الأزمة السودانية والمثقفين الكذبة!! بقلم حيدر احمد خيرالله

الأزمة السودانية والمثقفين الكذبة!! بقلم حيدر احمد خيرالله


06-10-2016, 02:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465564168&rn=0


Post: #1
Title: الأزمة السودانية والمثقفين الكذبة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 06-10-2016, 02:09 PM

01:09 PM June, 10 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سلام يا .. وطن





*مايبعث على الكدر أن يتسيد المشهد السياسي والفكري فى بلادنا أقوام لايرون أبعد من أرنبة أنوفهم ، وهم منحصرون فى أطر مصالحهم الضيقة ومطامعهم الكسيرة ، والحكومة تستأنس بالحال المائل الذى يعيشه المثقفون ، وشاهدنا بأم اعيننا كم المبادرات الهائلة ، والإتفاقيات المتعددة ، وأكبر ماأنتجته بدلاً عن دولة واحدة فاشلة إنقسمت الى دولتين فاشلتين تكايد إحداهما الأخرى ، فقدنا ثلث البلد والشعب ، والبقية تنازع بين المنافي حتى لو أصبحوا لقمة سائغة لأسماك البحر فى اكبر عملية تهجير قسري لأهل السودان ، وحرب ضروس أتت على الأخضر واليابس ، والمثقفون الكذبة يرون مايجري ولاتتحرك فيهم نوازع التغيير الا بالقدر الذى يحفظ لهم من الكيكة النتنة نصيب..

*والطلاب يناهضون بيع جامعة الخرطوم ، فيعظم الوهم عند الساسة اليباب والعذاب وتنفتح شهيتهم مبشرين ومستبشرين ، بأن الإنتفاضة قد بدأت ، وتعجبنا من الأمر العجاب ، ومن الساسة الذين يريدون ان يرثوا إنتفاضة لم يكونوا من صناعها ؟ ولم يتقدموا صفوفها انما انحصروا فى رحابة الحلقوم وإستكانوا لمراوح الكلام المكندش ، وكان وقتها طلابنا الأماجد يعانون الأمرّين بين ضرب الهراوات والغاز المسيل للدموع والاعتقال ، وهاهم أسر المعتقلات والمعتقلين يقفون احتجاجاً ويفطرون وهم صياماً فى الشارع العام وقادة الاحزاب السياسية يقبعون فى بيوتهم يتناولون إفطارهم الهانئ ويشاهدون برنامج أغانى وأغانى ويستمتعون بإبداعات الرائعة آمنة حيدر (وهايلات السر قدور) ولاعزاء للمعتقلون وأسرهم التى عانت بغياب ابنائها وعانت أكثر بإهمال القوى السياسية التى دفعتهم للمناهضة ولم تستح وهى تخذلهم فى المناصرة..

*فالأزمة السودانية التى تتفاقم فى كل مناحي حياتنا السياسية والفكرية والإجتماعية تؤكد بأن أكبر عوامل بقاء الإنقاذ على أحاديتها لأكثر من ربع قرن هو هذه الاحزاب السياسية والنخب البائسة والقابلة للشراء وحيازة الثراء ممتطية ظهر هذا الشعب الذى أعطى ومابخل ، وصبر صبراَ لاضريب له ، ولم يجد سوى الجحود والنكران ، وهاهو الان يرقب مناطحة الثيران فى الحكومة والمعارضة والمتشابهات ، وفى حرب الإكتواء بالغلاء والفقر والأمراض وإنبهام السبل ، تظهر الحاجة الماسة لإقتلاع كل هذا النظام السياسي من الجذور ، عسى أن يجد المثقفون الكذبة أمراً جاداً ينشغلون به غير عاداتهم التى ادمنوها وهم يحيلون الكوارث الى أعياد ..وسلام يااااااااوطن..

