سلام وشوق لي كسلا بقلم الفاضل إحيمر

سلام وشوق لي كسلا بقلم الفاضل إحيمر


06-04-2016, 07:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465021660&rn=1


Post: #1
Title: سلام وشوق لي كسلا بقلم الفاضل إحيمر
Author: الفاضل إحيمر
Date: 06-04-2016, 07:27 AM
Parent: #0

06:27 AM June, 04 2016

سودانيز اون لاين
الفاضل إحيمر-أوتاوا- كندا
مكتبتى
رابط مختصر

أوتاوا
هب يا نسيم "أوتاوا"
رايق عليل وبليل
جيب لي عبق وشذى
من "البرتا" أو "ماكغيل"
طريني أحلى مكان
ما شفت زيو مثيل
وغير جنة الرحمن
ما برضى ليهو بديل.
وديني، ولو في منام
لي كسلا
الحبي ليها اصيل
ورجعني ولو في خيال
لي جبال توتيل.
في الختمية حلِّق بي
حضِّرني فيها الختمة
سمِّعني فيها دعا
تلاوة أو ترتيل،
زور بي ضفاف القاش
ضحوية أو في اصيل
متعني بي موجو
لو راق رقيق إنساب
أو جمح بقى سيل.
كحِّل هناك عيني
بي ناساً تحاكي الريل
وشوٍّفني ولو خلسة
زولاً ظريف وجميل
طامح صديره
فوق خصره الرشيق ونحيل
جيده زي زجاجة روم
وساحر عيونه كحيل
من يومي الطفل
سلمته مفتاح قلبي
وسجلتُه ليه تسجيل.
وأعرج على ساقيه
سموها شهره "سبيل"
ما بين زروع ونخيل
إخترنا فيها مقيل
تدينا أحلى ثمار
وتنفحنا بالأزهار
وضلأ رطيب وظليل
فيها ننسى الغم
ولي همومنا نزيل
ونرجع صغار نجري
نلعب ضقل وشليل
نحاكي صوت القمري
نطارد الصبرات
نطلع الشجرات
نجدِّع الدومات
ولمن يموت الحيل،
نردد بشوق وحنان
درر الفريد إسحق
أغاني التاج
اللحو، حركه وكمان زيدان
ونشدو مع الكابلي
الرايعه لي توفيق
صالح ولد جبريل،
"نضر الله ...." .
جول بي في التاكا
حي ورا حي
بل بيت ورا بيت
جول بي فجر، ضحى أو ليل
طوف بي كتيييير وطويل
ما في كسلا الزمن
زي العسل طعمه
ما بنرضى منو قليل.
ودينني للكاره
أعرج على الترعه
وروح للحلنقه عديل
أمشي ابو خمسه
وللسوريبه ابقى دليل
للميرغنية أسرع بي
طير وسابق الخيل
أوعك تدور
أوعك تلف وتميل.
بيت بيا في بانت
أغشى حي العمال
نحي كل شغيل.
يلاك غرب القاش
أنا لي فيه دقلاش
ضحكه نغم معسول
ورايق حديثه هديل.
وفي حلة جديد
حاذر من التعجيل
وأعرف هناك
خلطة الأجناس
ما بين هجين وخلاس
تجننك .. وتهبلك تهبيل.
دور على الشعبية
مربعات والحاميه،
علي أنا التوصيل
ولو ما في ما تركب
قسماً أشيلك شيل
بعدهم نشق السوق،
نغشى حي الباشكاتب
ننجم فيه نروق
وللجسر يا زول
عشان نبل الشوق،
هياك بدون تعطيل.
ماتنسى كمان مكرام، كرن
الكرمت الجيرة، حي العرب
والأسكلا يا جميل
الثورة والعامرية، أويتلا
كراي، التضامن، العشوائي
وكل حي في كسلا
فيه ساكن حي
ما بيشبهم أي شي
حتى ولو في مخيل
وسير بيا للإنقاذ،
الحي، مش التضليل.
ما تنسى المقابر
كم لينا فيها نزيل
ما بين قريب وحبيب
صديق، رفيق وخليل
ورِّثهم يا ربي جناتك
أكرمهم فيها
وبجلهم تبجيل.
وفي آخر المطاف
خليني أمد بصري
لي ميل وراه كم ميل
من فوق جبال بلدي
اللابسه السحاب إكليل.
وديني لي كسلا
أسلم علي ناسها
ما بين كريم ونبيل
الما جاهم غريب ردوه
أو قالوا عنه دخيل
من الهند أو السند
من الصومال، يمن السعد
من بلاد إغريق
من بارا من سنار
كادوقلي، راجا، أويل
أريتريا، أثيوبيا نيجيريا
من جنوب، غرب، وسط
أو من ضفاف النيل
المن ملة محمد كان،
أو بيعبد الأوثان
أو مذهبه الإنجيل
عاشو جميع أخوان
و جد مثلو السودان
والكل عزيز وفضيل.
وديني لي كسلا
اسلم على الحبان
وناساً لطاف وحنان
من غير فرز ودون عِزّيل.
أسلم كتير علي كل أحبابي
واخص بالذكرِ طلابي
وفي مهنة التدريس،
كل زميل وزميل
غرسوا المكارم جمه
وربو جيل ورا جيل.
اعذرو الذاكره لو سهيت
ومن غير قصد
قصَّرت في التفصيل
فكل كسلا وناس كسلا
جوا العيون وفوق الراس
وفوق للقمرة أو لسهيل.
ختام بدعو الكريم وجليل
بدعو القوي القيوم
بي بركة القرآنِ وكرامة التنزيل
يصون كسلا وأهل كسلا
وكل القوم
من الشر وكل بلا
ما تعرف شقي ومحروم
ولا يبقى فيها كسير، ذليل وعليل
تفوق المدائن جت
باريس، لندن، طوكيو وليبرافيل.
ولي كسلا بقول
حليلك كتير وحليل
وزي ما كان فراقنا قدر
يمكن لقانا يكون صدفه وبدون ميعاد
ومن ربنا التسهيل.

إبنك المشتاق، الفاضل إحيمر
أوتاوا – 3 يونيو 2016








أحدث المقالات

  • السودان ما بين العلمانية والدولة المدنية بقلم سعد عثمان
  • العروبة هي طمس تاريخ الرق التركي في السودان بقلم طارق عنتر
  • الأفكار الهوجاء إنتقاما لحرائر العراق بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • سهد يستعذب الأرق بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • آخر نكات (خم الرماد السوداني بالكوريك)!!! بقلم فيصل الدابي المحامي
  • العلم والأدب تفاعل مثمر بقلم د. أحمد الخميسي . كاتب مصري
  • صديقُ الجميع يـَـتـَـعـَـجـَّــلُ الرحيل بقلم محمد الأمين نافع
  • آخر خم رماد (الملياردير السوداني)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • دولة متخلفة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • شيء يتبدل بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (17) بقلم الطيب مصطفى
  • الوسيط الأفريقي.. القفز على حواف الأزمات السودانية بقلم أحمد حسين آدم
  • مساعد الوزير المصري اخطأ في حق الافارقة بوصفهم بـالكلاب والعبيد وعليه ان يعتذر.. ومعظمنا كعرب عنص
  • هل ستعاقب المحكمة الأفريقية الخاصة عمر البشير كما عاقبت حسين هبري؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف