تحويل رصيد..!! بقلم عبد الباقى الظافر

تحويل رصيد..!! بقلم عبد الباقى الظافر


05-30-2016, 02:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464616623&rn=0


Post: #1
Title: تحويل رصيد..!! بقلم عبد الباقى الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 05-30-2016, 02:57 PM

02:57 PM May, 30 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


٭ قبل أشهر تنادى نفر من أقطاب حزب الأمة في حملة شعبية لشراء سيارة للأمين العام للحزب ..السيدة الفضلى سارة نقد الله ÇáÊí كانت تخدم حزبها عبر سيارتها الخاصة .. في كل حزب الأمة ليس هنالك سيارة خاصة إلا تلك المخصصة لرئيس الحزب.. في الناحية الأخرى كان الأمين العام للحزب الحاكم يمارس مهامه مزوداً بكل امتيازات وظيفته كمساعد لرئيس الجمهورية .. æعيال الحزب الحاكم في أمانة الطلاب اشتروا في العام الماضي سيارات جديدة بمبلغ (٢٢) ملياراً من الجنيهات القديمة، وذلك في إطار خطة تجديد الأصول..بل إن رئيس الطلاب وقتها أكد أن بإمكانهم شراء طائرة (إيرباص).
٭ والدكتور فيصل حسن إبراهيم رئيس القطاع التنظيمي بالوطني، يحكي من مبنى تابع لديوان الضرائب عن معاناة حزبه المالية.. وقطب في الحزب الاتحادي المسجل يروي البارحة لـ(آخر لحظة) أنهم كانوا يتلقون إعانات شهرية مليونية من الحكومة .. نعود لحديث الفيصل الذي ختمه بتوجيه نداء لمؤيدي حزبه أن يتبرعوا بالغالي والنفيس.. ومن باب التيسير للعضوية المنتشرة في مشارق السودان ومغاربه اقترح الرجل آلية تحويل الرصيد لدعم حزبه.
٭ السؤال كيف كان الحزب الحاكم يعيش طوال ربع القرن الماضي .. الحزب الآن يبني برجاً عالياً في داره المطلة على المطار .. الذين يعشقون هواية الفرجة على السيارات الفارهة يمضون إلى حيث يجتمع أهل الحزب الحاكم .. أما كبار قادته فقد تركوا الأحياء الشعبية حيث النشأة الاولى، وباتوا يقطنون في قصور محصنة بكاميرات المراقبة وخدمة الحراسة المستديمة .. بل إن خير الحزب الحاكم كان يمتد لأحزاب صديقة واُخرى من طائفة المؤلفة قلوبهم .. كل ذلك دون وجود أمانة مالية أو شعبة تنظيمية تتولى جمع الاشتراكات.
٭ الآن قادة المعارضة يعتقدون أن دعوة الوطني لشحذ همم عضويته من باب ذَر الرماد في العيون، كما أفتى نائب رئيس حزب الأمة القومي .. وفي رواية لعمر الدقير أن الوطني يرضع من ثدي الدولة.. دعكم من أحاديث المعارضة فقد أخبرنا الشيخ أحمد عبد الرحمن ن حزبهم تموله الدولة، كما تمول كل الأحزاب الحاكمة في العالم الثالث.
٭ إن يلتفت الحزب الحاكم للتمويل الذاتي أمر طيب يستحق الثناء..لكن مثل هذه الخطوة تحتاج إلى اختبار يأتي من باب الشفافية.. الآن الضرائب تطالب بجعل معلوم من دخل مباريات كرة القدم.. بل أحيانا تهدد بمصادرة دخول المباريات إن حدث تهرب ضريبي .. هل يستطيع الحزب الحاكم أن يمد مؤسسة الضرائب بقائمة الدخل السنوي الناتج من اشتراكات العضوية.. أموال الأحزاب أموال عامة هل بإمكان المراجع العام أن يرفدنا بتقرير عن أوجه الصرف ومصادر التمويل.. الشفافية مطلوبة من الحزب الحاكم وكل حزب تراوده نفسه بالعمل العام.
٭ بصراحة.. لن يجهد الحزب الحاكم نفسه في جمع أرصدة من عضويته.. وذلك ببساطة لأن هذه العضوية تعتبر الحزب مساحة للتوظيف، وهنالك كل شيء على حساب المهرجان .
http://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/64000-2016-05-30-07-19-19.htmlhttp://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/64000-2016-05-30-07-19-19.html


أحدث المقالات

  • لأنكِ إنتِ هو السُّـودان و جل القدرك صـــور.. قصيدة جديدة.. د. شعراني
  • العنصرية الـمتأصلة في أمريكا تهدد الديمقراطية والسلام بقلم نور الدين مدني
  • أضواء على محاضرة د. وليد بتورنتو بقلم بدرالدين حسن علي
  • الحاجة الي قيام ..الجبهة الاهلية الثورية للتصحيح بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • كلمة وغطايتها كتب صلاح الباشا من بحري
  • عبد الباري عطوان وداعش ..مؤيد أم معارض؟! بقلم شعلان شريف
  • لا تخلط الأوراق بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • تبت يد المتطاولين على بيت رسول الله صلعم بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • رسالة لوالى مصر ومسلميها - من اقباطها بقلم جاك عطالله
  • تدفق الهجرة العشوائية إلى السودان ونزيف هجرة السودانيين إلى الخارج بقلم حسن الحسن
  • حزب البشير يشعر بالرعب بعد مراجعات الغنوشي بقلم عثمان نواي
  • يا خبر .. حلايب .. وكمان الاطلال .. بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • ثرثرة مع الذات في وداع حبيبي عثمان ابو غربية ... بقلم سري القدوة
  • التأميم والمصادرة: الثورة تُرَاجِعْ ولا تَتَراجَعْ - إلغاء مصطلح الرأسمالية الوطنية من قاموس مايو!
  • أسهم كنار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • كارثة مدني ! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ناس درجة ثانية ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحركات المسلحة بين البرلمان ووزير العدل بقلم الطيب مصطفى
  • الموسيقي والدوبامين والمخدرات بقلم عبدالعليم شداد
  • ماذا يفعل سُليماني في الكرمة..؟! بقلم عبد الجليل النداوي
  • المهنة عار في العرف السياسي العراقي بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • مسألة ملكية كنز البحر الأحمر (1) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • شهادة الترابي على العصر حلقة (6) بقلم مصعب المشـرّف
  • حتى أنت يانقيب المحامين بقلم نورالدين مدني