Post: #1
Title: أصوات تغرد خارج السرب محمدين محمود دوسه
Author: محمدين محمود دوسة
Date: 06-09-2016, 11:55 PM
10:55 PM June, 10 2016 سودانيز اون لاين محمدين محمود دوسة- مكتبتى رابط مختصر بسم الله الرحمن الرحيم
فى معية قضايا الوطن والكل يدرى مدى الأستجابة الفورية فى المشاركة فى الحوار المجتمعى والوطنى , كما ظل الباب مفتوحا على مصراعيه لأخذ آراء النخب والمفكرين فى جل المسائل التى أثيرت , يعتقد البعض بأن ما طرح فى الحوار بمثابة تشريح الجسد وأيجاد العلل الكامنة , والضرورة بمكان أيجاد البلسم الشافى والترياق لأستئصال الشافة حتى يعى الجميع بأن هذا المنحى رغبة الكثيرين , وهذا ما يتمناه أهل التقوى والقبلة . ولما كان الحوار البوابة الرئيسية لمآلات الحاضر , يظل عنصرا من العناصر التى تتوجب الوقوف ريثما تستجمع الحلقات التى لها الأرتباط الكامن من أجل الوصول الى النتائج المثمرة من خلال طاولة الحوار , وقد قتل بحثا طيلة الفترات السابقة , ولم تبق شاردة ولا واردة من مجمل ما طرح من مسائل تتعلق بمصير هذا الوطن المعاط دوما" , هذه السانحة التى أتيحت للكافة فى المشاركة الفاعلة بمختلف ألوان الطيف فى طاولة الحوار , القصد منها أعطاء الفرص لكل من يود الأدلاء بأرائه دون حجب لاحد . و قد أدرك الناصحون مدى أهمية هذا الحوار والنتائج التى تمخضت عنها , ولهذا كان الحرص واضحا والرغبة مؤكده , والطريق معبد للوصول الى الغايات , هذه الغايات بمثابة الشجرة التى أثمرت مذاقا للحلاوة , ونحن نسعى و ندنو الى بوابة الأجماع من أجل الآستفادة من أراء المجتمع بأسره , والقوى السياسية والحركات التى أستجابت لنداء الحوار. هذه الملحمة كانت صورة حيه , وأعتراف ضمنى فى مدى الوصول للحلول الناجعة من أجل الأستشفاء , والحفاظ على مفاصل هذا الوطن , لقد علمت كافة الشرائح المقاصد والرؤية الموضوعية تجاه هذا الأجماع المتفرد , ولم نكن نود أن تكون المساومة سلعة تباع أو تعرض لبعض الذين يقفون فى الرصيف وهم أدرى بأنفسهم من غيرنا , والوطنية التى تربى عليها هذا الشعب والفطرة التى أشرآبت فى الأنفس الجياشة , تخلد الطمأنينة دون مواربة وقيد أو شرط , وأنما الأصالة كانت بمثابة لحمة تبقى رمزا للصدق والأمانة , ومن هذا المنطلق ندعو للمناخ المعافى ونستبعد أثارة الغبار , ونمكن روح الأجماع فى الخيارات , والتمسك بأريحية لمخرجات الحوار , وهى خارطة للطريق تخرجنا الى بر الأمان . أما الذين يودون التغرد خارج السرب فأن القطار قد تجاوز محطات كثيره ولا داعى للبكاء على الأطلال . محمدين محمود دوسه
أحدث المقالات أمين حسن عمر أنت قح: الأخلاق والاقتصاد بقلم عبد الله علي إبراهيمدعوة للسلام المجتمعي في شهر التواصل والتراحم بقلم نورالدين مدنيجرسة الصادق المهدي والكلام السمح عن مخرجات حوار البشير!! بقلم عبدالغني بريش فيوفعن العلم والأدب مجددا بقلم د. أحمد الخميسيتزوير العملة النقدية بشندي في عهد المك نمر بقلم سعد عثمانالهدية التي ينتظرها ترامب بقلم عبد الله الشيخهدى في عهد ميلاد القرآن بقلم الإمام الصادق المهديالسودان وجنوب السودان : القضايا العالقة بقلم فيصل الباقرأحفاد البوابين و الطباخين و السفرجية في مواجة الترك العثمانيين الغزاة بقلم طارق عنترالإسلام مُتهم عند الأخوان لذلك يسعون لتحسين صورته بقلم رحاب أسعد بيوض التميميد. امين حسن عمر لا يعرف ما هو التدين ...!!! ولا يعرف الحياء...!!! بقلم بروفيسور أحمد مصطفى الحسين في الذكري الثامنة لرحيل عثمان حسين .. كانت لنا ايام . كتب صلاح الباشا من الخرطوم بحريالمؤتمر السادس إحكام القبضه على المؤتمر ... 2/2 عرض: محمد على خوجلي النخب التى تتعمد ان لاتقرأجيداً!! بقلم حيدر احمد خيراللهشهادتي للتاريخ (19) : أصَحِيحُ أن الروصيرص أَحْرَى وأَجْدَرَ بالفشل الهيكلي من سد النهضة؟ ! بقلم الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....9 بقلم محمد الحنفيذكريات رمضانية 4 قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمانحصاد ( الانقاذ) الحضاري.. الدعارة و المخدرات! بقلم عثمان محمد حسنمغالطات أمين بناني بقلم بابكر فيصل بابكروآسفي عليك يا ميادة سوار الدهب (4 من 10) ميادة سوار الدهب : العنصرية الُمُقيتة والجهل المُقيمسياسة التهريب ..!! بقلم الطاهر ساتيفي انتظار (المفاجأة) !! بقلم عثمان ميرغنيالكبار لا يكتبون أنفسهم أشقياء ..!! بقلم عبد الباقى الظافردقات مسرح حسن مكي بقلم أسحاق احمد فضل الله(خليني) سوداني!! بقلم صلاح الدين عووضةبين الصادق المهدي ومبارك الفاضل بقلم الطيب مصطفىخلاف التوريث بين الصادق ومبارك بقلم صلاح شعيبجريمة قتل فى عياده عشوائيه ! بقلم ياسر قطيهملاحظات ومقترحات حول التطورات الاخيرة لأزمة دارفور وأثرها على مستقبل السودان بقلم د. محمود شعرانيتعليقا على لاح الصباح الامام الصادق المهدى . بتنفخ فى قربة مقدودة بقلم محمد القاضيالأزمات لاتخنق المواطنين وحدهم بقلم نورالدين مدني
|
|