حرامية الانقاذ وحرامية ”المعارضة : ميادة سوار الدهب نموذجاً بقلم عادل عبد العاطي

حرامية الانقاذ وحرامية ”المعارضة : ميادة سوار الدهب نموذجاً بقلم عادل عبد العاطي


06-06-2016, 07:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465237971&rn=2


Post: #1
Title: حرامية الانقاذ وحرامية ”المعارضة : ميادة سوار الدهب نموذجاً بقلم عادل عبد العاطي
Author: عادل عبد العاطي
Date: 06-06-2016, 07:32 PM
Parent: #0

06:32 PM June, 06 2016

سودانيز اون لاين
عادل عبد العاطي-
مكتبتى
رابط مختصر


أتت الإنقاذ الى السلطة قسرا وعنفا وسرقة وخداعا ؛ بليل ؛ وما فتئت منذ مجيئها تسرق حقوق وممتلكات الشعب السوداني وتسرق اسم السودان وتسرق اسم الحكومة في وصف نفسها؛ وهي ليست الا ثلة من الحرامية الأشقياء ممن هم لا خلق لهم ولا اخلاق ؛ تسلطوا على شعبنا في حين من الزمن واظهروا في السرقة والكذب فنونا؛ وتمثلوا قول المثل السوداني القبيح " الفيك بدربو والعيب اقدلبو" .
وكان من اوائل سرقات حرامية الانقاذ هي سرقة اسماء الاخرين؛ فقد ادعى ضباطهم وهم ينفذون الانقلاب انهم يعملون تحت اوامر القائد العام فتحي محمد علي . ثم لما قرروا ان بحتالوا على الناس ويكونوا حزبا يغطوا به على حركتهم الاسلامية السرية ؛ سرقوا اسم حزب المؤتمر الوطني ؛ والذي كان رئيسه المرحوم عبد المجيد امام؛ وهو الحزب الذي كونه المناضلون المستقلون بعد الانتفاضة. وقد خاض المستقلون معارك ضد الانقاذ لاسترجاع اسمهم ؛ الا انها كانت معركة غير متكافئة ؛ ذلك أن الحرامية كانوا يتحكمون في كل البلاد؛ بينما كان شرفاء المستقلين في السجون والمعتقلات والمنافي .
اليوم نجد ان سرطان الانقاذ قد امتد وانتشر حتى بين من يزعمون انهم معارضة ؛ والحقيقة انهم بنات وابناء الانقاذ لحما ودما ؛ خلقة واخلاقا ؛ لا يتميزون عنها بشيء في طريق الخــساسة والنذالة ؛ ويكادون يبزونها في درب السرقة والاكاذيب؛ ومن هؤلاء اليوم نكشف المدعوة ميادة سوار الدهب.
فهذه الانسانة التي لا موهبة لها سوى التسلق والانتهازية ؛ انضمت عن طريق احد اقربائها لحزبنا في لحظة مظلمة من الزمن. ولأننا حزب يقوم على افتراض النية الحسنة فقد احتضنناها ودربناها وقدمناها قياديا؛ ذلك اننا نؤمن بتقديم النساء والشباب. وكان ان اصبحت في غفلة من الزمن قيادية وسطنا؛ ولكن لانها لم تبن الحزب وما ساهمت في تطويره فهو لم يكن يعني عندها شيئا ؛ فانقسمت عليه في سابقة عجيبة ؛ ان ينقسم رئيس على حزبه؛ ثم كونت حزبا اخر في نهاية عام 2014 تحت اسم الاتحاد او الاتحادي الديمقراطي الليبرالي ؛ بشعار جديد وسياسة جديدة تقوم اساسا على التمسح بالطائفية والاسلاميين؛ فقلنا لهم : عليهم يمهل وعلينا نسهل ؛ واستمررنا في النشاط تحت رايات حزبنا الشريف : الحزب الديمقراطي الليبرالي
بالامس وعن طريق النخاسة السياسية وعبر مسرحية مخزية تم فيها تجميع اناس لا علاقة لهم كبيرة بالسياسة ؛ ناهيك عن الليبرالية؛ عقدت مجموعة ميادة سوار الدهب مؤتمرها؛ والذي دعت له تحت اسم حزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي وشعاره؛ وكانوا قد سرقوا برنامجنا ونظامنا الاساسي ؛ كما سرق بعض الانتهازيين ممتلكات لنا نقلوها لميادة في شهر يناير الماضي؛ ولم نصعد الامر وقتها حرصا على عدم تشويه صورة المعارضة ؛ فكان ان اغتر الكذبة والحرامية ؛ فاعلنوا من داخل مؤتمرهم البائس تغيير اسمهم الى الحزب الديمقراطي الليبرالي ؛ وهو اسم حزبنا؛ والتخلى عن شعارهم وتبني شعارنا؛ في سرقة وانتهازية لم يعرفها اهل السودان من قبل ولا من اظنهم سيعرفونها من بعد.
اننا لا نستبعد ابدا وقوف جهاز الأمن وراء هذه المجموعة التي تسعى لتخريب العمل المعارض ؛ فما معنى ان يقوم حزب له اسم وشعار بالتخلي عنهما لتبني اسم وشعار وبرامج ووثائق حزب اخر سوى التخريب؟ جدير بالذكر ان الانتهازية والحرامية ميادة سوار الدهب قد كانت وهي تنشط خلال حوالي العامين في السودان تحت اسم حزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي؛ كانت تعرف نفسها خارجيا انها رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي؛ في وقاحة عجيبة واستغلال بشع لاسم وسمعة الحزب المشرقة في الخارج؛ وهي السمعة التي بنتها تضحيات عضويته وكوادره؛ ولم تلعب فيها الحرباءة ميادة سوار الدهب اي دور .

