رغم الكم الهائل من الصحف واجهزة الاعلام المنتشرة فى السودان والتى لاتترك شاردة او واردة للتطبيل لانجاز كاذب أو أخبار مفبركة تطلبها أجهزة الامن ودونكم التضارب الفاضح والواضح الذى حملته عناوين صحف الخرطوم الرئيسى حول الرقم الحقيقى الذى جنته حكومة الفوضى والنهب والسلب من عمليات عبور بترول الجنوب ولان هذه المبالغ لا يدخل منها خزينة الدولة ولا مليم وتتوزع بين جماعة المصلحة والتى الآن تفرض قبضتها على الدولة بواسطة المليشيات تحت رعاية وبصر جهاز الأمن المجرم الأكبر،ولو ان الانقاذيون صرفوا 15% مما سرقوه على التنمية لكفاهم الله والبلاد والشعب شر هذا الراهن المؤسف والمخزى الذى يمر به السودان ،لكن للأسف أن ليس فيهم عاقل وهم لازالوا يصرون على السلب والنهب لموارد الدولة وحقوق الشعب أساس الدولة ،بل حتى ما نصت عليه القوانيين بمنح 20% من ايردات كل محلية على التنمية المحلية وقد تعرضنا فى سلسلة مقالات سابقة لمعأناة أهل محلية قدير وحاضرتها كلوقى والتى تتبع لولاية جنوب كردفان ،وقد أشرنا الى ان الأوضاع تنذر بكارثة وقد بدأت ظهور بوادرها وسببها الرئيسى هو مياه المنطقة المالحة والتى توقف العمل فى شبكتها بناء على فرمان من والى الولاية بان توجه كل واردات المحليات للولاية يتحول الشعب الى نقاطة لعصابات النظام لتمول مليشياتها التى تقتل ابناء المنطقة وتهدر ثرواتها وينتج عن اهدار هذه الثروات كوارث بئية تحولت الى أمراض اجتاحت المنطقة مع هطول الأمطار التى أفرزت سلبيات المناجم والتعدين العشوائى للذهب ،ونتيجة لمخلفات هذا التعدين من الزئبق والتى أختلطت بمياه الأمطار ظهرت حالات سرطانات غريبة أدت الى وفيات،صاحبها نفوق من 8 الى 10 راس يوميا من الماشية،وحوالى 60% من سكان الولاية مصابون بالأملاح والرطوبة . وللتاريخ وحسب رواية أهل المنطقة ان المعتمد رجل يهمه فى المقام الاول مصلحة المحلية ولايملك الا ان يقول الحقيقية،فنشب خلاف بين الوالى والمعتمد والذى غادر كلوقى وربما تقدم باستقالته،نتيجة للقرار الذى أصدره الوالى بوقف اى تنمية بالمحلية وتوجيه الايرادات للولاية مباشرة بمعنى ان الوالى لايريد غير الجبايات،فباتت أحوال سكان المنطقة أسوا مما كانت عليه وزادت المعاناة،فصار الخلاف كبيرا بين المعتمد والوالى لان المعتمد يبحث عن مصلحة المحلية والوالى يبحث عن مصلحة اللا نظام. قرار الوالى بايقاف التنمية المحلية وتوجيه ايرادات المحليات للولاية اذا قابله رفض من من اهل المنطقة او مسئول كمعتمد المنطقة يوصف به انه معارض!!!!. الفوضى المقننه:ـ قبل شهر ونصف المعتمد وثلاثة من عمد كلوقى (عبد الله ادريس/التوم/ عبد الرحمن) تعرضوا الى محاولة اغتيال داخل حاضرة الولاية كادقلى وأصيب العمدة عبد الله.واذ فى دولة فى حاضرة أقليم مسلطة عليه الأضواء لمايعانيه او ولاية تعيش تحت أضواء المأسأة كجنوب كردفان يتعرض فيها قيادات منطقة على رأسهم المعتمد وثلاثة من العمد دون أن يثير حدث مثل هذا حتى مانشيت جانبى فى أجهزة اعلام التطبييل والتضليل الموجه المنتشرة فى السودان ؟؟؟؟!!!! وحسبنا الله ونعم الوكيل عبد الغفار المهدى [email protected]