حتى صاحب (التفاهات) !! بقلم صلاح الدين عووضة

حتى صاحب (التفاهات) !! بقلم صلاح الدين عووضة


06-13-2016, 02:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465824179&rn=0


Post: #1
Title: حتى صاحب (التفاهات) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 06-13-2016, 02:22 PM

01:22 PM June, 13 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



*أيام وتروج قنواتنا لبرامج العيد..
*وستمتلئ الصحف بتصريحات المديرين والمخرجين والمعدين..
*ستمتلئ بأخبارهم حتى تفيض..
*وقبل أشهر حدث الشيء ذاته بخصوص برامج رمضان..
* قبل أن يفكر الناس في (الحلو مر) أصلاً..
*فما أن ينقضي رمضان حتى نسمع كلاماً عن برامج رمضان القادم..
*وما أن ينقضي رمضان حتى نسمع كلاماً عن برامج العيد..
*وما أن ينقضي العيد حتى نسمع كلاماً عن برامج العيد الكبير..
*ثم أغلبها برامج غنائية تافهة..
*ليست الأغاني في حد ذاتها هي التافهة وإنما البرامج المخصصة لها..
*فهي في مجملها أغنيات معروفة لمطربين قدامى..
*والذين يرددونها - من الشباب- لم يأتوا بجديد ذي شأن في ساحة الغناء..
*لقد توقف قطار الإبداع عند محطة مصطفى سيد أحمد..
*فهم يتاجرون بأغاني الغير- بعد تمييعها- ويطلقون على أنفسهم الألقاب..
*فهذا إمبراطور وذاك قيصر وتلك ملكة..
*وقنواتنا تساهم بقدر كبير في هذا السخف وعلى رأسها (النيل الأزرق)..
*ثم تبعتها بقية القنوات من باب المنافسة..
*المنافسة على ترسيخ ثقافة الخنوع والميوعة والخيابة بين شبابنا..
*ميوعة تبلغ قمة انحطاطها في شهر رمضان..
*فلا يصير - من ثم- فرق بين (شارع الهرم) وفضائيات (شارع النيل)..
*أو فضائيات (دولة الرسالة)..
*أو فضائيات (إعادة صياغة الإنسان السوداني)..
*فإن كان هدف الإنقاذ خلق جيل (انصرافي) فقد نجحت بدرجة امتياز..
*فأكبر قدر من المغنين هم في السودان الآن..
*هي الدولة الأولى في العالم من حيث عدد الممسكين بـ(مايكات) الطرب..
*والآن يسخر منا الخليجيون جراء هذا..
*لم يسخروا من اللبنانيين ولا المصريين ولا المغاربة ولكن منا نحن..
*فهم يتداولون طرفة بينهم هذه الأيام..
*طرفة الرجل الذي أزعجه جداً حب ابنه المبالغ فيه للغناء..
*وليس أي غناء وإنما (المائع) منه..
*فهدده بنفيه إلى السودان حيث كل الفضائيات هناك (تغني) على هذا النحو..
*قال له (راح يستقبلونك في المطار)..
*ونحن نضيف لحديث الخليجي هذا عبارة (وراح يلقبونك الأمير)..
*وقد قُدر لي أن أشاهد جانباً من (أغاني وأغاني) هذا العام..
*ففوجئت بمحاكاة (بليدة) لديكور أستوديو (إم بي سي) للمنافسات الغنائية..
*محض بخور وظلال وألوان و(غباش)..
*ثم المزيد من الوجوه التي تسيء لسمعة الغناء السوداني..
*أما برنامج (وتر عربي) فحمدت الله على عدم مشاهدته من واقع سماعي عنه..
*فهو يريد بيع الغناء في (حارة الغنائيين)..
*وسخر من تفاهتنا حتى (المكوجي) شعبان عبد الرحيم..
*حتى صاحب الغناء (التافه !!!).
assayha


أحدث المقالات

  • الأرزقية والوصولية في السياسة والساحة السودانية بقلم بشير عبدالقادر
  • أكاديميتي وأنا أجزي بها: وشَغَبت شيعة منصور خالد الشغّابة بنا بقلم عبد الله علي إبراهيم (4-8)
  • مِنْ فِريع لي فِريع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ذكريات رمضانية 5 قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • مؤسسات التمويل الدولي مكانيزمات لزيادة الأفقار وتمكين الرأسمالية الطفيلية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • الوتساب كثير منه مكانه المكبات بقلم عواطف عبداللطيف
  • التأميم والمصادرة: حصاد التجربة المر المقالة الثالثة عشر بقلم د. عبدالله محمد سليمان
  • بداية فصول المأساة الدامية ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • القومية العربية و الشيوعية و الإسلامية هم صناعة تركية يهودية عثمانية بقلم طارق عنتر
  • المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • الحركة الإسلامية: نفسية وعقلية ضاربة في التقليد, وضلال في المقاصد وفعل الخير بقلم أحمد يوسف حمد الن
  • استهداف المحكمة الجنائية للقادة الأفارقة..كلمة باطل أريد بها باطل بقلم الصادق حمدين
  • تحديات المرأة المؤمنة في اليهودية والمسيحية والإسلام بقلم عزالدّين عناية
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الاتحاديين ( يا حليلم دوام بطراهم)
  • رسائل برلين بقلم فادى عيد
  • السودان هل مشى (كلاي) خلف جنازة (محمد علي) باكياً حافياً..؟ بقلم أحمد إبراهيم
  • خطأ طبيب..!! بقلم الطاهر ساتي
  • هل نحن شَعبٌ كسولٌ؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • والبحر جنبك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هزيمة الاســلاميين؟؟بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • شكراً قراء الصيحة بقلم الطيب مصطفى
  • معتمد محلية الجنينة وإعتباطية القرارات ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم المحامي
  • حول العمل الطوعي فى السودان- بقلم الدكتور ابراهيم النجيب
  • بلد تنهار ولامغيث ....واهل البلد يتفرجون وينتظرون اعلان الوفاة بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • برلمان البشير فعلاً مكان للتسلية يلعب فيه النواب دور الكومبارس!! بقلم عبدالغني بريش فيوف