عادل عبد العاطي
6/6/2016


أحدث المقالات
  • الصراع بين الحق والباطل بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • ذكريات رمضانية.. 1 قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • رد على الاستاذ عثمان ميرغنى: من يصنع الفشل؟ بقلم برفيسور احمد مصطقى الحسين
  • وآسفي عليك يا ميادة سوار الدهب (3 من 10) بقلم عادل عبد العاطي
  • المؤتمر السادس: العمل القيادي تحت رقابة الحزب...1/2 عرض محمد علي خوجلي
  • كيف تقدم الدول الأطراف تقاريرها وفق المادة 29 من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء
  • صفحات غير منسية الميرغني يريد اسقاط النظام وانقاذ السودان بقلم محمد فضل علي..كندا
  • رمضان في غزة له وجه آخر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الإرهاب الداخلي هو ماتقصده واشنطن بوضع اسم السودان ضمن قائمته بقلم حسن الحسن
  • الفاتحة على المقطوعين في ليبيا..! بقلم عبد الله الشيخ
  • القداسة: بين أبو هاشم وهاشم ضيف الله في محاولة الرد على الأستاذ صلاح شعيب
  • فيديو : لحظات الرعب: قصة الايام الاولى للحرب فى جبال النوبة يرويها شهود عيان بقلم عثمان نواي
  • لماذا يُعطِّلونَ دولاب العمل؟ بقلم عثمان ميرغني
  • اللهم إن الشعب السوداني صائم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رمضانُ جاء يسأل أين خيمة لست وحدك بقلم أحمد إبر اهيم
  • الكل يريد الإلتحاق بذبيحة الدوحة بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • ترشيحات آيزنكوت وتعيينات ليبرمان بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • خطاب مفتوح الي السيد رئيس القضآء بقلم هلال زاهر الساداتي

  • Post: #2
    Title: Re: حرامية الانقاذ وحرامية ”المعارضة : ميادة
    Author: كامل مصطفي
    Date: 07-03-2016, 02:59 PM
    Parent: #1

    يبدو انك بعد ان اتممت مهمتك في محاربة الحزب الشيوعي وبعد ان طردت بفضيحة اخلاقيه جاء الدور علي اصدفائك في حزبك وقد علمنا انهم لقنوك درسا في السياسة لن تنساه ماحييت
    نبارك ل د.ميتدة رئاسة الحزب ومن معها ولتستمر سياسة قص الرؤوس النيئه.