إجراءات تجرم من يسخرون من التيس السوداني!! بقلم عبدالغني بريش فيوف

إجراءات تجرم من يسخرون من التيس السوداني!! بقلم عبدالغني بريش فيوف


06-08-2016, 00:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465343383&rn=1


Post: #1
Title: إجراءات تجرم من يسخرون من التيس السوداني!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 06-08-2016, 00:49 AM
Parent: #0

11:49 PM June, 08 2016

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم..


أولاً ..نعتذر للتيس. فقد اخترنا لمقالنا هذا عنوانا لا يليق ويقلل من شأن وأهمية "التيس" في حياتنا ، لأن السودانيون خاصة يأكلون لحم التيس ويصدرونه أحيانا للخارج ، ويستفيدون أيضا من جلده في أغراض الصناعة.
مناسبة هذا المقال أيها القراء الأفاضل ، هي تلك التهديدات الهوجاء التي يطلقها رجال الإنقاذ من وقت لآخر ضد الصحف والصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي كل ما انهزمت مليشياتهم التي يطلقون عليها زورا وبهتانا اسم (الجيش السوداني) في محاولة منهم لتضليل الرأي العام السوداني ، وهي محاولة لا يقنع حتى التيوس والحمير والأرانب.
((وقد كشف رئيس لجنة الأمن في البرلمان السوداني أحمد إمام التهامي، عن توجه لسن تشريعات وقوانين تجرم "التحريض على التقليل من شأن القوات المسلحة"، لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية عن التهامي قوله، إنه تم الإعلان عن إجراءات لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر النظرة السالبة للجيش "نظرة تمرد"، متهما دوائر في المعارضة بـ"تحريك عمليات التخريب والتعاطف مع الحركات المسلحة".
وقال إن "الحركات المسلحة والمعارضة لا يعجبها إلا التخريب، ولا يعجبهم إلا رؤية النازحين حاملين أمتعتهم"، واتهم الحركات المسلحة والمعارضة بـ"مناهضة انتصارات القوات". وأضاف: "كلما يحسم التمرد ترتفع أصوات نداء السودان".
وأكد التهامي في تصريحاته أن هناك "حدوداً للحريات"، قائلاً: "الحرية عندها حد، والتحريض واضح جداً في بعض مواقع التواصل، ومن بعض كتاب الأعمدة، وأمن البلد والمواطن لا يتجزأ".
ودعا التهامي إلى "عدم الدخول في مغالطات في ما يتعلق بالمسائل الأمنية"، مؤكدا في الوقت نفسه استمرار التحريات الخاصة بالضبطيات الأخيرة للأسحة شرق النيل.))...
عندما نكتب أكثر من مقال عن موضوع واحد ، فهذا لا يعني أن ذاكرتنا مخرومة ولا نتذكر ما كتبناه في السابق ، بل أن أهمية بعض الموضوعات تجعلنا نعيد الكتابة حولها مرة ومرتين وثلاث وربما أكثر.
حدث أن كتبنا عدة مقالات عن ما يسمى بالجيش السوداني ، وها أنا مجددا اكتب في ذات الموضوع ، لأقول ان الرسالة التي يفترض ان يضطلع بها الجيش الوطني في أي بلد من بلدان العالم ، تتمثل في حماية الوطن من كل اعتداء يهدد حرمته الترابية أو يمس من استقلاله وسيادته.
كما يضطلع الجيش بدور حاسم في النجدة والإنقاذ والإغاثة ومجابهة الكوارث الطبيعية ، وغيرها من الأدوار الوطنية التكميلية الأخرى.
ولمّا كانت الأدوار التي تقوم بها الجيوش الوطنية مهمة وحاسمة ، فهي إذن دائماً محل احترام وتقدير من مواطنينها لا محل سخرية وضحك واستهزاء كما هو الوضع في السودان.
بالنسبة للحالة السودانية ، فنقولها علنا وصراحة أن ليس هناك جيش وطني في السودانر بالمعنى المشار إليه في الاعلى ، بل هناك مليشيات قبائلية ومرتزقة ومجموعات اسلامية متطرفة تحمي النظام القائم بكل الوسائل والطرق ، الأمر الذي جعل ويجعل السودانيين يسخرون منها ويستهزأون بها.
****كيف لا يسخر السودانيين من جيشهم المزعوم وقد تم ترقية (حميدتي) زعيم عصابات النهب المسلح والسرقة السابق في دارفور إلى رتبة "لواء" ومش كمان لواء ساكت ، بل "لواء" أركان حرب في خلال ثلاث سنوات فقط؟.
****كيف لا يسخر السودانيين من جيشهم وعمر البشير يتلاعب به كما يريد ، يقيل ويطرد من يشاء ويرقي من يشاء؟.
****كيف لا يستهزأ السودانيين بجيشهم وهذا الجيش لم يطلق طلقة واحدة ضد العدو الخارجي ، بل عقيدته هي قتال مواطنين سودانيين؟.
****كيف لا يضحك السودانيين على جيشهم الهمام وهو يفر أمام الجيش الشعبي في جبال النوبة والنيل الأزرق كالفئران المذعورة؟.
ظلمنا التيس كثيرا لأن ما يسمى بالجيش السوداني لم يصل لمرتبة التيس بعد.
والسلام عليكنم..



أحدث المقالات
  • الصيام في السودان غير بقلم نورالدين مدني
  • وزير العدل .. جهالة وفساد !! بقلم د. عمر القراي
  • الحكومة هي سبب طلاقي! بقلم احمد الملك
  • سر أجنحة آلهة حضارات ارض السودان القديم! بقلم سعد عثمان
  • أمْ دمْ
  • وجهة نظر غربية الحصاد المر للربيع العربي (1ــــ 4) تحولات النخب وحراك اجتماعي جديد
  • أعالي النيل الأزرق وممالكه ومدينة سنار قبل القرن 15 م بقلم د أحمد الياس حسين
  • بصراحة.. لم أفهم (حاجة)!! بقلم عثمان ميرغني
  • ذكريات رمضانية 2 قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • الخروج من الأزمة والحفاظ على الوطن بقلم بشير عبدالقادر
  • أزمة مصرية في ( مجاهل) أفريقيا: الكلاب و العبيد بقلم عثمان محمد حسن
  • تَانِي مَا حَيشِمّها ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • بابكر بدري .. والخبز الحافي بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • المتهم خالد .. والقضاة عابرون بقلم د. أحمد الخميسي
  • نكبات ونكسات بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • ( تشتيت الكورة) بقلم الطاهر ساتي
  • خارطة طريق إلى الدوحة ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • نزول الوهم !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • احرسوا «دلاقيننا» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • إيواء المتمردين يا غندور ويا ابنعوف.. أم تغيير الاسم؟! بقلم الطيب مصطفى
  • كان شاورتك يوم عينتك ؟!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لاح الصباح بقلم الصادق المهدي
  • الكلام ليك يا المطير عينيك بقلم نورالدين مدني
  • ديمقراطية الفصل واختيار الألفا بقلم جعفر خضر