القرار العظيم.. للرجل العظيم!! بقلم عثمان ميرغني

القرار العظيم.. للرجل العظيم!! بقلم عثمان ميرغني


06-20-2016, 03:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1466431813&rn=0


Post: #1
Title: القرار العظيم.. للرجل العظيم!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 06-20-2016, 03:10 PM

02:10 PM June, 20 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الإثنين 20 يونيو 2016
15 رمضان 1437 ه

بصراحة ليس أمام القوى السياسية المجتمعة في أديس أبابا سوى اتخاذ القرار الصائب في التوقيت الصائب.. أما الاتكاء على الزمن والتستر خلف الشعارات فإن زمنه ولى..
لو كان في يد القوى السياسية المعارضة أي مشروع بديل أو مبادرة أخرى.. لكان منطقياً تفهم أن تمتنع عن التوقيع على خارطة الطريق.. لكن طالما أن المطروح الآن ليس في الإمكان أفضل مما كان فلا مناص من التقدم إلى الأمام بأطروحة أكثر قوة من المطروح على طاولة المفاوضات..
حكاية المؤتمر التحضيري وتهيئة الأجواء وكل هذه المترادفات لم تعد ملائمة الآن.. بل صدقوني الوقت أكثر من مناسب الآن لقوى المعارضة أن تنخرط بكل قوة في العملية السياسية لأن الملعب مكشوف تماماً.. .. حزب المؤتمر الوطني الحاكم في أضعف حالاته يحمل فوق كتفيه أثقال (27) عاماً من الفشل الذي أعاد البلاد من حيث (أنقذت!!).. والمنافسة السياسية الجادة تحصد تعاطفاً شعبياً كاسحاً في خضم العزلة الجماهيرية والسياسية التي تحيط بالمؤتمر الوطني..
الزعيم والقائد الحقيقي هو من يتخذ القرار الشجاع في الوقت الصحيح.. واليوم قبل الغد هو الوقت الملائم الصحيح لإتخاذ قرار السير في العملية السلمية والسياسية التي تطرحها خارطة طريق أمبيكي.. ليس لأنها الأفضل.. بل لأنها المتاح الوحيد في ظل الاختناق السياسي وغياب المبادرات..
قرأت كل البيانات التي صدرت من جميع القوى السياسية خلال الأيام الماضية.. صحيح هو حراك ونشاط سياسي حميد.. لكن الأصح أنها كلها تكاد تعالج مشكلة (نفسية) أكثر منها سياسية.. محاولة لالتقاط أعذار تبرر رفض التوقيع خلال الأشهر الثلاثة الماضية.. ومثل هذه المواقف علاوة على أنها تضيع الفرص الذهبية التاريخية التي لن تتكرر فإنها تعبر عن خوف و تردد وتهيب إتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح.. لكن التاريخ لا يصنعه المترددون. بل يصنع القادة العظام الذي يملكون الشجاعة والجرأة لإتخاذ القرار الصحيح في التوقيت الصحيح.
بالله عليكم يا سادتنا قادة القوى السياسية المعارضة.. (أسمعونا مرة).. هذه الفرصة لن تتكرر.. الآن يجب إتخاذ القرار.. التوقيع والبدء في الترتيبات الأمنية لوقف إطلاق النار الدائم.. ثم تكملة مشوار التسوية السياسية..
صدقوني.. والله العظيم.. ستكسبون أكثر مما تخسرون.. توكلوا على الله.. واتخذوا القرار..
اليوم قبل الغد ..Now or never

altayar

أحدث المقالات

  • هذه أكاديميتي: هل الاستخبارات لا تكترث لخبر بعثة محمد إبراهيم نقد الشيوعية؟ (8-8) بقلم عبد الله عل
  • كرة القدم النسائية ما بين كدارة «توبي» ومدرسة «تيلي» و«باولو روسي» !! بقلم رندا عطية
  • الدعم السريع تحت امرة رئيس الجمهورية : من يحمي من ؟ بقلم د محمد علي الكوستاوي
  • وعاد البرش ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • ياخي بلاخيبة معاكم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المبادرة القومية للسلام والإصلاح: بين السياسة والتسييس بقلم بروفيسور عطا البطحاني
  • تسليم للشاعر حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • من دار الإذاعة بقلم فيصل محمد صالح
  • وكمان.. كبريت!! بقلم عثمان ميرغني
  • والخطوة القادمة.. تبدأ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • نعم للرقابة !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الباز بين التركي والمتورك بقلم الطيب مصطفى
  • ما يجهله وما يعرفه خير الله بقلم نبيل أديب عبدالله
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ و الاتحادي الديمقراطي( صدقني ما ب اقدر أعيد )!
  • ليس في كل مرة تسلم الجرة بقلم نورالدين مدني
  • هل يخسر الصادق المهدي المعارضة بصراعه مع مبارك؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الإصلاحات في العراق: آليات التطبيق وتذليل الموانع بقلم د. ماجد الفتلاوي/مركز المستقبل للدراسات الست
  • آثار الاتفاق الأوربي التركي على حقوق الإنسان بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • الاسباب والآثار المحتملة لقرض صندوق النقد الدولي للعراق بقلم حامد الجبوري