفترق الطرق بقلم فيصل محمد صالح
  • أجراس الإنذار.. قبل فوات الأوان!! بقلم عثمان ميرغني
  • دبلوماسية أبو شنب بقلم عبد الباقى الظافر
  • مقولات كاذبة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خواطر من وحي حريق مدينة واو بقلم الطيب مصطفى
  • رسالة تهديد : ما بين خراب ديار أهلكم .. ومضة عين .. ! بقلم لبنى أحمد حسين
  • أفي العراق الحق زهق ؟؟؟. من طنجة كتب مصطفى منيغ
  • حرب البسطات ومعارك الباعة الجوالة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • استمرار الحروب في الاطراف و المعارضة من الخارج هى التي ( تطيل عمر النظام ) !! بقلم ابوبكر القاضي