(سلملي) على سعاد !! بقلم صلاح الدين عووضة

(سلملي) على سعاد !! بقلم صلاح الدين عووضة


06-14-2016, 02:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465910037&rn=0


Post: #1
Title: (سلملي) على سعاد !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 06-14-2016, 02:13 PM

01:13 PM June, 14 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*أسأل نفسك بينك وبينها عن إحساسنا..
*لا الإحساس الذي عناه الشاعر وإنما هو آخر..
*هو إحساس مواطن سوداني إزاء حال بلده..
*والسؤال موجه لكل مسؤول في حكومتنا الحالية..
*موجه لهم على خلفية شعار (ونسود العالم أجمع)..
*ما ظنك في إحساسنا ونحن ما زلنا في محطة (القطوعات)؟..
*قطوعات المياه والكهرباء والوقود و(الفلوس)..
*ما ظنك في إحساسنا ونحن ننطلق إلى الوراء لا الأمام؟..
*ما ظنك في إحساسنا ونحن نقارن حالنا بدول بدأت من الصفر؟..
*ولنقل اليابان على سبيل المثال..
*فاليابان بدأت من القاع بعد كارثتي هيروشيما وناجزاكي..
*ما كانت هنالك دولة أصلاً - بمعنى دولة- عقب الحرب العالمية الثانية..
*كانت محض حطام ودمار وخرائب وأطلال..
*والآن هي من الدول المتطورة جداً في العالم على الصعد كافة..
*سياسياً واقتصادياً وتنموياً وعسكرياً واجتماعياً..
*لقد كان (الإنقاذ) حقيقياً بفضل شعارات عملية تم الالتزام بها..
*هي إلى تعاليم ديننا الإسلامي أقرب..
*أما حين يكون (الإنقاذ) مجرد شعارات فالنتيجة لا شئ..
*ومن دلائل تحضر الدول الاعتذار عند الخطأ..
*ولا نتحدث عن أدب الاستقالات (المستحيل) عندنا وإنما فقط الاعتذار..
*هل حصل أن اعتذر لنا مدير المياه عن العطش؟..
*هل اعتذر لنا وزير الكهرباء عن القطوعات الفضائحية؟..
*هل اعتذر لنا وزير المالية عن مفارقة ميزانيته للواقع؟..
*هل اعتذر لنا وزير الطاقة عن انقطاع البنزين في الأيام الفائتة؟..
*هل اعتذرت لنا وزيرة التربية عن فضيحتي (الريان) والامتحانات؟..
*هل اعتذرت لنا سودانير أبداً عن أي تأخير في مواعيد رحلاتها؟..
*طيب؛ اسمعوا هذه القصة عن ثقافة الاعتذار في اليابان..
*قصة رواها الصحفي العربي محمد سلماوي تحت عنوان (لن أزور اليابان)..
*قال إنه كان برفقة صديق ياباني ينويان السفر بالقطار..
*وإن حجزهما كان في العربة الخضراء التي تعادل الدرجة الأولى هنا..
*فهم لا يقولون الأولى والثانية والثالثة..
*وإنما الخضراء والحمراء والصفراء تعتيماً للتمييز بين الناس..
*فنبهه رفيقه إلى ضرورة الوقوف في المكان الصحيح..
*المكان المخصص للعربة الخضراء في الرصيف..
*وإلا - حسب رفيقه - فربما يتجاوزه القطار المسمى (الطلقة) من شدة سرعته..
*وتخطى باب العربة المكان المحدد بسنتيمترات..
*فداعب العربي رفيقه الياباني مداعبة ندم عليها طوال زمن الرحلة..
*قال له إن القطار (غير ملتزم) وليته لم يفعل..
*فالاعتذارات لم تتوقف من قِبل مسؤولي القطار إلى أن وصل..
*وهناك وجد المدير نفسه بانتظاره ليعتذر..
*و(سلملي) على سعاد عبد الرازق!!!.


assayha



أحدث المقالات
  • لاسترداد عافية التعايش السلمي في السودان بقلم نورالدين مدني
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....10 بقلم محمد الحنفي
  • هنري كورييل يهودي تركي مؤسس الشيوعية في مصر و السودان بقلم طارق عنتر
  • الرِّفاقُ قادِمون..! بقلم عبد الله الشيخ
  • هل ختان الاناث جزء من المشروع الحضارى للكيزان بقلم د.محمد الطيب
  • لا تملك إلا أن تحتقر د. أحمد بلال و أنت تستمع إلى دفاعه عن النظام! بقلم عثمان محمد حسن
  • العمى التنظيمي في فلسطين بقلم د. فايز أبو شمالة
  • أفضل الناس في القرية هم المجانين! بقلم أحمد الملك
  • تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ مدد يا الهندي
  • إياك أعنى فاسمعي ياجارة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نبوءة السقا: طاقة الحكي المفتوحة (1-2) بقلم فيصل محمد صالح
  • ( قول أنا يهديجو) بقلم الطاهر ساتي
  • مُجرد مُقترح..!! بقلم عثمان ميرغني
  • حتى صاحب (التفاهات) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحكومة لا تكذب ولكن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رحم الله محمد علي كلاي بقلم الطيب مصطفى
  • ومن انت يا امين حسن عمر بقلم سعيد شاهين
  • إنفصال جنوب السودان ..... ورقة إتهام 2/3 بقلم نبيل أديب عبدالله
  • المسؤولية التأريخية ...الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال إلى أين؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • فرق كبير بين الزعيمين حسن عبد الله الترابى والزعيم الكبير محمد على كلاى ! بقلم عثمان الطاهر المجم