(ده) الزيت!!! بقلم صلاح الدين عووضة

(ده) الزيت!!! بقلم صلاح الدين عووضة


06-02-2016, 03:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464876697&rn=0


Post: #1
Title: (ده) الزيت!!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 06-02-2016, 03:11 PM

03:11 PM June, 02 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



وعادل إمام يستشهد بـ(الأسطى عبده الحلاق)..
*يستشهد به لتعضيد رأيه في مسرحية (الواد سيد الشغال)..
*يقول للبنت الدلوعة (أهو الأسطى عبده الحلاق لا معاي لا معاك وبقول رايه فيك)..
*وما كان يعلم أن الذي يستشهد به ليس حلاقاً..
*إنه موظف حكومي يعمل بالسلك الدبلوماسي..
*وفوق ذلك هو زوج (الدلوعة) التي يستنصره عليها..
*وقبل أن نذكر بمن نستشهد نحن سوف نسمع (شتائم) عن مدخلنا هذا..
*وخلاصتها أن : لماذا الاستشهاد بدراما مصرية؟..
*والله لأنها ببساطة الدراما الأشهر في المنطقة العربية..
*ثم إنها الأفضل والأقوى والأشد تأثيراً..
*وبمن استشهد -إذاً- من بين أهل الدراما السودانيين؟..
* بصاحب صرخة (ده الزيت) العنترية؟؟..
*المهم إنني استشهد بأستاذ جامعي شهير لتعضيد رأيي في قضية (شتائم الحواسيب)..
*إنه البروفسور نبيل حامد حسن بشير..
*فقد تعرض لإساءات جارحة عقب مداخلة من جانبه في كلمتي عن كارثة مدني..
*لا احترموا عمره ، لا علمه ،لا تأريخه ، ولا أستاذيته ..
*ولا انخراطه في عمل بيئي (طوعي)..
*واُضطروه إلى أن يكتب مقالاً كاملاً بعنوان (الكلمة مسؤولية)..
*وفي جزء منه يقول الذي ظللنا نقوله مؤخراً..
*الذي ظلنا نقوله إثر كل شتائم حاسوبية بذيئة تحت دعاوى النضال..
*والغريبة إنهم يستشهدون بالمصريين في جانب آخر..
*يستشهدون بهم في هذا الجانب ويعيبون علينا الاستشهاد بهم درامياً..
*يقولون إن الحواسيب هذه هي التي أدت إلى نجاح الثورة المصرية..
*ولكن المصريين ما كانوا يشتمون أبداً..
*كانوا يستغلون الحواسيب هذه فقط للتنسيق فيما بينهم..
*ولو كانوا تفرغوا لشتائم العاجزين مثلهم لبقي مبارك إلى يومنا هذا..
*يقول نبيل في مقاله المذكور (لو كنت ديمقراطياً فتقبل الرأي الآخر)..
*(وإن كنت غير ذلك فأفعل ما تشاء وكيفما تكونوا يولى عليكم)..
*ثم يختم فقرته هذه بكلام موجع..
*يقول فيه (ومبروك عليكم الذل والهوان والتشرذم)..
*ومن قبل استشهدنا برسالة بعث بها إلينا شاعر (الثورة) محمد المكي إبراهيم..
*قال إنه نفسه شُتم جراء عدم فهم حديثه..
*ونصحني بتجنب أسلوب السخرية ما أمكن (لأنهم لا يفهمون)..
*و(الثوريون) الذين لا يفهمون هؤلاء أغلبهم من ضحايا (ثورة) التعليم العالي..
*ولاحظ إنني هنا لم (أعمم) تحاشياً لسوء الفهم..
*ففي كل كلماتي الناقدة لجيل اليوم لم أكن أعمم وإنما أتحدث عن الأكثرية..
*ثم أشيد بأقلية غير منجرفة مع تيار (أغاني وأغاني)..
*ورغم ذلك لا تخلو الشتائم من عبارة (طيب ده شنو؟؟)..
*(ده)؟.......... (الزيت !!!).
http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=11789http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=11789


أحدث المقالات
  • أحاديث الإفك! 1-2 بقلم الطيب مصطفى
  • أسباب فشل حل قضية دارفور بقلم محمدين شريف دوسة
  • محطات في السياسة والفن والمجتمع بقلم صلاح الباشا
  • رمضانُ جاء يسأل أين خيمة لست وحدك بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي)
  • نظام يواجه بحرسه القديم بقلم حسيب الصالحي
  • سقوط النوبة علي يد الترك أدي إلي إنهيار السودان عام 1520 بقلم Tarig Anter
  • جبايات و كشات ضد الشرائح الضعيفة بأسواق الخرطوم بقلم Sudan Democracy First Group
  • محاكمة حسين حبري ميل إفريقي صوب العدل بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • المادة ( 25) بقلم الطاهر ساتي
  • شكرًا مولانا رئيس القضاء..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رمضان جانا ودماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله بقلم جاك عطالله
  • عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الحُكم على حسين حبرى إفريقياً : أسئلة مشروعة حول العدالة والإنصاف بقلم فيصل الباقر
  • ولاية النيل الأزرق ... سيناريوهات الفوضى إلي أين تتجه الأوضاع؟؟ بقلم عبد الرحمن نور الدائم التوم
  • لتعزيز السلام والتسامح الديني والتعايش مع الاخر بقلم نورالدين مدني