لاسترداد عافية التعايش السلمي في السودان بقلم نورالدين مدني

لاسترداد عافية التعايش السلمي في السودان بقلم نورالدين مدني


06-13-2016, 10:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465854430&rn=0


Post: #1
Title: لاسترداد عافية التعايش السلمي في السودان بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 06-13-2016, 10:47 PM

09:47 PM June, 13 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس


*بدعوة من المكتب الثقافي للجمعية السودانية الإجتماعية بلاكمبا شاركت في الندوة التي أقيمت عقب الإفطار الرمضاني الجماعي بنادي لاكمبا الرياضي بسدني السبت الماضي ١١ يونيو الجاري.
*كنت أول المتحدثين في الندوة التي كانت بعنوان التعايش السلمي في السودان التي أدارها سالم موسى‘أكدت فيها كيف كان التعايش السلمي في كل ربوع السودان سمة مميزة قبل أن تفسده الممارسات السياسية والإدارية السالبة التي فشلت في إدارة التنوع الموجود في السودان.
*كان لابد من التطرق لأسباب إنحياز أهل "جنوب السودان" لخيار الإنفصال إبتداء من سياسة "المناطق المقفولة "التي وضعها الإستعمار مروراً بالأخطاء السياسية والإدارية التأريخية منذ "السودنة" و الموقف الرافض لمقترح"الفدرالية"‘ و تجربة الحكم الإقليمي في العهد المايوي والإنقلاب عليها‘ وحتى محاولة فرض هوية ثقافية عليهم.
*تناولت بعض التطلعات المشتركة بيننا التي بشر بها بعض قادة الحركة الشعبية مثل القيادي جيمس واني الذي قال في ندوة مشهودة بمقر الحركة الشعبية بالمقرن أن السودان أشبه ب"صحن السلطة" بمختلف ألوان طيفه الإثني والثقافي لكنهم للأسف ساهموا في التفريط فيه.
*تطرقت لحالة إستمرار الخلافات والنزاعات المسلحة في "السودان الباقي" خاصة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بسبب الفشل في إدارة التنوع‘ واستمرار نهج سياسة فرق تسد‘ وافتعال المعارك على الهوية مثل إختلاق تعبيرات مثل "العرب والزرقة" في دارفور التي كانت نموذجاً للتعايش السلمي بين كل مكونات أهلها.
*الباحث عمادالدين خليل إستعرض بعض أسباب فشل أهل السودان في الوصول لقواسم مشتركة بسبب محاولات البعض فرض هيمنة ثقافية احادية‘ وعدم الإعتراف بكامل حقوق المواطنة للاخر‘ لذلك تحول التنوع الطبيعي بين مكونات أهل السودان إلى قضية للخلافات والنزاعات المسلحة التي باتت تهدد النسيج السوداني الإجتماعي.
*ركز النور حقار المحامي على معضلة الفهم الخاطئ للدين الذي بين حكمة خلق الله سبحانه وتعالى للقبائل والشعوب للتعارف وليس للنزاعات والحروب‘ وأنهلايفضل بعضهم على بعض إلا بالتقوى‘ ودعا حقار لاسترداد عافية التعايش السلمي بين كل مكونات اهل السودان في الداخل وفي الخارج‘ومعالجة الأسباب التي أوصلت البعض للتعبير عن انفسهم بالسلاح.
* مثل هذه الندوات المفتوحة تعيد فتح الملفات السودانية التي فاقمتها الأخطاء السياسية والإدارية وتضعها في الهواء الطلق على مائدة التحليل والتشاور علها تسهم في استرداد عافية التعايش السلمي في السودان والإعتراف بكامل حقوق المواطنة للسوداني الاخر فيه‘ ومكافحة أسباب العنصرية التي تفرق بين أبناء السودان في الداخل وفي الخارج.
أحدث المقالات
  • هنري كورييل يهودي تركي مؤسس الشيوعية في مصر و السودان بقلم طارق عنتر
  • الرِّفاقُ قادِمون..! بقلم عبد الله الشيخ
  • هل ختان الاناث جزء من المشروع الحضارى للكيزان بقلم د.محمد الطيب
  • لا تملك إلا أن تحتقر د. أحمد بلال و أنت تستمع إلى دفاعه عن النظام! بقلم عثمان محمد حسن
  • العمى التنظيمي في فلسطين بقلم د. فايز أبو شمالة
  • أفضل الناس في القرية هم المجانين! بقلم أحمد الملك
  • تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ مدد يا الهندي
  • إياك أعنى فاسمعي ياجارة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نبوءة السقا: طاقة الحكي المفتوحة (1-2) بقلم فيصل محمد صالح
  • ( قول أنا يهديجو) بقلم الطاهر ساتي
  • مُجرد مُقترح..!! بقلم عثمان ميرغني
  • حتى صاحب (التفاهات) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحكومة لا تكذب ولكن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رحم الله محمد علي كلاي بقلم الطيب مصطفى
  • ومن انت يا امين حسن عمر بقلم سعيد شاهين
  • إنفصال جنوب السودان ..... ورقة إتهام 2/3 بقلم نبيل أديب عبدالله
  • المسؤولية التأريخية ...الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال إلى أين؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • فرق كبير بين الزعيمين حسن عبد الله الترابى والزعيم الكبير محمد على كلاى ! بقلم عثمان الطاهر المجم