والنرويج تشرع بالفعل في طرد السيارات التي تعمل بالنفط من طرقاتها > وعام 2025 تطرد العربة الاخيرة > واقصى احلام شركات صناعة العربات جنونا.. يتحقق > الشركات ظلت تحلم ان تص" /�>
والنرويج تشرع بالفعل في طرد السيارات التي تعمل بالنفط من طرقاتها > وعام 2025 تطرد العربة الاخيرة > واقصى احلام شركات صناعة العربات جنونا.. يتحقق > الشركات ظلت تحلم ان تص�� />
احرسوا «دلاقيننا» بقلم أسحاق احمد فضل الله
> والنرويج تشرع بالفعل في طرد السيارات التي تعمل بالنفط من طرقاتها > وعام 2025 تطرد العربة الاخيرة > واقصى احلام شركات صناعة العربات جنونا.. يتحقق > الشركات ظلت تحلم ان تصحو يوماً من النوم وتجد ان جميع العربات على وجه الارض.. اختفت.. حتى تبيع مليارات العربات > الحلم هذا يقترب.. بعد ان اصبح استخدام الموتور الجديد حقيقة > واسوأ كوابيس شركات النفط يتحقق > شركات النفط ظلت تخشى ان يستغني الناس عن النفط > والناس الآن يستغنون > ومعركة المليارات تنطلق «2» > والعالم الثالث.. نحن.. يجد بعد قليل جداً.. ان حلمه الازلي «سيارة فخمة لكل احد يتحقق» > ليجد بعدها ان خوفه الازلي «ان يصبح كوشه العالم» يتحقق.. لان حلمه تحقق > فما «سوف» يحدث هو > شركات السيارات سوف تسكب عرباتها الفخمة/ وباسعار رخيصة جداً / على ارض العالم الثالث > الشركات والناس في العالم الاول كلهم يتخلص من عربات النفط إلى عربات الطاقة الجديدة > والعالم الثالث يصبح.. بعد توقف العربات هذه.. كوشة > و.. > والعربات ليست وحدها ما يتبدل/ دون ان نشعر نحن بشيء > فالبائع الآن.. في محلات العالم الكبرى.. ينظر اليك في دهشة وانت تدفع ثمن ما تشتري.. نقداً > العالم الآن يتخلى عن استخدام العملة.. ويستخدم رصيدك في الهاتف فقط > و المحلات يدهشها ان تدخلها وانت تمشي على سيقانك > المحلات الآن تئز اجهزة الكمبيوتر فيها بالطلبات من المنازل > من شراء الطماطم وحتى شراء المصانع > والمشاهد نسرد بعضها امس الاول > فنحن نخرج من العالم «2» > كل اخطار العالم تحيط بنا ونحن لا نشعر بما يجري > لكن > بعضهم يصرخ الآن للحفاظ على القليل الذي مازال عندنا > ومشهد في بورتسودان امس الاول > وفي المشهد كبير المهندسين «جلال» يصرخ في وجه كل عامل ومهندس وعابر طريق > يطلب اكمال وشحن المولدات > وكهرباء السودان الآن.. مصيبة > ومولدات تستورد .. وفي الميناء يتكشفون انها تحتاج الى كذا وكذا > مصيبة وصراخ > ورمضان يأتي من اليوم الاول... وصراخ.. فلابد من كهرباء > والشاحنات تهدر الآن متجهة الى الخرطوم > ... > لكن المصائب لها وجوه لا تنتهي وحديث الكوكائين في مطار الخطوم يقود الى حديث عن ان > جمارك الخرطوم هي الجهاز العصبي للسودن الذي ان اصيب بالانهيار مشى السودان عرياناً يهذي > هذا حماية > وجمارك المطار تجلب للخزينة «53%» من دخل السودان كله.. هذا رعاية > فان فقد السودان هذا !! > لكن نزاعاً يدب الآن > وجهة تريد ابتلاع الجمارك > والجمارك ان ذهبت فلا صراخ > لانه لن يبقى من يصرخ > لا نريد ان نلحق بالعالم > نريد ان نحمى «الدلاقين» التي نرتديها من ان تسقط > الحقوا الجمارك > واشكروا بورتسودان