(خليني) سوداني!! بقلم صلاح الدين عووضة

(خليني) سوداني!! بقلم صلاح الدين عووضة


06-09-2016, 01:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465476086&rn=0


Post: #1
Title: (خليني) سوداني!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 06-09-2016, 01:41 PM

12:41 PM June, 09 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



*ولا أعني الانتماء إلى السودان الوطن..
*فرأيي الذي لا أحيد عنه أن مفردة السودان محض (صفة)..
*صفة أطلقها العرب على شعوب جنوب مصر..
*علينا نحن والأحباش والصوماليين وسكان جيبوتي..
*وذلك في مقابل البيضان من البشر..
*أما الذين هم أشد سواداً منا - جنوباً- فسموهم الزنج..
*وليس العيب في اللون- قطعاً- وإنما لأن الصفة لا تصلح اسماً لدولة..
*ويمكن أن نطلق على بلادنا اسماً مستمداً من حضارة ذات (7) آلاف عام..
*أو من نيلنا ذي الاسم النوبي..
*أو من سلطنة سنار ذات التأريخ الإسلامي..
*(سوداني) التي أعنيها هنا هي شركة سوداني للاتصالات..
*والتي شعارها (سوداني وخليك سوداني)..
*وحين كنت بصحيفة (السوداني) وزعت (سوداني) هدايا لبعض الزملاء..
*هدايا عبارة عن هواتف سيارة مع شرائح..
*ولم تستثنِ من قيادات الصحيفة سوى شخصي..
*وأغضبني التجاهل لا عدم نيلي جوالاً (سودانياً)..
*وقاطعت (سوداني) سنين عدداً..
*وأعترف الآن بأنه كان تصرفاً أحمق لا معنى له..
*ثم اضطررت إلى إنهاء الخصام بعد أن تبين لي أنني الخاسر لا شركة سوداني..
*أنهيته قبل نحو عام وأشهر..
*والسبب هو تميز سوداني في كثير من الجوانب عن رصيفاتها..
*هكذا سمعت، ثم تأكدت بعد ذلك بنفسي..
*تميز في الاتصال داخلياً وخارجياً و(عنكبوتياً)..
*وحين أهاتف البعض بالخارج فإنني أفعل عبر شبكة سوداني..
*فهي أرخص، وأفضل، وأوضح..
*وفضلاً عن ذلك فإنه ما من (بنت) توتر أعصابك بكلام ترويجي سخيف..
*ثم زاد إعجابي بسوداني على ذكر الترويج هذا..
*فقد كنت أنتقد كثيراً (ميوعة) من تختارهم شركات الاتصال لأغراض الإعلان..
*ميوعة لا تشبه (السوداني الأصيل)..
*بل إن العديد من (لوازم) الإعلان نفسه غير ذات أصل سوداني..
*وظلت شركات الاتصال في حالة (الاستلاب) هذه عدا التي نشيد بها اليوم..
*فقد فاجأتنا بإعلان (أنا أصل الحضارة)..
*إعلان يحوي الكثير من ملامح أصالة السودان وعراقة تأريخه..
*فقط مأخذنا على سوداني شيء واحد..
*وهو (كثرة الطلة) الإعلامية من تلقاء رئيسها التنفيذي..
*وليته ترك إنجازاته تحدث عن نفسها..
*أو أفسح المجال لآخرين- من زملائه- على حساب تمدده الإعلاني..
*أو - إن كان لا بد- يقلل من (طلته)..
*فهو (سوَّاي) ولا يحتاج إلى ما يقوله المثل عن (الحدَّاث)..
*فشكراً طارق حمزة على (سودنة) مزاجنا الهاتفي..
*بعد أن كنا نحس بتغرب (جوالي) ونحن في وطن النيل والتبلدي والأهرامات..
*وكم هي رائعة عبارة (وخليك سوداني)..
*وأنا شخصياً (خليني سوداني!!!).
assayha

أحدث المقالات

  • مصالحة فلسطينية مؤقتة على الطريق بقلم د. فايز أبو شمالة
  • دردشة حول بطولة أمم أوروبا والرحلة طويلة !!! بقلم بدرالدين حسن علي
  • ذكريات رمضانية 3 قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • ندوة العلاقات البريطانية السودانية: مناقشة تطور العلاقات بين بريطانيا و الخرطوم بقلم رماح أحمد
  • سقدي تعرض لحادث حركة ويحتاج لمساعدتكم العاجلة بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • من المهد إلى هذا الحد من المغرب كتب : مصطفى منيغ
  • عروبة العراق و النفوذ الإيراني ماذا بعد ؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • ودحبوبة .. عظيم انت في حياتك ومماتك بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • أحلى بالآخر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • المهدي وفلق الصباح بقلم فيصل محمد صالح
  • إعفاء والي بقلم عبد الباقى الظافر
  • نحدث.. عسى ولعل.. عسى ولعل لكن لا أحد يسمع.. بقلم حيدر أسحاق احمد فضل الله
  • الحزب الجمهوري : مؤامرة الإقصاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ اذهب الي القصر رئيساً وساذهب أنا الي السجن حبيسا!
  • هذه أكاديميتي وأنا أجزي بها: شَغَبت شيعة منصور خالد الشغّابة بنا (3-8) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ان لم تستح فقل ما شئت بقلم حسين الزبير
  • تهنئة إسرائيلية مسمومة وبالدم ممزوجة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إجراءات تجرم من يسخرون من التيس السوداني!! بقلم عبدالغني بريش فيوف