*زميل شاب يزايد علينا بإيقافه عن الكتابة.. *وينسى أننا أُوقفنا بعدد سنواته في العمل الصحفي.. *ونحن نعلم أنه أُوقف إدارياً ؛ لا أمنياً.. *وحين نحدث عن ذلك يغضب، ويغضب لغضبه مناضلو الحواسيب.. *فهو يعجبه أن يُقال (مُنع من الكتابة)، وهم كذلك.. *والبارحة أعلنت صحيفة عن انضمامه إلى قائمة كتابها.. *وتزامن ذلك مع هجوم إلكتروني عنتري من جانبه تجاه (قمة) الهرم السلطوي.. *ثم لا شرح لأسباب رفع الإيقاف ؛ إن وُجد.. *و..................عجبي !!! *الوالي صرف على المريخ ما لم يصرف نصفه رئيس أي نادٍ آخر.. *صرف عليه صرفاً لو وجده الأهلي المصري لنافس برشلونة.. *استجلب له مدرباً حاز معه مازيمبي على بطولة أفريقيا.. *ومحترفين تبلغ بهم أنديتهم النهائيات.. *وفنيين- في مجال التأهيل البدني- هم الأكفأ على مستوى القارة.. *ولم يبخل على ناديه حتى بعصام الحضري نفسه.. *والمحصلة ؛ ولا كأس بطولة خارجية واحد.. *والسبب- كما قلت في كلمة سابقة- هو غباء اللاعبين المحليين.. *فهم يفتقرون إلى أدنى مقومات الذكاء الكروي.. *ويكفى دليلاً على ذلك تجربة آخر خروج أفريقي للمريخ.. *فهو خرج بضربتي جزاء في منتهى الغباء.. *ورغم ذلك نسمع عن نية جمال الوالي الرجوع إلى رئاسة المريخ.. *وليس لأنني تركته بسبب الأغبياء لا أريد له الرجوع.. *وإنما لأن الأغبياء ما زالوا موجودين.. *فـ....................عجبي !!! *غالب منسوبي الوطني يسقطون في اختبار السلطة.. *فالواحد منهم ما دام فيها لا يرى العيوب والأخطاء ومعاناة الناس.. *ويظل يمضغ في كلام سخيف - حفظناه جيداً- عن الإنجاز والإعجاز والإنقاذ.. *ويصعر خده للناس ويمشي في الأرض مرحاً.. *وفور إبعاده عن منصبه يتضاءل ويصغر و(يكش) ويعود لسابق حجمه.. *ويبدو شخصاً متواضعاً، حزيناً، مسكيناً.. *ويهبط من برجه (الوهمي) ليحس بالواقع، ويندمج فيه، ويتفاعل معه.. *فإن طالت فترة (عدم تمكينه) مرة أخرى انقلب على الإنقاذ.. *انقلب انقلاباً يذهل المعارضين قبل الحاكمين.. *ويبدأ في الحديث عن التردي بدلاً من كلام التحدي.. *قارنوا بين الفاتح عز الدين رئيس برلمان (إجازة كل شيء).. *والفاتح عز الدين (في إجازة بلا شيء).. *و.............عجبي !!! *يقول: نحو عشرين صحيفة ولا أجد ما أقرأه مع (فنجان القهوة) سوى القليل.. *وكثرة الأخطاء اللغوية وحدها (تعكر مزاجي).. *هذا فضلاً عن (عك ولت وعجن) يخلو من الإبداع.. *واستثني منها- يقول خبير الإعلام- أربعاً فقط (في المقدمة).. *وهذه ذاتها جل إبداعها (في المؤخرة).. *و.............عجبي !!! assayha