عبد الخالق محجوب وصفوف أمين حسن عمر بقلم عبد الله علي إبراهيم

عبد الخالق محجوب وصفوف أمين حسن عمر بقلم عبد الله علي إبراهيم


06-11-2016, 01:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465603476&rn=0


Post: #1
Title: عبد الخالق محجوب وصفوف أمين حسن عمر بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 06-11-2016, 01:04 AM

00:04 AM June, 11 2016

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر



عبد الخالق محجوب وصفوف أمين حسن عمر  بقلم عبد الله علي إبراهيم



سبق أستاذنا عبد الخالق محجوب السيد أمين حسن عمر في استنكار صفوف الرجال أمام بيوت اللذة في الخرطوم القديمة وغيرها من "الموبقات". ولكن جاء بها في سياق الرد على الحملة المؤذية ضد حزبه الشيوعي في 1965. وأراد بها تنبيه الغافلين إلى التمسك بالعروة الوطنية الوثقى ضد الاستعمار الذي شكل السودان دولة وثقافة تشكيلاً يستوجب معركة أخرى لإزالة آثاره. وكان قد رأى أن خصومه في الأحزاب التقليدية والإخوان المسلمون قد تعاموا عن هذه الموقعة الثانية مع الاستعمار ليسرفوا في محاكمة الوطنيين: من يستحق المواطنة السودانية ومن المشرد على الأرصفة المستوردة الذي ينبغي استئصاله. فقال:
"والذين يشنون اليوم الحملة ضد الحزب الشيوعي ويتحدثون عن القيم والمثل والتقاليد السودانية عليهم أن يقولوا لنا عن سر الالتقاء بينهم وبين الاستعمار. فالإدارة البريطانية لم تكن تحمي التقاليد التي يتحدثون عنها. بل بالعكس شجعت فتح الخمارات ودور الدعارة والقمار وداست على كرامة شعبنا. ولكنها كانت في نفس الوقت تحرم النشاط الشيوعي" وطريق العداء للشيوعية هي ما يسير فيه الاتحاديون وحزب الأمة والإسلاميون".
وأضاف "إن الذين يتحدثون عن التقاليد السودانية ينسون أن تلك التقاليد قائمة على الكرامة والاعتزاز بالنفس. والاشتراكية هي النظام الذي يمنع أن تكون أرزاق الناس في يد أفراد، ويمنع أن يكون الناس تحت رحمة أولئك الأفراد كما هو الحال في الرأسمالية".
ألا ندعو صباح مساء الله أن يحمينا من ذل الدين وقهر الرجال.
وهكذا يرد "مجون" الخرطوم القديمة في سياق سياسي وثقافي متكامل عند الرجال الوسيمين مثل عبد الخالق. أما أمثال أمين عمر فالقول عن ذلك المجون شهادة زور و"كت آند بيست".
("كلمة استاذنا عبد الخالق بعنوان "عبد الخالق يتحدث عن الحزب والاشتراكية والدين" نشرتها الميدان في 10 إبريل 1965 بمثابة تلخيص ندوة عقدها فرع الحزب الشيوعي للرجال والنساء ببيت المال بمنزل الرشيد نايل المحامي).


أحدث المقالات
  • اذا تريد أمريكا منا ؟؟؟ بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • بيرني ساندرز والمبادرة الفرنسيّة بقلم أ.د. ألون بن مئيـر
  • محمد علي كلاي و الإمبراطورية الأمريكيّة بقلم أتيم قرنق *
  • الجنائية الدولية ورحلات البشير الخارجية امام مجلس الامن بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • الأزمة السودانية والمثقفين الكذبة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مطوفش!! بقلم جعفر خضر
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (18) بقلم الطيب مصطفى
  • الحل الوحيد الذى تبقى للشعب السودانى قبل الانقراض!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • أصوات تغرد خارج السرب محمدين محمود دوسه
  • نجوم القرن بقلم حامد جربو
  • سد مروى الحلم الذى ذهب فى أدراج الرياح بقلم محمدين محمود دوسه
  • التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي بقلم ماهر إبراهيم جعوان