سلام يا

معتز موسى وزير الكهرباء يقول( الكهرباء متوفرة بنسبة 100% واذا حدثت قطوعات يكون هنالك عطل) رقصني ياجدع وورينا ياسعادتك مالفرق بين العطل والعطالة ؟ نفسي اصدقك!! وسلام يا

الجريدة الجمعه 10/6/2016

أحدث المقالات

  • مصالحة فلسطينية مؤقتة على الطريق بقلم د. فايز أبو شمالة
  • دردشة حول بطولة أمم أوروبا والرحلة طويلة !!! بقلم بدرالدين حسن علي
  • ذكريات رمضانية 3 قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • ندوة العلاقات البريطانية السودانية: مناقشة تطور العلاقات بين بريطانيا و الخرطوم بقلم رماح أحمد
  • سقدي تعرض لحادث حركة ويحتاج لمساعدتكم العاجلة بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • من المهد إلى هذا الحد من المغرب كتب : مصطفى منيغ
  • عروبة العراق و النفوذ الإيراني ماذا بعد ؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • ودحبوبة .. عظيم انت في حياتك ومماتك بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • أحلى بالآخر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • المهدي وفلق الصباح بقلم فيصل محمد صالح
  • إعفاء والي بقلم عبد الباقى الظافر
  • نحدث.. عسى ولعل.. عسى ولعل لكن لا أحد يسمع.. بقلم حيدر أسحاق احمد فضل الله
  • الحزب الجمهوري : مؤامرة الإقصاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ اذهب الي القصر رئيساً وساذهب أنا الي السجن حبيسا!
  • هذه أكاديميتي وأنا أجزي بها: شَغَبت شيعة منصور خالد الشغّابة بنا (3-8) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ان لم تستح فقل ما شئت بقلم حسين الزبير
  • تهنئة إسرائيلية مسمومة وبالدم ممزوجة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إجراءات تجرم من يسخرون من التيس السوداني!! بقلم عبدالغني بريش فيوف

  • Post: #2
    Title: Re: الأزمة السودانية والمثقفين الكذبة!! بقلم �
    Author: الكشــــــوش
    Date: 06-11-2016, 08:41 AM
    Parent: #1

    الكشـــــــــــوش
    • شعب أينما يذهب يحمل فوق رأسه هموم الدنيا . وهو الذي لم يعايش مباهج الحياة منذ استقلال البلاد .
    • ستون عاما من الجحيم الذي أدى في النهاية إلى التمزق والشتات والموت والدمار .
    • ستون عاماَ خلالها لم تنجب حواء السودانية ذلك السوداني المثقف القائد الواعي المحنك الذي يقود البلاد إلى بر الأمان .
    • لم تنجب ذلك السوداني الخبير المخطط الماهر الذي يبني ولا يهدم .. يجمع الشمل ولا يفرق الجماعات بالحروب والاقتتال .
    • وفي خضم الويلات والبكاء نراك تتحدث عن المثقف السوداني ،، ذلك الوهـم العـدم !! .
    • فأنت تتحدث عن ( الكشوش ؟؟ ) والمفهوم أن الكشوش يمثل أردأ أنواع البلح لدى أهلنا بالشمالية .
    • فيقال البلح الجيد مثل القنديله والبركاوي وأبتمودة والكروش والمشرقي ،، ثم يلي ذلك باقي أصناف التمور الذي يطلق عليه ( الجاو ) ِ،، وبعد مرتبة ( الجاو ) يوجد أردأ أنواع التمور ويطلق عليه ( الكشوش) .
    • والكشوش إذا قدم لعلف الحمير ( بلا مؤاخذة ) فقد تحتج الحمير وتضرب عن الطعام لمدة سنة !! .
    • وذلك هو الإحساس السائد لدى العامة من الشعب عندما ترد سيرة المثقف السوداني ( الكذبة الكبرى ) !! .
    • أين ذلك المثقف السوداني المنقذ للبلاد الذي يشار إليه بالبنان ؟؟؟؟؟؟ .
    • أي مثقف سوداني مهما كان انتمائه أو لونه أو جنسه يدخل في خانة ( شهاب الدين أزفت من أخيه ) ,
    • ويدخل في خانة الكشوش ،، بل قد يكون أردأ من الكشوش !!!
    • وهذا السودان لمدة ستون عاما لم يجد ذلك المثقف الوجيع المحنك القائد المنقذ الواعي المدبر المخطط الذي يخرس الألسن بالانجازات والمشاريع ولا يخرسها بأفواه البنادق والقوة والبطش
    . • والسودان ليس في حاجة إلى إنسان الصيت والسمعة والعنجهية والتطرف بقدر ما هو محتاج لإنسان العقل والتخطيط والتدبير .
    • السودان في حاجة إلى قائد محنك يشغل الأمة السودانية بالإنتاج والبناء والتعمير والمشاريع .
    • ذلك هو المثقف السوداني الذي يسعى إليه جميع السودانيين بغض النظر عن انتمائه العرقي أو اللون أو الجنس أو الجهة .