لماذا تم تدمير انف وشفاه تمثال أبو الهول في الجيزة! بقلم سعد عثمان

لماذا تم تدمير انف وشفاه تمثال أبو الهول في الجيزة! بقلم سعد عثمان


06-17-2016, 02:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1466171354&rn=1


Post: #1
Title: لماذا تم تدمير انف وشفاه تمثال أبو الهول في الجيزة! بقلم سعد عثمان
Author: سعد عثمان
Date: 06-17-2016, 02:49 PM
Parent: #0

01:49 PM June, 17 2016

سودانيز اون لاين
سعد عثمان-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





لا أحد على وجه التحديد يعرف تماما لماذا تم تدمير انف وشفاه تمثال ابوالهول. البعض من المؤرخين يعزوه الى ان جنود نابليون قد قاموا بذلك، وذلك بالتدريب على الرماية عليه بعد استخراج التمثال من الرمال. " وقد أشار المقريزي إلي أن أنف أبو الهول هشمها المتصوف صائم الدهر الذي كان يعيش بجوار هذا الصنم الذي كان ينظر إليه الناس نظرة تقديس في ذلك الوقت‏، ‏ وتحدث عنه علي باشا مبارك في كتابه الخطط التوفيقية" (زاهي جواس 2000). بعض علماء الاثار البريطانيين أشاروا ان الفراعنة أنفسهم قاما بتشويه وجوه من سبقوهم من الملوك، حيث كانوا يعتقدون ان سلامة التمثال تضمن لصاحبها العيش بشكل سليم ما بعد الممات، أي في الحياة الآخرة ((Joyce Tyldesley 2011. لكن علماء امريكيين من أصل افريقي أشاروا الى ان تدمير انف ابوالهول، وغيره من التماثيل في حضارة مصر القديمة، يعود الى عنصرية الانسان الأبيض، الذي يريد أن ينسب أي حضارة الى جنسه، وينفى أي أوجه لقيام الحضارات القديمة للجنس الأسود او الأفارقة. ويذكرون أن الكثير من البحوث الاثرية التي اجتاحت شمال افريقيا-خاصة مصر وشمال السودان-منذ الحملات الاستكشافية والاستعمارية للإنسان الأبيض، قامت بهذا العمل، وهو تزييف التاريخ عبر تغيير معالم وجوه تماثيل الملوك وملكات حضارة وادي النيل عبر هدم الانف أو الشفاه، او الاثنين معا، وفي بعض الأحيان إعادة ترميم التمثال بأنف وشفاه تشابه الانسان الأوربي!

بروفسير مانو امبيم (Manu Ampim)، وهو أستاذ الدراسات الافريقية في جامعة مورغان وسان فرانسيسكو الامريكية، يذكر ان هنالك مؤامرة كبرى من قبل الانسان الأبيض، لتغيير حقيقة حضارة وادي النيل التي أقامها الانسان الأسود، وتمثل ذلك في تزوير وجوه ولون الكثير من التماثيل واللوحات الاثرية في مختلف متاحف اوربا وامريكا. من المتاحف التي تهتم بالحضارة المصرية القديمة التي ذكرها مانو امبيم: (متحف روسكروسن للمصريات في سان خوسيه بكاليفورنيا، متحف متروبوليتان في نيويورك؛ الذي لديه غرفة كاملة مخصصة للملكة حتشبسوت، وكل صورة لها شهدت تزوير واضح للأنف، المتحف الوطني للآثار في هولندا لديه عدد من التماثيل التي خضعت لإعادة ترميم، حتى تصبح ملامح الوجوه دقيقة، متحف القاهرة في مصر يحتوي على التزوير في عشرات من التماثيل مع بعض وجود تعديلات على الأنف، وتخفيف الألوان حتى تشابه جلد الأوروبيين، متحف مانشستر في بريطانيا يستخدم ما تبقى من جماجم الاثار المصرية لإعادة تشكيل الوجه الذي يشبه دائما الأوروبيين، او تشكيله بحيث لا تبرز لديهم هوية عرقية معينة.)

الكونت قسطنطين دي فولني (Count Constantine de Volney) -المؤرخ والمستشرق الفرنسي-الذي زار مصر العثمانية في أواخر 1782، قام بالتنقيب والبحث في الحضارة المصرية القديمة، وكتب ملاحظاته في كتابه اسفار في مصر وسوريا (باريس، 1787). حيث أوضح ان المصريين القدماء كانوا سود اللون، ولهم كل الصفات الجسمانية للافارقة جنوب الصحراء، وان ما يثبت كلامه هذا وجود هذه الصفات في رسومات المعابد المصرية ومجسمات التماثيل خاصة أبو الهول، حيث يقول: "كل المصريين كانت لديهم وجوه ضخمة، وعيون حاحظة وأنوف مسطحة، وشفاهم غليظة" يقول دي فولني " ولكن عندما زرت أبو الهول، ورأيت مظهره، اعطاني هذا مفتاح اللغز. عند رؤية رأس ابوالهول، فهو زنجي في كل معالمه”. ويقول لاحقاً: ” وبعبارة أخرى، كان المصريون القدماء زنوجاً حقيقيين من نفس جنس جميع الأفارقة الآخرين. إن كان الأمر كذلك، يمكننا أن نرى كيف دمائهم، اختلطت لعدة قرون مع الإغريق والرومان، وعندها بالطبع يكونوا قد فقدوا شدة لونهم الأصلي، لكن بالرغم من ذلك بقيت بصمة قالبهم [الافريقي] الأصلية “

أحدث المقالات


  • هذه أكاديميتي وأنا أجزي بها: كيف تكون قوّالاً ناجحاً؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • برلمان بقلم عمر عثمان
  • كله جايز .. في ثقافة الجوايز ! بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • حرامية بمرتبة الشرف من الدرجة الأولى!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • دور العثمانيين و تركيا في هزيمة 1948 و قيام إسرائيل بقلم طارق عنتر
  • التأميم والمصادرة: خاتمة حول قرارات نظام 25 مايو المزلزلة بقلم د. عبدالله محمد سليمان
  • من هو اول الشهادة السودانية الحقيقي كتب صلاح الباشا من الخرطوم
  • تسمين الرجال السودانيين والوصول للشمس!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • هيئة عُلماء السُّلطان بقلم بابكر فيصل بابكر
  • والمحكمة الإدارية تشطب طعن الحزب الجمهوري!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مكافحة الإتجار بالبشرأم عملية بيع لاجىء ؟! بقلم فيصل الباقر
  • آخر النكات القوية (رمضان احلى في السودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • هل يُعتبر الطاغوت ولي أمر المسلمين .. ويجب طاعته؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • مَجلِس الأمنْ يَتقاعَس عَن مُساعدة الضَحايا ويُرسل رِسَالة تشْجِعيّة لِلمُتهمين فِى السُّودان
  • جنوب لبنان على موعد حرب جديدة بقلم فادى عيد
  • ما رأي الحكم ..؟ بقلم الطاهر ساتي
  • (أوع تكتلو.. دا ما عمل ليك حاجة)!! بقلم عثمان ميرغني
  • مفوضية ضبط الدرجات العلمية..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حديث مع حنين بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • شاهد على العصر بقلم الطيب مصطفى
  • الكيان الصهيوني صانع الإرهاب محاربٌ له بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لعناية.. قوات الشعب المسلحة السودانية ووزير الدفاع!! بقلم عبد الغفار المهدى