صوت حواء .. ومن حقها التغيير بقلم أخلاص باخميس*

صوت حواء .. ومن حقها التغيير بقلم أخلاص باخميس*


06-20-2016, 06:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1466443735&rn=0


Post: #1
Title: صوت حواء .. ومن حقها التغيير بقلم أخلاص باخميس*
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 06-20-2016, 06:28 PM

05:28 PM June, 20 2016

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر




حينما اعيش في مجتمع لايعترف بحقوقي او بالاصح لايريد لي ان اتقدم واصبح ناجحه ، اليس من حقي انا كأنسانه ان ابوح بأفكاري و أوعبر عن ما اريد أن اقوله ودن أن يعترضني الرجل ويقول أنتي أمراءه مكانك البيت والصمت ، ففي بعض الاحيان العادات والتقاليد تقتل وتقضي علي افكارنا وطموحاتنا الذي نسعى من خلالها الى تطوير المجتمع وتنشئت جيل مسلح بالعلم والحرية الذي كفلتها كافة القوانيين للرجل والمراءه ، فلل البنت أن تتعلم وانت تكون معلمة وطبيبة وقيادية في موقع عملها خصوصاً وهي اثبتت أنها انقى واشرف من الكثير من القادة الفاسدين في مجتمعي وغالبية المجتمعات.
انا كأنسانه لا اريد حقي بأن اقوي شخصيتي علي الرجل .. بل للرجل مكانته واحترامه وتقديره ولكن لا اريد ان يسلب مني حقي في التعبيررائيي والبوح بأفكاري وان اكون ايضاً متفوقه في كل مجالاتي العلميه والعمليه.
فأنا بالنهايه أنسانه لي مشاعر واحسايس .. لي عقل يفكر ويعبر عن رايه بما حوله.. ولي الحق ايضاً بأن اتقدم واصبح افضل من غيري من نساء العالمين .. لا اريد بأن اكون كسلعه يتداول بها الناس .. ولكن اطلب بأن يسمح لي بأن اتخطى كل الصعاب .. وبأن اضع لي بصمه في هذا المجتمع .. حتي لا اصبح منسيه بعد موتي .. فقد تكون بصمتي تساعد او تقلل في تخليص بعض الفتيات من القيود التي تقيدهن .. ولاتجعلهن يتقدمن بأفكارهن .. والتغير أعلم أنه ليس امراً سهلا .. ولكن ان أعمل للتغيير من هذا الواقع المؤلم الذي تعانية الغالبية الساحقة من بنات بلدي الجنوب العربي بالذات وبالتحديد البنات الحضرميات الذي كان للوحدة مع اليمن الشمالي المتخلف عام 1990م الاثر الكبير في أعادتنا الى العصور الحجرية.

*ناشطة اجتماعية وحقوقية حضرمية

أحدث المقالات

  • جيمس بروس يحاور ستنا ملكة شندي عام 1772 بقلم سعد عثمان
  • كل رؤساء السودان من البديرية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • اللاجئين الأرتريين رحلة معاناةٍ لم تنتهى بعد ! بقلم محمد رمضان
  • ( مستر شو) بقلم الطاهر ساتي
  • جادين: راهب الفكر والسياسة بقلم فيصل محمد صالح
  • القرار العظيم.. للرجل العظيم!! بقلم عثمان ميرغني
  • السنوسي يعود إلى البيت القديم بقلم عبد الباقى الظافر
  • ثم يلعنوه !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسرحية القاتلة.. تبدأ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الشاحنات المصرية والكوميسا بقلم الطيب مصطفى
  • أيهود باراك غائبٌ يتهيأ للعودة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين / دعوة للتضامن مع ال الشريف الهندي
  • ضعف الدبلوماسية السودانية !! بقلم احمد دهب