وزارة الصحه بولاية شمال كردفان إهمال يفضى الى الموت وتجاوزات جنائيه مريعه الأبيض الإتهامات الخطيره التى حوتها شكوى المستثمر التجارى فى مجال الصيدله ، رجل الأعمال الكردفانى المعروف الأستاذ كامل الشيخ حسن مالك صيدلية عرفات بمدينة الابيض والمذيله بتوقيعه ورقم هاتفه الجوال والتى سُلمت نسخه منها الى مكتب سعادة الأخ والى الولايه مولانا هارون وبُعثت منها صوره أخرى كذلك للمجلس الطبى السودانى بالعاصمه الخرطوم ... هذه الإتهامات البالغة الخطوره والتى تضع مصداقية الدوله برمتها ممثله فى كافة أجهزتها السياديه ، الأمنيه ، الشرطيه ، والعدليه على المحك لكونها تحوى جريمة قتل أشار لها الشاكى بكل وضوح وألقى بتبعاتها الجنائيه على عاتق وزارة الصحه بولاية شمال كردفان وحدد شخوصها بالإسم بالإضافه للتجاوزات المذكوره بالتفصيل لا تضعنا أمام معضله أخلاقيه حاسمه فقط بل تجعلنا نقف على أهبة الإستعداد لمتابعة التفاصيل الدقيقه والمخفيه تلك التى مارست إزاءها الوزاره المعنيه وجهات الإختصاص الصمت المريب ذلك الذى أثار حفيظة الرأى العام المحلى وجعله ينتفض بقوه حالما أعلنا نهاراً ونوهنا لشرح التفاصيل ونشر وثيقة الإتهام المتضمنه لكل تلك التجاوزات والإهمال الذى أفضى الى الموت ! ونصاً تقول الفقره (5) من شكوى الأستاذ كامل المريعه بحيث يصف الجريمه بتفاصيلها كما يلى : ( أيضاً من ضمن المخالفات ترخيص مخازن لبيع الأدويه للمرضات والممرضين والدايات ومساعدى الأسنان والعيون وفنيي التخدير ، وهذا أيضاً مخالف للقانون ، والمخازن تصدق فقط لمساعدى الصيدله المعاشيين والعيادات للمساعدين الطبيين العموميين والأسنان والعيون وهذا ساعد فى تأجير الرخص لغير أصحاب المهنه ومثال لذلك فى 2015 م فى حى الشريف بالأبيض ( السويق ) قام أحد المستأجرين بعمل عمليه جراحيه فى المثانه ( المحسن ) لأحد المواطنين من نازحى حرب أبكرشوله وتوفى المرحوم جراء ذلك وتم فتح بلاغ فى ذلك بقسم شرطة الأبيض غرب ( الضابط المسؤول محمد حسين ) وأيضاً راحت القضيه وإن المتهم هذا كان يحتمى بحماية مساعد طبى صيدلى احمد الرحيمه ويعمل أنذاك بالرقابه الصيدلانيه فأين هنا دور إدارة الصيدله وأين دور التشريح والطبيب الشرعى وكيف ضاعت القضيه ؟! ) ... إنتهى . هنا نقف لنطرح الأن ذات السؤال ... أين ضاعت قضية جريمة القتل كاملة الأركان ؟ دعك من بقية التجاوزات المريعه الأخرى التى وردت فى الشكوى ودعونا نتساءل ألهذه الدرجه بلغت اللامبالاه بأرواح البشر ووصل الإهمال والتقصير فى الواجب الى هذا الحد ؟ نحن أمام شكوى تحوى تفاصيل جريمه مريعه أُرتكبت بدم بارد أين إدارة وزارة الصحه بالولايه وأين حكومة ولاية شمال كردفان ؟ هل لكون المقتول نازح من أبوكرشولا كما وصفته الشكوى ولكونه كذلك لا بواكى عليه ؟ على كافة الجهات ذات الصله بمثل هذه القضايا أن تعلم وأن تفهم جيداً إن صمتها المريب هذا يجعل منها شريكه فى جريمة قتل ! كما إن عليها أن تعى جيداً إن أرواح مواطنونا فى كل شبر من تراب هذا الوطن المنكوب بنافذيه لن تروح هدراً وهى ليست رخيصه على الإطلاق ... وأن تهب عليك رياح الموت والفناء من جهه مهمتها المنوط بها إنقاذ أرواح المواطنين والسهر على تطبيبهم وعلاجهم فتلك لعمرى هى القشه التى تقصم ظهر البعير ! بعير العلاقه المقدسه ما بين المريض المسكين والطبيب المعالج القاتل ..... ومرفق لديك الشكوى التى تلقينا نسخةً منها و الشكوى المصاغه هنا تقول كل شئ وبسفور بحيث لا تدع أمامنا سبيلاً للإجتهاد لهذا نضعها أمامكم سيداتى أنساتى سادتى القراء لكى تكونوا على بينه من أمركم الى أن تقول الجهات المعنيه فى أعلى مستويات الدوله كلمتها ... لاحقاً وحينئذٍ سندلى بدلونا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .... قطيه ..............