دونالد ترامب، الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية بقلم عبد الصمد وسايح

دونالد ترامب، الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية بقلم عبد الصمد وسايح


06-14-2016, 07:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465928148&rn=1


Post: #1
Title: دونالد ترامب، الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية بقلم عبد الصمد وسايح
Author: عبد الصمد وسايح
Date: 06-14-2016, 07:15 PM
Parent: #0

06:15 PM June, 14 2016

سودانيز اون لاين
عبد الصمد وسايح-
مكتبتى
رابط مختصر





دونالد ترامب المرشح الجمهوري لسباق الرئاسة الأمريكية يثير الكثير من الجدل بسبب أراءه المتطرفة والعنصرية خاصة ضد العرب والمسلمين و قد يكون الأوفر حظا لتولي هذا المنصب الحساس، لأن الإنتخابات في أمريكا تسير منذ سنين بطريقة التناوب رغم لعبة الإنتخابات، و كل حزب يحكم ولايتين رئاسيتين، ترامب الذي خلق تصدعا داخل حزبه الذي نادرا ما شهد في تاريخه مثل الذي يعيشه حاليا و تسبب في انشقاق عميق داخله بسبب خطابه المتطرف.



خطاب ترامب المتطرف يعكس الوجه الحقيقي لمؤسسي أمريكا نحو العالم خاصة الإسلامي حين شبه المملكة العربية السعودية بالبقرة الحلوب التي سيتم ذبحها بعد انتهاء الحليب منها رغم أن المملكة تعتبر من أول الدول الداعمة للإقتصاد الأمريكي و الحروب الوهمية و المختلقة ضد الإرهاب في العالم، ثم أن ترومب تنكر لحسن الجوار مع المكسيك و نعت المكسيكيين بالمجرمين و يريد بناء جدار فاصل بين امريكا و المكسيك بدعوى الحد من الهجرة ألسرية ليعرج على المهاجرين السريين و نيته في طرد إحدى عشرة مليون مهاجر رغم أن الدستور الأمريكي يعتبر أمريكا دولة ألمهاجرين كل هذه التصريحات تعكس خارطة الطريق الجديدة التي ترسمها أمريكا لنفسها بعيد عن حلفائها المعتدلين و تبحث عن خلق حرب بين العقلاء و المعتدلين و المتطرفين الذين بدأت أمريكا تصطف إلى جانبهم في الوقت الذي تتحكم في دواليب صناعة القرار العالمي عبر استوطان أغلب المؤسسات الأممية الحيوية و التحكم فيها.



أمريكا التي لم تتصالح بعد مع ماضيها العنصري و المتطرف و التي تأسست فوق جثث السكان ألأصليين و ابدعت في نص قوانين عنصرية في القرن التاسع عشر التي تدعم سيطرة البيض على الحكم و المؤسسات و إقصاء ألسود تعود اليوم إلى ممارسة شطحاتها و تعد العالم العربي و الإسلامي بمستقبل لا يؤمن إلا بالإتاوات و استنزاف الثروات أو الذبح كما فعلوا سابقا بكل من يسوق خطابا غير خطابها، و ها هو اليوم رئيسها المستقبلي يعبر بلسانه عن العنصرية الخفية و الدفينة المدفونة في قلوب أغلب المتطرفين و المنبوذين و الانقلابيين الذين ساهموا في تأسيس الدولة العظمى بغطاء نشر قيم التسامح و التعايش و نشر الديمقراطية و الدفاع عن المظلومين و المهمشين.



عبد الصمد وسايح

[email protected]


أحدث المقالات
  • عمليا الشهادة السودانية فقدت قوميتها , ولكن هل تم التغيير بمحض الصدفة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • شنطة الحاوي علي عثمان طه وإفطار 1000 شخصا في شارع عبيد بقلم جبريل حسن احمد
  • ((الإسلام مُتهم عند الأخوان لذلك يسعون لتحسين صورته)) بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي
  • ( سباق الأكشاك) بقلم الطاهر ساتي
  • (العقل) لا (العضل) لحراسة الجامعة!! بقلم عثمان ميرغني
  • حينما تستقوي الطائفة بالدولة !! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (سلملي) على سعاد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين غندور وابنعوف ودينق الور بقلم الطيب مصطفى
  • والانقاذ بلهاء ومستبدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • جلسة إستماع بلاقرار !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كشكوليات (7) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ محمد محمد خير
  • مبعوثو السلام وظائف موروثة ومهامٌ معروفة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الاندهاش و الهبوط الناعم بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق