.. وتعبر عيونك أمس على مانشيت في الصحيفة هذه يقول (المالية تعد بمرتب يقارب تكلفة المعيشة) > .. والمانشيت هذا يصبح عملاً شديد الذكاء عندما تعرف ان (جهة ما) تسعى لشفط السي�" /�> .. وتعبر عيونك أمس على مانشيت في الصحيفة هذه يقول (المالية تعد بمرتب يقارب تكلفة المعيشة) > .. والمانشيت هذا يصبح عملاً شديد الذكاء عندما تعرف ان (جهة ما) تسعى لشفط السي��� /> السادة المخلصون بقلم أسحاق احمد فضل الله

السادة المخلصون بقلم أسحاق احمد فضل الله


06-21-2016, 03:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1466517893&rn=0


Post: #1
Title: السادة المخلصون بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 06-21-2016, 03:04 PM

02:04 PM June, 21 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


> .. وتعبر عيونك أمس على مانشيت في الصحيفة هذه يقول (المالية تعد بمرتب يقارب تكلفة المعيشة) > .. والمانشيت هذا يصبح عملاً شديد الذكاء عندما تعرف ان (جهة ما) تسعى لشفط السيولة من السوق حتى تعجز المرتبات - ثم يقع ما يقع أيام العيد. (٢) > .. وصناعة سلسلة من الأزمات المتقاربة ...التي تصنع الفقر والسخط/ صناعة تتجه الآن الى الجمارك. > و - أرامكو - أضخم شركة نفطية في العالم - ما يصنعها هو السودان. > ونسمع - صرختك - الآن لكن. > الوثائق البريطانية التي يفرج عنها عام ١٩٩٩ تقول إن شركة ارامكو وقبل ان تبدأ التنقيب في السعودية تطلب ضماناً. > والغرب يقدم مشروع الجزيرة السوداني – ضماناً. > والضمان هذا يصنع أرامكو > ثم يصنع شيئاً آخر > الوثائق البريطانية تقول > بمشروع الجزيرة اقمنا ميناء بورتسودان وخزان سنار والمحالج والسكة حديد.. وكلية غردون. > و (٢٥٠) مليون جنيه استرليني = تساوي الآن مئتي مليار = تغطى من مشروع الجزيرة > والجمارك - الآن - تصبح بديلاً لمشروع الجزيرة وهي ما يحفظ السودان > ودولة عزيزة تخطط لضرب هذا.. > تضربه من خلال (إخلاص) العاملين فيه. (٣) > والأسبوع الأخير الأحاديث تنطلق عن تعطل شبكة الجمارك الشبكة التي تصب المليارات يومياً في المالية. > والتعطل هذا يصبح خيطاً في شبكة تجفيف السيولة. > والدولة العزيزة تطلق الشائعة هذه لأنها تعلم ما يفعله عجز الدولة عن مرتبات العيد. > والمالية أمس.. والتوقيت محسوب.. تقول بذكاء (نديكم ونزيدكم). (٤) > وما يسكب في السوق هو شائعة عن نزاع بين مكاتب الجمارك. > - وانها تصنع النزاع هذا منطلقة من اخلاص العاملين في الجمارك - وحرصهم على احراز دخل اضخم. > ودولة عزيزة كاريكاتير ساخر فيها عن الاخلاص يرسم اعضاء لجنة هناك تدرس حل مشكلة المجاري التي تكاد تغرق العاصمة هناك. > وفي الكاريكاتير - الإخلاص يجعل اللجنة تنقسم بين رأي ورأي - والإخلاص يجعل النزاع يمتد.. ويمتد > وأعضاء اللجنة = في الكاريكاتير = غائصون حتى العنق في طفح المجاري > والجمارك التي تضم عشر جهات والتي تختلف حول تقديرات الرسوم قالوا انها تختلف لأنها تريد زيادة الدخل.. في اخلاص يعيد لجنة المجاري. (٥) > لكن المفتش الإنجليزي يصنع أرامكو بمشروع الجزيرة لأنه كان يعرف ان ما يزيد الدخل هو ترتيب (الأولويات). > والمفتش صباحاً - يعبر بقادة الخدمة المدنية امام مكتبه. > دقائق ويستقبل مدير التموين - ويتأكد من أن الطعام موجود.. موجود. > دقائق ويستقبل مدير الشرطة. > ويتأكد أن (الأمن مستتب).. مستتب. > ثم لا ضرورة للآخرين. > لا ضرورة لأن المواطن الذي يجد الطعام والأمن يصنع مشروع الجزيرة ويصنع ارامكو. > قالوا - وقالوا - والشائعات ان كانت كاذبة فهي شهادة للجمارك - وأنها عصب الحياة > وان كانت صادقة فهي شهادة ان عصب الحياة هذا - يموت > ونخلط بين الجمارك والضرائب لأن (الجهة غير منفكة) كما يقول وحشي اللغة ولا ضرائب على اللغة.



alintibaha



أحدث المقالات
  • السعودية وتنظيم داعش: فرضية التحالف وحتمية الصراع بقلم عبد العزيز نجاح حسن
  • جائزة أفضل وزير و أفضل مسئول بقلم عمر عثمان
  • أدعياء العلم ينشرون الجهل بقلم علي الكنزي
  • سعادة السفير سطر اسمك بالتاريخ بقلم عواطف عبداللطيف
  • علموا الأجيال بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • ليكون وقف اطلاق النار هذه المرة نهائياً يقود لسلام مستدام في السودان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • عُقدات فلسطينية بقلم فادي قدري أبو بكر
  • صوت حواء .. ومن حقها التغيير بقلم أخلاص باخميس*
  • هل حقا انتم مسلمون بقلم رفيق رسمي
  • من قائد كبير إلى عميل حقير بقلم د. فايز أبو شمالة
  • مع طلاب حزب البعث فى إفطارهم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جيمس بروس يحاور ستنا ملكة شندي عام 1772 بقلم سعد عثمان
  • كل رؤساء السودان من البديرية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • اللاجئين الأرتريين رحلة معاناةٍ لم تنتهى بعد ! بقلم محمد رمضان
  • ( مستر شو) بقلم الطاهر ساتي
  • جادين: راهب الفكر والسياسة بقلم فيصل محمد صالح
  • القرار العظيم.. للرجل العظيم!! بقلم عثمان ميرغني
  • السنوسي يعود إلى البيت القديم بقلم عبد الباقى الظافر
  • ثم يلعنوه !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسرحية القاتلة.. تبدأ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الشاحنات المصرية والكوميسا بقلم الطيب مصطفى
  • أيهود باراك غائبٌ يتهيأ للعودة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين / دعوة للتضامن مع ال الشريف الهندي
  • ضعف الدبلوماسية السودانية !! بقلم احمد دهب